رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل الأول بقلم حنين محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية ليل الأدهم  الجزء الثاني 2 الفصل الأول بقلم حنين محمد


رواية ليل الأدهم الفصل الأول 

كانت تجلس ف غرفتها حزينه...
شخص: ي بنتى فكى بقى 
داليدا بحزن: مضايقه اوى معرفش ده من غبائى ولا قلبى المتخلف 
شخص: لسه بتحبيه 
داليدا: للاسف وتقريبا حبيتو اكتر من الاول 
شخص بضحك: لا ده انتى مهزقه بقى 
داليدا بغضب طفولى: تصدقى انى زباله انى بكلم مع واحده زيك 
(طب طلع مش واحد طلعت واحده 😂طبعا كلكووعاوزين تعرفو مين دي مش هقلكو برضو نيننينيني)
.......................................................................……
كانو جالسين هم الاربعه وعلى نظر ل ليل وهى فهمت ماذا يريد 
ليل: ادهم ممكن تيجي معايا ثوانى عوزاك
ادهم:ماشى 
واخزته وطلعت الجنينه وقبل طلوعها نظرت ل على وابتسمت له 
ادهم: ها عاوزه اى 
ليل: لا مش عاوزه حاجه
ادهم: نعم 


ليل: بص هفهمك على بيحب رحمه وعاوز ياخد رقمها ويكلم معاها وهو مش عارف عشان احنا قاعدين ف قولت أن اقولك كدا عشان يفضلو شويه لوحدهم وعلى يتعرف يكلمها 
ادهم: بس على مقليش انو بيحبها
ليل: معرفش بس هو قالى امبارح باين أو انهارده نسيت قالى امتى هه 
ادهم تركها وجلس على الأريكة وهى جلست بجواره 
على بابتسامه:ياترا عاوزه ادهم ليه 
رحمه: مش عارفه بس عاوزه اعرف برضو 
على: اكيد هتقولك 
رحمه: اه ..هو انت وادهم صحاب اوى 
على: اه 
رحمه: يبقى ممن يقولك وبكدا نبقى عرفنا 
على بضحك: لا ذكيه 
رحمه: طبعا امال 
على: بقولك اى 
رحمه: اى 
على: متجيبى رقمك 
رحمه: ليه 
على بضحك: عادى نبقى صحاب ولا مش عاوزه شكلك قطاعه ارزاق
رحمه بضحك: لا تمم نبقى صحاب خد رقمى اهو......


واخد على رقمها بفرحه ف قد نجح في أن يجعلها صديقه له
ادهم: انا زهقت انا دخل 
ليل نظرت له بملل: وانا  يلا نخشلهم كفايا كدا 
ودخلو وجلسو معا وجائت مكالمه ل ادهم ورد عليها 
ادهم: تمم شويه وجى سلام
على: فى اى 
ادهم: مفيش بس لازم امشى عندى شغل مهم 
على:دلوقتى 
ادهم: بكرا هفهمك..انتى متخرجيش برا الفيلا فهمه 
ليل: ليه يعنى 
ادهم بحده:  انا قولت الكلمه مرا واحده ولو مجتش الصبح متروحيش الشغل خليكى هنه
ليل:طيييب
وذهب ادهم وظل على ورحمه وليل 
ليل: شغل اى ده دلوقتى 
على: مش عارف
رحمه: لما يقول ل على اعتقد على هيقولك مش كدا 
على: اه ممكن 
رحمه: طب انا لازم امشى عشان متأخرش 
ليل: تمم روحى 
على: هوصلك 
رحمه: لا مش لازم متتعب نفسك 
على: مينفعش تروحى لوحدك دلوقتى يلا 
رحمه: ماشى 
على: خلى بالك من نفسك 
ليل بابتسامه:حاضر 
وذهب على ورحمه  وظلت ليل وحيده ذهبت ل غرفتها ووجدت ملابس لم ترتديها بعد كانت جميله واتردت منهم شورت احمر وبدى حملات احمر وتركت شعرها وكانت جميله جدا هى تعلم أن ادهم لن يأتى الان ومن الممكن تكون استيقظت ..وذهبت لتنام 
أما عند على ورحمه..ف ظلو صامتين ووصلوا سريعا 
على باباتسمه: سلام
رحمه بابتسامه: سلام 
ونزلت صعدت لمنزلها...
.......................................................................……
ادهم: خير 
رجل: عرفنا ننقل الاسلحه وميخائيل استلمهم ي زعيم 
ادهم بابتسامه شر : جميل بكرا الصبح تتحرك على امريكا وانا بعد بكرا هجلكو تكونو ظبطو كل حاجه 
رجل2:واى الخطه ي زعيم 
ادهم بشر: الخطه هى..........
.......................................................................…………
سوميه ببكاء: انا قلبى واجعنى أوى على داليدا ي منصور ووحشانى اوى 
منصور بحزن: مش عارف احنا ازاى نعمل كدا لازم نتكلم مع ليل وهى هتخليها تسامحنا وتسامح مروان ده متبهدل خالص من بعد ما عرف الحقيقه 
سوميه ببكاء: اه مش بيرجع غير وش الفجر ومش بيكلم مع حد خالص مش عارفه المصيبه دى جت كدا ازاى بس ي ربى 
عادل بحزن: داليدا سفرت تركيا 
سوميه ببكاء: عرفنا يبنى حتى صدفه مش هنشوفها
عادل بحزن: انا نازل
منصور: دلوقتى 
عادل: اه سلام 
ونزل عادل ذهب ل مروان ف مروان إلى كلمه يرحلوو البار  
عادل: يخربيتك انت شربت كل ده ما لازم حد يجي يخدك طبعا 
مروان بضحك: ا..ا ا..امال د.. داليدا مسمحتنيش 
عادل بحزن: قوم ي مروان عشان نروح
مروان بضحك وحزن: لا ل...لا هنه حلو مش قايم..ل..ل.لا
عادل: ي مروان قوم معايا انت سكران دلوقتى ومش ف وعيك يلا بقى 
مروان ببكاء: كرهتنى ي عادل...د..داليدا..ك.. كرهتني
ا..انا بحبها ..والله بحبها
عادل بحزن: عارف والله بس يلا دلوقتى بقى 
وقومو وراحو البيت بس فضلو ف الشقه إلى تحت بتاعت مروان عشان محدش يشوف مروان ف الحاله دى دلوقتى وعادل فضل قاعد معاه ...
لم تنام جيدا وفتحت عيناهت ببطئ وجدت النهار ف كانت الساعه السادسه صباحا وحاولت النوم مرا أخرى ولاكنه فتح الباب ودخل إلى الغرفه وهى فتحت عيونها بشده من الصدمه ف لماذا أتى الان و
خل غرفتها ماذا ستفعل ب ملابسها ..اسطنعت النوم وهو  دخل ببطأ خلع قميصه وبدل بنطاله وذهب استلقى بجوارها وهى كانت تحاول الا يشعر ب انها مستيقظه ادهم وجد كتفها عارى وترجف ف وضع الغطاء عليها وذادت رجفتها ف علم أنها مستيقظه 
ادهم بهدوء: عارف انك صاحيه 
ليل بحزن: وعرفت منين 
ادهم: اكيد مش اهبل يعنى عشان معرفش انك صاحيه وانتى عماله ترتعشى كدا 
ليل: طب سبنى انام 
ادهم:  نامى
ليل لم تستطع النوم وهو كان مستيقظ ف حسبت أنه نائم لانه كان هادء مثل هدوء الليل وقامت ببطء بدون أن تنظر له وهو نظر لها بستغراب ف ماذا  تفعل هذه البلهاء وبعد ما زالت الخطاء انبهر ب جمالها وملابسها الجميله التى ترتديها وابتسم ادهم ب مكر وشدها من يدها بقوه عليه ووقعت فوقه
ليل بشهقه: ا.انت منمتش 
ادهم: لا منمتش 
ليل: ابعد بتعمل اى 
ادهم بمكر: تؤ تؤ مش هبعد خليكى كدا 
ليل بخجل شديد: ادهم بعد ازنك ابعد 
ادهم: اى الجمدان ده بس 
ليل بخوف وخجل: ادهم ونبى وسع بقى 
ادهم: انتى خايفه كدا ليه هو انا هكلك
ليل: ل..لا بس وسع
ادهم قلبها وكانت هى تحت وهو فوق 
ليل بشهقه عاليه: اعاااا بتعمل اييييه
ادهم بغمزه:اى
ليل: وحياه امك ي شيخ لتبعد
ادهم : مش بااعد
ليل: ادهم عيب وسع 
ادهم: هو اى إلى عيب انتى هبله انتى مراتى وبعدين ده انا ساكتلك ب مزاجى ف لمى نفسك بقى شويه احسنلك 
ليل بخوف و خجل: ا..ادهم انا مراتك ع الورق واتجوتنى ع..عشان محدش يعرف الى سمعتو مش اكتر ف أبعد بقى 
ادهم: ماشى بس ممكن اخلى مش ورق وبس(وغمزلها)
ليل بصدمه: اعاااااااا ي ماااامااااااااااا...
ادهم وضع يده على فمها: ايه اسكتى شويه يخربيتك 
ليل: طب ابعد عناااااى
ادهم: مليش مزاج
ليل بدموع:ابعد ونبى
ابتعد ادهم بهدوء: قومى بسرعه 
ليل ركضت الى غرفه الملابس سريعا وارتدت بنطال رصاصى وتشرت اسود وخرجت من غرفه الملابس ونظرت له 
ادهم: بتبصيلى كدا ليه
ليل: دى اوضتى انا جيت هنه ليه 
ادهم: مليش مزاج انام ف اوضتى جيت هنه 
ليل: طب ممكن تروح اوضتك عشان انام 
ادهم: لا مش ممكن وكمان انتى تنقلى حاجتك اوضتى عشان جوليا وصبرى جين ومينفعش حد يعرف حاجه عننا
ليل: بس ..
ادهم: انا قولت إلى عندى تمم يلا تعالى نامى 
ليل بتأفف:النوم راااح مبقتش عاوزه انام نام انت 
وتركته ونزلت تحت وهوه نام قليلا واستيقظ ونزل وجدها نائمه على الأريكة بعمق ف حملها وذهب بها لغرفتها ووضعها على فراشها وذهب إلى غرفته بدل ملابسه وذهب للشركه وهى لم تستيقظ بعد....حل المساء عليهم وليل استيقظت 
ليل: اى ده اى جبنى هنه انا فكره انى نمت تحت ....ممكن هو... اعاااا
وفتح الباب ودخل 
ادهم:مالك 
ليل: انت إلى جبتنى هنه
ادهم: اه انا قومى يلا انقلي حاجتك بسرعه عشان جوليا وصبرى جين كمان ساعتين 
ليل: حاضر 
وقامت ليل وضعت اشيائها ف غرفه ادهم  واخبرت الخدم بأن يصنعون طعام جميل ولذيذ لهم ف هى اول مره تراهم ويعيشون سويا لفتره ما ...وبعد قليل دق الباب فتح لهم ادهم 
ادهم ببرود: اتفضلو
ودخلو وادهم خلفهم وليل وقفت لترحب بهم ورحبت جوليا بها واحبتها كثيرا هى وصبرى 
جوليا: يازين ما اخترت والله ي ادهم 
ادهم:اه ..اوضتكو ف الدور التانى إلى ف النص 
ليل بابتسامه: هطلع ل حضرتك الشنطه وحضرتك كمان واطلعوا ارتاحو لحد ما العشاء يجهز 
جوليا: شكرا ي حبيتى متتعبيش نفسك 
صبرى: متتعبيش نفسك ادهم يطلعهم 
ادهم بهدوء: مريم ...مريييم
مريم: نعم ي بيه 
ادهم: طلعى الشنط اوضتهم 
مريم: حاضر ي بيه
وذهبت مريم لتضع الشنط
ادهم: سهله اهى
وجلس ووضع قدم فوق الأخرى 
ليل نظرت له بغضب من تصرفاته 
صبرى:انا طالعه ي بنتى اما العشاء يجهز ابعتى حد يعرفنا 
جوليا: وانا كمان جايه معاك ي صبرى 
ليل: حاضر ي انكل
وصعدت جوليا وصبرى لغرفتهم وليل لم تتحدث مع ادهم وذهبت للمطبخ انتهى الطعم وساعدتهم ف وضعه على الطاوله وذهبت لتخبر جوليا وصبرى أن الطعام جهز نزلو واكلو ف هدوء شديد وصعد كل منهم لغرفته 
ليل: انت بتعمل اى 
ادهم: هنام 
ليل: وانا هنام فين 
ادهم: متنامى هنه 
ليل،: مش هنام جمبك طبعا 
ادهم: ليه يعنى هكلك
ليل: لا بس مش هنام جمبك مهما حصل 
ادهم: طيب 
وذهب ونام ف هدوء وهى نظرت له بغضب على هذا الهدوء الغريب والبرود ف هو بارد أكثر من التلج...
ذهبت بضيق نامت على الأريكة كانت مريحه نوعا ما وشعرت ببرد ف ذهبت لترتدى جاكت وظلت قليلا تبحث وارتدت وذهبت لتنام وجدت ادهم نائم على الاريكه وترك لها السرير ابتسمت ليل 
ليل: الجو برد نام ع السرير
ادهم: عادى متعود نامى انتى ع السرير الجو برد عليكى
ابتسمت ليل ولاكن لم تفهم ف كيف هو متعود على هذا وهو غنى ولا تشك ابدا أنه لم ينم ولا مرا على تريكه ف هو غريب اعتقدت ليل أنه لانه غنى ومتعجرف لم يشعر ببروده من قبل وينام دوما من صغره على فراش جميل ودافئ ذهبت ليل ونامت على السرير بهدوء 
.......................................................................………………
جالسه ف الحديقه وسط زهورها الجميله وحزينه ك عادتها 
شخص: عمرى ما جيت لقيتك بتعملى اى حاجه غير الاقعده دى 
بنت: اعمل اى يعنى ما انت حابسنى هنه ي عمار 
عمار:ساره انتى عارفه انى خايف عليكى 
ساره بحزن: عارفه بس انا زهقت عاوزه اخرك برا بقى انتى حابسنى هنه من وانا صغيره 
عمار بغضب: يادى الاسطوانه بتاعت كل يوم ساره ريحة نفسك مفيش خروج برا انتى فهمه 
جرت ساره إلى غرفتها وهى تبكى وارتدت على فراشها وهو كلن غاضب بشده منها وعلى كل شئ يحدث
ياترا مين ساره وعمار واى حكايتهم


يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent