رواية تبنيتها ولكن أحببتها الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة الله وائل

الصفحة الرئيسية

   رواية تبنيتها ولكن أحببتها الفصل الرابع والثلاثون بقلم منة الله وائل


رواية تبنيتها ولكن أحببتها الفصل الرابع والثلاثون

كامل بغضب قائلا :
حبيبتي وابني ايه، انا مش فاهم حاجه، انتي عاوزه ايه يا ساره ماتخلنيش اتعصب عليكي
ساره وهي تهتف في اذن الطفل قائله :
ابنك دا يا حبيبي، ابننا انا وانت، روح لبابي يا حبيبي يلا
الطفل ببراءه وهو يذهب إلى كامل ويحتضنه قائلا :
بابي بابي
كامل وهو ينظر له باستغراب وصدمه قائلا :
بابي؟!!....
ساره وهي تذهب ناحيته قائله بدلال وهي تداعب شعيرات ذقنه قائله :
اه يا روحي بابي، ايه مش فاكر حاجه والا ايه
قام كامل باءنزال الطفل من يديه ثم قام بامساك شعيراتها بعنف قائلا بغصب :
انتي هتستعبطي يا روح امك ابن مين؟ انتي هتصيعي عليا انا وانتي عارفين اللي فيها
ساره بألم قائله :
اااااااااااااه، ايه عاوز تنكر ابنك زي مانكرت حبك ليا ورمتني زي الكلبه مش كدا
ثم اكملت بدموع مزيفه قائله :
وكمان عاوز تاكل حق ابنك، وتدي لحد تاني
ثم نظرت الي فريده التي تقف منصدمه، نظرت لها بخبث وقالت :
اه ماانت خلاص شوفتلك جو تاني وعاوز تديها كل املاكك وانا وابنك نترمي
ذهب لها كامل وامسكها من ذراعها وقال :
انتي واحده كدابه الولد دا مش ابني شوفي انتي جبتي منين اتفضلي
ازاحت ساره يدها من يده وقالت بغضب :
لا ابنك وانت سبتني وانا في أول شهور الحمل وانا فضلت اني اخبي عشان انت ابن خالتي اللي المفروض احافظ على سمعته، بس خلاص مفيش حاجه لازم تستخبي انت كنت معايا وكنت مبسوط وانت معايا مااخدتش بالك ان ممكن يكون فيه حمل وان في ابن جايلك ولازم تتحمل مسؤوليته ها، اه ماانت متعود على كدا كل يوم والتاتي واحده في حياتك تاخد غرضك منها وترميها زي الكلبه زي ماعملت معايا، بس لا يا كامل انا مش هسيب حق ابني يضيع
نظر لها كامل بغضب شديد واقترب منها اكثر وقال :
اخرسي خالص يابنت ال*** والا اقسم بالله العظيم اجيب أجلك هنا 
كان سيصفعها ولكن 
بااااااس، انت بتعمل ايه كمان ليك عين تضربها قدامي، انا بجد مش قادره أصدق انت جبت الجبروت دا كله منين امشي اطلع برا يلا 
كان يستمع الي حديثها والصدمه على وجهه، ما هذا هل صدقتي ياأمي؟
هل صدقتي على ابنك هذا؟ انا ذلك القذر الذي علمتي عنه كل ذلك؟
هل صدقتي ياأمي؟!
ميرفت وهي تشعر بوجع في قلبها قائله :
اتفضل خد مراتك، وأم ابنك وابنك وعلى بيتك لحد اما نعمل التحاليل ونتأكد 
 اذا كان ابنك والا لا
نظر لها كامل ثم قال بدهشه :
انتي بتقولي ايه ياأمي اخد مين؟ 
ميرفت وهي تشير على ساره والطفل ثم قالت :
زي ماسمعت ابنة وأمه لأنهم مسؤلين منك لحد اما نعرف الحقيقه سامع يلا 
كان ينظر إلى والدته بدهشه وصدمه في نفس الوقت ولكن لم يلاحظ تلك التي تقف ورائه والصدمه الجمتها لم تتحدث ولم تقول شئ فقط كانت تنظر وتتلقي الصدمات 
نظر لها كامل وكأنه يقول لها لا تفعلي مثلها لاتصدقي مثلها، انتي الوحيده التي تجعلين الحياه شئ اخر لا تدمريني بتلك النظرات الغامضه 
امسك الطفل يده وقال ببرائه وهذا ما قالته له ساره بصوت منخفض ثم قال :
يلا يا بابي نروح بيتنا 
نظر له كامل ولم يستطيع قول شئ ثم امسك يده وذهب الي فريده ولكنه وجدها تسبقهم الي الخارج سريعا علم جيدا انها ستخذله هي الأخرى، كان مستعدا للخروج ولكن
 اوقفته كلمات والدته والتي كانت تدميرا لخلايا عقله َقلبه 
ميرفت بقسوه مزيفه قائله :
بس يكون في علمك يا كامل لو ابنك فعلا انسى ان ليك ام فاهم يا كامل انسى ان ليك ام
كان يبتلع ريقه بصعوبه بالغه ثم ترك المنزل وخرج سريعا وكانت تسير ورائه ساره هي والطفل وتشعر بانتصار 
       بقلمي منه وائل 
**************************************
        في منزل وائل 
استطاع عاصم دخول الفيلا بدون ان يراه احد وذلك من الباب الخلفي الذي يخرج منه الخدم، كان سيهم بالدخول ولكنه رأي اثنتان من الخدم تقفان وسمع حديثم الذي كان كالتالي :
خادمه 1:
يا حبة عيني البنيه بتصرخ فوق ومحدش قادر ينجدها 
خادمه 2 وهي تبرم شفتاها قائله :
ينجدها مين ياختي دا لو حد بس قدر يهوب ناحية الاوضه يبقا خلاص انتهى 
خادمه 1 بحزن قائله :
بس كدا البت هتضيع وصاحبتها اللي فوق دي عاوزه تخرج بأي طريقه تلحقها ومش عارفه، هي بنت بموت مش كدا؟ 
خادمه 2 بحذر قائله :
اه ياختي بنت بنوت وكلها ربع ساعه وهتبقا مدام ارتحتي بقا، ممكن تسكتي البيت مليان ودان منك لله هتخلصي علينا 
الخادمه 2 وهي تضع يدها على فمها دليل على صمتها قائله :
خلاص اهو سكتنا 
كان يستمع لهم وقلبه يؤلمه، إن حبيبته  معشقوته ستنتهي على يد ذلك الحقير 
قام عاصم بالدخول سريعا والذي افزع الخادمتان وكانوا سيصرخون ولكن اوقفهم عاصم قائلا سريعا :
محدش يصوت ششش، انا خطيب البنت اللي مخطوفه فوق ساعدوني انقذها وانا مش هخلي حد يقرب منكم 
قالت الخادمه الثانيه وهي ترفع حاجبيها :
واحنا ايه يضمنلنا انك هتعرف تنقذها اصلا واحنا محدش هيطولنا وبعدين دا اكل عيشنا مش عاوزين نخسره اتكل على الله والا انده على الحرس يجوا يتصرفوا معاك هما 
الخادمه الأولى بترجي قائله :
حرام عليكي يا منى الراجل عاوز يلحق خطبته ماتبقيش انتي السبب في انها تضيع منه 
مني بغضب قائله :
اسكتي انتي يا امنيه انتي مش فاهمه حاجه 
عاصم بترجي قائلا :
اوعدك اني هشغلكم في مكان احسن من دا بكتير ومحدش هيقرب منكم بس ساعدوني اني انقذها 
نظرت له مني ثم نظرت الي صديقتها وقالت :
طب تعالي معايا اوام بس البس الكاب دا على راسك يلا 
......................               
في الغرفه التي يوجد بها وائل وبسمه
كانت تقاومه بكل ما فيها من قوه ولكن خارت قواها ولم تستطيع مقاومته مره اخرى وكانت ستفقد الأمل
خلع وائل جميع ملابسها ثم قال بتلذذ :
هتبقى بتاعتي انا وبس
ولكن نظرت بسمه بجانبها وجدت حذائها ذو الكعب العالي و الذي قام بخلعه لها 
فقامت بأخذه بدون ان يراها وقامت بضربه على راسه مما جعله تركها وامسك راسه بألم التي نزفت الكثير من الدماء
، اعتدلت بسمه في جلستها ونظرت حولها في الغرفه وجدت قميصه والذي كان يبدو كبير فقامت بارتداائه سريعا وهو مازال يمسك براسه ويقاوم فقدان الوعي ثم تركته وذهبت للخارج سريعا
كان يسير عاصم خلفها بحرص كي لا يلاخظه احد كانوا يصعدون الدرج ولكنهم وجدوا بسمه تهبط الدرج سريعا وترتدي قميص رجالي ازرق اللون ويبدو عليها التعب وشعرها به فوضى ويوجد بعض الخدوش على جسدها ووجهها، نظرت لهم بسمه برعب وظنت انهم سيعودوا بها إلى وائل ولكنه ذهب لها بلهفه وقال :
بسمه انتي كويسه انا جنبك يا حبيبتي ماتخافيش
مني بخوف قائله :
بقولك ايه انت وهي مش وقته حب وطمأنينه هو البيه اكيد بيجري وراها وجاي اهربوا بسرعه
كان يمسك يدها ويهبط الدرج سريعا ولكن اوقفته بسمه وقالت :
مريم يا عاصم مريم فوق مش هقدر امشي واسيبها
عاصم وهو ينظر لها بقلق وحيره، فاخرجت الخادمه مفتاح من سترتها وقالت :
امسك دا مفتاح الاوضه اللي هي فيها 
نظر لها عاصم ثم اخذ المفتاح وقام بإنزال بسمه وقال :
خديها على باب المطبخ بسرعه وانا هجيب مريم واجي بسرعه
كانت تنظر له وهو يصعد الدرج بخوف ورعب
فأمسكت يدها مني وقالت :
يلا بسرعه 
مريم وهي تحاول فتح الباب والدموع تملئ عينيها :
حرام عليكم بقا، سبها يا وائل حرام عليك، حقك عليا يا بسمه انا السبب والله، انا اسفه يا صاحبتي اسفه اوي اااااااااااااه
كانت تجلس وتبكي بحرقه ولكنها وجدت الباب يفتح فشعرت بقلق ورجعت الي الوراء، ولكنها وجدت عاصم
كان يبحث عنها بعينيه وعندما وجد قال وهو ينظر ورائه سريعا :
يلا قومي معايا بسرعه يلا
ذهبت سريعا اليه ولكنهم عندما كانوا يرحلون سمعوا صوت صريخ يأتي من الأسفل
عاصم بفزع قائلا :
بسمه..
        بقلمي منه وائل
**************************************
          في المدرسه
لم تجد شئ فقررت رفع الستائر ولكنها وجدت 
فيفيان وكانت ستصرخ :
عااااااا
مينا وهو يضع يده على فمها قائلا :
ششششش بس اهدي في ايه اومال لو كان حرامي بقا كان زمانك عملتي ايه 
فيفيان باستغراب قائله :
آنت ايه اللي جابك في وقت زي دا؟، وبعدين ازاي الحراس محدش شافك فيهم؟، وجاي عاوز ايه؟ 
مينا وهو يضع يده على فمها ويقول بصوت منخفض :
شششش ايه في تحقيق انا، وبعدين وطي صوتك حد من البنات يصحى ويسمعك، وبعدين انا جاي هنا عشان بصراحه مش قادر استنى لبكرا لما اشوفك انا حجزت الطرابيزه النهارده، وبعدين انتوا نايمين من بدري ليه كدا دا الساعه لسه تسعه ايه فراخ انتوا 
نظرت له فيفيان ثم قامت بالضحك بشده على كلماته تلك فقام بوضع يده مره اخرى على فمها وقال :
يخربيتك في بنت بتتقلب هتصحي على صوتك اسكتي بقا،و يلا خلصي 
فيفيان بتساؤل قائله :
اخلص ايه انت عاوز ايه؟ 
مينا بنفاذ صبر قائلا :
ياااباي عليكي بتكلم في ايه انا من الصبح انجزي بقا ادخلي البسي وهستنيكي محتاج اتكلم معاكي 
نظرت له فيفيان ثم نظرت الي الداخل وقالت :
طيب مش هنتاخر عشان موزموزيل ميرت من الوقت للتاني بتيجي تطمن علينا فااخاف تلاحظ عدم وجودي 
مينا بطمأنينه قائله :
حاضر يا ستي مش هنتاخر يلا بقا 
فيفيان وهي تغلق النافذه قائله :
طيب استناني على ما اغير 
وبعد نصف ساعه 
قامت فيفيان بفتح النافذه، فنظر مينا لها وقال :
إيه كل دا بتلبسي الدولاب كله 
فيفيان وهي تحاول النزول من النافذه قائله :
اعمل ايه كنت بدور على جاكت عشان مش ابرد، نزلني يلا 
امسك مينا يدها ثم وضع يده على خصرها وقام باءنزلها ثم عدل ملابسها وقال :
إيه القمر دا؟ 
خجلت فيفيان من طريقة غزله لها الجريئة والتي لك تعتاد عليها نهائيا ثم نظرت الي الحراس التي تقف بجانب السور ثم قالت :
واحنا هنعدي ازاي بقا من التلاجات اللي واقفه دي؟ 
ضحك مينا بشده ثم وضع يده على فمه وقال بصوت خافض :
ياشيخه حرام عليكي هنتفضح ملكيش دعوه انا هتصرف يلا 
وعندما كانوا ذاهبون راتهم كرستين ثم ابتسمت وقالت :
انا قلبي كان حاسس، ربنا يسعدك يا فيفي 
 وياتري بقا لما الموزموزيلات وميس ماري يعرفوا بالكلام دا هتبقا سعيده برضو؟ 
كان هذا الصوت والكلمات التي سمعتها كرستين من خلفها فالتفتت كرستين لترى من صاحب ذلك الصوت وكانت مرونيا فنظرت لها بدهشه وذهول 
يووووه بقا ماحد يخلصنا من ألبومه دي بقا يا جدعان 🙂😂
         بقلمي منه وائل 
**************************************
         في منزل كامل 
تن تن 
الخادمه وهي تفتح الباب قائله :
ايوا حاضر
دخلت فريده المنزل وصعدت الي الغرفه بدون اي حديث بينما دخل كامل وكان ينظر لها وهي تصعد وبداخله الف سؤال، ولكنه شعر بيد تحاوط خصره وكانت يد ساره وقامت بوضع راسها على ظهره وقالت :
ياااااه وحشني حضنك اوي، حتى ريحتك عمري ما نستها لسه زي ماهي 
نزع كامل يدها بعنف ثم امسكها من شعيراتها وقال بغضب كان يكتمه طوال الطريق :
بقولك ايه الحركات دي تعمليها على امي وفريده وعلي اي حد ربنا خلقه   إنما أنا لا يا حلوه انسي انا عارف كويس انتي بتفكري في ايه بس على مين يا حليتها دا انا هخليكي تندمي على اليوم اللي انتي فكرتي تتحدى فيه كامل عز الدين ركزي في الاسم كويس ها، هخليكي تتمنى الموت كدا وانا اقسم بالله ماهنولهولك، هخليكي تبوسي طرف جزمتي كدا عشان أرحمك، انا عشت طول عمري ما اذتش حد بس انتي بقا حظك هيجي عليكي انت وهبدء ااذي، مش انتي دخلتي تحدي معايا عينيا الاتنين 
اتفضلي اطلعي على الاوضه فوق لحد اما اجيلك يلا 
كانت تشعر بألم بين يديه وتنظر له بخوف ورعب ولكنها كانت تحاول اخفاء ذلك وتبتسم باستفزاز ولكنه يعلم جيدا انها خائفه للغايه فهو ليس بهين انه عاشر الكثير من النساء بكل الصفات والاشكال ويعلم جيدا فيما تفكر كل نوعيه منهم 
صعدت ساره الي الغرفه وهي تشعر بخوف من حديثه معها 
نظر كامل الي الطفل الذي ينظر له ويبتسم، ثم ابتسم ونزل الي مستواه وقال :
اسمك ايه؟ 
اقترب منه الطفل ووضع يده على وجهه يداعبه ثم قال بمرح :
يوثف (يوسف) 
ابتسم كامل على فعلته تلك ثم قام بمناداة الخادمه لأخذ الطفل الي الاستحمام والنوم 
ثم صعد كامل الي الأعلى ونظر الي الغرفه التي تجلس بها فريده ولكنه وجد احد ما يضع يده على كتفه وكان والد فريده 
نظر له كامل وكان يريد التحدث ولكن قاطعه محمد قائلا :
بص يا ولدي اني معرفش ايه اللي حُصل بس اللي أجدر اجوله انك طلما على حج ماتجلجش من حاچه واصل وبعدين مهما حُصل الست هتفضل تحب لحد اما ربنا يفتكرها وبتي هتحبك جوي عشان أجده اي حاچه هتجولها لازم تعديها لأنها بتبجا ساعة غضب مش اكتر، وعمتا وجت اما تحب تتحدت وتجول اي حاچه اني موچود، روح لمرتك ياولدي، تصبح على خير 
نظر كامل له وهو يرحل ثم اخذ نفس عميق وذهب الي غرفة فريده وقام بالطرق على الباب ولكنه لم يجد رد فقرر الدخول، وجدها نائمه على الفراش فذهب لها واقترب منها وجد أنفاسها غير مستقره فعلم انها مستيقظه فابتسم وقال :
حبيبتي نامت يعني هقدر اخد منها بوسه من شفايفها الحلوين دول وهي نايمه، ثم اقترب منها وكان سيقبلها ولكن فتحت فريده عينيها سريعا وشهقت بفزع 
، فضحك كامل على طريقتها تلك 
فريده بغضب قائله :
على فكره بقا انت قليل الادب 
اقترب كامل منها مما جعلها ترجع إلى الوراء وجسدها يرتعش فامسك يدها الاثنان ووضع يده الأخرى على شعيراتها وكان يدابعهم ثم قال :
انا بقا قليل الادب صح، طب ايه رايك تيجي أمريكي ايه هي قلة الأدب عشان استحق اللقب بجداره، ها ايه رايك؟ 
فريده وهي تحاول الافلات منه وعينيها مليئه بالدموع قائله :
لا يا كامل انت وعدتني بلاش تخلف وعدك عشان خاطري 
نظر لها كامل بدهشه ثم قال :
 في ايه يا فريده انا ماعملتش حاجه ولا قربت منك، انتي خايفه مني؟ انا جوزك يا فريده المفروض اكون انا الأمان بتاعك 
ضحكت فريده بسخريه ثم قالت :
هههههههه واو جوزي والأمان بتاعي، مش لما اعرف جوزي دا ماضيه كان ازاي، دا انت يااخي من كتر علاقاتك مش داري ان دا ابنك والا لا، بس اقولك هو ابنك شكله شبهك 
جز كامل على أسنانه ثم قال بغضب مكتوم :
قولت مش ابني انا عارف كويس انا بقول ايه، ساره كانت بتاخد حبوب منع الحمل قبل مااقرب منها وانا اللي كنت بحطهالها بنفسي ازاي بقا همسي حاجه زي كدا 
فريده باشمئزاز قائله :
مش مكسوف من نفسك وأنت بتقول بحطلها الحبايه قبل مااقرب منها ايه مش قرفان من نفسك؟ 
كامل بنفاذ صبر قائلا :
على فكره بقا انا وساره اتجوزنا بس ماما مكنتش تعرف يعني اللي عملته معاها كان من حقي عشان هي كانت مراتي 
فريده بعند قائله :
ومازالت مراتك لأنك طلقتها وهي كانت حامل فالطلاق باطل، اتفضل بقل روح نام في حضن مراتك ياابو الولد 
اتسعت عين كامل بصدمه على حديثها ثم قال لها :
انا مش عارف بتجيبي الكلام دا منين، وبعدين متأكده من كلامك مش عاوزاني انام جنبك؟ 
فريده وهي تحاول الإبتعاد عنه قائله :
تنان جنبي ليه كلها كام شهر وهنطلق وتفضل في حضن حبيبة قلبك ساره اتفضل روحلها يلا 
شعر كامل بغيرتها فكتم ضحكته ثم قال بتحدي :
ماشي يا فريده اما اروح بقا لمراتي أصلها وحشتني اوي 
ثم ترك يدها وبداخله سعاده من غيرتها التي تخبئها تلك ثم نظر لها وغمز بعينيه لها وأغلق الباب 
فريده بغضب قائله :
اااااااه يا ناري بقا انا بعد ما خلاص حبيته تيجي الحربايه دي وتاخده مني اما وريتك انت وهي، بس اكيد مش ابنه هو ولا شبهوا ولا نيله انا كدابه اوي، وبعدين بقا انا هفضل اكل في نفسي كدا كتير 
كان يستمع لها من الخارج ويضحك بشده على طريقتها ولكنه كان سعيد للغايه فقد اعترفت انها تحبه اخيرا
كامل بابتسامه قائلا :
وانا هخليكي تيجي تقوليها بنفسك يا فريده
ثم نظر الي غرفة ساره واختفت ابتسامته وقرر الدخول لها 
يا سوادك يا قرمط دا انتي هيطلع تلاته سلسفينك يا ساره بس احسن انتي بنت حلال وتستاهلي برضو😂😂😂😂
       بقلمي منه وائل 
**************************************
في منزل كامل (منزل العائله) 
كانت تجلس في غرفتها تفكر كثيرا، ماذا تفعل في تلك المصيبه التي اطاحت بهم 
دب دب 
ميرفت وهي تأذن للطارق قائله :
ادخل 
ام إسماعيل بحزن قائله :
وبعدهالك ياست الكل هتفضلي كدا من غير اكل مينفعش كدا والعلاج اللي انتي عماله تأجلي فيه دا مينفعش كدا 
ميرفت بتنهيده قائله :
والله ما عارفه اعمل ايه يا ام إسماعيل انا تعبت كل مره بيحصل مشكله أصعب من اللي قبلها، انا عمري ماكنت اتوقع ان كامل يعمل كدا، انا عارفه انه كان في سن طيش وغلط كتير بس ماوصلتش انه يغلط معاها ويرميها وهي حامل لييه هو وصل الجبروت لكده، دا ابوه عمره ما قسي على حد بالشكل دا معرفش هو طالع كدا لمين بس
ام إسماعيل وهي تواسيها قائله :
معلش ياست الكل كل حاجه هتبان وساعتها هتعرفي الحقيقه ممكن بقا تيجي عشان تاكلي والا اجبلك الاكل هنا احسن
ميرفت باعتراض قائله :
لا انا هنزل اكل مع بسمه
ام إسماعيل باستغراب قائله :
ست بسمه مش هنا يا هانم لسه مجتش من برا
نظرت لها ميرفت باستغراب ثم شعرت بقلق وقالت :
ازاي دا انا كل دا فاكره انها جات وفي اوضتها مش معقول يعني هتكون فين، دا الامتحان بيخلص الساعه ٤ معقول تكون لسه مع صحابها؟
هزت ام إسماعيل كتفيها دليل على عدم معرفتها بشئ
ميرفت بقلق قائله :
حتى تليفونها مقفول انا بدءت اقلق هتكون فين بس
ام إسماعيل بتفكير قائله :
طب ماتتصلي بعاصم بيه اكيد هو يعرف هي فين
ميرفت بتذكر قائله :
اه صح ده كان بيراقبها النهارده استنى هتصل عليه
، يوووو هو كمان تليفونه مقفول، يارب جيب العواقب سليمه يارب..
       بقلمي منه وائل
**************************************
         في منزل وائل
سمع عاصم صوت صراخ يأتي من الأسفل وقد علم انه صوت بسمه فهبط مسرعا وكانت معه مريم، نظر فوجد وائل يقف ويمسك بسمه ويضع السلاح بجانب راسها وهي تبكي، والخادمه تسقط على الأرض فاقده الوعي أثر ضربه تلقتها من مسدس وائل على رأسها
عاصم بحذر قائلا :
سيبها وسيب السلاح اللي في ايدك انت كدا كدا هتتمسك دي جريمه كبيره فمتزودش جرايمك اكتر من كدا
ضحك وائل بسخريه ثم قال :
وانت مين قالك انها جريمه ورقه بسيطه جدا مزوره مكتوب فيها اسمي واسمها واتنين شهود وبقينا متجوزين ومحدش هيقدر يكلمني مراتي اعمل فيها اللي انا عاوزه، مش كدا يا روحي
بسمه ببكاء قائله :
انت عارف كويس اني مش بحبك ولا بطيقك اصلا هو ايه الحب بالعافيه يااخي
وائل وهو يجذبها اليه بعنف قائلا :
اه بالعافيه لأنك مش هتكوني لحد غيري يا كدا يا مش هتبقى لحد خالص
عاصم بصراخ قائلا :
لا لااااااا اهدي اهدي بلاش تهور، خلاص هي هتسافر معاك وهتتجوزك
كان يقول ذلك ويشير الي مريم لكي تذهب وراء وائل وتجذب منه السلاح
عاصم بتكمله قائلا:
بس مش لازم عشان تسافروا محتاج باسبورتات وأوراق كتير يعني
وائل وقد جذبه الحديث فقال :
لا انا مجهز كل حاجه انا عاوز بس اخرج من هنا انا وهي ومحدش يتعرضلنا
عاصم وهو يشير بيديه لمريم لكي تنفذ ما اتفقوا عليه ثم قال :
تمم حاضر مفيش اي مشاكل
امسكته مريم من رقبته مما جعله يترك بسمه ويحاول ابعادها عنه ولكنها سقطت على الأرض فقام هو بتصويب السلاح عليها قائلا :
انتي اللي جبتي لنفسك
طخ طخ
بسمه بصراخ :
لااااااااااااااااااااااااا

يتبع الفصل الخامس والثلاثون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent