Ads by Google X

رواية ملاك يونس الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سارة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية ملاك يونس الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة محمد  

رواية ملاك يونس الفصل الثاني عشر 12

احمد: مفيش حاجه سيبونی واخرجوا بره ..

مامته : اتجنن ده ولا ای ؟!

باباه : هتدفعلی تمن الى بوظته ده

لما يبقوا اهلك كل همهم راحتهم هما وعمرهم مبصوا

التعبك ولا لحزنك وولا حتى راحتك .. بيزيد حزنك اضعاف

الأضعاف

احمد فضل يشرب لحد مسکر خالص وطلع اوضته

وهو مدروخ ونام

اما هند ففضلت تعيط شويا وبعدين نامت

في اوضه يونس وملاك..

يونس بص في درجه الحراره لقاها اتظبطت

يونس بصوت : الحمدلله اخيرا .


يونس اخد مفاتیحه زجای يخرج من الباب يروح

ينامله ساعتين تلاته في اوضته .. مكنش نام خالص

سمع صوت ملاك وهى بتقول ..

متسيبنيش ،، بالله ما تسيبنی

بيبص عليها لقاها نايمه

ففتح الباب وخرج ولسنا هيقفل سمع صوت صريخها

یونس فتح الباب تاني بسرعه ودخل لقا قعدت على

السرير وبتصرخ

يونس طلع جرى واخدها في حضنه بسرعه .

يونس : ششش .. خلاص عدا .. شششش

اهدي .. اهدي . خدي نفس براحه

خدى نفس من مناخيرك وطلعيه من بؤ

شششش

ملاك بدءت تهدا ويونس فضل واخدها في حضنه

الحد مهدت خالص ورجعت نامت ويونس كان خلا**ش

قادر وهيموت وينام .

یونس نام جنبها واخدها في حضنه

الصبح

ملاك بتفتح عينيها لقيت يونس نايم معاها على نفس

السرير وواخدها في حضنه والقميص نص الزائر الى فوق

مفتوحه والجرافته مرمبه على الارض

ملا بصيت على لبسها لقيته متغیر

قامت بسرعه من على السرير ورجعت لورا لزقت في

الحيطه

يونس بيفتح عينيه شاف منظرها وهي واقفه بعيد

ومرعوبه کدا

واتفاجأ انه ن** **عاها على نفس السرير

یونس قام بسرعه

يونس : انا اسف جدا بجد


ملاك : اطلع بره .

يونس : افهميني بس

ملاك بصريخ وتعب : سمعت انا قولت ای ؟

اطلع بره ..

يونس وطي اخد الجرافته والجاكيت من على الارض

وخرج بره وهو متدايق جدا

دهل اوضته ورملهم تاني على الارض ودخل الحمام

غسل وشه وبص في المرايه وهو بيقول لنفسه

يونس : انا ازای عملت كدا.. ازاي ؟!

وراح ماسك ازازه الشامبو ورامیها في المرايه م** رها

في اوضه ملاك

ملاك قعدت على الأرض من الصدمة ... وبدعت

تفتكر الى حصل امبارح ..

الاول ان في حاجه زقتها ووقعتها في البسين

تانی حاجه انها مش فاكره أن روحها كانت بتطلع

تالت حاجه .. مشهد عدا على عقلها ويونس بيطلع

يجري ويحضنها ...

واخر حاجه وهو نايم وهي في حضنه على السرير

ملاك فضلت تعيط بشكل هستيری ...

وهي بتحاول تجمع بس المشهد دا خزلها ..

ملاك فضلت تعيط على السرير لحد منا مت تاني

وبعدين في حد خبط على الباب

ملاك مفتحتش

قامت وقعدت على السرير وهي في الصدمه  ومقربتذ

من الباب

التليفون ون بعدها لخمس دقايق .

بردوا مفتحتش

قاعده مكانها الأفكار هتجننها وبس

بعد ربع ساعه الباب خبط تانی

بس

المره دى

اجمد واعلى

ملاك قامت بعد دقيقتين ورجعت شعرخا لورا

وفتحت الباب

احمد : انتي كويسه يملاك ؟!

ملاك بلعت ريقها وهزت رايها ب ااه ..

أحمد : لا يملاك مش شكلك كويسه خاااالص .. انا

كنت نايم والمدير بنفسه اتصل بيا علشان يطمن عليكي

ودكتور البيرت وقالوا انك مبترديش ومبتفتحيش الباب

ملا* *ابت الباب مفتوح و راحت قعدت على السرير .

. واحمد دخل وراها وهو مستغربها شويا

وقالت ل احمد

ملاك بتوتر وهى بتحاول تحافظ على هدوها : هو

هوای الى حصل امبارح يا احمد ؟!

احمد: غرقتى في البسين ....

انتى مش فاكره ؟!

ملاك : وبعدين ؟!

احمد : وبعدين يونس هو الي شافك وطلعك

وفصل ينعش فيك لمدة تزيد عن عشر دقايق

كنت بتموتی حرفية .. بس یونس مستسلمش ابدا..

ملاك : وانعشني ازاي ؟!.

عربيه الاسعاف وصلت يعني وانعشني بالأجهزة ؟!

احمد سکت شويا وبعدين قالها

احمد : عربيه الاسعاف مكانتش هتوصل في الوقت

ده ..ف هو اضطر أنه ينعشك طبیعی

ملاك بصدمه : طبیعی !

احمد : المهم انك بخير دالوقت .. يا بنتي دا انتى

روحك كانت طلعت اصلا .. مكنش في نبض خالص وولا

تنفس حتی :.

يونس فضل قاعد معاكي .. انا مش فاكر لحد امتا

بس

انا مشيت قبله بصراحه

انتي شكلك تعبانه اندهلك يونس ..؟!

شكلك تعبانه. اندهلك يونس ...

ملاك ردت بسرعه : لالالاااء

احمد : انا مش عارف مالك ..

طيب فطرتی ؟!

ملاك : انا عاوزه اروح

احکد: تروحي فين يملاك ؟!

انتي عارفه انتي بتقولي اي ؟

احنا هنسافر لندن بكره .

بص

انتي شكلك مفطرتیش .. هما اصلا الروم

سيرفز كانوا جايبين ليك الفطار هكلمهم يبعتهوه دالوقت

اطلبلك مشروب ای ؟!

ملاك كانت بصه في الارض ومش بترد عليه ..

احمد : هطلبلك قهوه علشان تفوقي كدا ..

ملاك : انا هروح اغير

احمد: طيب مترتاحی هتغيري ليه ؟!

ملاك : مش لازم كل الناس تشوفني بلبس النوم صح

دان

البارت الثاني عشر

احمد اتحرج شويا من كلامها وقالها

احمد: طيب انا خارج وانتي بعد متفطری طمنيني

علیکی

و احمد خرج وقفل الباب وراه ..

ملاك فتحت الدولاب وطلعت فستان بكوم .

وطلعو طرحه مامتها كانت جايباهالها اخر مره وقایلالها

هدعيلك ربنا يهد*گی وتلبسيه بقا

ملاك لبست الفستان والطرحه والروم سيرفز خطو

على الباب

ملاك فتحتلهم ودخلوا علشان يحطوا الفطار .

ملاك : انا فطرت خدوه معاكم تاني ؟!.

الشخص : في اكل وصلك قبل ده يفندم ؟!

ملاك : ااه في

الشخص : طيب الف سلامه عليکی يفندم المدير بلغنا

نبعتل **لامه وبيتمنالك الشفاء العاجل .

ملاك : قوله شكرا .

ملاك قعدت على السرير تاني وهي مصدومه بس

المره دي سابت الباب مفتوح


تكملة الفصل 12

المره دي سابت الباب مفتوح
هند لقيت الباب مفتوح دخلت
هند الف سلامه علیگی یملاك
ملاك بصيتلها ومرديتش عليها
هندبانا لما شوفتك بتغرقى فضلت اصوت لولا
يونس هو الى جه وانقذك والله .. لولاه كان زمانك میته
ای دا انتى اتحجبتي ؟!
اليه التغير الجزری ده ؟ !
ملاك بصریخ : اخرصی . اطلعي بره .
هند : في اي يملاك هو انا قولت ای یعنی ؟!
ملاك بزعيق : اخرجی بره . انا مش عارفه انتي
دخلتي هنا ازاي اصلا
هند خرجت بسرعه وملاك قفلت الباب وقعدت وراه
وهي بتعيط وبتقول ..
خديه اشبعي بيه بعيد .. بعيد عني .
هند نزلت تحت الجيم بتبص لقيت يونس تحت

وفاحت نفسه تمارین
هند : انا لازم لعمل اي حاجه علشان اخليه يقرب مني
بقا ... انا تعبت ..هند راحت وقفت على المشايه الي في
وش يونس من غير متسلم عليه علشان تثبتله ان عندها
سویه کرامه وزعلانه من موقف امبارح لما مشاها من اوضه
ملاك
هند بردوا كانت ق * فانه من الدنيا والي فيها .
بالنسبالها فيونس الى مش طايفها دا حبيب العمر
والحاجه لما بتضيعها من ايدك بتحلو في عينك اكتر
هند مكنتش اتعشت امبارح وولا فطرت
وفضلت تجري على الجرايه متواصل من غير متوقف

وكانت متنرفزه جدا وبتطلع غلها في الجري
فضلت تجري لمده ساعه متواصله مبتوقفش
حتى ان يونس استغرب انها متعبتش
دا طلع على الجرايه الى جنبها تلت ساعه بالكتير
ونزل كمل لعب حديد
وفجأه مره واحده والجرايه شغاله هند حسيت انها
خلاه * ش فادره هيغم عليها بجد ...
هي اصلا كانت مسرعه الجرايه جدا.. اتکت على

حسن الشامي
الواير علشان الجرايه تقف و والجرايه بتقف هند هند جایه
تنزل من عليها راحت واقعه على الأرض
الكل اتلم حوليها
ويونس كان واقف وراها اصلا
يونس في سره : يخربيت ام التمثيل
الناس ندهوا على الكابتن والكابتن جه بسرعه
الكابتن جه بسرعها وجاب جهاز الضغط وحطيلها
حاجه زي مخده تحت رأسها وجاب جهاز الضغط
يونس وطي وراح قايلها بصوت محدش سمعه
يونس : بطلى تمثيل وقومي علشان هيبقا شكلك
وحش اووی دالوقت لما يطلع ضغطك مظبوط .
الكاتبن قاسلها الضغط ويونس باصص على الجهاز ..
ومستني يشمت فيها علشان بردوا مقامتش
الكابتن : ضغطها واطى اووى خمسين على اربعین

اطلب الأسعاف بسرعه ....
يونس في اللحظه دی حس آن قلبه انقبص
ولو كان كل الحب انتهى فالقلب ما زال يتذكر ولو
القليل .
سأظل دائما مثل الإنسانية جمعاء سأكون دائما

محلية و عبدة خاضعة لأحاسيسي ، سأكون دائما ، تحت
المظلة الزرقاء الكبرى للسماء الخرساء ، مجرد خادم في
شعيرة غير مفهومة ، يرتدي لباس الحياة لكي يقوم بأداء :
الشعيرة ، ثم يؤديها ، بدون أن يعرف لماذا حركات و
خطوات ، أوضاعا و طرائق ، حتى ينتهي الحفل ، أو ينتهي
دوري فيه ، فأستطيع الذهاب لتناول أشياء الحفل في
الأكواخ الكبيرة الواقعة ، حسبما يقولون ، هنالك في
الأسفل ، في عمق الحديقة
يونس وطي بسرعه وشالها ..
وقال الواحد بره يجيبله العربيه بسرعه ..
وفي لحظه العربيه كانت قدام يونس حطها فيها
وطلع على المستسفي ... يونس اداها الدكاتره وهما
يتصرفوا فيها علشان متفكرش انها تتقرب منه اكتر بسبب
الموقف ده
وحتى ان يونس مقالش للدكتور ان دکتور ..
بعد الدكتور نعلقلها المحاليل . بص ليونس وقاله
الدكتور : متخافش مراتك ان شاء الله هتكون كويسه
مأكلتش بقالها كام يوم صح ؟!
هی
المفروض تاكل كويس وانا علقتلها محاليل وشويا
وهتفوق ان شاء الله متقلقش

يونس : هي مش مراتي على فكره
الدكتور: بعتذر يفندم عن
اذنك
يونس اتصل ب احمد ..
يونس : الو يا احمد .. بقولك اي هند في المستشفى
تعالی اقعد معاها علشان انا ماشي
احمد : ای هو تلى مستشفى دا يا احمد .. هي نزلت
الشغل ازای هنا ای الهبل ده ؟!
يونس : في المستشفى يا ابني مريضه
احمد بخوف : مالها ؟! أي الى حصل
يونس : اغم عليها في الجيم تحت
یالا تعالی علشان انا مش عاوزها تصحا وتلاقيني هنا
وتعرف ان انا الي جبتها ... انجز ،
في الموت لا يلزمنا أن نحب ما لا تحب ، ولا تلزمنا
الأقدام و الحقائب ، و الأسنان و فرشاة الأسنان . في الموت
لا تلزمنا مفكرة الجيب ، و المواعيد و المجلدات ، و غرف
النوم ، و المائدة . في الموت نتقدم خطوة واحدة ، ثم ،
خطوة واحدة ، ندخل باختصار شديد ، نحيي الواقفين و
الجالسين و النيام ، نسدل الستائر خلفنا ، نقفل الأبواب و
النوافذ، و الأحلام و العيون ، نطفي الذاكرة المضيئة في
الرواق الطويل ، ثم ديدانا سعيدة
يخال لي أن الحب والصداقة ولدا من فكرة واحدة؛
الرأفة بالبشر من وحشة الليل. بلا حب ولا صداقة يصير
الليل ليلا ونصير مجرد کائنات تسعي في العتمة .

google-playkhamsatmostaqltradent