Ads by Google X

رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان دلهوم

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل  الرابع والعشرون بقلم نورهان دلهوم


رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل  الرابع والعشرون

شمس سارت مع وفاء للصف ماإن دخلت حتى وقعت عينها على بيجاد كان جالس ويعبث في هاتفه نظرت له نظرة سريعة من ثم جلست فجأة رأت عمر يدلف للقسم متجه نحوها بابتسامة ..نهضت وهي تقول :عمر مالذي اتى بك هل هناك شئ؟ عمر بابتسامة قال:لقد نسيت كراسي عندك...شمس ضربت جبينها بخفة وقالت وهي تضحك:انه غلطي كم انا غبية ومدت يدها لتعطيه الكراس ...عمر نظر لها بحب وقال:لكنك ذكية في الرياضيات 
شمس ابتسمت بخجل :حقا ...
بيجاد كان يتابع حديثهما وضحكاتهما يكاد ينفجر غضبا ونار الغيرة تكاد تحرقه نهض بهمجية وغضب حتى احدث ضجيجا جعل الجميع يفزع ويلتفتون اليه...شمس وعمر نظرو له بفزع واستغراب ...بيجاد لم يتحمل  اكثر وخرج مسرعا ..عمر نظر لشمس وقال :،هل مازال يضايقك ان كان مازال اخبريني في الحال...شمس بادلته النظر بارتباك وقالت"االا ابدا" عمر قال :حسنا ٱراك لاحقا شكرا مرة اخرى


مرت الساعتين الاولى بسرعة حتى رن جرس الاستراحة والجميع في طريقهم للخارج ..وفاء نهضت وسارت بتجاه مقعد شمس وقالت:ألن تخرجي ؟!شمس نظرت لها بتعب وقالت :لاسأبقى قليلا هنا وألحق بك اذهبي انت...وفاء :حسنا لاتتأخري...شمس بقيت لوحدها في القسم وضعت رأسها على الطاولة واغمضت عينيها بتعب فجأة شمس احست وكأن احدا ما واقف بجانبها فنهضت بسرعة وجدت بيجاد واقف امامها بجسده الرياضي وينظر لها نظرات غريبة شمس قامت مفزوعة من مقعدها وهي تقول :مماذا تريد !! ..بيجاد لم يتكلم بل اغمض عينيه واخذ نفسا عميقا من ثم فتحهما ...شمس كانت تنظر له بذعر ومن ثم للباب بيجاد فهم عليها فأسرع نحو الباب واغلقه بالمفتاح ...شمس ارتجف جسدها وتسارعت دقات قلبها صرخت بعصبية:ماذا تفعل هاا؟مالذي تريده مني !!؟ ...بيجاد اخيرا تكلم :بالاول اخبريني مالذي كنت تقصدينه البارحة بماذا اخبرتهم ومن!!؟...شمس صرخت بغضب :افتح الباب لاأريد التحدث معك اتفهم ...بيجاد تقدم منها وأمسك بذراعها وهويقول بعصبية :انا لاأعيد كلامي مرتين تعرفينني اكره هذا هيا أخبريني ماذا اخبرتهم انا ومن تقصدين؟؟..شمس بدأت الدموع تتجمع في عينيها اثر قبضته القوية عليها بيجاد رأئ ذلك فترك ذراعيها بسرعة وقال بهدوء "شمس لاتجعليني افقد اعصابي الان لانني سأتحول الى انسان اخر لم تريه بحياتك هيا...شمس اخفظت رأسها وقالت ببكاء "انت اخبرت الجميع "بيجاد صاح:بمااذا


شمس رفعت رأسها وصرخت:بالذي حصل بيننا !!!...بيجاد صعق من كلامها وقال "لكنني لم اخبر احداا...شمس صاحت بعصبية"،لكنها تعرف"..بيجاد بعدم فهم "ومن هي ؟من تقصدي؟!...شمس اخذت أنفاسها بصعوبة وقالت :افتح الباب أكاد اختنق هيا...بيجاد اعاد سؤاله بنفاذ صبر:لاتغيري الموضوع اخبريني من هي؟
شمس صاحت به :اقصد الشقراء خاصتك"..بيجاد تفاجئ من كلامها الاخير وأطلق ضحكة سخرية وقال :خاصتي اذن" شمس لم تتكلم ونظرت للجانب الاخر بغضب...بيجاد تقدم منها بخبث حتى كاد ان يلتصق بها وقال بهمس"ومن أخبرك بهذا هل هي؟؟..شمس توترت كثيرا من قربه وبقوة دفعته عنها وصاحت بعصبية:لايهمني هذا ولادخل لي هيا افتح الباب...بيجاد جز على اسنانه وهو يقول"داليا"من ثم نظر لشمس وسار بتجاه الباب فتحه وقال بهدوء:اخرجي ...شمس حملت حقيبتها وخرجت بسرعة وسط نظراته سارت للساحة نحو وفاء بخطوات مسرعة.انفاسها تكاد تنقطع وفاء رأت حالتها قالت بسخرية:مابك يافتاة وكأنك كنت تركضين ...شمس بارتباك؛اا لا لا ابدا انتبهت لبيجاد كان يسير بعيدا قليل وينظر لها بخبث...امسكت بذراع وفاء وسحبتها "هيا بنا لنسير قليلا"...بيجاد ذهب لداليا وسحبها إليه بعصبية من وسط زميلاتها...داليا بصدمة :ماذا تفعل اتركني يابيجاد ...بيجاد جرها خلفه لمكان فارغ نوعا ما وقال بعصبية:ماذا قلتي للفتاة تكلمي ياداليا!..داليا ردت بعصبية "ماذا تريد مني ثانية وعن اي فتاة تتكلم؟! بيجاد امسك بذراعها بألم وصاح بغضب:انا أتكلم عن شمس كيف تقولين لها مثل هكذا كلام هااا. ..داليا تفاجئت بكلامه واحترقت غيضا عند ذكر اسمها كيف يدافع عن مثل تلك فتاة ألم يكن يكرهها وانتقم منها بأبشع الطرق والان يعاملني هكذا بسببها ازاحت يديها بعصبية وصاحت:وماذا سأقول لها هي التي نعتتني الاولى بالمقرفة لانها رأتنا ونحن نخرج من الحمام وانا طبعا رديت الكلمة بكلمتين جعلتها ترتجف كالعصفور وضحكت بسخرية وتابعت بحقد:ولما تدافع عنها ألم تكن تكرهها وتريد الانتقام منها تابعت بصدمة لاتقل انك اعحبت بها وبدأت تحبها 
بيجاد امسك بفكها بغضب وقال والشرر يتطاير من عينيه "اسمعيني جيدا ياداليا ابتعدي عن شمس انا احذرك اتسمعين " وتركها بغضب ورحل 
عاد الجميع لأقسامهم ...مرت الساعتين الاخيرتين كالعادة خرج الجميع بملل ...داليا نظرت لشمس بحقد تتوعد لها سارت بتجاه ذلك الشاب وتحدثت معه بشئ ...سار هو بتجاه شمس وقال بخبث:هل انت شمس ..شمس :،نعم لماذا؟...الشاب بخبث؛صديقتك تنتظرك بالحمام اخبرتني بأن أعلمك...شمس حدثت نفسها:ماذا تريد مني وفاء ؟نهضت وحملت حقيبتها وقالت له :،حسنا شكرا..سارت بتجاه الحمام دخلت لكنهاوجدته فارغ والجميع خرج استدارت لتغادر لكنها تفاجئت بذلك الشاب يدخل عليها ويبتسم بخبث اغلق الباب وقال وهويتفحص جسدها:مرحبا ياحلوة...شمس شهقت بخوف سارت للباب تريد الهروب لكنه امسك بها وهو يقول ؛الى اين...شمس صرخت بذعر لاااا ابتعد عني ماذ تريد ...امسك هو بقميصها ومزقه قليلا " اوه بشرتك بيضاء اين كنت تخفينها " شمس ارتجف جسدها  وصرخت "ابتعد ياحقير ساعدوني فجأة دفشته بقوة على سنبور المياه حتى عور جبينه امسك به يتألم "ااه ماذا فعلت" هوكان يريد تخويفها فقط كما طلبت منه داليا...شمس امسكت بمقبض الباب وادارته بسرعة بيدين مرتجفتين ومن حسن الحظ ان بيجاد لم يخرج كان يسير بخطوات ثابتة سمع اصوات خافتة لكنه لم يهتم وتابع طريقه شمس ماإن خرجت حتى رآت بيجاد وهو يسير في طريقه للخارج صرخت بصوت مبحوح والدموع متجمعة في عينيها وانفاسها تكاد تنقطع "بيجااااااد
بيجاد توقف على ذلك الصوت الذي يعرفه جيدا استدار لها وقال بصدمة:شمسس...شمس ركضت نحوه ببكاء مسرعة ورمت نفسها بحضنه احتضنته بقوة حتى كادت ان تكسر ضلوعه نعم هي الان تحتمي بمغتصبها تحتمي بمن سلب منها اغلى ماتملك ودمر حياتها ،كانت تبكي بنحيب وترتجف بين يديه
بيجاد كانو غير مصدق مايحدث أهو حلم ام حقيقة هل حقا شمس تحتضنه الان هل حقا نطقت اسمه على شفتيها لاول مرة قبل قليل ....اخيرا ابعدها عنه بقلق وهو ممسك بوجهها الملائكي بكلتا يديه وقال بخوف شديد :ششمس مابك هااا ماذا حصل لك ؟اخبريني!؟لما تبكين !!
شمس كانت تنظر له بعيون باكية ولاتقوى على  الحديث ...خرج ذلك الشاب من ال حمام وهو ممسك بجبينه ويبحث عنها بأعين غاضبة ، ماإن رأه بيجاد حتى انصدم وقال بصدمة :من هذا!!
شمس نظرت ورأءها ما إن رأتهه حتى فزعت بشدة وأمسكت بقميص بيجاد بقوة وهي ترتجف واغمضت عينيها تعتصرهما وهي تقول :دعنا نذهب من هناا اأرجووك بيججاد
پيجاد أمسك مرة اخرى بوجهها بخفة وقال :بخوف "ماذا فعل لك هل فعل شيئا معك ها اخپريني تكلمي؟!!
شمس ببكاء وذعر :هو هو...لم تقوى على الحديث وانهارت بالبكاء ...بيجاد لم يستطع تحمل رؤيتها هكذا امامه وبخفة ابعدها عنه بهدوء وسار نحوه بغضب شديد وعيون حمراء كالحمم البركانية اقسم انه لو لم تكن شمس هنا لأحرق الثانوية بأكملها قال وهو ممسك بتلابيب قميصه "ياااحقير كيف تجرأ !!ولكمه بقوة على وجهه اطاحت به ورضا حتى خرجت  الدماء من فمه ...بيجاد نزل لمستواه وامسك بشعره بقوة ألمته ونزل فيه ضربا وهو يتكلم بغضب "كيف تقترب منها ايها الحيوان ألا تعلم بأنها خاصتي ها ؟كيف تفعل هذا ألا تعلم بأنها شمسي انا سأحرقك ايها السافل القذر 
الشاب بخوف :ببيجاد سامحني ارجوك لن يعيدها أعدك 
شمس كانت واقفة مذعورة مصعوقة ترتجف كانت ترى بيجاد وهو ينقض عليه كالثور الهائج يمارس عليه جميع انواع فنون القتال استدارت بذعر لتهرب من هذا المكان والمنظر المرعب سارات بخطى سريعة مبتعدة عنهم ...بيجاد نظر لها وصاح :شمس توقفي الى اين  ....نهض يريد اللحاق بها اعاد النظر له وقال بغضب :حظك جميل ايها السافل ..اناةاحذرك للمرة الاخيرة ان حاولت فقط النظر لوجهها فسأحرقك وانت حي اتفففهم!!!.... الشاب بخوف :فففهمت ففههمت
ركض بيجاد للخارج يلحق بها خرج وهو ينادي عليها :شمس توقفي ...شمس كانت تسير بخطوات سريعة ولم تنتبه لقميصها الممزق ..بيجاد كان الاسرع وأمسك بذراعها وأدارها له وقال :انا أكلمك الا تسمعين ؟!جذب انتباهه قميصها الممزق قليلا يكشف القليل من جسدها الابيض 
شمس ازاحت يده بعصبية وقالت:لاتلحق بي ثانية اتركني وشأنني...وهمت بالمغادرة لكنه اعاق هو طريقها وقال بانزعاج :الى اين ستذهبين ها قميصك ممزق انظري
شمس انتبهت ونظرت لقميصها بسرعة فشهقت بصدمة ووضعت يديها بحركة سريعة تحاول تغطية جسدها المكشوف قليلا اخفظت رأسها بحرج شديد  وبدأت الدموع تتجمع في عينيها وترتجف...بيجاد نظر لها اغمض عينيه وتنهد بأسى فتحه ما وهو يقول بهدوء:شمس تعالي معي سيارتي هناك هيا ...شمس ومازالت مخفظة الرأس "لاأريد لن آتي معك ...بيجاد وبدأ صبره ينفذ قال :شمسةانا لن افعل لك شئ فقط اريد مساعدتك ...شمس رفعت رأسها له وبعصبية قالت"تريد مساعدتي حقا!!!انا لا اريد مساعدة من شخص مثلك انت اخر شخص في هذه الدنيا سأطلب منه المساعدة اتفهم...بيجاد تقدم منها بهدوء وقال بعصبية:حقا ؟ومن ارتمى  بحضني قبل قليل وطلب المساعدة ها هل تكذبين عليا ام على نفسك ياشمس!!؟
شمس ارتبكت بشدة وإحمر وجهها بالكامل ولم تجد ما تقول من شدة الحرج ...بيجاد قال بتعب:أركبي السيارة ولا تتعبني ياشمس...شمس بغضب :لا. بيجاد نفذ صبره أمسك برأسه بكلتا يديه ودار حول نفسه وهو يقول "اه من هذه البنت العنيدة ستجنني ذات يوم"وبحركة سريعة ءدأمسك بها وحملها على اكتافه "شمس شهقت بخوف وصرخت:ماذا تفعل انزلني فورا واخذت تركل برجليها في الهواء ...بيجاد فتح الباب الامامي للسيارة وأنزلها بهدوء وبسرعة اغلق الباب  وركب هو واغلقه بجهاز التحكم
شمس ومازالت تصرخ :افتح الباب نزلني حالا
بيجاد نظر لها ببرود وقال:انت لم تتركي لي خيارا اخرا
شمس ردت بعصبية وهي تضرب نافذة السيارة :الى اين ستأخذني ماذا تحاول ان تفعل !!؟بيجاد تحدث بعصبية :لاتخافي انا لن افعل شيئا لك لماذا لاتفهمين ؟!وتابع بهدوء "بقي بي حسنا ...شمس صاحت به :بمن سأثثق هل أثق بشخص دمر حياتي وسلب مني شرفي وكرامتي !؟
بيجاد صرخ بعصبية وهو يضرب بقبضته مقود السيارة 
ما بك قلت لن أفعل لك شيئا ولن أاذيك ذاك كان في الماضي والان انا اااانا ...وسكت لانه لم يلقي جوابه اصلا على هذا نظر لها وجدها تنظر له بذعر وعدم فهم تريد ان تعرف ماكان يقصده بكلامه ...نظر هو بارتباك للقاروروة الموضوعة امامه اسمك بها وقال :أشربي ..شمس اخذت تنظر للقارورة غير مستوعبة تقلباته المفاجئة هل هذا بيجاد؟هي لم تعد تفهمه احيانا يكون متعصب حد الوحش ومتكبر ولايطيق احدا و احيانا اخرى عكس هذا مالذي يحصل بحق الجحيم
بيجاد ومازال ممسك بالقارورة يقربها منها قال بسخرية :ما بك مصدومة هكذا لاتخافي هذا ليس مشروبا انه ماء فقط امسكي
شمس انتبهت لكلماته الاخيرة ردت بانزعاج :لاأريد وارجوك انطلق او دعني انزل اختي تنتظرني الان
بيجاد نظر لها ولم يتكلم وانطلق مسرعا 
بعد لحظات توقف امام محل للألبسة النسائية كان محل من افهم المحلات للألبسة بهذأ البلد ...شمس اخذت تنظر من حولها باستغراب وجذب انتباهها ذلك الاسم المكتوب على المحل "محل بيجاد توران للألبسة النسائية"
قالت بصدمة وانزعاج:لما توقفنا هنا ؟ بيجاد رد ببرود :سأشتري لك قميص انتظريني هنا ...شمس صاحت به بغضب :ماااذا!!وهل انا مجنونة ام غبية لأقبل هذا منك !هذا مستحيل هيا افتح الباب اتركني في الحال
بيجاد تعصب من ردها وقال:وهل ستذهبين هكذا بهذا القميص الممزق هكذا ماذا ان رأاك احدا ها 
شمس بعدم فهم "ماذا تقصد؟!!  بيجاد بارتباك :ااأقصد ان رأتك اختك بهذا الحال فستسألكي بالتاكيد ماذ حصل معك 
شمس ردت باستفزاز :انا لن اقبل منك اي شئ ولو كانت قطرة ماء اتفهم لانني أكرههك ولا أطيقك 
بيجاد نفذ صبره من عنادها وبرزت عروق رقبته بشدة اممسك بذراعها وقال بعصبية:ألم اقل لك لاتستفزيني هكذا ثانية وانت تعلمين انني اكره أعيد كلامي مرتين ترك يدها بسرعة حينما رأى كمية ألذعر التي كانت تكسي وجهها....و بدأ يفتح ازرار قميصه..
شمس شهقت بفزع وهي تقول :ممماذا ستفعل ها
بيجاد خلع قميصه دون ان يتكلم وبقى باللباس الداخلي شمس جحظت عينيها برعب وردت بذعر :مماذا ستفعل اريد الخروج نزلني واخذت تنظر من حولها بخوف شديد
بيجاد اخذ ينظر لها بذهول ليبتسم بسخرية وهو يقول :لاتخافي لن افعل شيئا ورمى بقميصه لها وقال :ارتدي هذا سأنتظرك في الخارج
شمس بصدمة ردت بعصبية :ماذا ؟!هل انت مجنون لن ارتديه ورمته بعصبية
بيجاد تعصب من فعلتها وكاد ان يجن بسبب عنادها الطفولي امسك بالقميص واقترب منها وقال وهو يجز على اسنانه بغضب :انا مجنون ومختل عقليل وماذا بعد !؟هيا ارتديه في الحال ان لم يحصل كما اريد ان فسأتعامل معك بطريقة اخرى ونزل بسرعة 
شمس نظرت القميص بقرف وقالت :انا مجبورة على هذا القرف هذا هو الحل الوحيد لأخلص من هذا المتعجرف
ارتدته على عجلة ماهي الا ثواني و....



يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent