Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل العشرون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

           رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل العشرون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل العشرون

ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن  علي الدرج 
حسن : ازيك يا نهى عامله ايه .
نهي : الحمدلله وانت ازيك وازي تيسير .
حسن : اهو مستنيين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز  قال خايفه لا ردك تاني .
نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عدة اساسا .
حسن : بتعجب ، ازاي .
نهي : بضحك ، اللي اتكتب كتابها بس من غير فرح ودخله  يبقي ملهاش عدة .
حسن : بسعادة ، معقوله تاهت مننا فين دي  تيسير هتفرح قوي .
نهي : باستهزاء ، تفرح ايه ده طلع يوسف متفق مع تيسير علشان يعلموك الادب وتعرف قيمتها ومتسبهاش تاني .
حسن : بدهشة وتعجب  ، انتي بتقولي ايه .
نهي : اه والله  يوسف اللي قالي كده  ، وانت بقي اعقل وسيبك من التسرع والعصبيه دي .
حسن  بوجه يشع شراره تركها وذهب للخارج  .
نهي : نادت عليه ، حسن انت رايح فين .
وبعدم اهتمام  صعدت نهي الي شقتهم .
نهي : بسعادة لوالدتها  ، مش انا عرفت يوسف كان قال لبابا انه يأجل جوازنا ليه .
هانم : بتعجب ، ليه .
نهي : بسخريه ، قال خايف علي تيسير من عصبيه حسن وتسرعه ، فكان عايز يعلمه الادب .
هانم : بيبني وبينك الواد حسن ده عقله جزمه فعلا يوسف معاه حق .


نهي : بضحك ،  لا ما يوسف قالي هيحلها ومش هناجل الجواز وانا اساسا لسه مقابله حسن وقلتله .
هانم : بدهشه ، نهار ابوكي اسود  قلتيله ايه .
نهي : بتعجب ، ايه ياماما قلتله علي خطه حسن مع تيسير .
هانم : بعصبيه ، ياهبله يابنت الهبله قلتيله ايييه ، انتي عبيطه يابه .
نهي : ببلاهه ، ايه ياماما ما يوسف قال هيحلها وبعدين حسن كده كده كان هيعرف .
هانم : انتي هبله يابه هو يوسف يقوله ميقولش انتي ملكيش دعوه الله يخربيتك يا نهى ، وحسن فين .
نهي : انتي هتقلقيني ليه ، معرفش اهو سبني علي السلم وطلع يجرى زي المجنون .
هانم : منك لله يانهي عكتيها اكتر ما هي معكوكه ، استلقي وعدك بقي لما يوسف يعرف .
نهي : انتي مكبرة الموضوع ليه .
هانم : وضعت يدها علي راسها بتهكم ، مكبراه ايه دا انتي نيلتيه علي دماغك ودماغ اهلك .
نهي : بسخريه ، متقلقيش يوسف بحبني ومش هيزعل .
هانم : لوت فمها بسخريه ، بكره نقعد جمب الحيطه ونسمع الزيطه .
                     ★★★★★
حسن بضيق وهو يشتاظ غضبا سافر الي المنصوره .
تيسير : فتحت الباب و بابتسامه تعجب  ، حسن مقلتش يعني انك جاي .
حسن : بغضب وعصبيه ، لتاني مره بتضربيني علي وشي ياتيسير .
تيسير : بتعجب ، انت بتقول ايه .


حسن : انتي عارفه ان نهي ملهاش عدة ورغم كده اجلتي جوازاتنا بحجة ان نهي تخلص عدتها صح .
تيسير زادت ضربات قلبها بتوتر وصمتت .
حسن : بعصبيه وغضب وصوت مرتفع ، ما تردى ساكته ليه  ومش بس اكتفيتي بكده لا رحتي واتفقتي مع يوسف عليا .
تيسير : بتوتر ، ياحسن انت اللي عصبي ومتسرع ويوسف …
حسن : بعصبيه قاطعها ،  اخرسي خالص من اللحظه دي انتي خلاص بقيتي بره حياتي وقلبي .
وتركها وذهب .
تيسير : بدموع نادت عليه ، حسن .. استني افهمك  ..
                        ★★★★★
بعدما روي جاسر لدنيا عن علاقة شريف بأرسيليا وما فعله الغول معه ارسيليا وشكه ان الذي اطلق الرصاصه علي شريف هو الغول  ..
دنيا : ولما انت ياجاسر عارف ان شريف بيحب أرسيليا ليه عايز تدخل سمر بينهم .
جاسر : لان أرسيليا مش شبه شريف ولا من مستواه .
دنيا : بتذمر ، معني كده لو انا كنت مش من مستواك كنت هتسبني .
جاسر : بابتسامة  ، لا طبعا .
دنيا : وايه الفرق .
جاسر : يا حبيبي افهمي دي بتقتل وتسرق مبيهمهاش حاجه وشغاله  تبع المافيا ، هي يمكن مش عليها قضايا او احكام لانها بتطلع منها ومش سهل تتمسك ، يوم ما حاجه تتثبت عليها يبعتوا حد من اللي شغالين معاهم يشيلوا القضيه  ، بس طبعا معروفه انها قناصة محترفه  وشريف رجل اعمال وله وضعه وبرستيجه قدام الناس .
دنيا : بس يا حبيبي  مش انت اللي تقرر عنه دي حياته وهو حر فيها ، وكمان انت بتقول ان باباها بعذبها علشان حبت شريف معني كده انها عايزه تتوب وتسيب الحياه اللي هي فيها وتعيش نضيفه أنت تحكم عليها ليه بقي .
جاسر : بابتسامة تهكم  ، مش بالساهل كده يادنيا هي مش حراميه ولا نصابه هنقدر نحل مشاكلها ونساويها ، لا دي بتتعامل مع عصابات ومافيا يعني ممكن في لحظه حد يقتلها بكل سهولة خصوصا لو طلعت عن طوع الغول هتبقي فريسه سهله ليهم  ، لان الغول حاميها ولو تابت زي ما بتقولي وتجوزت شريف 
المجتمع عارف انها مافيا فشغله هيتأثر وكمان العصابات التانيه مش هتسيبها يعني مش بعيد لو في حد عايز يصفيها يصفي شريف معاها بكل سهولة .
دنيا : حياتهم هما اللي يقرروا مش انت ومتهيالي شريف لو عرف انك داريت عليه حاجه زي كده مش هيسامحك .
جاسر : هو ده اللي مضايقني ان دماغه ناشفه ومش هيسيبها بس انا خايف عليه انا ببص لقدام واللي متوقع حدوثه إنما هو ببص تحت رجله قلبه عماه .
دنيا : بتهكم ، وان قلبه عماه دي حاجه حلوه ولا وحشه .
جاسر بابتسامه  نهض من كرسيه واتجه لدنيا وومسك يدها فدنيا وقفت قصاده وبصتله بتذمر .
جاسر : رفع يده ولمس خدها بحنيه ، الحاجه الحلوه اني مش قلبي بس اللي معمي تؤ.. ده عقلي وروحي وحياتي مش شايفين اساسا غيرك .
دنيا : بابتسامة دلع ، اممم طيب و الحاجه الوحشه ايه .
جاسر : قرب وجهه منها وبهمس انفاسه لانفاسها وهو يستنشق انفاسها ، اني اصحى من النوم من غير ما اشم نفسك وقتها اموت.
دنيا : بسعادة ، بعدشر عليك .
جاسر : حك وجهه بوجهها برومانسيه وهمس لاذنها  ، الشر اني اعيش لحظه من غيرك يادنيتي .
ثم طبع قبلة رومانسية  على شفايفها 
دنيا : بهمس ودلع ، ميجو احنا في الشغل .
جاسر : بهمس وهو يقبلها ،  ايه المدير هيخصملي .
دنيا : بابتسامه ، لا هيديك مكافأة .
جاسر : بضحك ، لا لو كده بقي اشتغل بذمه .
ودفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره .
دنيا : بسعادة بعدته وجريت خطوات بعيد عنه  ، بس يامجنون .
جاسر : يا لهووي عليا وعلي شقاوتك اللي مجنناني وهوساني ياناس .
وجرى وراها .
دنيا : بدلع وهي بتجرى وجاسر بيجرى وراها لحد ما التصقت بالحائط .
دنيا : بهمس ودلع  ميجو بطل جنان احنا في الشركة .
جاسر : وقف قصادها وهي يلصق جسده بجسدها ، حرك يده من اعلي الي اسفل حتي وصل لمعصم يدها وبتحكم علي يداها ،   قرب انفاسه من انفاسها وهو يقبل شفتيها بالتهام .
دنيا : وهي تتمنع بدلع ، لا .
جاسر : برغبه ملتهبه التهم شفايفها وهو يتلذذ بطعمها بقبلاتها الحارة التي اشعلت لهيبه ، ابتعد انشا 
دنيا : بتنهيده وتمنع  ، لا .
جاسر : قبل شفايفها بحراره وهو يحرك يده المتحكمة في يداها للخلف وبيده الاخرى يحاوط خصرها من اسفل الى اعلى ومن اعلى الى اسفل بحركات مثيره ، ثم ابتعد انشا بشفايفها ، بهمس ، طب وكده .
دنيا : بتنهيده دلع وتمنع ، لااا.
جاسر : قرب منها بقبله حارة وهو يلتهم عنقها بحرارة ملتهبه اشعلت الانثي المترنحة بداخلها وهو يصك قبلاته على صدرها ويحاوط خصرها ويضمها له بشده حتى غلبت تنهيداتها باهاتها بعدما تخدرت بقبلاته ولمساته المثيرة التي جعلتها بعالم اخر و بهمس ، وطب وكده .
دنيا : باهات وتنهيدات ، اه ه ه كده حلو .
جاسر : بهمسات لها وهو يقبل كل انشا بها ، جننتيني يادودو وهوستيني  .. بعشقك وبعشق كل حته فيكي ،  داايب فيكي وعايز ادوب اكتر .. دوبني اكتر يادودوووو .
بدر:  وهو نايم  صاحي علي الاريكه ، بص عليهم وضحك ..
جاسر : بصله ، نام يالا .
                    ★★★★★
تيسير :   اتصلت علي يوسف  وبدموع وبلغته اللي حسن قاله .
يوسف : بضيق ، وحسن وعرف ازاي .
تيسير : بدموع ، معرفش يا يوسف معرفش .
يوسف : بتهكم ،  طيب اقفلي .
يوسف : بتمتمه ، ماشي يانهي مفيش غيرك .
التقط هاتفه واتصل  علي نهي  .
يوسف : انتي فين .
نهي : في بيت بابا .
يوسف : خليكي عندك انا جاي ..
ذهب يوسف بسرعه باتجاه منزل نهي .
هانم : بابتسامه ، اذيك يا يوسف ، تعالا ياحبيبي نورت البيت والله .. لا بيت ايه والشارع والمكان كله نور .
نهي : بسعاده ، اكيد جاي علشان تحدد كتب الكتاب .
يوسف : بتهكم جلس ، لا والله يانهي انا جاي علشان حاجه تانيه خالص .
هانم : بسعادة ، قومي يانهي هاتي حاجه ساقعه ليوسف يشربها .
يوسف : لا ملوش لازمه ، ثم نظر لنهي بحنق وحزم  ، دلوقتي انا امنتك امانه وقلتلك متقوليش لحسن علي الخطه اللي انا عاملها صح .
نهي : طيب ما انت قلتلي انك هتحلها وهنتجوز ومش هنستنى العده .
يوسف : يعني فعلا انتي اللي قلتي .
هانم : قاطعته بتهكم  ، كانت عايزه تفرحه وتفرح وكلهم يفرحوا يعني .
يوسف : تجاهل هانم وبص لنهي ، طيب انا دلوقتي لو اتجوزتك وامنتك علي اسراري واسرار شغلي وده بطبيعة الحال علشان انتي مراتي ، فبالساهل كده هطلعي اسرارى بره عادي .
نهي : بتعجب ، لا طبعا انت بتقول ايه .
يوسف : وقف وبحزم ، بقول انك غير امينه عليا ولا علي بيتي يانهي .
هانم : وضعت يدها علي صدرها بشهقه ، يالهوي  .
نهي : وقفت بدموع ، يعني ايه انت عايز تسيبني علشان تيسير .
يوسف : والله يانهي مبقاش يهمني افهمك اني هسيبك علشان تيسير ولا علشان انتي غير امينه علي اسرارى خصوصا اني حذرتك انك لو اتكلمتي عواقبها هتكون وخيمه .
نهي : بدموع ، اكيد انت بتهزر ومبتتكلمش جد صح .
يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل وتركها .
نهي : بدموع ، يوسف .. يوسف وارتمت في حضن والدتها ، سابني علشان تيسير يا ماما عااااااا.
                          ★★★★★
جاسر : وهو يحضن بدر بسعاده ،  لا شرفتنا النهارده مش زي عاوايدك .
دنيا : وهي تخرج من تواليت المكتب ، بابتسامه ، ده حبيب مامي .
رن هاتف جاسر فالقت دنيا بنظرها للهاتف .
جاسر : بضحك ، اكيد شغل مش واحده بتعاكس .
دنيا : بضحك تناولت يدر ، ده شريف هتقوله .
جاسر : لا .
                           ★★★★★
خرج معتز بسعاده  من التواليت بعدما اخذ الشاور وهو يرتدي الروب الابيض وينشف شعره بالمنشفه البيضاء ، بينما ساره تقف أمام المرآة بالروب الأحمر وتمشط شعرها .
معتز : اقترب منها وتناول الفرشاة وبدأ يمشط شعر ساره هامسا في عنقها ، مبروك ياعروسه .
ساره : بسعاده ، مبروك ياعريس ، رجلك عامله ايه .
معتز : بضحك ،  بتتريقي .
حملها ووضعها على السرير ، حديد ولا مش واخده بالك .
ساره : بضحك ، لا مبتريقش بطمن .
معتز : وضع يده بعبث علي وجهها ، انتي شايفه ايه .
ساره : بضحك بعدت يده عن وجهها  ، حديد خلاص عرفت 
.
معتز : ايوه كده اتظبطتي ..
ثم اقترب منها برومانسيه هامسا في عنقها ، مبسوطة .
ساره : بدلع هزت راسها ، قوي .
معتز بقبلات رومانسية حاره في عنقها ، و انا مبسوط قووي ..
                          ★★★★★
بعد مرور عده اشهر .
لم يصمت شريف وبدا يسال علي ارسيليا في كل مكان ولكنه لم يوصل لشيء يخصها خاصتا ان جاسر ابلغه انه لم يعلم اي شيء يخصها ..
بينما استمر الغول في تعذيب ارسيليا ولم يرمش له جفن لالامها وصراخها ..
بكل الم وحزن  انقطع حسن عن تيسير بسبب غشها وخداعها له وهو يضع في راسه ان تيسير تعمدت غشه ..
بينما حاولت نهي وهانم ان يصلحوا ما افسدته نهي مع يوسف ولكنه عزم علي ان يعاقب نهي بطريقته الجاده ، فرغم حبه لها الا انه فكر بعقله وانه اولا واخيرا رجل جيش وسهل اختراق اسراره من منزله خاصتا لو كانت زوجته مثل نهي ..
ذهبت نهي للعمل مره اخرى في شركه الحديدي ، دخل عليها يوسف بتجاهل كعادته وتطلع لهدير السكرتيره الاخرى في نفس المكتب .
يوسف : عندي ميعاد مع جاسر .
هدير : اتفضل يا يوسف بيه ، جاسر بيه مستنيك .
دخل يوسف وبحزن ودموع بكت نهي  
هدير : انتوا لسه متخاصمين .
نهي : مسحت دموعها ، ياريت احنا سبنا بعض خلاص …
في المكتب 
يوسف : اذيك ياميجو .
جاسر : تعالا عايزك .
يوسف : خير .
جاسر : شريف ، حاسس انه قفشني .
يوسف : بتعجب   ازاي .
جاسر : الكام مره اللي خرجنا فيها انا وهو  في الكافيه وخليت دنيا تجيب سمر ونقعد شويه وبعدين نستاذن انا ودنيا واسيب معاه سمر ، لقيته بقولي بعدها هو انا محتاج اتظبط دا انا اللي بظبط .
يوسف : بضحك ، شريف مش محتاج تظبطله حد ، سيبه وهو حر .
جاسر : انا قلت نشغله بسمر بنت محترمه يمكن ينسي ارسيليا مخلاش مكان الا لما سال عليها .
يوسف : بص  شريف بيحب هو اللي يجرى ورا البنات مش البنات اللي تجرى ورا اومال هو اتشد لارسيليا ليه .
جاسر : يعني ايه مظبتلوش مواعيد تاني .
يوسف : لا طبعا طنش .
جاسر : وانت ايه اخره حكايتك مع نهي عدي فتره كبيره علي زعلكم .
يوسف : لا نهي دي ليها ترتيب تاني خالص علشان تعرف غلطتها .
جاسر : كفايه يايوسف هي عملت كده من حبها فيك .
يوسف : بتهكم ، اصلها مش اول غلطه هي كانت لازم تعرف هتتجوز مين وبعدين انت عارف شغلي يا جا سر مفهوش هزار . 
جاسر : واحده واحده فهمها غلطها .
يوسف : بعند ، لا .
قاطعهم صوت هاتف جاسر .
جاسر : الو ... دنيا بتولد .. طيب انا جاي حالا .. سلام .
يوسف : بضحك ، يا اخي مبضيعش وقت ابدا .
                        ★★★★★
في الاتجاه الاخر معتز ذهي لمكتب ساره .
معتز : ايه ياسوسو كفايه شغل بقي استريحي علشان اللي في بطنك.
ساره : وقفت ووضعت يدها خلف ظهرها فظهرت بطنها الكبيره ، انا تعبانه قوي .. انا هروح .
معتز : خلاص تعالي اوصلك وبغدها اروح للمستشفي مرات جاسر بتولد .
ساره : خلاص خدني معاك اكشف بالمره .
معتز : تمام يلا ..
                        ★★★★★
جاسر ترك طارق وعصام وفارس بعدما عذبهم ، صار طارق بلا ماوي فقد اخذت منار كل امواله  ، وعصام وابنه اعلنوا افلاسهم ..
بينما  جاسر يعيش مع عشقه في سعاده بعدما انجب توأمه  سيلا وادم ..
                     ★★★★★
بعد مرور خمس  سنوات في حضانه المدرسه .
خالد وياسين وبدر في حديقه  الحضانه  
خالد بمرفقه وكز ياسين ونظروا لبدر الذي كان ينظر لحوريه قلبه .
حور : اقتربت لبدر ، اذيك يابيدو .
بدر : بسعاده ، انا الحمدلله وانتي عامله ايه  .
حور : انا كويسه .
بدر : بس انتي اتاخرتي النهاره عن الطابور .
حور : اعمل ايه مامي مكنتش عيزاني اجي المدرسه علشان زياد تعبان .
بدر : وانتي عملتي ايه .
حور : قلتلها لا يا مامي المس هتزعق علشان هتفتكر اني معملتش ال hoom work  ، امتا بقي نتجوز  بدل ما كل شويه اكذب علي مامي كده .
بدر : معلشي استحملي يارورو   لما نكبر هنتجوز .
حور : اووف بقي لسه هستني لما نكبر .
بدر : اصل مينفعش نتجوز واحنا صغيرين .
حور : اووف ، طيب .
في الاتجاه الاخر .
خالد : انا هقول لتيته ان بدر عايز يتجوز .
ياسين : لا ، دي لو مامي عرفت هتخليه يتجوز ، وهو يتجوز واحنا لا .
خالد : طيب ما تتجوز .
ياسين : لا ما انا لسه مش لاقي بنت حلوه احبها .
منار العادلي  وقفت في حديقه الحضانه تنادي علي حور ، حور .. رورو ، يلا علشان نروح .
حور : مامي بتنادي عليا انا همشي بقي .
بدر : بعصبيه ، قولي لمامتك بعد كده متناديش عليكي رورو كده الولاد يسمعوا اسم  دلعك وانا بغير .
حور : قبلته من خده ، حاضر هقولها متزعلش ، وشاورتله باي .
وذهبت لوالدتها .
منار : بابتسامه ، مين ده اللي بتبوسيه .
حور : صاحبي يا مامي …

يتبع الفصل  الواحد والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent