Ads by Google X

رواية تزوجت مطلقة الفصل السابع 7 والأخير - بقلم منة رجب

الصفحة الرئيسية

رواية تزوجت مطلقة البارت السابع 7 والأخير بقلم منة رجب

رواية تزوجت مطلقة كاملة

رواية تزوجت مطلقة الفصل السابع 7 والأخير

"انتظرتك يا عزيزتي لسنوات أحببتك بكل ما فيّ،سكنتِ قلبي وفؤادي،فلا تتركيني وحيداً في المنتصف💔)
عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط
عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..
صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه

ولكن قبل أن يحدث شئ فقد وقفت منة أمام أحمد
أحمد: مناااااااااااااااه
نعم يا عزيزي فقد جاءت الرصاصة المُنطلقة من المسدس الى منة 
أحمد ببكاء: منة قومي لااا ما تسبنييش
أخذ محمود وفريقة كل من عادل ونهى الى السجن.. 

أحمد: بالله عليكِ ما تسبنيش
منة بصوت يكاد أن يُستمع: أ أحمد خ ل ي ب ا ل ك م ن تميم و ما ما (خلي بالك من تميم وماما) 
أحمد وكان يبكي بأغلى صوته: لااااااااااااااااااااااا 
، إصحي يا منة إصحي انا ما صدقت لقيتك م صدقت إحنا إتجمعنا من جديد يا منة لااااااا
منة وقد إستغربت مما قاله أحمد فماذا يقصد ب جمعهما من جديد، ولكن كانت في حالة لا تستطِع التحدث. 
إبتسمت منة وظل كل شئ يتلاشى تدريجياً 
نطقت كلماتها الأخير: أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله. 

أحمد:لااااا لا يا مناااااه لاااااااااا
كان يقف خلف الشجرة من الخوف كان يبكي بصمت مما يحدث نعم إنه ذلك الطفل الصغير الذي لم يرى في حياته حنان الأب انه تميم
محمود:أحمد ابعد الأسعاف جت
ابتعد أحمد عنها واخذتها الممرضات الى عربية الأسعاف وذهب أحمد ل تميم 
تميم ببكاء:مال ماما يا بابا،ماما تعبانة هي نايمة ليه
أحمد وهو يحاول التماسك أمام الطفل:لأ يا حبيبي ماما بخير ان شاءلله،واحتضنه وذهبوا الى المستشفى

هاتفت هدى أحمد وعلمت أنهم في المستشفى فأخذت والدة منة وذهبوا اليهم

في المستشفى
وصلت هدى و آمنة
آمنة ببكاء:منة فين فين بنتي
أحمد:في العمليات
تميم بعد أن رأى جدته ذهب جرياً عليها
تميم ببكاء:يا تيته ماما نايمة ليه،ماما كان عليها د*م يا تيته
آمنة:هتبقى كويسة يا حبيبي
أما أحمد ذهب الى المسجد القريب من المستشفى وظل يصلي ويدعو ربه بأن تُشفى

في الداخل
هدى:هتبقى كويسه ان شاءلله يا طنط
رآها محمود وقد تذكرها وتذكر أنه رآها ذلك اليوم
رآها تبكي ولا يدري لما ذهب اليهم وتحجج بأنه يُهدأ آمنة
محمود:هتبقى مويسه إن شاء الله يا أمي
آمنة:يا رب يا إبني،هو اي اللِ حصل
محمود وما أن بدأ يحكي رفعت هدى عيونها الخضراء التي لم تكن ظاهرة بسبب الدموع 
محمود:.. سرد كل ما حدث. 
آمنة: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عادل منك لله ربنا ينتقم منك.. 
محمود: هياخد جزاته 
هدى: اي القرف دَ هو لسه في ناس كدَ
سمع صوتها ورفع عيونه لها نظر لها وقرر معرفة من هي
(اي الناس الفافي دِ الاه م تستنوا شوفوا البت هتموت والا اي،ولاحظوا ان في ناس سناجل ووه😂)
محمود:احم هو حضرتك أختها
هدى:لأ انا أخت أحمد
محمود:اها تمام تشرفت
وكان بداخله ينوي على شئ ما
عاد أحمد من المسجد
وبعد مرور أكثر من ساعة 
مرت ساعة عليهم وكأنها سنة من الخوف والتوتر والرعب والدموع 
خرج الطبيب
أحمد بسرعه:طمني يا دكتور
الطبيب:الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصة والحمد لله كانت سطحية
حمد الجميع ربهم وكأن روحهم رُدت اليهم من جديد
أحمد:لو سمحت هي هتفوق امتى
الممرضه:ممكن على الساعة 6 الصبح ان شاءلله
كان ذلك الوقت الساعة 3 فجراً
أحمد:شكراً
عاد أحمد وجلس معهم 
كان تميم قد نام مع آمنة
أحمد:أمي انا محتاج أعرف منك حاجة
آمنة:اتفضل
أحمد:ممكن بس أعرف هي مين نهى دِ واي اللِ حصل وكدَ
آمنة:...

Flash Back
منة جت البيت بتعيط ومعاها تميم
آمنة:في اي يا بنتي
منة ببكاء:جاي بكل برود ويقولي انا اتجوزت و لمي حاجتك من الاوضة وروحي اقعدي في اوضة تميم
آمنة:هشش خلاص هو هيطلقك غصب عنه
مر يومان
ذهبت آمنة لبيت عادل
آمنة:لو ما طلقتش بنتي هأفضحك ومكانتك اللِ بتتباهى بيها قدام الناس دِ هخليها أرضاً
وظلت تهدده بالكثير الى ان ذهب معها وطلقها..
Back
آمنة:الحمد لله ربنا خلصها من شره ربنا ما بيعملش حاجه وحشه
أحمد:ربنا رحيم الحمدلله
مر الوقت غفت والدة منة على احدى الكراسي
اما أحمد فلم يغفوا لحظة
أما هدى فقد أوصلها محمود بناءاً على طلب من أحمد
الساعة 6 نصف صباحاً
خرجت الممرضة وطمئنت أحمد بأن منة قد أفاقت
فرح أحمد كثيراً ودخل اليها ونظر لها من بعيد
أحمد:حمد لله على السلامة
منة بإبتسامة:الله يسلمك،تميم فين
أحمد بإتسامة:برة نايم مع والدتك
منة وقد تذكرت ما قاله أحمد قبل أن تغلق عيونها ولكن لا تُعقب الآن
استيقظت آمنة و دخلت لإبنتها وتطمئنت عليها
مر ثلاث أيام ومنة تتحسن يوم بعد يوم
خرجت منة من المستشفى ب سلام 
في المنزل
أحمد مع آمنة:انا بقول نكتب الكتاب بقه
آمنة بضحك:براحه يا ابني لسه بدري مستعجل على اي
أحمد قد خجل وارتبك من كلامها:ع عادي يعني..
آمنة:هاخد رأي منة وهقولك
أحمد:ماشي يا أمي
ذهب أحمد من المنزل الى صديقه محمود ف كان يريده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند محمود
أحمد:اي ياض مالك صرعتني
محمود:تعالى بس أقعد
أحمد:خير
محمود:بص الحقيقه يعني عايزك في موضوع
أحمد:اشجيني😂
محمود:احم بص يعني هو انا
أحمد:م تخلص يا عم
محمود بسرعة: انا طالب ايد اختك
أحمد:ما عنديش اخوات بنات للجواز
محمود بزعل: كنت عارف انك هترفض
أحمد:يا أهبل هو انا هلاقي أحسن منك لأختي فين
محمود:لولوولولوللي
(يخربيتك يا محمود الواد اتجنن لا حول ولا قوة الا بالله😂)
أحمد بضحك:بس يا غبي بس برده الرأي رأيها
محمود:هتوافق ان شاءلله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة
آمنة:محمود بيقول انه عايز يكتب الكتاب يا منة
منة بخجل:اللِ تشوفوه يا ماما
آمنة:يعني أقوله موافقه؟
منة:آه
هاتفت منة أحمد وأخبرته بموافقة منة
سعد أحمد كثيراً وقرروا بأن كتب الكتاب يوم الخميس القادم بعد يومان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
عاد أحمد الى منزلة وأخبر والدتة ب موافقة منة وأخبر هدى ب أن محمود عرض الزواج و وافقت هدى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس يوم جاء بعد عناء بالنسبة لأحمد جتء عوض من الله ل منة يعوضها عن كل ما رآته في حياتها من عناء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت آمنة لغرفة منة كانت معها هدى
آمنة:بسم الله ماشاء الله 
كانت منة ترتدي فستان رقيق باللون الأوڤ وايت وخمار بنفس اللون وكانت تشبه الملاك ولم تضع الا بسيييط من مستحضرات التجميل
وهدى كانت ترتدي فستان باللون النبيتي يتوسطه حزام باللون الذهبي لم تكن مختمرة بل كانت ترتدي حجاب واخذت فكرة الخمار تتردد في داخلها بعد أن رأت منة به
هدى بغرور:انفع برده ميكب أرتست
منة بضحك:يا اختي اتنيلي على نفسك 
آمنة بضحك:خلاص بقه انتِ وهي 
هدى:آه صح منى جاية
منة بإستغراب:منى مين
هدى وهي تضرب رأسها بيدها:آه صح ما قولتلكيش دِ اختنا الكبيرة بس متجوزه وقاعده مع حوزها في القاهرة وجاية النهاردة عشان كتب الكتاب
منة:آها تيجي بالسلامة ان شاءلله
وبعد وقت وصل أحمد و والدته و منى و زوجها وأولادها كان معها (سجى،أُبي) إستقبلتهم آمنة بالترحاب 
خرج تميم وظل يلعب معهم فكانوا مقاربين من عمره
خرجت منة وكأنها ملاك نظر لها أحمد بإنبهار وقد شعر بأنه إنتصر في حرب لم يكن من المتوقع أن ينتصر بها.
قيلت الجملة الشهيرة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
لوولولولولولي كانت الزغاريط تملأ المكان
(عقبالك يا عنوسة انتِ وهي😂)
إحتضنها أحمد وكأنه ملك العالم بأكمله وبادلته منة الحضن 
إبتعد عنها قليلاً
أحمد:يااااه لو تعرفي انا حاسس بإيه دلوقت
منة بإبتسامة:جيت ليا عوض من ربنا عن كل اللِ شوفته شوفت في عيونك الحب والخوف والحنان اللِ اتحرمت منه من صغري بعد موت بابا
أحمد:من النهاردة انا بابا وماما وصاحبك واخوكي وزوجك وكل حاجه في الدنيا
منى:احنا واقفين يا احماااااااا
ضحك الجميع وقضوا مع بعضهم بعض من الوقت وعاد كا منهم الى منزلة
عاد منة وأحمد ومعهم تميم
أحمد:يلا بقه كدَ نتوضى ونصلي مع بعض
بالفعل توضأ كل من أحمد ومنة وتميم وصلوا ركعتان بداية ل حياتهم الجديدة.

بعد مرور ثلاث سنوات
منة:تعالي هنا يا بت
مريم وهي تجري:لأ يا لوحي (روحي)
منة:هقول ل بابا لما يرجع 
دخل أحمد من الخارج
جرت مريم عليه واحتضنته
منة:لم بنتك يا أحمد
أحمد:اي يا غلباوية مغلبة ماما ليه
مريم بتمثيل:والله يا بابا مس عملت حاجه (مش عملت حاجه)
تميم:يا كذابه كنتِ مخليه ماما تجري وراكي
أحمد:تميم ما تزعقش في أختك احنا ما اتفقناش على كدَ
تميم:أسف يا بابا مش قصدي
أحمد:تعالي يا روح بابا واحتضنه أحمد
منة:اي دَ بقه ان شاءلله دَ مش عدل ثم أكملت بطفوله:اشمعنا انا ما ليش حضن
ضحك أحمد وأنزل أولاده وإحتضنها وباس جبينها
أحمد:انتِ،دَ انتِ الحب كله انتِ كل حاجه انتِ حاجه تانية
منة:العيال يا أحمد 
مريم بشهقة:يا لهوي يا بابا انت بوست ماما استغفالله العظيم يا لب (استغفر الله العظيم يا رب)
ضحك الجميع عليها واحتضنهم أحمد جميعاً...

النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية .. اقرا ايضا رواية حياتي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
(إختاري السند الصالح اللِ يحبك ويحترمك اللِ يشوفك ملكة اللِ يدخل البيت من بابه ويتقي الله فيكِ ويخاف عليكِ إختاري صح عشان انتِ غالية وتستاهلي♥)
كان ممكن اني أطول الأحداث وإني أطول الرواية بس انا حبيت أختصرها👀🤍

google-playkhamsatmostaqltradent