Ads by Google X

رواية دمرت حياتي الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

   رواية دمرت حياتي الفصل التاسع بقلم ملك ابراهيم


رواية دمرت حياتي الفصل التاسع 

ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه
استأذن بسرعه وخرج ووقفت زينه وهي بتنظر لخروجه السريعه بدهشه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
فتحت والدته الباب ولقت ريهام واقفه قدامها وبتبكي
نظرة لها بدهشه واتكلمت بفزع
والدة سيف: ريهام ايه الا حصل يا بنتي..؟!!
ريهام ببكاء: انا اسفه يا طنط اسفه على كل الا حصل ارجوكي سامحيني وخلي سيف يسامحني انا بحبه اوي ومش هقدر اكمل حياتي من غيره
اتكلمت والدة سيف بدهشه: طب تعالي ادخلي يا حبيبتي مش هينفع نتكلم على الباب كدا
دخلت ريهام وهي بتبكي وبتنظر حواليها تبحث عن سيف
قعدت مع والدة سيف واتكلمت ببكاء
ريهام: هو سيف هنا يا طنط
ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي مش هنا خرج راح مشوار ولسه مرجعش
بكت ريهام اكتر واتكلمت ببكاء: انا اسفه يا طنط على كل الا حصل وارجوكي خلي سيف يسامحني ويرجعلي
اتكلمت والدة سيف بدهشه: يرجعلك ازاي يا ريهام بعد كل الا حصل دا يا بنتي وبعدين هو مش انا جتلك بدل المرة كذا مرة وطلبت منكم الصُلح
ردت ريهام ببكاء: انا كان نفسي ارجعله والله يا طنط بس ماما...
قاطعتها والدة سيف وردت بتفهم: فاهمه يا ريهام بس اعذريني يعني يا بنتي انتي المفروض مكنتيش تدخلي والدتك في حياتك للدرجادي ..في قرارات في حياتك لازم انتي الا تخديها بنفسك
ردت ريهام ببكاء: بس ماما كانت مفهماني ان سيف هيعمل المستحيل عشاني
ردت والدة سيف: وسيف فعلا عمل المستحيل واكتر من المستحيل عشانك يا ريهام وانتي مقدرتيش ده
اتكلمت ريهام ببكاء: لا يا طنط والله انا كنت مقدرة بس انا بحب سيف وهو من يوم ما اتجوزنا وكان هو على طول سايبني لوحدي وانا اعصابي كانت تعبانه 
لتتابع ببكاء اشد: انا كنت فاكره اني لما هتجوز هنعيش انا وسيف حياتنا كلها سعاده وخروج وفسح ..بس لما اتجوزنا اتصدمت من الحياه الا انا عشتها ..يا طنط انا مكنتش بشوف سيف في ال24 ساعه غير 5 دقايق وهو بينام جانبي على السرير وكان بينام في لحظه من كتر التعب يعني لما كنت استغل فرصة انه جانبي واتكلم معاه الاقي رده عليا هو نومه وهو بيسمعني
ردت والدة سيف بهدوء: بس انتي كدا فكرتي في نفسك وبس يا ريهام مفكرتيش في سيف ولو لحظه واحده مفكرتيش ان سيف كان بيتعب اد ايه وهو بيشتغل ليل ونهار عشانك مفكرتيش ان هو كمان كان بيحلم بالسعاده الا هيعشها معاكي بعد الجواز مفكرتيش هو عمل ايه عشان يقدر يوفرلك كل الطلبات الا والدتك ضغطت عليه فيها.. انتي شوفتي من زويتك انتي وبس يا ريهام.. صدقيني لو كنتي شوفتي الصورة كامله كنتي هتشوفي اد ايه سيف ضحى وتعب عشانك
ردت ريهام بتأكيد: انا دلوقتي بقيت شايفه الصورة كامله صدقيني
ردت والدة سيف: بعد ايه يا ريهام ..بعد ما كسرتيه وعقدتيه.. سيف كان بيقف هنا قدام عيني ويلعن اليوم الا فكر يتجوز فيه.. سيف الا طول عمره كان بيكره ريحة السجاير كنت باخد من اوضته الطفاية فيها بالعلبتين خلصانين كل يوم.. سيف مبقاش سيف الا انتي تعرفيه
ردت ريهام ببكاء: بس سيف بيحبني يا طنط وانا بحبه وصدقيني انا عمري ما هسمع كلام ماما تاني بس هو يرجعلي وانا هعوضه عن كل الا فات
دخل سيف على كلامها واتكلم بعنف
سيف: تعوضيني عن ايه بالظبط يا ريهام وتعوضيني ازاي
وقفت ريهام ونظرة له باشتياق وقربت منه بلهفه وهي عايزه تضمه 
رفع ايديه يوقفها عشان متقربش منه واتكلم بجمود
سيف: خليكي عندك يا ريهام متقربيش اكتر من كدا انتي دلوقتي واحده غريبه عني ومتحرمه عليا
وقفت ريهام مكانها وهي بتبكي واتكلمت ببكاء
ريهام: انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني 
رد سيف بجمود: اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي من هنا
وقفت والدته واتكلمت بحزن: عيب كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف بغضب: وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
نظرة له والدته بصدمه
والدته: انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة: عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود: لوسمحتي يا ريهام اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني وخلي الست والدتك تجوزك واحد على مزاجها او خليها تطلب من جوز بنت خالتك يشوفلك عريس يكون صاحبه عشان يقدر على طلبات الست الولدة
ردت ريهام ببكاء: بس انا مستحيل اتجوز غيرك يا سيف ..
لتتابع وهي بتحاول تقرب منه: يعني انت يا سيف ترضى ان راجل غيرك يلمسني ترضي ان راجل غيرك ياخدني في حضنه
تأملها بعمق واتكلم ببرود
سيف: هتصدقيني لو قولتلك انك مبقتيش فرقه معايا
نظرت له بصدمه واتكلمت ببكاء
ريهام: للدرجادي يا سيف
رد بقوة: واكتر
بكت اكتر واتكلمت: بس الا حصل دا انا مليش ذنب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ: يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
ردت ببكاء: لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك غصب عنها
اتكلم سيف ببرود: واتحدتيها وجيتي غصب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك 
ليتابع بصوت مرتفع غاضب: ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت ببكاء: انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد
رد عليها بجمود: وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مكسورة
ليتابع بعنف: اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
بكت بشده ونظرة له بحزن..
تنفس بغضب وتابع بانفعال: امشي ياريهام 
ركضت بسرعه خارج منزله وهي بتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن
والدة سيف: ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول: انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته بحزن: ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة: كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف: كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء: متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء: خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
*****
في شقة والدة ريهام
رجعت ريهام وهي بتبكي قابلتها والدتها واتكلمت بسخريه
والدة ريهام: ايه طردك ولا اهانك قدام امه
دخلت ريهام غرفتها بدون ماترد على والدتها
وقفت والدتها وهي بتتكلم بقوة
والدة ريهام؛ ماشي يا سي سيف ان محرقتش قلبك زي ما انت حارق قلب بنتي كدا مبقاش انا 
خدت والدة ريهام تليفونها واتصلت على مدحت ابن اختها
والدة ريهام: ايوا يا مدحت انا عيزاك تجيلي ضروري
******
بعد يومين
قعد سيف على مكتبه ..قرب منه كريم واتكلم معاه بجديه على غير العاده نظر له سيف واتكلم بدهشه
سيف: خير يا كريم شكلك مش طبيعي
رد كريم بجديه: اصل بصراحه كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
سيف بدهشه: موضوع ايه ؟
كريم: موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة 
دق قلب سيف بعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف: مالها زينه
رد كريم: كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها ؟
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه: مش فاهم رأيي من نحية ايه ؟!
رد كريم : يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بنار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف: برضه مش فاهم انت بتسأل ليه ؟!
رد كريم بسعاده: اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير

يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent