Ads by Google X

رواية جبروت الأدهم الفصل السابع 7 بقلم ايات

الصفحة الرئيسية

   رواية جبروت الأدهم الفصل السابع بقلم ايات


رواية جبروت الأدهم الفصل السابع 

كان رعد يتكلم مع تمارا وقال انه سيذهب وكاد ان يخرج من الغرفه لاحظ فتح مقبض الباب وسرعان ما إختبئ خلف الاريكه الموجوده في الغرفه
تفاجئت تمارا بالذي دخل حيث اننا كل شيء تم بسرعه
تمارا بتوتر :خير في حاجه
الخادمه : انا جيت اشوفك يا هانم لتكوني محتاجه حاجه لانك يا هانم منزلتيش تحت من بعد اللي حصل
تمارا بقوة مصطنعه: خلاص إنتي هتحكي قصه حياتي.
الخادمه بصوت ضعيف يشبه البكاء : لا يا هانم انا بس قلقت على حضرتك مش اكثر.
تمارا : خلاص انزلي اعملي حاجه اشربها حتى لو برتقال فريش.
اومات الخادمه براسها بمعنى حاضر.
بعد خروج الخادمه من الغرفه
تمارا بصوت ضعيف يشبه الهمس : رعد رعد انت هنا
رعد : هي ازاي تدخل عليك بالطريقه دي هي ما عندهاش احترام دي انسانه زباله ولازم تخليهم يطروها....
قاطعته تمارا بحزن و ببعض من الحده.... رعد كفايه انت سمعت انها كانت بتطمن عليا وما ينفعش يا رعد إني اطردها وما ينفعش انك تشتمها وتقول عليها كده وبعد اذنك يلا عشان هانام.


لاحظ رعد ضيقها منه وتجاهلها له ..... أنا أسف يا تمارا وعلى فكره دي اول مره اعتذر لحد بس إنتي تمارتي فلازم اني اعتذرلك انا اسف جدا ليكي بس هي كانت هتشوفنا فعشان انا خايف عليكي من أدهم لان ادهم جبروت فاضايقت لولا كده مكنتش قلت الكلام ده ابدا فسامحيني انا مش عارف قلت كده ازاي.
تمارا بارتياح قليل.... خلاص قبلت اعتذارك بس يا ريت ما تتكررش كثير.
رعد..... خلاص اوعدك مش هتتكرر ثاني وده وعد راجل لمن تملكت قلبة الذي هواها.
ابتسمت تمارا بتكلف وقالت...... طب يلا امشي عشان الخدامه هتطلع بالعصير
رعد مقبل راسها ..... خلاص انا خارج و هبقى اجي لك بكره ... سلام.
بعد خروج رعد
تنفست تمارا بقوه كان احدا كان يسحب منها الهواء.
بعد مرور عده دقائق
دق باب غرفه تمارا فسمحت للطارق بالدخول
الخادمه ... اتفضلي يا هانم العصير اللي طلبتيه.
تمارا .... شكراً تقدرى تخرجى ولو احتجت حاجه هبقى اناديلك.


بعد خروج الخادمه تناولت تمارا العصير وبعدها احست انها تريد ان تستفرغ فذهبت للحمام وبعد خروجها اكملت تناول العصير ونامت بهدوء ولم تدري ان هناك مخطط يحدث ل تخريب حياتها.
....... في نفس هذه اللحظه
 كان ادهم ينهي عمله في مكتبه وذهب لكي ينام لكن مر أولاً على غرفه تمارا لكى يراها 
ذهب ادهم الى غرفتها ليراها و ذهل مما كانت ترتدية 
 فإنها كانت ترتدي ثياب قصيره للنوم و واضعه غطاء السرير فوقها باهمال و تنام بطريقه فوضويه كالاطفال.
حيث انها برغم لسانها الطويل و قصرها الذي يجعل شكلها طفولي جداً فانها بالرغم من كبر سنها لكن تبدو كالاطفال في طريقه نومها.
فذهب الى سريرها ودثرها بطريقه صحيحه و غطاها جيداً وقبلها فوق راسها وتنهد بخفوت وقال في خاطره امتى الموضوع ده يخلص على خير  وبعدها اغلق ضوء غرفتها وخرج.
بعد خروج ادهم من الغرفه تمارا
دلف ادهم الى غرفته واخذ شاور يزيل عنه تعبه وهمومه واخذ يفكر في مستقبله مع تمارا و ماذا سوف يحدث اكثر من هذا.
.............
بعد خروج ادهم من الحمام
رن فون ادهم وكان المتصل كريم
كريم .... ازيك عامل ايه يا صاحبي.
ادهم بضيق.... انت بتتصل في الوقت ده يا زفت عشان تسال عليا اخلص عايز تقول ايه
كريم .... ايه ده انت عرفت ازاي ان انا عايز اقول حاجه
ادهم .... بقى لينا سنين مع بعض ازاي مش هابقى عارفك
كريم ...... بص يا صاحبي من الاخر كده عايز اقولك على حاجه بس عشان خاطري ما تعملش حاجه من غير ما تفكر كويس في العواقب.
ادهم ...... اخلص يا زفت وقول اللي عندك.
كريم : ..............
أدهم ..... إيه انت بتقول ايه انت متاكد من اللي انت بتقولة دة.
.............
عند صافي هانم
صافي ...... نفسي اعرف ليه أدهم مش عاوز يخلي تمارا تتجوز رعد وليه عاوز يمنع الجوازه دي بأي طريقه على الرغم ان الجوازه دي هتساعدنا كلنا و اولنا تمارا وادهم.
احد الاشخاص ..... مش عارف والله اصل لو ادهم عنده قلب يحب كنت قلت بيحبها و .......
قطعته صافي بقولها ..... انت بتقول ايه انت عارف ده معناه ايه انا لازم ابعدها عن ادهم بأي طريقه و الطريقه دي تبقى .... اكملت بشر ... رعد الوحيد اللي ف قوه وجبروت أدهم بس الطريقه دي في حاله واحده لو ادهم بيحبها لكن أدهم بيكرها....
 قاطعها الشخص المجهول....... الكره والحب بينهم خط رفيع جداً بيفصلهم عن بعض وإنتي عارفه ادهم بعد اللي حصل زمان بقي غامض و ملئ بالاسرار وده مش في صالحنا لكن بعدوا عن تمارا في صالحنا .
صافي لتنهي الحوار لأنها بدأت تشعر بعدم الارتياح..... خلاص امشي دلوقتي قبل ما حد يشوفك وتبقى كارثه .
الشخص ...... تمام مع السلامه بس فكري في كلامي كويس.
بعد خروج الشخص من غرفه صافي.
صافي تحدث نفسها ..... يا ترى امتى هتكشف الغموض اللي جواك يا ادهم لان اللي جواك هيحرق الاخضر واليابس
وبعدها تنهدت وخلدت الى النوم.
...............
في صباح اليوم التالي ........
ادهم خرج من غرفته و ذهب الى تمارا فلم يجدها في الغرفه كامله فتنهد بتعب بعد الذي حدث في البارحه.
‏flashback/
كريم ... في حد ولع في المخزن بتاعنا وكله بيقول انه ماس كهربائي لكن انا شاكك في حد معين.
أدهم... مين اللي بتفكر فيه
كريم .... أكيد خالد الشهاوي اللي عمل كده ما تنساش انت عملت في ايه.
أدهم..... لا خالد مش هيعمل كده الا لما يكون معاه حد يكون سندة يا اما رعد يكون عملها وانا واثق من ده
كريم ..... و ايه اللي خلى الثقه عندك عالية اوي كده.
أدهم..... لانه مروحش البيت على طول وكان بيحوم هنا امبارح وانا بدور في الموضوع.
كريم..... ماشي يا صاحبي على العموم نام انت وارتاح لان كشف الحقايق قربت تبان كلها وانت لازم تكون مستعد لكده.
أدهم.... ماشي يا كريم هاحاول انام تصبح على خير.
كريم .... وانت من اهله.
بعد مرور بعض الوقت كان لا يزال ادهم مستيقظا و جميع من في المنزل نائم .
اخذ يفكر في الاقتصاص من رعد بطريقه صحيحه لكن غلبه النوم.
باك.
عاد أدهم من شروده على يد تمارا التي جاءت الى غرفتها للتو.
ادهم .... كنتي فين و بتعملي إيه.
تمارا بعدم اهتمام.... ولا اي حاجه كنت بتمشي في الجنينه شويه وتعبت ف جئت عشان استريح شويه.
أدهم بخوف.... ايه ايه اللي حصل علشان تتعبي.
تمارا ..... مفيش حاجه بس كنت مخنوقه شويه.
لاحظ ادهم انها تكذب لانها لا تقدر على الوقوف حتى
 فحملها و دلف إلى غرفتها بها  و اقفل الباب وذهب الى الاريكه واجلسها على رجلية و وضعها في حضنه.
تمارا بحدة مصطنعه... انت بتعمل ايه ... انت ازاي تشيلني كده ... انت مجنون.
أدهم بحدة خفيفة ... ده على اساس انك ما كنتيش مبسوطه من كده ولا لتكوني فاكره انا ما اخدتش بالي انك ما صدقتي اني شيلتك عشان تمسكي في قميصي اللي لغايه دلوقت ماسكاه.
تمارا بارتباك.... أ..أنا اسفه ما خدتش بالي و.... بعدها عادت إلى شراستها.... حتى ولو حصل انت ازاي تعمل كده وايه اللي يخليك تشيلني كده اصلا.
أدهم ... في اي دى كلة عشان شيلتك دى على أساس معملتش كل حاجه فيكي ولا اي.
تمارا ... جرا اي يلا في اي متظبط كدة هو عشان سكتناله دخل بحماااارة ولا اي يا خويا 
كاد أدهم أن يرد عليها لكن قاطعة رنين هاتفة
أحد الأشخاص : ...........
أدهم ينظر لتمارا بشر و نظرة خبيثة.....



يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent