Ads by Google X

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 الفصل الثلاثون 30 - بقلم حنين عادل

الصفحة الرئيسية

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 البارت الثلاثون 30 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 الفصل الثلاثون 30

بسمه. كانت خايفه من نبره صوت جدها ...
بسمه: اتفضل يا چدي
علوان: انتي عمرك شوفتي مني حاجه وحشه 
بسمه: بالعكس يا چدي انت اللي ربتني وعلمتني وماخليتش في نفسي حاچه واصل ربنا يديك الصحه ومايحرمني منيك
علوان: في حاجه لازم تعرفيها اجي اوانها وماعدش ينفع تتأخر اكتر من اكده 
بسمه بقلق: جري ايه يا جدي قلقتني 

علوان: انا مابقاش جدك ولا ابوكي يبقا ابوكي ولا امك تبقي أمك
بسمه: وه ...كيف ده انت بتهزر يا جدي
علوان: ومن ميته بهزر ولا بحب الهزار 
بسمه: يعني ايه ...يعني انتوا مش اهلي 20 سنه وعايشه معاكوا وانتوا مش أهلي وعشرين سنه يا جدي ولسه جاي تخبرني دلوك طيب مين يبقوا اهلي مين ولا ماليش ؟!
علوان: لاه ليكي وهما هايجوا ياخدوكي دلوك 

بسمه: هما مين دول ابوي وامي يعني ولا مين 
_ اهدي يا بسمه وانتي هاتعرفي كل حاچه 
بتبص بسمه علي الصوت ....
بسمه: انت مين اه انا شوفتك قبل اكده 
_انا ابقي عمك 
بسمه بفرحه: بجد طب فينه ابوي !

بتركب ميرا مع البودي جارد وهيا خايفه
ميرا بتفكير: يعني هايحصل ايه اكتر من اللي حصل يعني مافيش اسوء من اللي حصلي 
بتبص علي الطريق لحد الان مطمنه مافيش حاجه تخوف ماشي علي الطرق الرئيسيه وده طمنها شويه 
بتحضن خالد اخوها وبتبتسم في وشه وكأنها بتحاول تطمن نفسها ..
بتقف العربيه وبيتكلم معاها البودي جارد انها تنزل 

بتنزل من العربيه وهيا بتبص حواليها وقلبها بيرتاح لما بتلقاها واقفه قدام مستشفي 
بينزل البودي جارد وببمشي وهيا بتمشي وراه لحد ما بيوصل لاوضه عبد الغني 
بتدخل ميرا التعقيم هيا واخوها لانها رفضت ياخده منها وبتدخل اوضته
بيكون نايم علي السرير باين عليه التعب متوصل علي اجهزه كتير
بتقعد جمبه ...
ميرا: دكتور عبد الغني
بيبص عليها بندم وبيشيل قناع الاوكسجين من علي وشه 

عبد الغني:ميره... شكرا انك جيتي يا ميره  سامحيني انا اسف !
بصت ليه ميرا باستغراب...
عبد الغني: ما تستغربيش يا ميرا ....عارفه انا عملت حاجات كتير عشان الفت نظرك ليا بس انتي ولا حسيتي بيا كنت بحبك في الخفا بس انتي ما شاء الله حلوه وصغيره وذكيه ايه اللي هايخليكي تبصي ليا وانا عجوز ومكحكح كده ....
بصت ميرا في الأرض...
كمل كلامه: انا عيشت حياتي بدور علي الحب كنت غبي وكنت مفكر ان العمر هيستناني وان الحب في الاخر هايجي لعندي بس ماحسيتش اي حاجه تجاه اي حد لحد ما شوفتك انتي انتي اللي حلمت بيها في شبابي وقعدت استناها عشرين سنه عارف طريقتي غلط بس تفتكري كان في طريقه تانيه اعرف اوصل ليكي بيها
ميرا : تفتكر انت دلوقتي سعيد ولو كملت حياتك معايا هانكون سعداء حب من طرف واحد هيوازن الحياه استحاله انت اللي فكرتك في البدايه غلط عمر الحب ما كان كل حاجه يا دكتور انت ممكن قابلت اللي يفهمك ويحبك ويقدرك بس انت عاوز حب من الباب للطاق 
عبد الغني: وحياة الحب اللي حبيته ليكي تسامحيني حاسس انها قربت عاوز اموت وانا مرتاح 
بصت ليه ميرا وطولت نظرتها ..
عبد الغني: عارف انك مش واثقه فيا ومفكره اني بدبرلك حاجه بس ما تخافيش انا فوقت ..
ميرا: طيب انا مسامحاك في حقي بس الطفل ده ايه ذنبه انه كان هيتدمر بسببك 
عبد الغني: الشيطانه منها لله هيا اللي دبرت كل ده سامحني يا حماده ارجوك 
بصله حماده وحضن اخته وبدأ عبد الغني ينهج بصوت 
ميرا قامت بسرعه وحطتله قناع الاوكسجين بس مافيش فايده طلعت تجري بره الاوضه والجهاز بدأ يسفر والدكاتره داخلين ...
وقفت بره وهيا حاضنه اخوها وبتبص من الازاز وهما بيعملوا ليه صدمات بجهاز القلب ...
لكن صوت الصفاره الطويله هو اللي بيكون غالب علي كل الأصوات...
بيوقف الدكاتره محاولاتهم وبيطلعوا...
ميرا بخوف: ايه !
الدكتور: البقاء لله 
ميرا بصدمه: ايه 
______________________
بسمه: هو ليه ماجاش مع حضرتك !
شاكر: يلا يا بسمه وهاتفهمي كل حاجه بعدين
بسمه كانت طالعه علي فوق ..
شاكر: رايحه فين؟!
بسمه: رايحه اجيب هدومي 
شاكر: لاه انا هاجبلك كل اللي انتي عوزاه 
مشت بسمه مع شاكر اللي كان وراه رجالته ..
وبصلهم علوان بنظره خاليه من اي معني 
علوان: اظن اننا كده خالصين 
شاكر: النمر لما بيقول كلمه ما عيرجعش فيها واصل 
بياخد بسمه في ايده وبيمشي ...
بصت بسمه علي البيت باهتمام..
مش فارق معاها مش زعلانه مش خايفه مش متضايقه من فراقهم لانها ماحسيتش الحنيه معاهم هيا كانت متحمله كل اللي بيحصل معاها لانها مفكراهم اهلها ...
طلعت بره البيت ووقفت وبصت عليه من بره لقت فوزيه واقفه شريط طويل مر قدامها من معاملتها بقسوه وانها عمرها ماحست انها امها او حست بحنيه منها 
شاكر: ايه مضايقه 
بسمه: ماشوفتش حاجه في البيت ده تخليني اتضايق اني هاخرج منه 
بصت والابتسامه علي وشها: ابوي شبهك يا عمي ولا ايه وامي انا هاتجنن واشوفهم وليا اخوات ولا لاه
بصلها شاكر بابتسامه بألم: هاتعرفي كل حاجه ما تستعجليش ..
ركب شاكر وبسمه جمبه ...
بسمه: هوا حضرتك عندك ولاد غير مصطفي 
شاكر: يونس 
بسمه: ربنا يبارك ...هما ابوي وامي عايشين معاكوا في البيت ..
شاكر: لاه بس قريبين من البيت 
بسمه بفرحه: ماشي ..هوا 
شاكر: عارف عندك اسئله كتيره ماتقلقيش هجاوبك عليها كلها 
بسمه بابتسامه: ماشي.  
_________________________
ميرا روحت هيا واخوها البيت وقعدت علي الكنبه 
ميرا بتفكير: غلبان يا اللي بتظلم وبتتجبر دا العمر لحظه مش مضمونه سبحان الحي الدايم لا اله الا الله .....
بتلاقي تليفونها بيرن ...
بتبص بتلاقيه خالد: ايوه يا خالد 
خالد: ايوه يا ميرا لقيتك رنيتي كتير انا اسف كنت في اجتماع مهم في حاجه ولا ايه 
ميرا: لأ دا عبد الغني كان باعت البودي جارد بتاعه عاوز يقابلني 
خالد: اوعي تروحي اكيد ناوي علي شر ده ما يجيش من وراه الخير
ميرا: عبد الغني خلاص يا خالد 
خالد: قصدك ايه ؟!
ميرا: عبد الغني مات 
خالد: اكيد دي لعبه جديده من العابه انا جايلك حالا
قفلت ميرا التليفون وهيا بتفتكر اللحظات الأخيره دي وبتفتكر ابوها عينيها بتدمع تلقائي ومين اللي قال اننا بننسي احنا بنركن بنحاول انما المواقف لما بتكرر بتقلب كل حاجه علينا
_________________________
بتقف عربيه شاكر قدام البيت.   
بسمه: هو ده بيتهم
شاكر : لاه.  .
بينزل شاكر وبتنزل بسمه وراه ...
بيفضل يمشي لحد ما بيدخل اوضه المكتب ..
بيدخل وبسمه وراه ..
شاكر: الراجل الكبير اللي في الصوره دي النمر الكبير جدك 
بتبتسم بسمه وهيا بتبص عليه: طولت العمر ليك انت شبهه ..
بيبتسم شاكر وبيشاور علي صوره ليه هوا وبدر ...
شاكر: وده يبقي ابوكي بدر النمر 
بسمه بصت علي الصورة بفرحه
شاكر: هوا كان عايش بمصر .....حب والدتك ساره كانت بنت ناس علي قد حالهم بس جدك مارضاش بجوازهم بس هو حارب الدنيا بحالها عشانها جدك غضب عليه نزل مصر  في نفس الوقت انا كنت اتجوزت ام يونس كانت بنت عم امك وكانت فيها شبه كبير من امك ..
بسمه لما لقت شاكر سكت: وبعدين يا عمي 
شاكر : ساميه كان اسمها ساميه من اول يوم جواز وتصرفاتها ماكنتش طبيعيه كنت هاتطلقها بس عرفت انها حامل بيونس فااستحملت ولكن حالتها كانت بتسوء وتسوء لحد ما ولدت وهربت كانت امك بتبدأ مع ابوكي من الصفر لحد ما بقوا كويسين وحالتهم اتظبطت وحملت وخلفت روح وبعدها بست شهور عملت حادثه و.......
بسمه ببكاء: لا ارجوك ماتقولهاش !
شاكر: للأسف ماتت ...
بسمه بدات تهدي: بس حضرتك قولت روح يعني هيا مش أمي
شاكر: بدر الله يرحمه الوحيد اللي كان عارف ان ساره خلفت توأم قالي في ايامه الأخيره قبل ما يموت 
نزلت بسمه بصدمه علي الارض: هو مات هو كمان !
شاكر: اراده ربنا يا بنتي ساميه هيا السبب في كل حاجه وحشه حصلت للعيله دي هيا عرفت تخطفك وبدر حاول كتير يعرف عنك وماعرفش وحتي لما اتمسكت كان بيروح يترجاها انها تقوله عنك بس هيا حيه ..
بسمه ببكاء: مالكيش نصيب يا بسمه في الحنان مالكيش نصيب في اي حاجه في حياتك ..
شاكر وقفها وحضنها: انا موجود وولاد عمك واختك   
بسمه: بس اكتر اتنين كنت مترجيه وجودهم مش موجودين يا عمي 
شاكر: دي اراده ربنا يا بنتي 
بسمه: بس ايه الرابط اللي يربط ساميه بعلوان
شاكر: الفلوس ...الفلوس هيا اكبر رابط مابينهم هيا دفعت ليه وهو كلب فلوس 
__________________________
في اوضه كريمه ...بتكلم كرم في التليفون
كرم: وبعدين يا كريمه هانتجوزوا امتي انا زهئجت 
كريمه: ماعرفش
كرم: احنا هانخللوا يا شيخه وانتي كل اللي عليكي الابتسامه الساخره اللي علي وش امك دي 
كريمه: يعني كان في ايدي ايه اعمله وماعملتوش 
كرم: ثوري ...اتكلمي ..قولي عاوزه اتجوز كفايه كده لو فضلنا علي كده شعرنا هايبيض ماشاء الله عيله النمر منبع للكوارث بالك يا بت يا كريمه انا هاحكيلك عن موقف من مواقفي الرائده في حل الأزمات 
كريمه: احكي يا خويا
كرم: وانا في سنه تالته ابتدائي عيلين اقنعوني اني لما ادفن كنز في حوش المدرسه هايتحول لأثار
كريمه بضحك: هههههه واكيد مشيت وراهم كيف الطور
كرم: العبره في النهايه يابقره اسمعي للأخر
كريمه: كمل هو الموضوع بادئ عندك من بدري شكله
كرم: فضلت شهر احوش مصروفي واجيب كنز وادفنه في الحوش لحد ماعرفت انهم بيضحكوا عليا شوفتهم وهما بيحفروا وبياخدوه يشربوه اسكت انا بقا 
كريمه: لا طبعا عملت ايه
كرم: كنت اتعينت في الشرطه المدرسيه استغليت سلطتي وهما كانوا من العيال اللي مش بتنزل في الفسحه كنت بصادر سندوتشاتهم وابيعها لحد ما رجعت فلوسي كمان في مره اوهمتهم اني هاهربهم بدري في حصه الالعاب وروحت بلغت المدير وشافهم وخدوا رفد اسبوعين
كريمه: كل ده وانت في تالته ابتدائي
كرم: يابت المفهوميه مالهاش سن محدد لازم نجيب حقنا لو في بوق السبع لازم نقاوم 
كريمه: طيب تعالي خبر الكلام ده لعمي شاكر 
كرم: اجي اوي ما اجيش ليه وانا هاخاف يعني 
________________________
بسمه ببكاء: عاوزه ازورهم يا عمي 
شاكر: بدر بس اللي هنا انما امك مش هنا 
بسمه: ماشي ..
بيمسك شاكر ايدها وبيطلع من الباب مصطفي كان واقف في البلكونه بص بتركيز وقعد يمرط في عينيه 
مصطفي: معقول بسمه ؟! 
______________________
دخلت روح الفيلا ...
قعدت عالكنبه ودراعها شايلاه كأنه متجبس
روح ببكاء : هونت عليك يا نمر ...هونت عليك تسيبني عارفه اني غلطت بس انا ماعرفش اكمل من غيرك ماهاقدرش اكمل حياتي من غيرك انا بتنفسك انت انا حاسه اني مخنوقه لمجرد اني بعيد عنك انت عارف انت وحشتني اوي اوي اوي لا انت ماوحشتنيش ماكانش المفروض تسيبني لوحدي وانا تعبانه الاهتمام مش بيطلب علي فكره استني بس لما اشوفك يا أستاذ اصبر عليا 
_______________________
كان قاعد في الجنينه الخلفيه وماسك الجيتار بتاعه وقاعد يعزف عليه 
سمعه مصطفي طلع البلكونه لقاه قاعد  ..
نزل من اوضته وراح قعد جمبه ...
قعد يبصله وهو بيعزف ومغمض عينيه.   
حط ايده علي كتفه.   
وقف النمر عزف وبص ليه ...
اتفاجئ من شكله ومن وشه ودراعه المكسور ..
مصطفي حضنه ويونس مستغرب ..
يونس: ايه اللي عمل فيك كده ؟!
مصطفي: دا انا كلت علقه ماخدهاش حمار في مطلع انا اتعلم عليا وانت مش موجود يا نمر انا ماتضربش غير منك انت بس غير كده لأه 
بص ليه يونس: مين اللي اتجرأ وعمل كده 
حكي مصطفي ليونس اللي حصل من علوان وجمال 
قام يونس بعصبيه ومشي بسرعه وهو بيعمر مسدسه ومصطفي بيجري وراه بيحاول يوقفه وقفه صوت شاكر ..
شاكر: رايح فين يا يونس
يونس: رايح اجيب خبرهم واحد واحد كيف يتجرءوا ويعملوا اكده في اخوي 
شاكر: من امتي انت مندفع وماعاتفكرش يا يونس 
يونس: وخدنا ايه من التفكير غير وجع القلب يا بوي
شاكر: اهدي بس وتعالي انا عاوزك 
يونس دخل مسدسه وهو متعصب ومشي ورا ابوه ومصطفي وراه
شاكر: روح هات بسمه 
مصطفي: منين ؟!
شاكر: من عند عمك بدر
مصطفي باستغراب: ماشي
مشي مصطفي وشاكر دخل علي المكتب ويونس وراه 
_______________________
في المقابر...
بسمه: شوفت كتير في حياتي طول عمري حاسه اني في مكان مش بتاعي في ظروف مش بتاعتي النهارده لما علوان خبرني انهم مش اهلي مااتفاجئتش لأني عمري حاسه بكده بس كنت بكدب نفسي بس انكتب عليا اعيش عمري يتيمه عمي شاكر طيب ومصطفي شهم اكيد انت كنت طيب ربنا يرحمك يا بوي كان نفسي احضنك واشم ريحتك واحس بحنانك بس قدر ربنا ميعادنا ان شاء الله في الجنه انا وانتي وامي هايبقا احلي لقا ربنا يرحمكم يارب ..
مصطفي كان سامعها وواقف مستغرب انها بتقول الكلتم ده لعمه بدر ومش فاهم حاجه...
مصطفي: احم ...احم ....انسه بسمه
قامت بسمه من علي الأرض وهيا بتمسح دموعها 
مصطفي: ابوي بعتني عشان اجيبك 
هزت بسمه راسها ومشت وراه 
________________________
في المكتب ...
يونس: كيف كل ده يحصل واحنا مانعرفش وليه عمي ما خبرنيش وليه صابر عليها السنين دي كلها ..
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 الفصل الثلاثون 30 - بقلم حنين عادل
أيمن محمد

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • القناص photo
    القناص20 أكتوبر 2021 في 10:40 م

    فين البارت

    حذف التعليق
    • AiaHsan photo
      AiaHsan21 أكتوبر 2021 في 1:07 م

      جميله جدا ارجوكى نزلى بارت النهارده كمان بحبك اوى ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

      حذف التعليق
      google-playkhamsatmostaqltradent