Ads by Google X

رواية جبروت الأدهم الفصل الرابع 4 بقلم ايات

الصفحة الرئيسية

   رواية جبروت الأدهم الفصل الرابع بقلم ايات


رواية جبروت الأدهم الفصل الرابع 

اتسعت عيون ادهم من الصدمه .
حيث قام أحد الخدم باخباره ان جدة والدة قد عادت من السفر.
أدهم وهو ينزل من الدرج ببرود اعصاب...  نورتي مصر يا صافي هانم
صافي بجديه... أهلاً يا ادهم
اخبار الشركات اي.
ادهم بملل.. طب حتى اسالي عليا مش علي الشركات.
نتعرف بقى على صافي هانم كما تحب أن يطلق ع
صافي هانم.... شخصيه جدية جدا جدا و شديدة في التعامل مع اي شخص حتى عائلتها لا تحب الأشخاص العادية تري نفسها فوق الجميع حتى أدهم حفيدها إن لزم الأمر . عيونها نفس عيون ادهم مع فرق بسيط أن عينيها حالكة الظلمة و دائما صارمة في كل شئ يخصها و يخص عائلتها و شعرها أصفر غامق و كل ملابسها عصرية لاتناسبها كجدة ابدا و تدير الشركات مع ادهم 
الجده بعدم اهتمام.. و اسال عليك لي مناا بعرف كل حاجه عنك و بعدين انت عايش اهو وفيك الروح و واقف قدامي.
ادهم بإبتسامة سخريه... عارف انك عارفه كل حاجه دا انتي صافي هانم يعني مفيش حاجه تخفى عنك مش كدة بردو ولا اي.
صافي بنفس اسلوبه... سيبك من الكلام ده هيا فين .
ادهم برفعة حاجب... هيا مين ياصافي هانم.


صافي ببسمة سخريه فهيا تعرف ان ادهم يكذب...  البنت اللي عندك يا ادهم ياريت تخليها تيجي عايزه اشوفها.
ادهم وهو يفكر ماذا يفعل لكن افاق من شروده علي خطوات تمارا التي تنزل من الدرج ببطء وهي ترتجف.
صافي وهيا تنظر لتمارا بحدة... انتي مين بالظبط وبتعملي اي ف بيت حفيدي.
 ادهم وهو يحاول ان لاتتكلم
 أدهم... دي تمارا قريبت امي بنت اختها وجت تقعد معايا يومين وتمشي.
 ‏صافي بنظرة شك.. وانا مشفتهاش قبل كده لية.
 ‏ادهم... عشان حضرتك كنتي مسافره وبعدين انتي من امتا وانتي بتهتمي لعيلة امي.
 ‏صافي وهيا تصعد لغرفتها... فعلاً ميهمونيش ومش هيهموني بس مدام دي هنا يبقاا ياريت تلتزم ب القواعد بتاعت القصر ده.
 ‏كادت تمارا أن تتحدث لكن سرعان ما سحبها ادهم إلى غرفتها وهيا الغرفه المجاوره لغرفه ادهم.
 ‏ادهم وهو يدفعها علي الارض.... اسمعي ياتمارا انتي مكتوبلك تعيشي كام يوم وف الكام يوم دول اياكي اشوفك بتحتكي ب صافي هانم ابدا سامعة و لا لا 
و اه صحيح المفروض ان اسم والدتك تحيه و تبقى أخت والدتي الله يرحمها وكنتي عايشه في المنصوره و جاية هنا تخلصي ورق الجامعه وهتمشي تاني فاهمة.


 ‏تمارا بصوت منخفض.... حاضر ب...ببس بس هي هتعمل فيا اي
 ‏ادهم وهو يربت علي شعرها بحنان... متخافيش هيا مش هتعملك حاجه وبعدين في اي انا موجود هتعملك اي انتي بس متخرجيش من الاوضه دي والخدم هيجبولك اكلك. 
 ‏خرج ادهم من غرفة تمارا وذهب.
 تمارا وهي تحدق بادهم فهي اول مرة تجده ينظر لها بحنان وخوف و يطمئنها بوجوده وكانه ليس هو الخطر .
 دلف ادهم لغرفته و استلقى علي الفراش وهو يحدث نفسه..... اعمل اي هيا كانت ناقصه صافي هانم مينفعش أقولها علي سبب وجود تمارا ولا ينفع اقول لتمارا علي الحقيقه لازم استحمل الكام يوم دول لحد متمشي .
 ‏............ 
عند خالد و صابر
 ‏خالد وهو يشعر بنيران تحرق رقبته مكان ما قام ادهم بحفر إسمة كي يتذكرة طول حياته.
 ‏صابر بحزن... قولتلك يا ولد عمي بلاش بلاش ادهم ده نابو ازرق ومبريحمش.
 ‏خالد بالم... الكلب خدها
 برضك خدها مني خد البنت الي كانت هتغير حياتي ياصابر بس لا هاخدها بردك حتى لو التمن حياتي.
 ‏صابر... تاخد مين انت محرمتش و بعدين البلد كلها عارفة هو عمل فيها اي وكمان لسه بيعمل اي و لسه معاها دي مش بعيد تكون حامل منة.


 ‏خالد وبدأت علامات الغضب تسيطر عليه... لا لا بردك هندمك ياادهم اللي خدتها دي سعرها غالي اووووووي وهدفعك التمن غالي يا ادهم.
 ‏صابر بنفز صبر.. اسمع ياخالد انت ناوي علي موتك يا ولد عمي و أنا بصراحه مش مستغني عن عمري لو ناوي تجرب ناحية أدهم تاني يبقاا انت من سكه وانا من سكه يا ولد عمي.
بعد ‏خروج صابر من غرفة خالد
 ‏خالد بغضب... كلاب كلكم كلاب و هدفعك التمن أولهم يا ادهم يا جناوي.
 ‏.................. 
 ‏
في قصر ادهم استيقظ جميع الخدم وبدأوا في تحضير الفطور وهم يرتجفون خوفاً من صافي هانم فهي سيدة منظمه جداً.
 ‏صافي وهي تجلس علي طاولة الطعام وتنظر للطعام بملل...  الطبق ده مكانه مش هنا دا مكانه اخر السفره.
 ‏قامت إحدى الخدم بتغيير مكان الطبق.
 ‏صافي بحدة... فين ادهم وفين البنت الي اسمها تمارا
 ‏ادهم وهو ينزل بهيبته من علي الدرج.... انا موجود ياصافي هانم.
 ‏صافي بجديه... حد يطلع يصحي الهانم الي نايمة بلغوها بمعاد الفطار .
 ‏ادهم وهو يجلس علي الطاولة... تمارا هتفطر في اوضتها متشغليش بالك انتي.
 ‏صافي بنظرة بها بعض من الحدة... اظاهر نسيت انا مين ياادهم .
 ‏اكملت كلامها وهو تشير لاحد الخدم... خمس دقايق والهانم تكون قصادي 
 ‏........ 
 ‏في غرفة تمارا كانت تفكر في أحزانها 
افاقت من شرودها علي صوت احد الخدم و هي تقول.. أن صافي هانم بتبلغ حضرتك انك قدامك خمس دقايق وتكوني علي سفرة الفطار.
تمارا.... قوليلها نايمة او تعبانه او اي حاجه لكن انا مش هنزل.
الخادمه وتدعي سعاد..... ما ينفعش يا ست هانم دي ممكن تطلع تجيبك من شعرك لو ما سمعتيش كلامها فيا ريت حضرتك تنزلي ... ثم بعد برهة من الصمت تحدثت... اقولها ايه يا هانم.
تنهدت تمارا بعد تفكير وقالت... خلاص تمام نازله اهو اوف بقى دي بقت عيشه تطهق انا رايحه البس .
ثم قامت بفتح الدولاب ووقفت امامه وقالت..... يا نهار اسود اي الهدوم دي هي كانت رجاصه اللي بتلبسهم وبعد تفكير اخذت الاكثر حشمه بينهم و قالت ماشي ده حلو شويه عن التانيين.
بعد مرور بعض الوقت.....
نزلت تمارا للاسفل و اول شخص راها هو ادهم.
ادهم بغيظ تحدث لنفسه.... هي ايه اللي لابساه ده دي مش طريقه لبس وبعدين هي فخوره برجليها ليه كده عشان تبينهم بالطريقه دي وبعدين هي جابت الفستان ده منين.
تمارا بعد مده من نزولها لاحظت صمت ادهم المريب بالنسبه لها فقالت بعدم اهتمام ..... صباح الخير صافي هانم اعتذر عن تاخري.
صافي بعدم اهتمام ايضا لكلامها.... بعد كده متتاخريش على الفطار وياريت يا أدهم تعرفها القواعد اللي ماشيين عليها.
بعد مرور بعض الوقت
نادت صافي لتمارا وتحدثت معها أمام ادهم وقالت.... إنتي ناويه تخللي هنا في البيت ولا ايه ولا ناويه تدخلي كليه ايه تمارا.
تمارا وهي تنظر لادهم الذي يرمقها بنظره تحذيريه أن تتكلم في اي شئ رغم انها خائفه منه لكن خائفه اكثر من صافي هانم فتحدثت وقالت..... اريد الدخول لكليه الهندسه.
صافي بعد تفكير..... طيب بس مش شايفه انك ماتنفعيش فيها لانها عايزه ذكاء وتركيز وإنتي مش عندك لا ذكاء ولا تركيز ولا فهم حتى لهذه الامور.
تمارا بدموع اخفتها لكن لاحظها ادهم و ا لمت قلبه على غزالته.
تمارا... انا الحمد لله مجموعي في الثانوي كان 98.9 ٪بس انا اللي بحب هندسه علشان كده هدخلها.
صافي.... خلاص ماشي إنتي هتشحتي في ايه وبعد مده من الصمت تحدثت صافي .... على العموم فين ورقك ولا حتى ده مش جيباه معاكي ومركزه انك هتحتاجيه في التقديم على العموم جبيه وانا هبعته مع حد من الخدم عشان يقدم لك.
لاحظ ادهم توترها فقال انا هجيب الورق ما تقلقيش وابتسم بعدها لتمارا حتى تطمئن وبعد مدة لمعه فكره خبيثه لادهم عن طريقه ايجاد الورق بسهوله لانه يعرف أنها سحبت ملفها.
بعد مرور وقت من الاحاديث الجانبيه لادهم وصافي هانم عن الشغل في الشركات والمصانع.
صعدت تمارا لغرفتها و اخذت تفكر في حياتها و أنها لاتريد أن تظل موجودة عند ادهم فلابد من أن تفكر في خطة لهروبها من سجن أدهم لها و ظلت شاردة حتى قاطعها ادهم بدخولة للغرفة و التحدث معها عن أنها  لن تذهب وحدها إلى الجامعه فسيكون معها سائق خاص بها يأخذها للجامعة و يرجعها الى القصر وليس هكذا فقط بل سيكون معها حارس شخصي غير سيارة أخري بها حرس آخرين لحمايتها لكن في الحقيقة لعدم السماح لها بالهروب من براثن ادهم غير المراقبة التي لاتعرف عنها شئ و حذرها أن لا تتحدث مع اي شخص و خصوصا اي رجل .
بعد مده من التفكير في العمل قرر ادهم أخيراً أن ينفذ فكرتة الخبيثة.
و قام بالتحدث مع والده تمارا وامرها ان تحضر ورقها ليقدم لها في الجامعه تحت اعتراضه لكن بسبب صافي لم يقدر على الحديث في هذا الموضوع.
بعد مرور بعض الوقت....
عند والدة تمارا وادهم...
والده تمارا..... رغم خوفها من أدهم الى انها احست بالاطمئنان على تمارا معه وسلمته الورق ووصته على ابنتها.
ادهم.... متدخليش في حاجه تخص تمارا لانها متخصش حدغيري انا وبس وياريت تنسيها وبعدما قذف كلامه امامها بعث احد رجاله بالورق للتقديم.
تسريع الأحداث.....
على العشاء تحدث ادهم وقال انا خلصت الورق وتقدري تروحي بكره كليتك يا تمارا.
صدمت تمارا مما قال وابتلعت ما في جوفها وتحدثت باندفاع... لحقت تخلص كل حاجه طب ازاي.
ادهم وهو ينظر لها بشر وياشر على جدته لتلتزم الصمت و  بعدما فهمت انه يريد اسكاتها فتحدثت لتنهي الموضوع وقالت شكرا.
صافي بعدما نظرت لهم بشك ولم تتحدث وانسحب بعدما اكمل الجميع طعامهم الى غرفتهم.
وبعد مده نام جميع من في القصر.
في الصباح قامت تمارا بنشاط و حيويه تريد الذهاب للجامعه بعدما أدت روتينها الصباحي وجهزت نفسها للخروج بعدما تحدث ادهم معها مرة أخرى و حزرها بشان عدم اختلاطها باي شخص وخصوصا ذكر و أكد معها على ذكر و أكد أن سيكون معها حارس شخصي ليحميها من اي شخص يحاول الاقتراب منها أو المساس بها .
ذهبت الى الجامعه و أثناء سيرها و هي شاردة تفكر في خطة للانتقام لانة من الواضح أن الهروب حاليا سيكون صعب قليلاً فعليها التفكير في خطة للانتقام منه وفجأة استوقفها شخص ما يريد ان يعرف من هذا الوجه الجديد و يريد التحدث معها ولكن هي لم ترد التحدث كما امرها ادهم وذهبت الى مدرجها وادت يومها الدراسي عاديا وذهبت بعدها الى القصر وطبعا كل هذا لم يخلو من مراقبه ادهم لها.
بعد رجوعها ذهبت لتستريح في غرفتها و ظلت تتذكر كيف أن ادهم يحاوطها أيضاً في الجامعة لكن لابد أن تحاول الهرب لكن قبل ذلك تنتقم لانه اخذ منها اعز ما تملك و عذبها أيضاً و ظلت شاردة إلى أن أفاقت على صوت الخادمة و هي تناديها لتتناول الغداء مع ادهم و صافي هانم.
بعد نزولها ألقت التحية عليهم و تناولت الغداء ثم ذهبت لغرفتها لتستريح من تعب هذا اليوم لكن نادت إحدى الخادمات عليها وقالت..... صافي هانم عيزاكي يا هانم في المكتب تحت.
اومات تمارا وقالت تمام نازله.
بعدما بدلت تمارا ملابسها اخذت تحدث نفسها يا ترى فيما هي تريدها.
عند نزولها كان ادهم ينظر لها بشر و يتوعد بقت*لها و الجدة تبتسم ابتسامة خبيثة.



يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent