رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة بكر

الصفحة الرئيسية

             رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون  بقلم سارة بكر


رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون  

نظر مصطفي الي شفتيها و نزل اليهم لكن هي قبل ان يقرب لها وضعت يديها علي فمها و لم تقدر تمنع عطستها.... اتشوووو...  نظر لها مصطفي بخوف و القاها علي السرير و قال بصوت عالي،  كرونا كرونا كروووونا و اخرج من الدرج زجاجه بها كحل و رش منها علي نفسه....  وقفت هي و نظره له بغضب  ،  خايف علي نفسك اوي و بترش كحل و مالك كده جريت اي مش كنت هتبوس جريت لي تعالي....  قال وهو يرجع خطواط للخلف،  لا يا ست انا مش مستغني عن نفسي هااا....  قربت منه رحمه  ،  وانا مش متنزله عن حقي هااا...  و ظلت هي تقرب وهو يرجع للخلف لحين التصق هو في الحائط وهي كانت امامه...  نظر لها مصطفي نظره خوف و قال بتمثيل،  ابعدي عوزه تعديني حرام انا لسه قدامي الحياه....  وضعت رحمه يديها الاتنين علي الحائط حتي منعه من الهروب و قربت منه لكن مش و بعد وجه عنها بخوف..  انزلت رحمه يديها و قالت بزعل طفولي  ،  انت بجد خايف مني انا سليمه والله دي عطسه بريئه...  نظر مصطفي لها و و ضع يديه علي خسرها و في لحظه كانت هي تقف ملتصقه في الحائط و هو امامها..  و قرب منها و طبع قبله  خفيفه علي شفتيها و قال ، تأكدي اني معاكي و جمبك مهما حصل هفضل معاكي و مش هسيبك أبداً حتي لو القدر فرقنا هحارب عشان نتحمع من تاني انا لقيت روحي معاكي و استحاله اسبها...  رحمه اتكسفت و خدودها اصبحت طماطم و قالت ، طيب البس بقي و انا هخرج احضر الفطار 


خرجت رحمه و السعاده تغمر قلبها و حضرت الفطار بكل حب.. 
و بعد الفطار ذهب مصطفى الي المستشفي لكي يراه حازم ثم اتجه الي الشركه التي يعمل بها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانوا الاتنين يجلسوا علي السرير لكن كل واحده كانت في عالم اخر 
قالت لهفه  ،  بتفكري في اي يا اميره...  افاقت اميره من شرودها و قالت لها بهيام ، مش عارفه حسه اني متلغبطه و مش طبيعيه في خوف يحتل قلبي لكن في سعاده مش عارفه في اي...  قامت لهفه من علي السربر و قالت لها بصدمه ، نفس الاحاسيس العندي في اي...  قالت اميره بحنان  ،  كل واحد عارف اي المشاعر الجوه و اي سببها بس بنخاف نقول او بنكابر بس استحاله يكون في احساس بنحسوا من غير منعرف سببه..... طيب اي سبب الاحساس العندك ....  ابتسمت اميره بخجل....  نظره لها لهفه و قالت بسعاده ، بتحبي ولا اي....  ذهبت الابتسامه و قالت بحدي،  لا هو اكيد مش حب محصلش حاجه اصلا و لو حصل مينفعش  بس هو احساس جديد ...  لهفه بفضول  ،  مين يا ميرو...  بصي هتاكد الاول و اقولك بس هو إن شاءلله غلط هاااا قوليلي بقي انتي في اي....  قالت لهفه بابتسامه ،  معرفش يا اميره الاحساس الجويا اتجاه محمود بس انا مكنتش عوزه كده
اميره:  لي يا لهفه 


لهفه:  عشان ببساطه هو مش بيحبني انا و بيحب رحمه 
اميره:  لا غلط انا امجد قالي حاجه بس متقوليش هااا 
لهفه بفضول  ،  قولي و مش هقول لحد 
اميره:  امجد قالي اني محمود فتح قلبوا من جديد خد فرصه تانيه يعني استوعب اني رحمه مش لي و لي غيره
لهفه بحزن،  بس هو مش بيحبني....  ردت عليها بسرعه،  ولا انتي بتحبي انتو لسه في مرحله الاستهبال ههههههه خدي انتي كمان فرصه و الحب هيجي هيجي و ممكن يكون دا الخير الربنا كتبه ليكي ولا اي....  قالت لهفه بفهم،  ايوا بس المهم انتي الدكتور قالك اي و عجبك ولا لا...  
اميره:  هو كويس و قالي اني احتمال نجاح العمليه كويس 
لهفه:  مقالكيش استني لحد 21 سنه...  اميره بضحك متفرقش انا عندي عشرين سنه...  عقدة لهفه حاجبها  ،  اي دا ازاي انتي مش عندك 18 سنه زينا...  ضحكت اميره،  لا انا دخلت المدرسه كبيره سنه و لما سفرت مع امجد إنجلترا قعدت سنه...  ضحكت لهفه اوي،  مكنتش اعرف بس انتي شكلك صغننه يعني...  ضحكت اميره و قالت بمزاح،  الزمن بقي يا بنتي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت تسير و لم تنتبه له..  اوقف السياره و خرج منها،  يا بنتي انتي مش هترتاحي غير لما اموتك مره صح....  قالت له بصرامه ،  متقدرش تعملها اصلا...  قرب منها و قال بستفزاز ، عندك حق عارفه انا اخاف علي عربيتي يحصلها حاجه والله ثم تركها و طلع الجيم و هي كانت تقف تنظر له بغضب و نظرة الي السياره 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خرجت رحمه من الشقه و ركبت تاكسي متجه الي المستشفي التي بها مي 
كانت مي تجلس علي السرير كما هي تقراء قران لكن اغلق المصحف و و ضعته بجانبها عندما استمعت الي صوت دق الباب...  دخلت رحمه و علي وجهها ابتسامه  ،  القمر عامل اي انهاردا...  ابتسمت مي في وجهها  ،  انا الحمد الله انتي عامله اي...  جلست رحمه،  الحمد الله اي اخبارك اي انهاردا.
مي:  تمام و اخر يوم و هخرج من المستشفي انهاردا 
رحمه:  هترجعي البيت 
مي بضحك ، لا هروح مستشفي تانيه 
رحمه بستغراب،  مستشفي اي 
مي:  مش هتصدقي انا هروح مستشفي المجانين بتاعت امي...  ضربتها رحمه علي يديها،  متقوليش مجانين دي بس خطوه كويسه جداً...  ابتسمت مي،  كنت عارفه انك هتفرحي بيها....  قربت منها رحمه و ضمتها،  إن شاءلله هترجعي احسن من الاول و هترجعي تقغي علي رجلك تاني...  اختفت ابتسامه مي  ،  مظنش يا رحمه بس شكراً بجد علي كل حاجه بتعمليها عشاني...  رحمه بصفاء ، احنا اخوات يا مي الفات خلاص فات اهم حاجه الجاي انا همشي بقي و لو عوزه حاجه ابقي كلميني....  ابقي تعاليلي في الجناح بتاعي المعتز عملوا هااا...  ضحكت رحمه،  اكيد هاجي سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الشركه 
كانت نادين تتابع الفات و بعد انتهاء اليوم نظره الي صورتوا التي وضعتها علي المكتب ( هستناك ترجع و هتشوف اني الدنيا مشيا زي الاول و هتعرف اني يعتمد عليا)  خرجت من الشركه و ركبت سيارتها و ذهبت الي المستشفي دخلت له شعرت اني روحها رجعت لها عندما راته فقط ذهبت له و طبعت قبله علي خديه و جلسه بجانبه و مسكت يديه و قالت ( عامل اي دلوقتي.. حازم انت وحشتني فوق بقي عشان اقولك انا قد اي بحبك فوق عشان تعرف اني من غيرك ولا حاجه فوق انا عوزاك جمبي انت اكيد مش هتخلف وعدك ليا انت قولتلي انك هتفضل جمبي و معايا) ظلت مسكه في يديه حتي ذهبت في نوم عميق 
"فتحت نادين عيونها كان امامها سور و به فتحه نظره من الفتحه و جدت حازم يقف في الجانب الاخر و يحطم السور بكل قوته لحين كسر نصفه وضعت نادين يديها علي السور و قالت ،  مين العامل السور دا هنا دا جامد اوي... القي حازم الفأس التي كان يكسر به السور و قال بحزن  ، انتي العمله السور دا يا نادين بنتي طوبه طوبه انتي الحطا بينا وانا حولت بكل قوتي اني اكسره و نجحت و كسره نصفه و خلاص قوتي راحت حتي الفأس وقع من ايدي و مش قادر ارفعه الدور عليكي انتي عشان انا فعلا تعبت وانتي عمله السور جامد اوي لدرجه اني مقدرتش اكسره كله.... نظره نادين له كان ينزل منه العرق انهار و يديه بها دماء و علي يد الفأس اثر دماء له  ثم اختفي حازم "
    استيقظت نادين من نومها و نظرة الي حازم ، انت فعلا تعبت اوي عشان تهدم السور الانا عملته و الدور عليا و ههدمه يا حازم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نزل امجد من الجيم و اتجه لكي يركب سيارته لكن توقف عندما وجدها مكسوره نظر لها و هو فاتح عيناه ( كان الزجاج جميعه علي الارض و كان عليها مياه)  نظر يميناً و يساراً و لم بجد حد فكر من يكون له يد في هذه الفعله و قال بصوت  ،  معقول انتي يا نور 
في البيت 
رن هاتف اميره 
اميره:  لهفه بعد اذنك مين البيرن 
نظرة لهفه الي التليفون و قالت لها،  لا دا رقم مش حد متسجل...  مسكت اميره التليفون و فتحت..  الو 
_ رد الاخر.. انسه اميره معايا
اميره:  ايوا انا مين 
_ ياا صوتك حلو اوي 
اميره:  افندم 
_ ااا مش قصدي يا انسه انا دكتور عصام 
ابتسمت اميره و لم تعلم السبب..  خير يا دكتور 
_ هو خير انا كنت عاوز ااكد علي حضرتك انك تيجي بكره 
اميره:  إن شاءلله هاجي يا دكتور 
_ ماشي يا اميره 
اميره:  طيب يا دكتور هو من الطبيعي اني حضرتك تأكد علي المرضي بتوعك 
_ ااااا لا لا طبعا بس هو انتي اي حد يا اميره سلام 
بعد ما قفل اميره ظلت تفكر في كلامه و كان يدور في بالها ( غريب الشخص دا هو يعرفني بيعمل معايا كده لي)  افاقت من شرودها علي صوت لهفه  ،  كنتي بتكلمي مين يا حبيبه
اميره:  دا دكتور عصام 
لهفه:  اي دا طب هو بيكلمك لي و جاب رقمك منين اصلا 
اميره:  رقمي مع الممرضه بس بيكلمني لي دي المش عارفه سببها 
لهفه بغمزه  ،  هي الصناره غمزت ولا اي....  قالت اميره وهي تنام علي السرير  ، تصبحي علي خير يا لهفه....  لهفه وهي تضحك  ،  طب و المصحف شكلها غمزت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رجع مصطفي وجد رحمه نايمه علي الكنبه..  ذهب اليها و ايقظها بحنان،  رحمه يا بنتي انتي اي نيمك هنا...  قالت رحمه بنعاس  ،  اسكت يا مصطفي انا انهاردا لفيت كتير اوي و اكتر حاجه تعبنتي الجمعيه بس فرحانه....  مصطفي بستغراب  ،  مش نادين هي المهتمه بالجمعيه دي...  رحمه وهي تفرك في عيناها  ،  لا ما نادين نزلت الشركه و انا الههتم بيها بعد كده...  قال لها بحزن.،  احسن اهي حاجه تشغلك لحد ماجي...  فتحت رحمه عيناها و قالت.،  هو انت رايح فين....  مصطفي وهو يقوم، رايح شرم الشيخ في شغل....  قالت رحمه بزعل طفولي  ،  و هترجع امتي بقي....  قبل ان يدخل غرفته،  هقعد شهر...  دخلت رحمه خلفه بسرعه،  هو انت داخل كده انا مش بكلمك و بعدين شهر اي لا كتير....  قال لها بحزن  ،  اعمل اي شغلي يا رحمه....  قالا وهي تربع يديها امام صدرها و تجلس  علي السرير،  منتا هتوحشني يا مصطفي....  ابتسم مصطفي،  بجد هوحشك...  هزت رحمه راسها بنعم...  ضحك مصطفي و ذهب الي الباب و قفلوا (نسبهم مع بعض شويه بقي )   
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕  
كانت في غرفتها تتابع تنسيقات الكليات لحين رن هاتفها برقم غريب...  الو 
_ انزلي انا تحت البيت 
" نظرة الي التليفون... هو الصوق مش غريب بس مين 
_ عوزه تعرفي انا مين بصي من البلكونه و انتي تعرفي انا مين 
قامت نور و فتحت البلكونه وجدت امجد ينظر لها بغضب...  اااااامجد انت تحت بتعمل اي 
_ انزلي يا نوور عووزك 
نور في خيالها (اكيد عرف اني انا البوظت العربيه يالهوي )  هو انت مجنون انزل اي 
_ مجنون طب لو منزلتيش هطلعلك انا و فعلا اعرفك ازاي مجنون 
حولت نور ان تهرب منه  ،  انا مش هعرف انزل الوقت اتأخر اوي 
_ جز علي سنانه وهو يقول لها نووووور مستنيكي 
نظرة نور اليه مره اخري وجدت عيناها بها شرار ابتلعت ريقها و ارتدة اسدال و نزلت له.....  اي في حد يجي لحد في الوقت داا......  جذبها امجد من يديها الي خلف منزلهم  ،  اي الانتي عملتي دا....  ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تقول،  ع. ع. عملت اي بس....  قبض علي يديها بقوه و قال بغضب  ،  متستهبليش انتي عارفه انتي عاملتي اي كويس.....  استجمعت نور شجاعتها و قالت ببرود  ،  ااااه انت تقصد عربيتك يعني اتخبط فيها.....  قال لها بصرامه  ،  انتي اتخبطي فيها عملتي فيها كده امال لو كنتي تخينه شويه....  معلش بقي يلا سلام.....  مسكها من يديها،  لي عملتي كده نوور....  قربت منه و قالت بحدي،  عشان متتحدنيش تاني يا عسل....  جذبها من يديها بعنف،  يعني دا تحدي....  هزت نور راسها بنعم و قالت، اه و كل ما تتحداني هردهالك فا.....  ابتلع امجد باقي كلمات نور في قبله عميقه و تركها و هو يقول امامها بتحدي،  شوفي بقي هترديها ازاي ثم تركها  تقف مصدومه في مكانها و ذهب
امجد روح البيت فتح موبيله وجد مكلمات فائته من نادين و رساله نصيه "السلام عليكم امجد عوزاك تبجي القاهره هحتاجك معايا في الشركه حازم عمل حادثه و انا مش هعرف ادير الشركه لوحدي لما تشوف رسالتي كلمني بسرعه " 
رن امجد عليها و عرف كل حاجه عن حازم و اتفق معاها انه هيجي القاهره و بعد ما قفل معها  ،  محمود انا هرجع القاهره ابقي خلي لهفه تروح مع اميره للدكتور عقبال ما يحدد معاد للعمليه و انا هاجي 
محمود:  ماشي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصلت مي الي مستشفى الامراض النفسيه و دخلها الغرفه بتعتها....  
معتز:  هااا اي رايك بقي شغل فنادق 
مي:  تسلم ايدك يا معتز بجد تعبتك 
معتز:  اتعبيني انتي بس و ملكيش دعوه اهم حاجه انا عوزك تنامي انهاردا عشان من بكره هنبدا في العلاج اشطا 
مي:  اشطا والله اشك انك دكتور يبني 
معتز وهو يضحك،  ايوا حصل يلا اسيبك انا بقي وانتي نامي هاا 
مي:  ماشي تصبح علي خير سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر اسبوعين علي الحال الاتي 
مصطفي سافر عشان الشغل. كان كل يوم بيكلم رحمه مره و اتنين كان بيكلمها كل ساعه تقريبا بيطمن عليها كل شويه و كان سعيد بسبب اخر مره كانوا فيها مع بعض و السبب انه لاول مره يشعر اني رحمه بتحبه بجد 
رحمه كانت مشغوله بالجمعيه الخيريه بتعتها هي و نادين اوي كانت بتفضي فيها يومها و كان مصطفي بيكلمها علطول وهي كانت بتبقي مبسوطه ب مكلمته دي اوي 
نادين اهتمت بالشغل و بمساعدة امجد الدنيا مشيت تمام بس لسه ناقص حازم برضو و كانت بتروح المستشفي كل يوم مرتين مره قبل متروح الشركه و مره بعد ما تخلص شغل كانت بتحكي لحازم عن يومها كانت حسه انه سامعها و معاها و حاسس بيها و كانت بتقبله علي خده يوميه و تقول له يرجع لها في اسرع وقت و ميخلفش بوعده لها 
اميره تابعت مع دكتور عصام كانت بتخب تروح العياده بتعته اوي كانت بتستغرب كلامه معاها و طريقته معاها و استغربت اكتر لما عرفت من لهفه انه محترم و بيصلي الوقت بوقته زاد تفكرها به طيب ازاي يكون بالأخلاق دي و يتعامل معاها كده 
نور من اخر مره وهي كانت بتفكر في امجد كتير جداً اتعلقت بي اكتر من الاول بس زعلها لما عرفت انه رجع القاهره و فرحها لما عرفت انه هيرجع تاني بس كانت بتفكر هترد العملوا فيها ازاي 
محمود و لهفه قربوا من بعض جدا جدا و بقوا مخطوبين بجد لهفه حبته اوي و بسبب حبها قررت تدخل معهد سنتين عشان تقصر المسافات و تكون معاه 
مي بدات تتعالج نفسيا و نجحت في العلاج لكن كان كل ما يسالها عن سبب الهي كانت بتعملوا كانت تهرب لسه مكنتش بتحب تعرف جرحها لحد حاول معتز علي قد ما يقدر لكن هي لم تتفوه بكلمه عن جرحها القديم ولكن اتحسنت كتير عن الاول
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
 رجع امجد من القاهره و دخل البيت سلم عليهم كلهم و حضن اخته و ظل ينظر الي نور و قال لمحمود بستهزاق،  اي يبني مش كان بينا تحدي ولا انت عيل و بترجع في كلامك....  فهم محمود قصد امجد و نظر له و قال،  اه يسطا انا عيل و برجع في كلامي هااا....  نظر لها  امجد و قال  ،  طيب انا هطلع ارتاح بقي...  نظره نور له وهو يطلع و قالت ل لهفه  ،  انا هطلع اجيب شنطتي و امشي بقي
طلعت نور لكن لم تدخل غرفتها و دخلت غرفته هو....  كان هو ملقي علي السرير بتعب حتي لم يخلع ملابسه و كان يوضع يديها علي راسه.....  اغمضت عيونها و قالت،  حمدالله علي السلامه....  انزل يديه من علي راسه و قام نظر لها بدهشه  ،  انتي بتعملي اي هنا....  قربت منه نور بخوف و قالت و هي امامه  ،  انا انا مش عيله و مش برجع في كلامي....  رفع امجد حاجبه  ،  وهتعملي اي...  رفعت نور نفسها و خطفت منه قبله سريعه و قالت،  ردتهالك اهو...  و كانت هتمشي بس امجد مسكها من خسرها واااا القاها علي السرير وااا
يتبع........
روايه (ملكي انا ) 
بقلم /ساره بكر 
#بارت 31
امجد مسكها من خسرها و ااا القاها علي السرير ثم فك زرار قميصه....  فاقت نور من شرودهت علي صوت امجد  ،  عوزه اي يا نور....  قربت نور منه بشجاعه و وقفت امامه  ،  علي فكره انت قليل الادب و الانت عملتوا دا انا مش هسكت عليه و لو علي التحدي و هردلك الانت عملتوا ازاي هرد كده...  و نزل كف من نور علي امجد... لكن امجد لحق يديها قبل ان تنزل عليه و وضعها خلف ظهراها،  انتي عبيطه يا ماما انتي فاكره اني هسيبك تضربيني ولا اي لا فوقي.....  قالت نور بألم  ،  ااه سيب ايدي يا امجد وجعتني....  قربها امجد  منه حتي التصق صدره بظهرها و نزل الي مستواها و قال بستفزاز  ،  اعتذري علي الكنتي هتعملي....  قالت نور له بكل جمود  ،  اعتذر انت غلبان اوي سيب ايدي يا بابا....  قبض امجد علي يديها بقوه....  تألمة نور اكتر و قالت ،  خلاص يا امجد ايدي وجعتني انا اسفه خلاص....  ابتسم امجد و ترك يديها  ،  شطوره احبك يا نور وانتي شطوره كده و طبع قبله علي خديها....  فتحت نور عيناها له بصدمه ثم خرجت من الاوضه وهي تجري و هو ظل مكانه يضحك عليها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مستشفي الأمراض النفسيه 
كانت مي تجلس و علي قدميها اللابتوب 
دخل لها معتز بابتسامه عريضه  ،  اخبار القمر اي انهاردا... غلقت مي اللابتوب و بدلته الابتسامه  ،  الحمد الله اتاخرت لي....  سحب كرسي و جلس  ،  يابنتي نفسي تفهمي اني دكتور والله مش واحد صايع فاضي مبيعملش حاجه هاا....  قالت مي بستهزاق  ،  خلاص يا عم الوزير....  نظر لها و قال بحزر  ،  طب اي مش ناوي تتكلمي بقي....  نظرة له بحزن  ،  هو لازم يا معتز اقول....  قال لها معتز بفهم ، مي مينفعش تهربي لازم يكون في سبب لاي حاجه كنتي بتعمليها و سبب مقنع كمان لازم تتشجعي و تقولي من غير خوف لكن طول مانتي خايفه بالشكل دا يبقي ولا اكننا عملنا اي حاجه و هنرجع تاني للصفر....  نظرة له مي ثم اخذت نفس عميق و قالت ،  حححح خلاص هقول اسمع بقي....  جلس معتز و اعتدل و اخرج من جيبه جهاز التسجيل و نوته يسجل بها اللواحظ.....  
مي: زمان لما كنت في الكليه سنه اولي كانت لسه سنه جديده عليا و انا اصلا مكتش عندي صحاب خالص خالص كان ولاد دفعه سنه تالته و رابعه  بيحبوا يتعرفوا علي بنات دفعه سنه اولي و كان في بستجيب و كان في بيصد.. انا كان طول عمري مقفول عليا الباب و لما اتعرضت للموقف دا صديت طبعا لحد ما عجبت واحد كان من مؤسسين الكليه ههههه بيسقط كتير جه و قالي انه معجب بيا اوي و برضو صديته و بصراحه الواد كان قمر اوي هو مياس و فضل يحاول معايا كتير اوي و يكلمني كتير و يطلعلي في كل مكان حسيت بوجوده و باهتمامه  و حبه و الاهتمام و الحب اكتر حاجتين البنت بتحتجهم و وقفت اننا نتكلم و فعلا اتكلمنا و حبيته اوي..  و اتعرفت علي بنت بس كانت يعني ملتزمه شويه عني انا من يومي وانا دا لبسي و دا شكلي مش معني اني كده او بلبس كده ابقي مش كويسه او قليلة الادب بس دي طريقة لبسي.. المهم البنت الانا صحبتها دي كانت كويسه اوي و قولتلها علي الشاب الانا بحبوا.. هي قالتلي كتير اسيبه عشان دا حرام بس انا للاسف كنت حبيته و عرفته مره عليها و دي كانت اكبر غلطه عملتها بقيت في سنه تانيه و هو نجح و دخل رابعه اخيرا.. بس اتغير معايا قوي من بعد الحب و الإهتمام سبني و المكلمات بتاعت كل يوم و كل ساعه بقت مكلمه واحد في اليوم و ممكن كل يومين..  لحد منا خلاص زهقت و روحت قولتله هيجي هيخطبني امتي بقي بس كان ردو عليا صعب اووي كسرني بجد قالي..  اجي اي واخطب مين احنا خلاص اتسلينا مع بعض شويه وخلاص لكن انا يوم محب تتجوز هاخد واحده محترمه و كويسه و ملتزمه شوفي صحبتك مثلا هي دي الواحد يتجوزها و تبقي ام لعياله مش انتي و متكلمنيش تاني فاهمه...  تعبت اوي من بعد الكلام القالوا دا اتجرحت و اتكسرت و بقت لذه عندي اني افرق بين اتنين بيحبوا بعض بقيت احب الكل يجرح زي منا اتجرحت... 
اغلق معتز التسجيل و نظر لها و قال ، حاجه كويسه انك قدرتي تقولي و تتكلمي بس في كل الانتي القولتي انتي الغلطانه من الاول بس خلاص مش لازم اي كلام نامي دلوقتي و انا هبقي اجيلك تاني 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانت في اوضتها تفكر بصوت عالي ( طيب انا كده عرفت اني خلاص حبيت محمود لكن نقطه و من اول السطر هل هو بيحبني ولا لسه برضو متعلق ب رحمه دي اااه اعمل اي )..  خرجت لهفه من غرفتها متجه الي غرفته لكن قبل ان تدخل تذكرت امجد و نزلت 
لهفه:  اميرة هو امجد اخوكي فوق 
اميره:  لا امجد اخويا راح الجيم 
طلعت لهفه مره اخري و وقفت امام غرفته و عدلت من لبسها و شكلها و دخلت الاوضه.. وجدته يقف في البلكونه حمحمت و قالت  ،  محمود في موضوع كنت عوزه اقولك عليه عشان بصراحه زهقت انا انا انا بحبك و مش عارفه امتي ولا ازاي بس حبيتك و عوزه اكمل حياتي معاك و كمان قررت ادخل معهد سنتين و لو عاوز تعمل الفرح بعد فرح نهي او معها انا معنديش مانع...  كانت تتكلم وهي غلقه عيونها بقوه..  لف وجه و هو يبتسم وقال لها  ،  والله يا بنتي انتي كلنا معندناش مانع بس قولي الكلام دا للعريس نفسه مش ليا انا....  فتحت لهفه عيونها وجدت امجد يقف و يضحك عليا.. قالت بحرج ، ااامجد هو هو انت...  قال وسط ضحكه  ،  اه انا بصراحه مكنتش هلف بس قولت لا صعبتي عليا...  قالت له بزعل  ،  انت رخم اوي لي مقولتش من الاول الله...  رد بضحك اكتر  ،  يبني انتي ادتيني فرضه اتكلم انتي فتحتي علطول...  ضربت لهفه قدميها في الارض و خرجت وهي تقول،  ماشي يا يا يارخممم 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت رحمه في ملجأ تشوف احتيجات الأطفال وهي مشيا سمعت صوت طفل يبكي بشده ظلت تمشي وراء الصوت لحين وقفت امام غرفه فتحتها و وجدت الطفل جالس علي الارض و يبكي.. قربت منه و وضعت يديها علي راسه لكنها لحظة اني حرارته مرتفعه اوي وقالت في عقلها ربما يكون سبب البكاء  ،  مالك يا جميل زعلان لي كده و بتعيط...  رفع الطفل راسه و قال لها  ،  عشان هما حبسني هنا مش بلعب مع صحابي ولا بلعب باي حاجه بيدخلولي الاكل و بس و انا مش عارف لي بيعملوا معايا كده....  قالت رحمه  ،  دا عقاب انتي عملت حاجه...  قال الولد بنفي  ،  لا والله انا مش بعمل حاجه و بحب الناس كلها بس لي الناس تعمل فيا كده...  ضحكت رحمه و قالت  ،  اي الكلام الكبير دا يا حبيبي بس متقلقش انا هخرج دلوقتي و هقولهم يخرحوك ماشي...  هز الطفل راسه بفرح 
خرجت رحمه من الغرفه و كانت متجهه الي غرفت مديره الدار لكن اوقفها صوت رساله..  فتحتها و كان من مصطفى "وحشتيني يا رحومتي عاوز افرحك و اقولك اني مش هقعد للاسبوع الرابع هو الاسبوع دا و خلاص و هاجي و هشوفك يا قلبي  "  نسيت رحمه كل حاجه من بعد رسالته لها و خرجت من الدار بسرعه متجه الي البيت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
حازم كان زي مهو ملقي علي السرير لم يتحرك نصف ميت لكن نادين مكنتش بتياس أبداً و كانت علي يقين انه هيفوق و ظلت تحكي معه و تتكلم معه علي امل انه يسمعها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت في غرفتها 
رن هاتفها ابتسمت و ردت اتاها صوته السحرها من اول يوم سمعته في 
اميره:  الو 
_ عامله اي يا ميره
اميره: دكتور عصام 
_ ايوا يا اجمل ميرو في الدنيا 
اميره:  ممكن بعد اذنك بلاش الكلام دا و ممكن تقولي انت بتكلمني لي و علي اساس اي و متقوليش عادي عشان مفيش دكتور يعمل كده مع مريضه عندو ولا اي 
_ انتي معاكي حق وانا فعلا مش بعمل كده مع اي حد خالص بس انتي غير اي حد انتي سحرتيني من اول يوم شفتك في و كنت بدور علبكي و مصدقت لقيتك خلاص  
علقت اميره التليفون في وجه و هي ترتعش بس كانت مبسوطه لكن استغربه هي حسه انها عارفاه كويس و مستغربه كلامه لها وهي كفيفه لا تري.. زعلت علي حالها و ظنت ان كلامه لها شفقه مش اكتر 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر خمس ايام 
كانت رحمه مشغوله في الشقه و ذهبت الي صالون التجميل و قصت شعرها و لكن في خلال الايام دي كانت حرارتها ترفع و كانت تشعر بوجع في جميع جسدها لكن ظنة انه سبب الموجود التي تعمله..  دخلت رحمه الملجأ و افتكرت الطفل.. ذهبت الي المديره.،  ممكن بعد اذنك افهم منك حاجه...  رد عليها بكل احترام...  رحمه بحزن،  في طفل انتو حبسينه في اوضه لوحدو لي عملين في كده بلاش العواقب الصعبه دي 
المديره بفهم  ،  لا حضرتك فاهمه غلط الطفل دا احنا مش متعاقب الطفل دا مصاب بفيرس كرونا و لازم يتعذل و احنا عذلينه 
رحمه بصدمه  ،  مصاب
المديره: ايوا و احنا منعبن اي حد يدخلوا عشان شديده عنده شويه 
اتوترت رحمه و قامت من غير ولا كلمه لكن وقفت عندما استمعت المديره تقول لها..  مدام رحمه لو دخلتيلوا ياريت تعملي المسحه عشان تعرفي اتنقلك الفيروس  ولا لا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
امجد رجع القاهره تاني بس كانت نور مسيطره علي عقله 
عصام كان بيرن علي اميره كتير اوي بس هي مكنتش بترد عليه بسبب شعورها انه يشفق عليها فقط و ليس حب 
لهفه كانت بتحاول تقول لمحمود انها بتحبوا بس كانت كل ما تشوفه تتوتر و متقدرش تقول الجواها 
نادين و حازم كما هما لكن امجد قرب منها و بقي صديقها و عرف اني الدكتور الهيعمل العمليه دا اخوها و اتاكد منها انه شاطر اوي و سافر كتير وقت دراسته بسبب الابحاث الكان بيعملها سافر امريكا و انجلترا و فرنسا 
رحمه ظهر عليها اعراض كرونا بدات حرارتها تعلوا و يحدث لها ضيق في التنفس مع البارد الشديد 
ذهبت الي الدكتور و اكد لها ان جميع الاعراض التي تشعر بها اعراص كرونا و اكد عليها ان تنعزل عن اي حد...  خرجت رحمه و كانت تفكر في مصطفي هتقوله اي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر يومين علي الحال نفسه.. رحمه عملت جميع الاحتياطات اللازمه. وصل لها رساله من مصطفي تقول " انا في العربيه رنيت عليكي مش بتردي وحشتيني اووي"... قراءة رحمه الرساله بحزن و كتبت له رساله " "متجيش علي البيت روح عند ماما انا تعبانه اوي و مينفعش حد يبقي معايا روح عند ماما يا مصطفي " 
بسبب عطل الشبكه الرساله موصلتش لمصطفي و وصلت له لما رجع كان قريب من العماره بتعته وصلت له الرساله وقف العربيه و قراها و قاد العربيه تاني بسرعه و ذهب الي الشقه..  وصل و دخل وهو ينادي عليها بصوت عالي ،  رحمه رحمه انتي فين رحمه....  اتاه صوت رحمه من غرفتها.،  امشي يا مصطفي امشي
_ افتحي الباب افتحي بقولك افتحي انتي مفكره اني الباب هو المنعني عنك افتحي 
قالت رحمه وسط دموعها = امشي امشي من هنا انا مش هفتح الباب كده انت في امان 
رد مصطفي بزعيق = امان اي انتي اتجننتي مش هسيبك لوحدك افتحي بقولك والله هكسر الباب
قالت له رحمه بتراجي = ارجوك امشي مينفعش احنا الاتنين نتعب سيب البيت كله امشي ارجوك 
_ ماشي خليكي برحتك انا همشي من البيت فعلا..... 
بعد ما اتاكدت انه خرج من البيت ذهبت عند الدولاب لكي تخرج ملابس لها 
في خلال دقايق باب الغرفه كان علي الارض وهو يقف امامها 
نظره له رحمه ثم تفوهت = انت دخلت لي اخرج 
قال وهو يخطي بعض الخطوات = قولتلك مش الباب هو المنعني عنك 
راته وهو يقرب لها ف رحعت للخلف = اخرج بره بقولك يا مصطفي هتتعدي اخرج 
_ انتي في اي مالك قفله علي نفسك لي مفيش حاجه انتي فاهمه مفيش حاجه و قرب منها اكتر 
وضعت يديها امامها حتي تمنعه ان يقرب لها= الله يخليك متقربش انا عندي كرونا.....  لم يهتم لكلامها و ضمها اليه بقوه و قال  ،  ميهمنيش عندك اي المهم انك وحشتيني يا رحمه....  كانت تحاول ان تفك من ضمته  ،  ابعد عني يا مصطفي...  كان هو يضمها اكتر و قال وهو يضحك  ،  والله يا رحمه لو عندك جرب برضو مش هبعد

يتبع الفصل الواحد والثلاثون اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ملكي أنا" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent