Ads by Google X

رواية حب في الثلاثين الفصل الثامن 8 بقلم آيه عطيه

الصفحة الرئيسية

   رواية حب في الثلاثين الفصل الثامن بقلم آيه عطيه


رواية حب في الثلاثين الفصل الثامن 

في اليوم الاول لهم في الاسكندريه تناولو الافطار معا واثناء تناول الافطار
هدي :علي فكره يا بابا انا شوفت ساعه الشروق الراجال اللي وداني المستشفي علي الشط و شكرته جدا
الاب :و اسمه ايه ولا رقم تليفونه اشمره بنفسي
هدي :معرفش يا بابا هو انا هاعد احقق معاه
مصطفي :ما خلاص يا بابا هي سيره و بعدين الموضوع عدا عليه وقت خلاص
نظرو له ولم يعلق احد عليه
واتجهو الي الشاطئ و في طريقهم الي الشاطئ
نهي :طب بعد اذنكم احنا يا جماعه يلا يا مصطفي
استوووووووب
نهي زوجه مصطفي تبلغ من العمر ٣٣ سنه ليست بالجميله الجمال الطبيعي ولكنها حميله بفعل ادوات التجميل
امره متسلطه و انانيه و حقوده
نرجع تااااااااااني
نظرو لها جميعا في استغراب
الاب :يلا علي فين يا مصطفي
مصطفي :احم احم ابدا يا بابا هنروح نزور اهلها


الام :وهما لحقو اهلها يوحشوها ما هي لسه راجعه من عندهم قريب
نهي :طبعا يا ماما وحشوني و وحشوني جدا كمان
كادت ترد عليها الام قاطع حديثها
الاب :خلاص يا مصطفي خد مراتك وروح يا ابني مترح ما انت عايز
ثم طرقه وذهب هو و الجميع وبعد جلوسهم
الام :انت سبتهم يمشو ليه يا ماهر
الاب :هو ابنك عيل صغير هربطو جمبي
الام :لا مش عيل بس ما يمشيش علي هوا مراته
الاب :يا ستي سبيه يعمل اللي هو عايزه......... و بعدين احنا جايين نفرح ونعكنن علي نفسنا سيبي كل واحد يعمل اللي هو عايزه
نظرت الام للامام ولم تتحدث بعد
نظر اليها محمد وحاول تغير الموضوع
محمد :يلا يا حاج يلا يا حاجه
علشان تنزلو المايه معانا
الاب :من امتي و امك بتنزل مايه يلا...... روح انزل انت..... انا مراتي هتفضل جامبي كدا
و مال عليها و احتضن كتفها وربت عليه
محمد :هنياله ياعم و انتي ياست هدي نزله المايه و لا هتفضلي عزول كدا بنهم
ضحك الجميع


هدي :لا يا سيدي انا مش هبقي عزول.... انا هروح اتمشي علي البحر شويه مليش مزاج انزل المايه
هبط محمد و نورا ومعهم زين و همس الي البحر و قامت هدي ليكي تتمشي قليلا علي الشاطئ
الاب :خدي بالك من نفسك اوعي تتوهي
هدي :هههههههههههه اتوه ماشي يا بابا هو انا عيله صغيره
الاب :مش صفيره يا حببتي بس الشاطئ زاحمه ازاي زي ما انتي شايفه ممكن تنسي المكان ولا حاجه
هدي :متخفش عليا ولو توهت هسبقكم علي البيت
الاب :ماشي يا حببتي
و ذهبت و ظلت تتمشي علي الشاطئ وتضرب المياه بقدمها الحافيه و تنظر للرمال و هي شارده فرات ظل كبير امامها فرفعت راسها سريعا في خوف لعله يكون احد الشباب الذي تصدي لهم هذا الادهم وعند تذكره وجدته هو القريب منها بملامحه الوسيمه التي تجبرك علي النظر اليه ويرتدي تيشرت ابيض وعليه بنطالون قصير ازرق وليس بقدمه شيئ واشعه الشمس المسلطه عليه جعلت منه ساحر يسحر من يراه
وقبل هذا بقليلا استيقظ ادهم و لم يجد كريم بالغرفه قام باالتصال به وعلم منه انه بالخارج لقضاء بعض الاعمال علم منه انه سوف يعود في وقت متاخر و اغلق معه الخط وذهب لتبديل ملابسه والذهاب الي الشاطئ
لا يدري لما هو ذاهب الي هناك فهو من الاشخاص اللذين يفضلون الشاطئ في وقت الليل ووقت الشروق لهدوء الشاطئ وعدم اذحامه ولكنه الان يسرع في ارتداء ملابسه والذهاب سريعا الي الشاطئ وتحديد ذهب الي المكان اللذي التقاها فيه وظل يبحث عنها في وجه المصيفين
ظل ساع ونصف من الوقت يبحث عنها ولم يجدها ظل يحدث نفسه او دار حوار بين قلبه وعقله
قلبه :شكلها كدا مش نزله انهارده
العقل :يمكن
القلب :او نزلت وطلعت تاني
العقل :يمكن
القلب :او نزلت في مكان تاني
العقل :يمكن
القلب :في ايه يعم..... هو انا كل ما اتكلم تقول يمكن... يمكن.....يمكن
العقل :اعملك ايه يعني...... ثم انت مالك بيها تنزل تطلع متنزلش خالص انت شاغل نفسك بيها ليه
القلب: عادي يعني عايز اطمن عليها
العقل :تطمن عليها ليه
القلب :هو مش كريم البح قال اطمن عليها
العقل :كريم بردو
القلب:في ايه عادي يعني اما اطمن عليها
العقل : عادي في عينك امال بدق ليه وانت بتجيب سرتها
القلب:بدق......
و عند هذا الحد فاق ادهم لنفسه قلب مين اللي بيدق لا اوعي يا ادهم مستحيل اصلا يدق ما ينفعش يدق انت قلبك ميت اصلا والميت مش بيرجع تاني انا لازم امشي حالا
و التفت للرحيل فتسمر مكانه فراها راي ملاك بفستنها الابيض و به بعض الورود الزرقاء وححابها الازرق فقد السيطره علي قدميه لا يقوي علي الرحيل طل ينظر اليها الي ان اقتربت منه
فاق هما الاثنين من السحر المحاط بهم
ادهم :احم احم... انتي عامله ايه انهارده
هدي :الحمد لله احسن كتير
ادهم :يارب دايما..... انتي معاكي حد ولا لوحدك بردو
هدي:لا معايا اهلي بس قومت اتمشي شويه
ادهم :شكلك كدا من الناس اللي بتحب البحر من بعيد
هدي :لا عادي ممكن انزل بس مش في اي وقت فا بفضل اني اتمشى علي الشاطئ احسن
ادعم :يا تري تخبي تتمشي لوحدك و لا ممكن اتمشي معاكي
شعرت بالحراج الشديد لانها لاتريد صحبه احد معها و في نفس الوقت تريد البقاء معه
هدي :لا عادي مفيش مشكله
ادهم :ممكن ندردش و اخنا بنتمشي و لا تحبي تمشي ساكته
هدي :ممكن عادي
ادهم :انتي منين من القاهره
هدي:انا مش من القاهره
ادهم باستغراب شديد
ادهم :امال منين
هدي :من المنصوره
ادهم :غريبه
هدي :ايه الغريب في كدا
ادهم :لا و لا حاجه انا بس استغربت لا الوقت اللي شوفتك فيه كان بدري جدا يعني مش ممكن تكوني لسه وصله من المنصوره
هدي :فعلا لاني كنت طالعه من المنصوره قبل الفجر علشان اسلم شغل
ادهم :شغل وقبل الفجر من بلد لبد لوحدك
هدي :لا انا منتش لوحدي
و ظلت تحكي له عن عملها و عن سبب وجوده في هذا الوقت بمفرده
ادهم :اها.... حصل خير بس بعد كدا خدي بالك و متمشيش لوحدك تاني
هدي :لا ما هو انا بطلت اروح اسلم شغل خلاص حرمت يا باشا
ضحك سويا و بعد ذلك
ادهم :احم.. احم. و انتي عامله ايه دلوقت
هدي :انا تمام
ادهم :قصدي يعني..... يعني
هدي :في ايه حضرتك
ادهم :يعني بعد خروجك من المستشفي
هدي :كله تمام
ادهم :قصدي يعني بعد العمليه
هدي :عمليه ا.......... استني قصدك يعني علي الكلي
ادهم :انا اسف اني بسال انا حابب اطمن بس
هدي :لا الحمد لله تمام ومتابعه مع دكتور
ادهم :طب الحمد لله
هدي :كله خير من ربنا
و ظل يتحدث الي ان حلا الغروب و ذهبت سريعا الي عائلتها و اتجها سويا الي المنزل
و بعد تبديل ملابسهم وتجهيز الطعام وتناول معا جلسو قليلا وبعد ذلك ذهبو الي النوم وظلت هي مستيقظه لحين موعد ذهابه الي الشاطئ و بالفعل ابدلت ملابس وعادت الي الشاطئ مره اخري ووجدته هناك وظل يتحدثا سويا عن عدده امور الي ان حلي الصباح و ذهب كل منهم الي ضلته
و في اليوم الثاني استيقظ ايضا عائله هدي و تناول الفطور وهبطو الي الشاطئ مثل الامس و هبط ايضا محمد و نورا وهمس و زين الي البحر و ذهبت هي لتلتقي به
و ظل يتحدثا الي ان تحدث هو
ادهم :تخيلي ان بعد دا كله انا معرفش اسمك
و قبل ان تتحدث هي جاء اليه اتصال لم يكون غير كريم فهو يطلبه لحضور المؤتمر معه ودعمه قليلا
فاستاذن علي الفور
ادهم :انا اسف لازم امشي حالا
هدي :اتفضل و لا يهمك
ادهم :سلام
هدي :مع السلامه
و ذهبت هدي حيث عائلتها حتي موعد رحيلهم وعادو الي المنزل و تناولو الغداء وذهبو في سبات عميق الا هي انظرت حتي الموعد المطلوب وذهبت الي الشاطئ وتقابلا معا
ادهم :ها اسمك ايه بقه ملحقتش اعرف اسمك البح
هدي :اسمي هدي....... مدام هدي
تغيرت ملامح ادهم للانزعاج الشديد و حاول السيطره عليه حتي ظهر اول خيوط للنهار و استئذن و ذهب سريعا دون انتظار ردا منه
استغربت هي هذا كثيرا ثم ذهبت الي المنزل و هي تفكر ماذا حل به
و في صباح اليوم الثالث فعلت العائله مثل اليوم السابق وظلت هي تبحث عنه حتي موعد رحيلهم الي المنزل ولم تجده و انتظرته عند وقت الشروق ايضا ولم تجده هي لا تعلم ما حل بها ولما هو ذهب ولم يعد تراي هل عادي الي موطنه ام حدث شيئ معه
لا تعلم
ولكنها قررت عندم روايته مره اخر و ان راته تبتعد عنه في الفور و لا تعلق نفسها بشيئ هكذا
اما في اليوم الرابع قررت العائله عدم الذهاب. اليوم الي الشاطئ و الذهاب الي احدي معالم الاسكندريه و بالفعل تجولو في اماكن الاسكندريه وتناولو الطعام بالخارج حتي اتي الليل وذهبو في نوما عميق الا هي ظلت مستيقظه
للذهاب الي الشاطئ
و بالفعل ذهبت الي هناك ولكن هذه المره راته في مكانها المعتاد ظلت واقفه لبعض الوقت تذهب اليه وتعلم منه سبب عدم مجيئه
ام تذهب الي منزلها ظلت واقفه لبض الوقت و دار هذا الحديث بين القلب و العقل
العقل :مالك في ايه هنفضل واقفين كدا كتير
القلب :هاااااا
العقل :هااا.... هاااا ايه انت مش معايا خالص ايه اللي جرالك
القلب :مجراش حاجه
العقل :مجراش حاجه ازاي وانت عمال تدق كدا
القلب :انا عمال ادق لا طبعا
العقل :لا طبعا ايه انت مش حاسس بنفسك ولا ايه
القلب :لا مفيش حاجه انت بس بيتهايئلك
العقل :طب و واقف تبص علي ايه
القلب :مش علي حاجه
العقل :عليا انا بردك
القلب :قصدك ايه
العقل :قصدي... ادهم الوسيم
القلب :ادهم
العقل :ايوة ادهم
القلب :لا عادي خالص
العقل :اما هو عاد بدق قوي ليه
القلب :بقولك ايه اسكت خالص
العقل :اسكت ليه ما هي واضحه زي الشمس اهي
القلب :انت قصدك ايه
العقل :قصدي اللي فهمتو
القلب :ايه.... لا... لا...مينفعش خالص
العقل :ايه اللي منفعهوش عادي جدا
القلب :انت اهبل
العقل :اهبل ليه
القلب :بقولك ايه اسكت خالص دا لا وقته ولا مكانه و بعدين احنا مش هنشوفه تاني بعد انهارده
العقل :ليه كدا بس
القلب :من غير ليه يلا اتفضل ادامي
العقل :طب اتحرك انت
القلب :.... يلا
و احبرت نفسها علي العوده الي المنزل و هي حزينه
و في صباح اليوم الخامس ذهبت العائله كما تعودت و لكن هذه المره اعتذرت هدي
هدي :معلش يا بابا انا تعبانه انهارده مش هقدر انزل
الام :مالك ياحببتي فيكي ايه
هدي :مفيش يا ماما دا شويه ارهاق هدخل انام علي ما تيجو هكون فوقت
همس :تحبي اقعد معاكي يا ماما
هدي :لا ياخببتي روحي انبسطي معاهم
الاب :طب يلا وسبوها ترتاح
وذهبو الي الشاطئ
و ذهب هو ايضا للشاطئ و ظل يبحث عنها لعلها تاتي وبعد وقت طويل في البحث عنها لم يجدها و قرر العوده الي الفندق و هو في طريق العوده سمع احدا ما ينادي عليه فالتفت الي مصدر الصوت وابتسم بشده الي من ينادي عليه و ذهب اليه و هو في سعاده كبيره
ازيك يا......


يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent