Ads by Google X

رواية حب في الثلاثين الفصل الرابع 4 بقلم آيه عطيه

الصفحة الرئيسية

   رواية حب في الثلاثين الفصل الرابع بقلم آيه عطيه


رواية حب في الثلاثين الفصل الرابع  

و في صباح يوم جديد علي الجميع في منزل هدي
قد استيقظت منذ وقت قليل وقامت علي مهل لعدم شفائها وقامت بتغير ملابسها
واثناء ذلك كانت الام نهله تقوم باعداد طعام الافطار مع همس وبعد الانتهاء ذهبت الام نهله لتحضر المائده وذهبت همس لتوقظ والدتها
و فور دخول همس الي هدي قد انتهت للتو من تغير ملابسها
همس :صباح الخير يا ماما
هدي :صباح النور ياقلبي
همس :انتي عامله ايه دلوقتي
هدي :الحمد لله احسن كتير........ قوليلي اخوكي جه ولا لسه
همس :لسه يا ماما
هدي :هو عرف حاجه
همس :لا معرفش حاجه........ امبارح بالليل لما اتصل عليا وسالني ليه انتي مش بتردي علي فونك تيتا قالتي اقوله ان فونك وقع اتكسر ولما سال عليكي قولتلو انك نايمه دلوقتي.......... و قالي انه هيجي الصبح بعد الصلاه هيصلي مع حمزه ويس ويرجع علي هنا
هدي :ماشي يا حببتي...... اومال جدتك فين
همس :تيتا بتجهز الفطار
هدي :لوحدها


همس :لا يا ماما انا ساعدتها في كل حاجه وقالتلي اجي اصحيكي علي متجهز هي السفر
هدي :طب يلا نخرج لها
وخرجا سويا من الغرفه وفي هذا الوقت دخول الاب والاشقاء من باب المنزل واول من راها ووصل ايها هو شقيقها محمد يليه نزول نورا من الاعلى
محمد :عامله ايه دلوقتي يادودو
هدي :الحمد لله كويسه
الاب :يارب دايما كويسه
الام :طب يلا يا جماعه على السفره الاكل هيبرد
تجمعو جميعا علي السفره وتناولو الافطار في سكوت تام لا يقطعه الا صوت انفاسهم
وبعد الانتهاء من الافطار تجمعو في غرفه الجلوس
وقامت الام ومعها همس ونورا بتنظيف المائده واعداد الشاي والكيك و الذهاب للجلوس معهم
حملت الام اكواب الشاي وحملت نورا اطباق الكيك و من خلفهم همس
وظل يتحدثون في مواضيع عده


وبعد قليل جاء زين وهو يحمل معه بعض من الكتب المدرسيه الخاصه به ومعه حقيبه في يده بها بعص التسالي و الشكولاته لحب والدته الشديد لها وقضاء يوم الاجازه بصحبه عائلته في جو مليئ بالسعاده والحب دخل زين الي المنزل و علي وجه ابتسامه كبيره تلاشت فور دخوله عندما راي وجه والدته الذي يبدو عليه التعب الشديد واخفض بصره لاسفل قليل و نظر علي يد والدته وجد بها لاصق طبي وبه ابره لتلقي الدواء من خلالها (الكانولا)
فرفع نطره لها مره اخري وذهب اليها سريعا وجلس امامها علي الارض و قد اغرقت عينه بالدموع
زين:ماما......في ايه........ ايه اللي حصل
هدي:مفيش حاجه يا حبيبي...... دي حدثه بسيطه....... متقلقش.... انا كويسه اهو
زين:حدثه...... حدثه ايه
رد عليه مصطفي في تهكم بائن
مصطفي :حرامي طلع علي امك وكانت فاكره نفسها راجل علشان تقف في وشه ف ضربها بسكينه في جمبها
نظر زين الي والدته في صدمه و هو يعيد كلام خاله في ذهنه ثم قال في صوت ضعيف متقطع
زين :سكينه........ سكينه ايه و حصل..... ايه و......
و لم يستطيع تكمله حديثه وبكي بشده و هو يحتضن والدته
نظرت هدي في هذا الوقت لاخيها نظره عتاب وهي تربت علي كتف زين
هدي :خالك بيحب يهزر يا حبيبي... دي حاجه بسيطه خالص
الام وهي تربت علي كتفه هي الاخري
الام :ماما زي الفل ياحبيبي
هدي :امك زي القطط بسبع ارواح
فا ابتسم زين علي مضض واستأذن لتغير ملابسه
و انقضى باقي اليوم ضحك وهزار بعضا من الوقت وشد و جذب بين هدي و مصطفي وقت اخر ونظرات عتاب من الام و الاب وعلي هذا المنوال انقضي اليوم
وذهب كلا من عائلتها الي منزله في الاعلي حيث قام الاب ببناء منزل كبير له و لابنائه ولكل شخصا منهم لديه شقه
وذهب ابنائها الي غرفهم و ذهبت هي ايضا لغرفتها للاستعداد الي النوم
..................................
اما عند ادهم في داخل فيلته في فيلا كبيره تشبه القصور من كبر حجمها فهيا مكونه من ثلاث طوابق
الطابق الاول كان معدا لاستقبال الضيوف واقامه الحفلات ولكنه لا يستقبل اي ضيف او اقامه اي حفله بها وكان جميع اثاث هذا الطابق مزيج من الالوان الابيض والاسود والرصاصي وكان اللون الاغلب هو الاسود
اما الطابق الثاني جميعهاغرف نوم وغرفه نوم رئيسيه بحجم كبير جدا واثاثا ايضا الوانه مزيج من الرصاصي والاسود و غرفه مكتب متوسطة الحجم لوجود غرفه مكتب بحجم كبير في الطابق الاول
اما الطابق الثالث فهو كان معدا نصفه غرف نوم ب باب منفصل عن النصف الاخر لاستضافة احدا من الاقارب
و النصف الاخر صاله رياضيه كبيره اشبه بصالات الجيم الكبيره
وبها غرفه ساونه كبيره
اما ب الاسفل و تحديدا في خارج الفيلا في الحديقة في الامام من جهه اليسار مكان للشوي وتجهيز الماكولات وبعض المقاعد وكل عدد من المقاعد به منضده متوسطه الحجم وبها مظله كبيره و في مكان قريب منها يوجد ارجوحه كبيره الحجم واخرى صغيره
اما على الجانب الايمن فهو عباره عن منزل صغير الحجم مكون من طابقين تخص العاملين بهذا المكان
للمبيت به وقت الحاجه
اما من خلف الفيلا فيوجد حمام سباحه كبير ويحاوطه عدد لا بأس به من المقاعد المستخدمه في الشواطئ وبعض المقاعد وفي منتصف مجموعه من المقاعد منضده وبها المظله الخاصه بها
وصل كريم الي فيلا ادهم في الصباح الباكر و ذهب الي باب الفيلا وقام بفتحه بالمفتاح الذي بحوزته وقد اعطاه له ادهم من قبل لعدم وجود العاملين في الفيلا بشكل دائم
وصعد الي الاعلي لايقاظ ادهم
كريم:ادهم...... ادهم...... انت ياعم قوم بقى.... هنتاخر علي الصلاه قوم بقه
ادهم :سبني انام شويه ياعم انا سهران طول الليل
كريم :ايه اللي مسهرك..... اوعي يكون في حاجه شغله بالك لا سمح الله
ادهم :اصطبح وقول ياصبح
كريم :طب فز قوم يلا
قام ادهم من السرير ونظر نظره غريبه الي كريم وذهب الي الحمام
واثناء ذهابه
كريم :ادهم
التفت اليه ادهم وظل ينظر اليه دون تعليق
تنحنح كريم
كريم :انت زعلان مني
نظر اليه ادهم دون رد
كريم :والله يا ادهم غلطه مش مقصوده............ والله ما كنت اعرف انها اول متفوق هتمشي علي طول حقك عليا
نظرا اليه طويلا ثم ذهب اليه واخذه بالحض وظل يربت علي ظهره
ادهم :زعلان ايه بس يا اهبل انت.... انت عارف اننا ملناش غير بعض ومفيش حاجه تاثر علينا
كريم :انا عارف وعارف كمان انك متقدرش تعيش من غيري مش كدا يا دومي
ذهب اليه ادهم في سرعه لعله يقوم بامساكه لكن الاخر فر هاربا الي خارج الغرفه واغلق الباب وامسك بالمقبض وهو يتراقص
كريم:معرفتش تمسكني هه هه هه هه هه
ادهم :انت عارف اني مبنساش
كريم :ولا يهمني........... خلينا واقفين كدا طول النهار والصلاه هتروح علينا...... اخلص يلا يا عم
ذهب ادهم الي الحمام للوضوء وتغييير ملابسه
وبعد الانتهاء من الصلاه ذهبا سويا الي احدا الاماكن لتناول وجبه الافطار وبعد ذلك ذهبوا لشراء بعض الطلبات للمطبخ وبعض التسالي وتناولو طعام الغداء ايضا سويا ثم بعد ذاك ذهب كل منهم الي منزله وقضو باقي اليوم في مشاهده التلفاز لحين انتهاء اليوم والذهاب الي النوم
فاليوم الاجازه بالنسبه لهم فهو يوم طويل وممل لعدم وجود اي شخص بحياه كلا منهم وانقضى اليوم بسلام دون حدوث اي شيئ اخر
ومضى اليوم بطيئا عليهم وجاء وقت النوم وذهبو لنيل قسطا من الراحه والذهاب في نوم عميق
..................................... ............. .................
وبعد مرور شهرين علي هذه الاحداث لم يحدث اي شيئ جديد
...................
هدي استعاده كامل صحتها وابنائها انتهوا من امتحاناتهم وكذلك نورا
اما عن الاب والام فلا جديد وايضا محمد
اما مصطفي فقد عادت زوجته من رحلتها مع اقاربها
..............................
اما ادهم فلا جديد في حياته
فكل حياته هو العمل والاطمئنان علي اخته واحوالها
..............................
اما كريم فهو ايضا لا يوجد احداث جديده بحياته غير انه في الاسبوع الماضي انشغل كليا في عمله
..............................
عادت هدي الي عملها مره اخري فهي لديها مزرعه دواجن من كل انواعها وتقوم بتوزيعها علي بعض التجار في اماكن متفرقه بسياره خاصه بالمزرعه و في يوم الحادث المشؤوم كانت ذاهبه بالسياره لتوزيع منتجاتها ووصلوا في الصباح الباكر القاهره وسلمت البضاعه
ثم اتجهت السياره لمكان اخر لشراء بعض لوازم المزرعه واتجهت هي الي الطريق للحصول علي اي وسيله مواصلات تنقلها الي المحطه والعوده الي المنصوره مره اخر و هي في الطريق خرج اليها هذا اللص وقام بالاعتداء عليها
لذلك قررت عدم الذهاب مره اخري لتوصيل الطلبات وانها تترك العمال للقيام بذلك
وذهبت لاستخراج بعض الاوراق الرسميه بدل التي سرقت منها بصحبه شقيقها وبئر اسرارها محمد وذهبت ايضا لشراء هاتف جديد وذهبت الي شركه الاتصالات لاستخراج بدل الخطوط
وحمدت الله كثيرا في هذا الوقت لانها كانت تضع الاموال بتلك الطريقه فالحمد لله دائما وابدا
وهما في طريق العوده في سياره محمد تعالى رنين هاتفه ونظر الي شقيقته باستياء
محمد:اتفضلي ياختي ما هو تليفوني بقى همزه الوصل بينك وبين صاحبتك
ابتسمت هدي لعلمها من بالهاتف
هدي :في ايه يا محمد حرام يعني تطمن عليا
محمد :لا ازاي خليها تطمن يا اختي
واثناء حديثهم انتهى الرنين و ما هي الا ثواني و تصاعد الرنين مره اخري فردت هدي علي الفور
هدي :قلبي والله
.....،:قلبك..... ماهو باين مش بتردي علي طول ليه ولا علي ما الاستاذ محمد اتكرم و جبهولك
لا كدا مش نافع والله انتي لازم تجبيلك تليفون تاني انا زهقت والله....... ايه ساكته ليه ومش بتردي عليا
هدي :مستنيه ياختي اما تخلصي.... هو انتي ادتيني فرصه ارد عليكي ... افصلي شويه مش كدا
....... :بقى كدا الحق عليا اني عايزه اطمن عليكي
هدي :لا ياروحي متزعليش اطمني برحتك.... و علي العموم انا ياستي استلمت البطاقه انهارده وروحت طلعت الخطوط من الشركه وجبت فون اول ما اروح هشغله واكلمك
..... :ايوه كدا ولا الحوجه لاخوكي اللي زللنا دا
كل هذا و محمد يستمع الي المكالمه لعلو صوت الهاتف وعلو صوت المتحدثه و بصوت عالي وبدهشه
محمد:انا زللكم يا مفتريه دا طول الشهرين اللي فاتو و انا مكنتش بتهني علي التليفون منك لله يا ظلمه.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ضحكت هدي بشده علي هذا الثنائي فهما دائما بهذا الحال بينما تكلمت الاخري
...... :يالهوى انت بتحسبن عليا عيني عينك كدا طب واله اما اشوفك يا محمد... مش هعتقك
ضحك محمد بشده عليها فهي دائما ما تتوعد للاخرين وعند اللقاء لا يحدث شيئ
هدى :كل مره بتقولي كدا ومش بتعملي حاجه
محمد :اهدي يابتوجاز في ايه دا انا اخوكي بردو
...... :حتي انتي ياهدي بتقولي عليا كدا ماشي
هدي :اعملك ايه ما انتي كلام بس فعل مافيش خلاص حفظناكي
....... :ماشي يا ستي مكنش العشم
هدي :لا ياقلبي متزعليش دا انتي اللي فيهم.امممممممممم قوليلي انتي بتعملي ايه
...... :مش بعمل حاجه
هدي:طب خلاص هروح اخد شور واتغدي و اشغل الفون و اكلمك
...... :ماشي ياقلبي سلام
ثم اغلقت الهاتف و نظرت هدي الي اخيها وهي تتذكر سبب معرفتها بصديقتها هذه.....


يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent