Ads by Google X

رواية زواج ام شفقة الفصل الخامس 5 والأخير - بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

رواية زواج ام شفقة البارت الخامس 5 والأخير بقلم نرمين محمد

رواية زواج ام شفقة كاملة

رواية زواج ام شفقة الفصل الخامس 5 والأخير

كنت واقفة قدام اكتر شخص دمرلى حياتي، جسمي اتشل مقدرتش اتحرك لدرجة أنى سندت على يوسف، هو هو ده استحالا انسى ملامحه، ملامحه إلى اميزها عن مليون واحد، هو ده هو ده بنقس نظرته هى ديه، بدأت أفتكر الليلة المشئومة ديه أفتكرها واحدة واحدة، محستش بنفسى غير و دموعى بتنزل على وشى، و انا بطلع شهقات، و انا بجرى عليه، فضلت أضربه على وشه و اخربشه بضوافرى، وشه جاب دم من غلى فيه، وشه بقا ازرق بسبب ضربى على وشه و أنا بصرخ فى وشه و أقول_لييه ليه يا حقير ليه، عملتلك ايه انا عشان تدمر حياتى بالشكل ده عملتلك ايه رد عليا، اشمعنا انا انا كنت ماشية فى حالى ليييه ليييه حرام ضيعت احلامى و مستقبلى، الحاجة الغالية إلى سايباها للشخص إلى يستهالها أنتَ ختها بجبروتك، لييه ليييه.... 

مكنش بيتكلم كان ساكت و مستسلم كأنه كان عارف إلى عمله ده لا يغتفر أبداً، كان بيبصلى نظرة هادية لكن غامضة، بكره اوى بكره، فضلت اضرب فيه و يوسف كل ده بيحاول يهدينى و يبعدنى عنه و انا بعافر مع يوسف و أرجعله و أخربشه و اضربه، كنت بطلع وجعى عليه عليه هو و بس، لحد ما اتكلم و قال اخر حاجة كنت متوقعاها، و اتصدمت منها_عملت كدا عشان بحبك، حبيتك يا نرمين ايوا انا عارفك عارفك و كنت براقبك لمدة سنة... 

برقت و أتجننت من كلمته، لقيت يوسف مسكنى جامد معرفتش اتحرك ساعتها بس كنت بعافر و اصرخ بردوا_أنت مجنووون مجننووون، هو إلى بيحب بيغ*ت*صب إلى بيحبها أنتَ مجنوون يا بنى أدم أنتَ، أنتَ ايييه، انت لازم تروح مستشفى المجانين أنتَ ايييه بجد، يخربيتك يخربيتك حرام عليك، مادام بتحبنى عملت فياااا كدا ليييه هو الى بيحب يدمر مستقبل حبيبته كدا أنتَ اييييه.... 
بصلى جامد و قال_لا طبعاً ميعملش كدا بس أنا اتجنيت بيكى و مكنتيش ينفع تكونى لغيرى، اتقدمتلك مرة و اتنين و تلاتة و مليون، لكن ابوكى كل مرة بيرفض و يطردنى، كان شايفنى غير لايق أخلاقى معنديش اهل، كل ده كان شايفه فيا و أكتر، بس انا حبيتك كان كفاية حبى ليكى، كان كفاية، لكن هو لا، قررت اعمل كدا كعقاب ليه، و عشان انتى متتجوزيش، بس بردوا اتجوزتى، كنت هرجعلك ساعتها و هخطفك، مش هينفع اتجوزك عشان متجوزة بس هيكون كفاية عليا أنك تكونى قدام عيني و محدش يقربلك.... 
بصتله و مقدرتش اتكلم قولتله بتعب_حراااام عليك بجد أنت مجنون، والله مجنون أنتَ اييه، أنتَ عارف عملت أيه أنتَ عارف حجم الكرسة إلى أنتَ سبتنى فيهااا أنت ايييه... 
فاضل بصصلى نظرات مش طبيعية بالمرة، قولت قبل ما يغمى عليا_ربنا ينتقم منك، ربنا ينتقم منك يا رب، بينى و بينك ربى إلى هيجبلى حقى بجد.... 
و محستش بحاجة بعدها غير بصوت يوسف و هو بيبصلى و ينده عليا و حسيت بدموعه بتنزل على وشى.... 

 
صحيت بتقل فى راسى، لقيت نفسى فى....فى مستشفى، أتخضيت و قومت من مكانى فجأة لقيت يوسف بيجرى عليا و الخوف و القلق بينين في عيونه، أبتسمت على لهفته ديه، و قررت أنسى أى عوائق فى حياتى، و أبدأ معاه حياة جديدة، لأنه فعلاً يستاهل، هو وقف معايا فى وقت كان استحالا واحد يعمل كدا زيه... 
بقلق_نرمين مالك حاسة بإيه، انتى كويسة دلوقتي... 
سحبته عليا شوية و بوسته من خده و انا مبتسمة و قولت_كويسة جدا يا حبيبى.... 
ابتسم و قال_مالك رايقة كدا ليه... 
غمزت بعيونى و قولت_بحبك مش أكتر..... 
ضحك و قرب منى و حضنى جامد اوى و قال_نرمين افضلى كدا اضحكى دايما... 
بادلته الحضن و قولت_حاضر يا عيونى، عشانكَ أنتَ و بس.. 
حسيت بأبتسامته، لقيته بعد عنى شوية و قعد على طرف السرير و حاوطنى بإيديه و بدأ يتكلم و قال_حقك رجعلك، من اول ما دخلنا المكان الى كنا فيه ده، كنت بدأت اسجل الحوار بتسجيل، و قدمته للبوليس و أتقبض عليه و هما دلوقتي بيحققوا معاه.... 
أتنفست براحة لأول مرة فى عمرى و قولت_الحمدلله ربنا هيرجعلى حقى... 
ابتسم و سكت، بعدين أنا اتكلمت بأستغراب و قولت_أه صح أنتَ عرفته منين يا يوسف و عرفت مكانه فين... 
بصلى و بدأ يتكلم و قال بتنهيدة_ الشقة الى هو كان خاطفك فيها، سألت عليها والدك لما انتى حكتيله، روحت المنطقة ديه و الشارع ده إلى فيه الشقة، و كان فيه سوبر ماركت كبير قدام العمارة، و الحمدلله كانوا حاطين كاميرات مراقبة، استاذنتهم و حكتلهم الموضوع بشكل عام، و فعلاً رضوا، و فعلاً جبنا التسجيلات من شهور من يوم الحادثة بالظبط، و جبنا تسجيلات الكاميرا إلى قدام العمارة بالظبط ناحية الشارع، و لما نزل من عربيته ناس كتيرة اتلمت عليه و هو شايلك، و فعلاً جبنا الناس دول من المنطقة و حكوا الموقف لما سألوه أنتَ مين و ديه مين عليكى انتى، قالهم انا مأجر شقة هنا و ديه مراتى و اغمى عليه فى السكة، و بيقولوا أن كلامه مقنع جدا عشان كدا صدقوه و سابوه، و الحمدلله الكاميرا جابت وشه، و بيقولوا بعد تلات ساعات بالظبط نزل من العمارة ديه تانى بس لوحدة بس هى ديه الحكاية، و هما شكوا فى الموضوع لما لاقوه نزل لوحده و اخد عربيته و مشى، و إلى زاد شكهم لاقوكى نازلة بعديه و شكلك بتبهدل، بس مقدروش يتكلموا و هيتكلموا مع مين فى الموضوع ده، و خصوصاً محدش كان عارفك فى المنطقة ديه كانت منطقة بعيدة أوى.....، بس هى ديه الحكاية... 
بصتله و اتنهدت، و قولت جوايا: الحمدلله ربنا جابلى حقى، مش لازم افتكر إلى فات، و احنا خلاص لاقيناه و هياخد جزاته، خلاص يا نرمين ابتدى حياتك... 
بصتله تانى و أبتسمت و قولت_يلا بقا عايزة أطلع من المستشفى ديه، لانى بجد عايزة اروح بيتى... 
ابتسم لا ضحك و غمز و قالى_تمام يا قمر دقيقة و رجعلك... 
____________________________
كنا قاعدين قدام التلفزيون و بنتفرج على الفيلم إلى خالى المصريين كلهم يقعوا فى غرام الفيلم ده فيلم(قصة حب) بحب أسمعه أوى لأنه بيفكرنى بحتة من رواية كتبتها قبل كدا ليا انا و يوسف، ايوا يا جماعة كنت بكتب روايات باسمه، كانت اول رواية اسمها(سيدوم حبك دائماً) زعقلى اوى بسببها و خلانى اعمل نهاية تانية لانه اول ما قرأ أخر جزء أول ما ماتت حضنى و فضل يعيط و كل ما يتخيل انى ممكن اموت او يحصلى حاجة، و مش هو بس الى محبش النهاية ديه لا ناااس كتير كانت بتقرأها و عيطت بسبب النهاية ديه، كل بقا ما اشوف الفيلم ده أفتكر الموقف و هو بيحضنى و يزعقلى و يقولى امسحى ياما اعملى نهاية تانية، بصتله و ضحكت، و هو بصلى و فهم و ضحك و قال.... 
قال بضحك_حرام عليكى جاحدة... 
ضحكت و قولت_والله كنت بحسبك بتكرهنى عشان كدا عملتها... 
بصلى و برق و قال_امال اتجوزتك ليييه يا مجنونة أنتى.. 
ضحكت و قولت_خلاص بقا خالى قلبك أبيض يا رمضان .... 
ضحك و قال_لا ياختى هو أسود... 
ضحكت و بوسته من خده، و كملنا فرجة على التلفزيون، فجأة لقيته بصلى شوية بعدين قال بتكشيرة لطيفة_هو انا عمرى قولتلك أنى بحبك... 
بصتله و برقت لأنه فعلاً اول مرة يقولها، يوسف الحب بالنسباله أفعال مش اقول، مش بيعرف يعبر عن حبهُ بحبة كلام رومانسى و خلاص و إلى يثبت حبهُ و قوفه جامبى طول المشوار ده كله، قولت بلهفة_لا لا لا أنت أول مرة تقولها... 
بصلى و أبتسم و بعدنى عنه شوية و مسك إيديا الاتنين و بدأ يتكلم و قال_بحبك، بحبك يا حبة الكرز إلى بتحليلى يومى، بحبك يا نور عينى، بعشق امك بجد(ضحك و انا ضحكت) كل إلى يهمنى فى الدنيا ديه بجد أنك تفضلى مبتسمة و بس، الإبتسامة تفضل منوره وشك بسس...... 
بصتله و الصراحة معرفتش اتكلم من كَمْ الكلام الحلو ده بجد، حضنته و سكت و متكلمتش... 
______________________________
مسكت تلفونى و كتبتله رساله تلطف يومه المرهق ده فى الشغل... 
(‏‏الوقت مِن دُونك كئِيب،الوقت نِفسه إشتاقِلك) 
و استنيته يرد عليا.... 
لقيته بعتلى... 
(تجي أعزمك على قهوة 
ولا على الباقي من عُمري) 
رديت عليه بهزار و قولت(قهوة طبعاً أنتَ بتهزر) 
حسيت بضحكته من غير ما اشوفه.... 
لقيته رد و قال.. 
(افتحي البلكونة و جهزى قعدتنا القمر، و اعملنا كوبايتين قهوة من إيديكى الحلوة ديه و انا نص ساعة و جاي) 
ابتسمت و قومت أعمل إلى قالى عليه، فعلاً يوسف ده عوضى من عند ربنا، كل يوم كل صلاة كل سجدة بدعى أنه يحفظهولى من كل شر و أذى بجد، بحبك يا يوسف، بحبك يالى خليت لحياتى معني بجد... 
«إذا أراد الله فرجًا فتح بابه ، وإن لم يكن له باب كسر حائطه فأمر الله لا مرد له💛🌸» 
«-
الطيبون  لا  يلتقون  صُدفة ، بل  تجمعهم  نواياهم...،||💙» 
«.وكأنه مسح علي قلبي بيده وقال بسم الله أرقيه ولا احد غيري يَسكُنه ويَحتويهِ 💙🌸»
_تمت.. النهاية.. اقرا ايضا رواية سيدرا كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent