رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الأول 1 - بقلم فدوى خالد

الصفحة الرئيسية

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات البارت الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات كاملة

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الأول 1

ازاي أتجوز صاحبك..أنا مراتك يا متخلف؟
- يا حبيبتي أنتِ هتتجوزيه فترة و خلاص.
- هو أية إلِ فترة و خلاص، هو أنا لعبة فى إيدك.
- أنتِ مش عارفة أني بحبك، و أنها غلطة لما طلقتك ..و كل مرة أنتِ السبب..!
صاحبي هو إلِ هيحل الموقف و يتجوزك و بعدين يطلقك و ترجعيلي تاني؟
- ما كله بسبب نجاستك و خياتنك؟
- بس أنا ما حبيتش غيرك و عايزك أنتِ..!
- و أنتَ عاوزني أرجع لية؟


- عشان بحبك..!
- و أنا بحبك بس ...
- ما بسش...فترة مؤقتة و هتتحل كل حاجة.
- ماشي.
" أنا غيداء..اسم غريب شوية و قصتي أغرب، أنا موفقتش عشان بحبه؛ للأسف مكانته بعدت من قلبي، بس الظروف كانت أقوى مني ..أنا مقطوعة من شجرة زي ما بيقولوا و بصراحة ما صدقت لقيت سند حتى لو كان مايل...بس هعمل أية؟ دة قدري ؟ 
- مش هتجوزها؟
- يا حازم فك زنقة أخوك؟
- أنا قولت لا، دي كانت مرات أخويا...هتبقى مراتي؟ بتهزر صح؟
قرب من إزازة الخمرة و هو بيشرب:


- هو كام شهر و كلقها و بعد كدة ترجعلي، يا أخي كُن سهل؟
- أكون سهل فى أية؟ دا غلط..!
- المرة دي ساعدني، مش أنتَ صحبي؟
بصيتله بطرف عيني:
- كام شهر بس؟
- بس..و بعد كدة هترجعلي..مش عارف أقولك أية؟
- الله يسامحك؟
- حبيبي يا حازم و الله.
موبايله رن:
- الو يا سارة.
- أنتِ فين؟
- اة..فى المكان دة؟ عارفه؟
- طيب جايلك..
- ماشي يا عسل..مش هتأخر.
قفل الموبايل فبصله حازم بإستغراب:
- مهند؟ أنا مستمتش غلط صح؟
رد بلامبالاة:
- عادي يا حزومة...ما هو بردوة لازم نستمتع؟
- أنتَ يا ابني مش المفروض بتحبها؟
- أيوة بحبها، بس بردوة بحب حياتي.
- كدة غلط..!
- خلاص يا شيخ حازم، مش كل شوية تقولي كدة؟
- أنا عايزك تمشي فى الصح؟
- سلام بقا..سارة مستنياني؟
- ربنا يهديك يا رب. 
تاني يوم بليل..
- جهزت يا حازم؟
- جهزت يا أخويا، بس مين هيشهد؟
- أنا و منير؟
- بتهزر صح؟
- لا مش بهزر..!
- أنتَ دماغك فيها أية؟
- كل خير.
- ربنا يستر . 
فى بيت غيداء، سمعت خبط ففتحت الباب:
- ازيك يا غيداء.
- كويسة يا صابرين، اتفضلي.
- إلِ قولتيهولي صح؟
- للأسف؟
- لية مواقفة.
اتكلمت بسخرية:
- دة سؤال يتسأل، عشان أبقى فى حماية راجل.
- بس..أنتِ..
- مبسش..الناس مبترحمش خالص. 
الباب خبط..فتحت و كان المأذون و حازم و منير و مهند.
و اتكتب الكتاب.
" بارك الله لكما و بارك عليكم و جمع بينكما فى خير"
كُنت مصدومة من إلِ بيحصل بس مش عارفة هتعامل ازاي دلوقتي مع حازم.؟ 

تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قبل ان تسرقنا الذكريات" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent