Ads by Google X

رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورهان دلهوم

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثاني والعشرون  بقلم نورهان دلهوم


رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثاني والعشرون 

ما إن خرج بيجاد حتى رأى شمس قادمة من بعيد نظر لها ببرود وتابع طريقه لم يكن بمزاج للتحدث معها او معاتبتها بل لم ينظر لها حتى وسار للصف 
شمس رمشت بعينيها عدة مرات تريد التأكد هل بيجاد خرج حقا من حمام البنات اخذت التساؤلات تدور حول رأسها "ماذا كان يفعل هناك ؟؟وفي حمام البنات!؟شمس ضربت جبينها بخفة وهي تحدث نفسها "ومادخلك انت ياشمس ليذهب الى الجحيم ...فجأة رأت داليا تخرج هي الاخرى من الحمام قادمة بتجاهها ...شمس حدثت نفسها "الان فهمت حقا انهما مقرفان ولا يخجلان ابدا  وتابعت بتأفأف "افف يكفي هذا ياشمس لاتشغلي نفسك بهكذا اشخاص اهتمي فقط بدراستك " وتابعت طريقها نحو الحمام وهي مسلطة نظرها على داليا بنظرات مقرفة ...داليا انتبهت لتلك النظرات المسلطة عليها صرخت وهي تنظر لها بغضب "ماذا هناك الاماتنظرين ايتها الشحادة " !! شمس استفزتها الكلمة الاخيرة صاحت بغضب "لاأسمح لك بنعتي بالشحادة اتفهمين انظري إلى نفسك أيتها المقرفة ماذا كنت تفعلين معه في الداخل "'!!...داليا تفاجئت من كلامها الاخير تقدمت منها بابتسامة خبيثة وقالت بغرور " وما دخلك انت ها انه حبيبي وسيكون زوجي قريبا " لاتقولين انك تغارين مني" !!


شمس قالت بسخرية " بربك وممن سأغار ها هل على فتى مافيا مثله ام على فتاة مغرورة وغبية مثلك " ...داليا احترقت غيضا وغضبا من كلام شمس قالت بغرور اكبر " لاتكذبين قولي انك غيرانة مني فالبنات هنا كلهم يموتون غيرة مني لان بيجاد ينظر لي انا فقط ويحبني انا فقط " داليا تقدمت منها وهمست في اذنها كفحيح الافعى " قولي انك اعجبت به وبعضلاته في تلك الليلة وتريدين ان تعيديها " ابتعدت عنها لترى تعابير وجهها وهي تبتسم بخبث ...شمس بلعت غصة مريرة في حلقها وسارت رجفة في جسدها اثر سماعها لتلك الكلمات بدأت تتنفس بصعوبة بالغة فور تذكرها لتلك الليلة سارت بخطى مسرعة متجهة للصف والدموع متجمعة في عينيها  رأت وفاء قادمة نحوها تقول "شمس اين كنت انا ابحث عنك
شمس رفعت نظرها اليها بدموع اسرعت نحوها تحتضنها ببكاء ...وفاء باستغراب من فعلتها ردت بقلق "شمس مابك اخبريني ؟!ماذا حصل!؟؟...شمس بدون وعي قالت باكية "الجميع اصبح يعرف هو من اخبرهم الجميع يعرفون
وفاء بعدم فهم "من تقصدين وماذا يعرفون انا لاأفهم ؟!
شمس ببكاء :هل هل تعرفين انت ايضا ياوفاء 
وفاء ولم تكن تفهم عليها ردت "وماذا سأعرف انا ؟عما تتحدثين اخبريني؟!!


شمس تجاوزت وفاء وهي متجهة نحو قسمها دخلت ببكاء غاضبة تبحث عنه بأعين دامعة وجدته واقف يتحدث مع سامي ويضحك بكل ارحية وما إن رأها قادمة نحوه بعيون منتفخة ووجه غاضب كأنها قنبلة ستنفجر حتى تلاشت ضحكته وحل مكانها الصدمة والجمود 
شمس تقدمت منه واخذت تضربه على صدره بيديها الصغيرتان بغضب وتصرخ ببكاء :ماذا فعلت يامتوحش لماذا اخبرتهم هاا هل تريد ان تلطخ سمعتي لماذا فعلت هذا ايها المافيا لماذا؟!!!
بيجاد تفاجئ بهجومها وصراخها الهستيري عليه وهي تضربه بقبضتيها الصيغيرتين امام صدره العريض لكنه لم يحرك منه ساكنا بل أمسك بيديها بعصبية وصاح : ماذا تفعليين !! عما تتكلمين ياهذا انا لا أسمح لك بهذا انت تجاوزتي حدودك كثيراا
الجميع انصدموا منها ويتهامسون كيف تجرأ على التكلم مع بيجاد بهذه الطريق وصرخت عليه من هي انها لا تعرفه جيدا ...حتى سامي الذي انصدم من فعلتها صاح فيها : هاااي يامجنونة كيف تتكلمي معه هكذا !؟كيف تجرأتي علئ ضربه !بيجاد لاتسكت لها افعل شئ 
بيجاد رمقه بغضب وصاح "ساامي اخرس ولاتتدخل ياسامي
سامي بغضب "ولكنها تقلل ادبا معك الا ترى ؟!!
بيجاد رمقه بنظرة ثاقبة اخرسته 
وفاء تقف أمام الباب مصدومة غير مستوعبة مافعلته شمس قبل قليل وكيف تكلمت مع بيجاد هكذا 
شمس نظرت لبيجاد بأعين باكية غاضبة واستدارت تريد الخروج من هذا السجن فقد اختنقت حملت حقيبتها وسارت بخطوات مسرعة اوقفتها وفاء وهي تقول "شمس ماذا تقصدين بكلامك ؟هل تعرفين بيجاد !؟ماالذي حصل بينكما ؟؟اخبريني!؟ 
شمس نظرت لها ولم تتكلم وهمت أن تكمل طريقها اوقفتها وفاء وهي تمسك بذراعها وتقول "شمس إلى اين انت ذاهبة ؟؟ 
شمس ردت ببكاء  "اتركيني ياوفاء اريد الخروج أكاد اختنق هنا 
وفاء بقلق :هل ستتركين الدرس !؟شمس انت لم تحضري الدرس هذا الصباح أيضا ستهملين دراستك هكذا 
شمس نظرت لها بحزن اخذت نفسا عميقا وقالت" حسنا لن أذهب هيا دعينا ندخل  
وفاء ابتسمت وقالت :تعالي لنجلس 
بيجاد كان مسلط عينيه على شمس ولم ينزلهما 
سامي نظر له وقال بستياء "بيجاد كيف تتركها هكذا دون أن تفعل لها شيئا يجب أن توقفها عند حدها لقد تجاوزته كثيرا 
أرأيت كيف ضربتك وصرخت فيك لو كنت مكانك لضربتها كفا على وجهها حقيرة 
بيجاد نظر له بغضب والشرر يتطاير من عينيه وقال "سامي إن سمعتك تعيد هذا الكلام ثانية فسأقطع لسانك إلى اشلاء وارميها للكلاب اتففهم !! 
سامي نظر له بستياء وقال "مابك ياصاح انت لم تكن هكذا لم تكن ضعيفا مع أحدا من قبل الا معها هي بيجاد انا حقا خائفا من أن تكون اا أن تكون قد
بيجاد لم يدعه يكمل كلامه حيث صاح فيه "اخرسسس "
شمس نظرت لمقعدها ولمقعد بيجاد بغضب وقالت "انا لن اجلس هنا  سأغير مكاني 
وفاء ردت :حسنا كما تشائين 
جلست شمس في الاخير لم تكن تعلم أن هناك أعين تراقب حركتها باهتمام  .....وفاء جلست بجانبها وقالت بتساؤل :شمس لماذا كنت تتكلمين مع بيجاد بتلك الطريقة هل تعرفينه مالذي حصل بينكما !!؟؟
شمس وضعت يديها على رأسها باعب من ثم أخذت نفسا عميقا وقالت :وفاء ارجوك دعينا المتحدث بهذا انا متعبة 
وفاء ردت بحزن وهي تربت على كتفها :حسنا لاتهتمي لهذا سيمر بتتأكيد حبيبتي
شمس ابتسمت لها 
وفاء نهضت وهي تقول "هاقد جاء الاستاذ حسنا اراك لاحقا
شمس بتعب "حسنا 
مرت الساعة بملل شديد ماان دق الجرس حتى خرج الجميع
شمس خرجت مسرعة مع وفاء بتعب
بيجاد أيضا خرج هو وسامي ركب السيارة وانلطق مع لبيته
شمس وصلت لمدرسة ميار اخذتها كالعادة وذهبوا للبيت
_____________
في المساء في الفيلا
داليا ذهبت لبيت بيجاد مثلما طلب منها ببجاد أن تفعل دقت الباب وفتحت لها الخادمة الباب وذهبت لغرفة عمر ونوران
لتنده لهما أخبرتهم بأن داليا هنا وتريد التحدث معهما بشيء مهم نزل عمر ونوران وسط استغرابهم لمجيئها المفاجئ ظنا منهما أنها تريد ارتباطا بينها وبين بيجاد بسبب ماحصل لكنها فاجئتهم بكلامها حين قالت إنه لم يحصل شيئا بينها وبينه تلك الليلة وأنها كذبت عليه‍م فقط من أجل أن يتزوجها هئ لأنها تحبه صحيح أن بيجاد جاءها ليلا ولم يكن في وعيه لكنه لم يحصل شيئا بينهما هكذا قالت لهم 
عمر ونوران انصدمو من كلامها كيف كذبت عليهم في مثل هكذا موضوع عمر اشتط غضبا وطلب منها أن تخرج من بيته على الفور
داليا خرجت من الفيلا تكاد تحترق بالغيض وهي تتوعد لبيجاد "انت لي يابيجاد لي وانا فقط لن تخلص مني بهذه السهولة اعدك"
بعد رحيل داليا عمر امسك برأسه غير مصدق ماكانت تقوله داليا قبل قليل قال بغضب"ماهذه الفتاة كيف فعلت هذا بنا كيف تكذب علينا بمثل هكذا موضوع لقد ظلمت ابني بسسبها 
نظر لنوران بندم  وقال ...



يتبع الفصل الثالث والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent