رواية عشقت منقذتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

        رواية عشقت منقذتي الفصل السابع والعشرون بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل السابع والعشرون

زين بصدمه هو وعشق
بتقول ايه
رحيم :زي ماسمعت الهانم كانت متفقه مع ياسين م الاول شك ادهم فيها كان في محله ياسين باعنا وخسرنا الصفقه كلها خسرنا خمسين مليون جنيه عارف يعني ايه قلتلك من الاول يمضي شرط جزائي قلت لا ده زبون مهم وماينفعش نخسره ومش اول تعامل وبتاع اهو عند اول فرصه  جتله غدر بينا وباعنا
بص زين لعشق اللي كانت لسه مطلعتش من صدمتها :عشق:مستحيييل مستحيل اعمل كده ز زين باشا صدقني انا معرفش هما بيتكلموا عن ايه
زين :برره
عشق:زين باشا اسمعني
زين:اطلعي برررره مش عاوز أشوف وشك هنا تاني برررره
شدت عشق شنطتها وورقها وجرت علي بره وهيا بتبكي وقفتها رفيف في اي يبنتي حصل اي لكل ده
عشق مردتش عليها وسابتها وخرجت بره الشركه نهائي
بس ياتري هتروح علي فين
في بيت ياسين
 كان بيتكلم مع آسر علي التليفون
 ‏ياسين:آسر باشا كله تمام الخطه ماشيه زي ما اتفقنا عليها بالملي
 ‏لااا ماينفعش كلام في التليفون كده انا لازم أشوفك أنهارده 
 ‏تمام  هكون عندك في الميعاد سلام
 ‏ياسين بإستغراب بعد مالف وشه  عشق
 ‏انتي ايه اللي جايبك دلوقتي ومالك شكلك مبهدل كده تعالي اقعدي
 ‏عشق بعدته عنها ياتري هيا دي كانت خطتك 
 ‏ياسين:خطه ايه انا مش فاهم حاجة 
 ‏عشق:ماتستعبطش يا ياسين انا سمعاك وانتا بتتكلم في التليفون بعت زين ليه ياياسين
 ‏ياسين:ياسين !حاف كده ههههه لا ده انتي اتجراتي اووي ياعشق ع الاقل راعي الفرق اللي بينا انتي عارفه كويس اوي انا ممكن اعمل فيكي ايه واحده غيرك كان زمانها مدفونه مكانها دلوقتي
 ‏عشق:هتعمل ايه يعني اكنر من اللي عملته فيا اعلي مافي خيلك اركبه انا هفضحك عند زين وهعرفه انك متفق مع حد ضده وانا اللي لبستها 
 ‏ياسين:ماهو ده المطلوب ونفخ سيجاره انك انتي اللي تلبسيها عارفه ليه عشان انتي مرجوعك ليا انا وبس طردوكي من الشركه مش كده وهما طبعا اللي بهدلوكي كده احمدي ربنا ان سابوكي تمشي ومابلغوش عنك مكنتش هسيبك علي فكره ساعتها كنت هجبلك عيش وحلاوه
 ‏عشق ياكل.  ياواط. وشدت سكينه من طبق فاكهه قدامها وهجمت عليه بس ياسين كان أسرع منها مسك كف ايدها بغضب وهو بيبص ف عنيها وبإيده التانيه شال السكينه تؤتوتؤ كده غلط عليكي ياماما تعوري تفسك ماينفعش تلعبي بالحاجات الخطيره دي ولف ايده حوالين رقبه عشق اللي وقعت ع الكرسي اللي وراها غرز السكينه ف رقبتها خرج منها نقطه دم 
 ‏ياسين:خدي بالك انتي مش قدي وانتي عارفه كده كويس ماتحاوليش تلعبي بالنار عشان انتي اول واحده هتتحرقي بيها وشال السكينه وبعد عنها 
 ‏انا عامل حساب لحد دلوقتي للي كان بينا قاطعته عشق وايدها علي رقبتها
 ‏عشق:انا عمري ماكان بيني وبينك حاجه
 ‏ياسين :هيكون وقرب منها
 ‏هيكون صدقيني عارفه ازاي بالورقه اللي مضيتي عليها بصوابعك الحلوين دول ولا انتي ناسياها
 ‏عشق شدت ايدها من ايده انتا حقي. ر  وأنا لايمكن هعمل كده
 ‏ياسين خلاص تبقي تدفعي بقي اللي اتفقنا عليه وإلا 
 ‏عشق:وإلا إيه. 
 ‏ياسين :يعني حرام مزه جامده زيك كده تتمرمط في السجون والمحاكم وبدل ماتعالج ابوها ويخف يموت من حسرته عليها
 ‏عشق وهيا بتبكي انتا بتعمل معايا ليه كده اشمعنا انا
 ‏ ياسين:وهو بيمسكها من شعرها من ورا انتي اللي اضطرتيني اعمل كده عارفه ليه عشان رفضتيني اي واحده غيرك تتمناني وانتي بكل غرور رفضتي حبي ليكي ورفضتي كل اللي قدمتهولك بس دلوقتي هتوافقي وغصب عنك ومش هقدملك حاجه بالعكس انتي اللي هتضحي كتير انا جتلك قبل كده بالحلال ومرضتيش يبقي دلوقتي اللي مخدتهوش منك برضاكي هخده غصب عنك ومش هتقدري تفتحي بقك بكلمه عارفه ليه عشان حياه ابوكي وحريتك في ايدي 
 ‏هتفضلي عمرك تحت رجلي لوقت ماحد فينا يموت انا او انتي فاهمه ورماها ع الكرسي تاني وسابها ومشي
 ‏عشق مسحت دموعها ووقفت بكبر وتحدي ماشي ياياسين الكلب نهايتك قربتك وهتبقي علي ايدي أنا وأوعدك بكده
في الكوخ المختطفه فيه غرام
كانت نائمه كالملاك مكانها علي الكرسي  مازالت ممسكه السكينه بيدها مستعده لأي هجوم لتدافع عن نفسها
فتحت عيونها ببطء عندما سمعت صوت سياره تقترب من الكوخ نظرت حولها وقامت مسرعه تقف علي الكرسي لتنظر من النافذه اعلاه قد يكون احد قادم لمساعدتها او تستطيع ان تخبره بأنها تحتاج المساعده حاولت رفع النافذه فلم تستطيع اكتفت بمسحها بيدها لتنظر من وراءها لتجد شخصا غريبا ينزل من سيارته حاملا في يده حقيبه صغيره حاولت ان تخبط علي النافذه لتصدر صوتا يسمعه ظلت تصرخ وتنادي لتلفت انتباهه لكن بلا فائده من الواضح ان الزجاج عازل للصوت ثواني وهدأت عندما رات عاصم يمشي بإتجاه الرجل ويمشي وراءه كلبه الضخم وضعت غرام يدها علي فمها خوفا منه اقترب عاصم من الرجل اخذ منه الحقيبه واعطاه مبلغا من المال وعادر الرجل بسيارته حاولت غرام كثيرا ان تدق بكامل قوتها علي الزجاج حتي انها اخذت كرسي صغير وطلت تخبط به النافذه ولكن بلا فائده كانت السياره ابتعدت عنها وعاصم التفت للداخل وخلفه كلبه 
جلست غرام مكانها تبكي بشده وتنظر حولها علها تجد مخرجا  لكن لايوجد سوي النافذه وال الباب 
خطرت لغرام فكره قد تساعدها في الهروب من مكانها او قد تبقي فيه بقيه حياتها مجازفه ليست سهله ولكن تستحق
اقتريت غرام من الباب ببطء ووضعت اذنها تسمع من خلفه ليغلق هو الاخر الباب خلفه ويضع المفاتيح ويتجهه للمطبخ يضع الاكل في الثلاجه ويأخد الدواء الذي احضره صديق له 
فتحت غرام الباب ببطء وهيا متردده هل تخرج وتجازف بحياتها ام تظل محبوسه داخل الغرفه في الحالتين ستكون مخاطره لاتحمد عقباها فيا تري هل سيأذيها عاصم كما تتوقع ام ستنجح خططها في ايقاعه 
 ‏خرجت غرام من الغرفه ببطء وحذر اتجهت ناحيه المطبخ لتراه يغير علي جرحه يرفع وجهه ينظر لها وينزله مره اخري للمرآه الموضوعه امامه ثم ينظر لها سريعا ويترك القطن من يده بأستغراب ثواني واستوعب وامسك غيرها وأكمل تطهير جرحه
 ‏عاصم :اهلا بالهانم طب والله الدنيا كانت ضلمه من غيرك شفتي نورت ازاي 
 ‏ايه بقي المره دي بتخططي لايه  طلعتي مش سهله ابدا عكس مايبان  عليكي 
 ‏غرام :انا اسفه بجد انا مكنش قصدي
 ‏ و ضعت يدها علي بطنها تتحسس وجود السكينه مكانها وتكمل كلامها أنا بس كنت خايفه منك وعاوزه اخرج من هنا
 ‏عاصم بعد ماوضع اللاصقه علي جرحه ويلبس قميصه امممم غريبه ودلوقتي معتيش خايفه مني ايه اللي حصل يعني
 ‏غرام:انتا شكلك محترم والله قاطعها عاصم وهو يخرج من المطبخ
 ‏هههههههه محترم اومال لو مكنتيش عارفه تاريخي كويس
 ‏غرام بتوتر لما قرب منها:انا عارفه انك مش هتأذيني 
 ‏عاصم: وهو يضع يده خلف ظهره اممم وايه واللي مخليكي بقي متأكده كده
 ‏غرام :لو كنت عاوز تأذيني كان زمانك اذيتني من ساعه ماجبتني هنا
 ‏عاصم:هههههه لا ماتقوليش كمان اني حنين وطيب  وهسيبك تخرجي من هنا 
 ‏صب لنفسه كاس وخد بوق وراح قعد ع الكرسي ورفع رجله الاتنين علي الترابيزه اللي قدامه 
 ‏ماتطمنيش أوي كده انا هأذيكي بس مش دلوقتي هسيبك الاول تستوي علي نار هاديه لحد ماألاقي طريقه اجيب بيها زين لحد عندي هنا وفي الآخر هعمل اللي أنا عاوزه قدامه عارفه ليه 
 ‏عشان احسره عليكي أخليه يشوفك وأنا بخطفك منه لتاني مره قدام عنيه وميقدرش يعملي حاجه 
 ‏غرام بغضب:انتا بتعمل ليه كده انا حتي عمري ماأعرفك ولا قدمتلك اساءه بتكرهني ليه كده
 ‏عاصم بعد ماقام من ع الكرسي بالعكس انا مش بكرهك وبصلها من فوق لتحت انا بحب اي حاجه زين بيحبها بحب اخدها منه واحسره عليها زي ماحسرته ع الصفقه بتاعته كده وهحسره عليكي قريب
 ‏غرام:زين بيحبني إ إيه اللي انتا بتقوله ده
 ‏عاصم:ههههه اومال قالب عليكي الدنيا ليه ومنمش دقيقه من ساعه ماهربتي وسبتيه 
 ‏غرام بصدمه:ز زين بيعمل كده عشاني 
 ‏عاصم:وزمانه دلوقتي قالب عليا انا الدنيا عشان يلاقيكي 
 ‏فكرته هيتلبخ مع فريده بس حظها حلو وطلعت عايشه
 ‏غرام: بجد الحمد لله 
 ‏عاصم بإستغراب: غريبه فكرتك هتزعلي انها طلعت عايشه بعد كل اللي عملته فيكي ومش عاوزاها تموت؟
 ‏
 ‏غرام:انا عمري ماتمنيت الشر لحد انا عارفه ان  هيا بتكرهني اكتر من اي حد في الدنيا مع اني مقدمتش ليها اساءه بالعكس انا بدعيلها دايما ربنا يهديها 
 ‏
 عاصم بصلها بإستغراب من رد فعلها ومن كلامها وراح نام ع الكنبه الموجوده جمبه وحط ايده علي عينه 
 ‏خلي بالك لو خرجتي من هنا مش هتعرفي ترجعي تاني
 ‏الكلب اللي بره شرس وبيتمني يشوف اي حد يتسلي عليه
 ‏غرام بصتله بحزن وبصت للباب مفيش امل انها تخرج رجعت علي اوضتها وبصت لعاصم اللي رفع راسه بصلها وكمل نوم قفلت غرام عليها ابتسم عاصم لما سمع صوت تكه المفتاح 
 ‏شال ايده من علي عينه وسرح فيها 
 غريبه كنت فاكر اني هأدبها علي اللي عملته فيا حتي مش عارف اقربلها ولا أذيها مالك ياعاصم انشف كده انتا هتحن ولا اي صنف الحريم ده مينفعش معاه الحنيه والكلام ده 
 ‏دول صنف عاوز ياخد علي دماغه وبس 
 ‏بينما كانت غرام تجلس خلف الباب تبكي لما قاله عاصم
 ‏
 ‏معقول يكون زين بيحبني زي ماقال طب ليه مقاليش يمكن مكنتش هربت معقول يكون بيدور عليا ومش بينام من يومها زي ماقال
 ‏ للدرجه دي يازين طب ليه ماتكلمتش 
 ‏بس لأ مكنش ينفع مستحيل انا  وزين نبقي مع بعض هو مايستحقنيش يستحق واحده تكون احسن مني 
 ‏واحده تكون ملكه هو وبس محدش لمسها غيره 
 ‏هو اكيد بيعمل كده شفقه عليا مش اكتر مستحيل يكون بيحبني انا مينفعش اتحب زي باقي البنات مينفعش أكون لزين خلاص فات الاوان
 ‏
قامت غرام نامت علي السرير وسرحت فيه بتفتكر شكله وعيونه بتفتكر اول مره شافته فيها وجرحته ف بطنه ولحظه ماكانت بتغرق في الميه وهو نط وراها من غير تفكير ينقذها
نامت غرام وهيا مكانها من غير ماتحس
في فيلا زين العابدين 
دخل زين غرفته بتعب رمي نفسي علي سريره 
ياتري انتي فين ياغرام ولا الحيوان ده عمل فيكي ايه 
ليه بتعملي فيا كده ليه انا كنت عاوز أعتذر ليكي عن كل اللي حصل معاكي كنا هنجيب حقك سوا ‘ونبدأ حياه جديده مع بعض كنت عاوز اعوضك وتعوضيني عن سنين الحرمان اللي عشتها لوحدي
ليه يارب حظي قليل كده مع كل اللي بحبهم ليه 
قام زين من مكانه بتعب اخذ حماما دافئا ونزل لغرفتها يتحسس مكانها يغمض عينيه ويشتم رائحتها في المكان 
قاطعته شمس وهيا تدخل عليه وتقف امامه مباشره
شمس :زين انتا كويس
زين:انا كويس مانقلقيش عليا اهم حاجه انتي انا عارف ان مقصر معاكي بس سامحيني عندي مشاكل كتير في الشغل هخلصها وهفوقلك خالص
شمس:زين ماتخبيش عليا أدهم حكالي كل حاجه انا حاسه بيك صدقني اهم حاجه تخلي بالك من نفسك عشان تقدر تكمل وانشاء الله هتلاقيها
زين:تفتكري
شمس:طبعا  انا عمري قلتلك حاجه وطلعت صح
زين:ابتسم نصف ابتسامه هو يعلم انها تمازحه لتخرجه من حزنه لكن هو لن يهدي الا برؤيتها سليمه بين أحضانه
شمس:ياعم فك بقي انتا كئيب كده ليه قلتلك هتلاقيها وانا كمان هعمل تحرياتي الخاصه  وهدور عليها معاك
زين:لا لا ماتتعبيش نفسك انتي لسه جايه من سفر ومشوار تعب طويل وكمان متعرفيش حاجه هنا ولا عن عاصم حتي سيبيلي انا الموضوع ده انا همشي دلوقتي لو احتاجتي اي حاجه رني عليا وباسها من جبينها وخرج
شمس:ماشي يازين باشا انا هوريك شمس العابدين هتعمل ايه
بينما خرج هو من غرفتها علي استعجال ليقابل ادهم في وجهه  الذي نظر له بغضب واكمل طريقه نحو غرفته
زين:أدهم 
مفيش رد
زين:ادهم انا بكلمك
أدهم وقف مكانه من غير مايلتفت ليه عاوز ايه
زين:ادهم انا اسف انتا عارف اني مضغوط اليومين دول وانتا اكتر واحد المفروض تعذرني
ادهم:لفله بغضب المفروض انا اكتر واحد اعذرك واكتر واحد اتهان منك واكتر واحد تقل منه هو ايه المفروض عندك بالظبط
خرجت شمس علي صوتهم من غرفه غرام لتقف وتنظر لهم بذهول هيا تعلم جيدا انهم اصحاب لدرجه كبيره لماذا يتخانقون سويا ومن أجل ماذا
زين:أدهم  عشق لايمكن تعمل كده وانا واثق من كده بس طردتها عشان اتأكد اذا كانت فعلا ورا الموضوع ولا لأ
أدهم :لسه برضو بتدافع عنها انا مش عارف انتا بينك وبينها اي يا أخي مخلياك مكذبني أنا ومصدقها هيا
زين:أدهم الزم حدودك عشق دي موظفه عندي وشايفه شغلها علي اكمل وجه مشفتش منها حاجه وحشه 
أدهم طلع موبايله بغضب ورن علي رقم
الو ياباشا
أدهم:ايوه يبني ايه الاخبار
انسه عشق خرجت من عند ياسين باشا من شويه ودلوقتي هيا في المستشفي
ادهم قفل في وشه وقال لزين
ها لسه هتدافع عنها طلعت من عندنا علي ياسين جري مستعجله اوي عشان تبلغه باللي حصل ماهو الصدر الحنين ليها
زين:انا عاوز اعرف انتا حاطط البت دي ليه في دماغك اشمعنا هيا بالذات
ادهم بتوتر:وانا هحطها في دماغي ليه يعني 
زين :وانتا ممشي وراها حد ليه اما هيا مش في دماغك
أدهم:انا كنت شاكك فيها مش اكتر وكنت عاوز اتأكد انها مبتلعبش من ورانا وقلتلك وانتا مصدقتش
زين :الكلام معاك زي عدمه اصلا انا ماشي وخليك انتا سايب الشركه والخساير اللي حصلت وراقبلي ف عشق وارجع قولي مش ف دماغك وشاكك فيها  وانتا كل اللي همك انها عند ياسين اصلا 
ادهم:لزين وهو ماشي علي فكره انا بكلمك 
زين مردش 
عشق دي ماتهمنيش ف حاجه وانا هثبتلك ان كلامي صح
لف أدهم لشمس اللي كانت واقفه بتبصله بغموض ومربعه ايدها 
أدهم:في ايه انتي كمان بتبصيلي كده ليه
شمس :اممم مفيش كنت بفكر يعني هياا وقربت منه عشق دي حلوه 
ادهم:وانتي مالك حلوه ولا وحشه
شمس : وهيا بتلف حواليه وبتمثل بإيدها لا ابدا اصل انا متخيلاها بنت شريره شكلها وحش عنيها بيبظ منها الشر وتخينه ومبهدله ف نفسها كده و
بيقاطعها ادهم عشق دي أحلي من اي بنت شفتها ف حياتي هيا صحيح لسانها طويل حبتين لا تلاته اربعه بس مش بالبشاعه دي عشق دي ملاك 
شمس :امممم ياحبيبي وايه كمان
أدهم:و..وسكت فجأه لما خد باله احم وانتي مالك انتي اصلا حلوه ولا وحشه اقولك علي حاجه انا كمان سيبهالك وماشي
شمس :استني بس (لوتفي استني يالوتفي)
شمس:ههههههههه والله يادومي ووقعت علي بوزك انتا كمان ومش حاسس هيييح 
خرجت تتمشي في الجنينه وقفت عند الشجر بتحبها وافتكرت
فلاش باك
كانت شمس وآسر بيتمشوا ف حديقه بيشموا هوا وقفوا عند شجره عجبت شمس جدا
شمس:الله دي جميله اووي انا بحب الزرع والخضرا اوي بحس اني مرتاحه نفسيا وانا ف وسطهم
آسر :يابختهم ياريتني كنت انا الزرع والخضره وتسقيني بأيديكي الحلوين دول ورفع ايدها وباسها 
شمس شدت ايدها بكسوف وبعدين معاك بقي 
آسر بيقرب منها لما لزقت في الشجره اللي وراها حاوطها بأيده
 شمس بتوتر:آ آسر علي فكره لو قربت اكتر من كده هصوت وهقولهم بيعاكسني وشوف بقي هيعملوا فيك اي
 ‏آسر وهو سرحان ف عيونها : امممم بجد طب جربي كده 
 ‏شمس بصتله ومردتش قرب آسر من شفايفها بس قاطعه صريخها ااااااااه الحقونااااي
بعد آسر عنها بسرعه وايده علي ودنه :يخربيتك هتفضحينا اسكتي 
شمس:لا مش هسكت عشان تبقي تحرم تقربلي تاني
ااااااااااااه الحقوناي 
إسر:يابنت المجنونه وحط ايده علي بقها 
اسكتي الناس بتتفرج علينا 
شخص ما :في حاجه يا آنسه 
بعد آسر عنها لا مفيش شكرا هيا بس 
شمس:جرت وقفت بعيد عنه ايوه فيه 
الاستاذ ده بيعاكسني وكان عاوز يتحرش بيا
واحد من الناس اللي اتجمعوا حرام عليك انتا ايه معندكش ولايا هيا بنات الناس لعبه عندكم 
آسر :وانتا مالك انتا يا اخ كان حد قالك انك المحامي بتاعها
شخص آخر :لا ده انتا قليل الأدب ومحتاج تتربي من اول وجديد واتلموا عليه ضربوه
شمس بخوف : لو سمحتوا عيب مينفعش كده
 لو سمحتوا سيبوه انا كنت بهزر
 ‏ ده ده خطيبي
التفت ليها الناس وبصوا لبعض 
بتهزري يعني ايه واما هو خطيبك بتتبلي عليه ليه 
شخص اخر:عجايب اخر زمن الست بقت هيا اللي بتسوء سمعه الراجل وبتتبلي عليه كمان
شمس بخوف:انا اسفه والله انا بس كنت بهزر معاه معرفش ان حد هيسمعني
آسر بتعب :سيبوها محدش ليه دعوه بيها ابعدوا عنها
شخص اخر:ياحنين ان شاء الله تولعوا انتوا الاتنين احنا مالنا ناس فاضيه وسابوهم ومشوا
شمس بتقرب من اسر بخوف :انتا كويس
شال ايدها بعيد عنه ملكيش دعوه وخرج بره وركب عربيته شمس ركبت وراه 
شمس :آسر انا اسفه مكنش قصدي 
آسر ماشي بالعربيه بجنون ومش بيرد
شمس:آسر طب ممكن تهدي شويه انا بخاف علي فكره
آسر بيزود السرعه اكتر
شمس:عشان خاطري يا آسر خفف السرعه انا خايفه بجد 
بص آسر عليها لقاها حاطه ايدها الاتنين علي ودنها ومغمضه عنيها بخوف ابتسم وخفف السرعه 
فتحت شمس عيونها هوووف الحمد لله علي فكره مينفعش تسوق تاني بالتهور ده انتا كده ممكن لاقدر الله يحصلك حاجه 
آسر من غير مايببصلها:ايه خايفه عليا ولا علي نفسك
شمس:عليك طبعا وعلي نفسي برضوا انا لسه ف عز شبابي وعاوزه اتجوز يعني 
اسر :ابتسم وهو  نازل من العربيه علي كلامها وجنانها وشمس نزلت وراه
اسر :طب كويس متنسيش تعزميني علي فرحك
شمس :لا طبعا ميصحش ودي تيجي ده انتا هتكون اول المعازيم 
دخل آسر شقته ودخلت شمس وراه بتوتر واقفه بعيد
آسر بصلها وهو بيجيب علبه الاسعافات السواق تحت خليه يوصلك لو مش عاوزه تدخلي
دخلت شمس وراحت تغيرله علي الجرح اللي  ف وشه 
آسر:ابعدي عني انا هعمله لنفسي
شمس :شدت منه القطنه مش هتعرف وبعدين انا السبب يبقي انا اللي هعالجك آسر بيبص ف عنيها
بعدين خطيبك يزعل لو لقاكي عندي وبتعالجيني كده ممكن يسيبك
شمس:تؤتؤ ماتقلقش خطيبي ده شخص عبيط جدا مش هيزعل ولا حاجه ده زمانه فرحان دلوقتي وبقول ياريتني اتعورت من زمان 
آسر :بقي كده طب تعالي هنا شدها آسر ف حضنه 
شمس :آسر عيب كده علي فكره انا غلطانه ان دخلت وراك أصلا كنت سيبتك تتوجع ولا تخبط دماغك في الحيطه 
آسر بصوت واطي:متأكده 
شمس بتبص ف عيونه بتوهان:اه متاكده لا مش متأكده يووه آسر انا لازم امشي دلوقتي. 
آسر :تؤتؤ مش قبل ما وبص لشفايفها 
شمس:علي فكره انتا قليل الادب سيبني عشان امشي
آسر حط صابعه علي بقها:هشششش 
وقرب منها شمس غمضت عنيها نفخ آسر ف شعرها اللي كان نازل على وشها فتحت عنيها وابتسمت  وبعدت عنه 
انا لازم امشي دلوقتي مسك ايدها تاني وشدها ليه
هتوحشيني ابتسمت شمس ومشت 
آسر رن ع السواق الخاص بيه شمس هانم نازله وصلها للبيت
فلاش باك
فاقت شمس من شرودها علي رنه تليفونها
شمس مسحت دموعها ايوه ياعزيز
عزيز: لسه صاحي من النوم قلت اطمن عليكي وافكرك بميعادنا
شمس :معلهش ياعزيز صدقني انا تعبانه مش قادره اخرج انهارده
عزيز:لا لا سيبك من الكلام ده كله مفيش أعذار الساعه 8بالظبط هتلاقيني واقف قدامك لو مخرجتيش هرتكب جريمه عندك وممكن اقتلك الحراس اللي واقفين ع الباب وأجيبلك مصيبه
شمس:لا والنبي مش ناقصة مصايب حاضر هاجي 
عزيز :وعد
شمس:وعد
هتيجي 
شمس:عزيييز خلاص قلت هاجي
عزيز :ياساتر يارب خلاص يستي دا انتي متعصبه جدا ايه ده
شمس قفلت في وشه وفضلت تضحك مجنون والله ياعزيز انتا اللي مهون عليا وبتخرجني دايما من المود مش عارفه اكتئب نص ساعه علي بعض
في المستشفي
عشق لأبوها:ماتقلقش يابابا هتبقي كويس ان شاء الله 
الاب :مش باين يبنتي شكلي كده قربت خلاص
عشق:بعد الشر عليك يابابا متقولش كده انا واثقه ف ربنا ورحمته وواثقه ان هيطمني عليك وهترجعلنا احسن من الاول
الام :اجمد كده يا أبو عشق وقول يارب احنا مالناش غيره 
الاب :ونعم بالله وبص حواليهم اومال غرام فين 
وقفت عشق بعد ماكانت قاعده جمبه علي سريره وبصت لامها ومتكلمتش
الاب بصلهم خير حصل حاجه ولا اي
عشق:غرام
الام:غرام في البيت واخده دور برد شديد شويه وخافت تيجي عشان ماتتعداش منها بس هيا بتسلم عليك وكان نفسها تكون معانا
دخل الدكتور الغرفه عليهم يقيسله الضغط
ها مستعد ياحاج ولا لسه عاوز تقولهم حاجه
لا يبني خلاص اتوكل علي الله
شاور الدكتور للمرضين عشان يدخلوه غرفه العمليات 
عشق  بخوف بابا ماتقلقش نفسك ان شاء الله هتبقي كويس وهتقوم بالسلامه
الاب :خلي بالك من أمك ومن اخواتك ياعشق  ومن نفسك وخليكي دايما قد ثقتي فيكي يبنتي .
دخل الاب لغرفه العمليات وانهارت عشق في البكاء على كتف امها 
الام وهيا تأخذها بين احضانها وهيا تبكي
ماتقلقيش هيبقي كويس ان شاء الله انا متأكده ان ربنا عمره ماهيخيب ظننا
في المساء
لبست شمس فستانها واستعدت علي اكمل وجه لتخرج مع عزيز
هيا  تحب الموضه كثيرا كانت مفعمه بالحياه والامل قبل ماحدث لها والان قررت ان تترك الماضي وتعود كما قبل فهل ياتري سيتركها الماضي لتبدأ من جديد ام سيظل يلاحقها
نزلت شمس بعد ما استعدت لتقابل أدهم في وجهها يدخل من باب الفيلا وهو ممسك بيد والدتها
أدهم :حمدالله ع السلامه يادودو شوفتي الفيلا نورت تاني ازاي
فريده:عمرك بكاش يا أدهم مش هتبطل بقي تضحك عليا بكلامك ده
انتبه الاتنين لشمس اللي واقفه قدامهم
أدهم لشمس:اش اش  ده اي الحلاوه دي كلها اخرجي انتي واتفسحي وسيبوني انا شايل كل حاجه لوحدي
شمس بتبص لامها ومش بترد
أدهم:بص لفريده اللي كانت واقفه تبص لشمس بدموع فكرت انها هتفرح وتاخدها ف حضنها بس شمس كانت عكس توقعاتها 
أدهم لفريده:يلا علي أوضتك عشان تستريحي مرضتيش تكملي علاجك في المستشفي وصممتي تمشي يبقي ترتاحي ومفيش خروج ولا مجهود خالص دلوقتي
فريده ابتسمت ليه ومشت بتعب  لشمس ووقفت قدامها
فريده :مش هاين عليكي تقوليلي حمدالله ع السلامه 
للدرجه دي قلبك شايل مني
شمس مردتش ولفت وشها الناحيه التانيه
قربت فريده منها ولسه هتلمسها 
بعدت شمس عنها اوعي تلمسيني اعتبريني مش موجوده ف حياتك وانسيني بقي
مشت شمس وقفتها فريده لما مسكت ايدها 
فريده :مقدرش مقدرش انساكي سامحيني
صدقيني كان غصب عني انا كنت عوزالك الاحسن منه ده ميستهلكيش
شمس بغضب:كنتي سيبيني وانا هكتشف ده كنت هعرف مين يستاهلني ومين ميستاهلنيش انا مش صغيره واعرف  مصلحتي كويس 
فريده :انتي الحب كان عاميكي مكنتيش عارفه اي الصح واي الغلط كنتي ماشيه ورا قلبك وكان لازم تفوقي قبل فوات الاوان 
شمس :وانتي كده فوقتيني بالعكس انتي موتيني موتيني وموتي قلبي معايا وانا عمري ماهسامحك علي اللي عملتيه فيا  وسابتها وخرجت 
أدهم :خد ايدها يطلعها علي اوضتها ماتزعليش نفسك هيا معاها حق شويه وهتنسي وهترجعوا احسن من الاول 
بينما في الخارج كان ينتظرها بشوق 
عزيز: ساند علي عربيته بيبص في الساعه كل ده تأخير أكيد قابلت ادهم وهو اللي عطلها
شمس :احم احم
عزيز لف وشه ليه وصفر اما شافها 
مكنتش اعرف ان الشمس بتطلع بليل الا أما شفتك
شمس ركبت العربيه من غير ماترد عزيز ركب وراها
عزيز:احنا خارجين نغير جو و نتعشي  لازمته ايه البوز ده بقي 
شمس مردتش عليه مد عزيز ايده في الكرسي اللي ورا وجابلها بوكيه الورد 
طيب وكده هتفضلي مقفلاها برضوا ولا هتفتحيها بس اوعي تفتحيها ف وشي
ابتسمت شمس وخدته بفرحه :الله حلو اووي شكرا ياعزيز بجد 
عزيز :انا مش عاوزك تشكريني عاوزك بس تديني  وتدي لنفسك فرصه جربيني يستي مش هتخسري حاجه 
شمس :عزيز لو سمحت انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده ع الاقل دلوقتي صدقني انا لسه منستش اي حاجه حصلت لسه قلبي مجروح مش هقدر اداويه بالسرعه والسهوله دي
عزيز: ابتسم ومردش عليها 
هستناكي هستناكي لاخر يوم ف عمري وعندي امل انك هتحسي بيا ف يوم 
وصل عزيز المطعم ودخل هو وشمس واستقروا علي ترابيزه معينه
عزيز :تطلبي ايه
شمس :مش فارقه اي حاجه 
عريز:هطلبلك  انا علي ذوقي
علي الناحيه الاخري
كان آسر وياسين بيتعشوا وبيتكلموا 
ياسين:كده احنا نفذنا اول خطه اصبر بقي شويه علي مايلحق يستوعب الصدمه دي مش كله ورا بعضه
آسر:لا مش هصبر انا عاوز اشوفه وهو منهي خالص صدمه ورا التانيه هو ده اللي انا عاوزه بالظبط
ياسين:للدرجه دي بتكرهه 
آسر :وأكتر من كده كمان  انا لازم انهي العيله دي خالص أمه كانوا السبب ان يبعدوني عنها قالولها اني مت واني خنتها كانت السبب انها تبعد عني وتدخل في صدمه نفسيه بقالها سنتين بس طريقها فين معرفش مسيبتش مكان ولا مستشفي الا ودورت عليها وملقتهاش بس مسيري هوصلها بس بعد ما أدمرهم عشان يحتاجوني وفريده هيا اللي هتتحايل عليا عشان اتجوز بنتها
ياسين بعدم فهم:هيا مين دي وزين ايه علاقته بيها
آسر :  شمس تبقي اخت زين دفع الحساب وقاموا عشان يخرجوا
شمس لعزيز  عن اذنك  هدخل الحمام 
لفت شمس بعد ماقامت من ع الكرسي وكان وراها آسر 
خبطت فيه 
شمس :انا اسفه جدا أنا  ......آسر
آسر بصدمه :شمس

يتبع الفصل الثامن والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent