رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السابع عشر بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السابع عشر

صعدت مربم الي غرفتها دلغت الي الحمام وبدلت ملابسها وجلست تصلي وبمجرد ان انتهت من صلاتها وجدت رقم لا تعرفه يتصل بها لم تجيب لعده مرات ولكنها ردت
مريم بعصبيه : مين... خير
.... : متعصبه ليه كداا بقاا
مريم بعصبيه : وأنت يخصك في ايه
.... : طيب خدتي الميعاد من ابوكي ولا لا
مريم بصدمه : مالك!
مالك بضحك : اه مالك ي ستي
مريم بجديه : نعم في اي
مالك : انا اسف
مربم باستغراب : على اي
مالك : علشان انتي فضلتي طول اليوم زعلانه بسببي
مربم بعدم فهم : زعلانه منك ليه
مالك بتنهيده : بصي بقاا ي ستي الميعاد اللي هتخديه من ابوكي مش علشان ملك
مريم باستغراب : طيب علشان مين طالما مش ملك
مالك : علشانك انتي.... انا بحبك انتي ومن اول يوم شفتك... عملت كدا النهارده بدافع هزار مش اكتر ولما لقيتك..... وعرفت حاجه
كانت الصدمه هي التي تحتل معالم وجهها... لتردف بزهول : يعني مش ملك
مالك بضحك : لا مش ملك.... انتي
كانت فرحتها تخطت جميع الحدود... ولكن رغم فرحتها هذه الا انها قوررت تلعب معه لعبه القط والفار... لتردف ببرود : وحضرتك عرفت ايه... ولا اقولك اللي عرفته خليه لنفسك
مالك بسرعه : عرفت انك بتحبيني زي مانا بحبك
مربم بجديه زائفه : لا طبعااا مش بحبك... هحبك ليه....
مالك بصدمه : نعم ي اختي.. ازاي
مربم بعصبيه : متلم نفسك ي مالك ولا انت هتنسي نفسك...
مالك : مش قصدي بس انا متأكد....
مريم بجديه : خلاص خلي اللي انت متأكد منه لنفسك
مالك بهدوء شديد : بلاش تعاندي نفسك ي مربم
مربم : مش بعاند ي دكتور تصبح على خير
اغلقت معه الهاتف وهي ترد ان ترقص من الفرحه.... اما مالك فاقسم ان يجعلها تعترف له بحبها ليردف في نفسه : والله لعلمك ي مريم ازاي تعانديني وخلاص
ناموا الاثنين ولأول مره منذ أن تقابلنا يناموا في سلام وفي هدوء وبداهل كل شخص منهم فرحه لاتنتهي
********************
اما ملك فكانت تجلس في غرفتها تحدث ميرااام بعدما ادت فرضها واستعدت للنوم
ملك : بعني كتبتي كتابك من غيرنا ي ندله
ميراام بضحك : والله العظيم انا نفسي مش مصدقه اللي حصل داا
ملك بفرحه : الف مبروك ي حبيبتي ربنا يتمملك على خير ي رب
ميرام : ي رب ي كوكو عقبالك
ملك بضحك : شكراا يستي
ثم تابعت : يلا بقا تصبحي على خير ي عروسه
ميرام : وانتي من اهله ي عمري
اغلقواا الهاتف و ناموا جميعاا في هدوء
اماا عمر فعاد من شركتهوهو متعب للغايه.... ولكنه أيضا كان يراها في كل وقت كان يراها في كل فتاه يتحدث إليها عقله كان منشغلا انشغالا تاما بها هل احبها عمر من قلبه هل هذه هي التي نبض قلبه من أجلها نعم هذه هي ولكن هل سيواجهه صعوبات ام ستكون من نصيبه
اما احمد وروان فكانوا في قمه سعادتهم بعوده كلا منهم الي حبه مره اخرى بعد فراق طال سنين لتبدا روان فرصه جديده من حياتها المهنيه والعاطفيه..
****************************
جاء الصباح ليعلن بدايه جديده لجميع الناس الصباح المنتظر الذي ستتغير فيه حياه الجميع
كانت روان نائمه وكانت اول مره تنام بهذه الراحه بعد أن حصلت على حبها الذي بعدت عنه لسنوات عديده... استيقظت هذه الفتاه من نومها وهي في قمه سعادتها لما حدث معها ليله امس
فلاااش باااك
احمد : اكيد مش هتمانعي اني اوصلك بعد الي حصل دا.. هتروحي فين
روان : لا لا.. شكرا.. انا هروح لوحدي...
احمد : ودا من امتى... راحه فين
روان : خلااص ي أحمد مش ضروري
احمد بحده : راحه فين ي رواان
رفرت بضيق لتردف : فندق *****
احمد باستغراب : لي
روان : انا جيت امبارح بس ف لسه بقاا هظبط وضعي كدا علشان اجيب ماما هنا
احمد : ممكن تيجي البيت عندنا على فكره
روان بصدمه : نعم.. لا طبعاا مينفعش
احمد : ليه مينفعش.. انتي على فكره صاحبه ملك....وانتي عارفه ان صحابها دايما كانوا بيباتوا معاها
روان بنفي : لا طبعاا.. الوضع مختلف الوقتي.. بلييز ياحمد هتوصلي ولا انزل...
احمد : مش عايز اضغط عليكي.. وهسيبك براحتك بس الوضع اصلا مينفعش بس انا عارف
روان بابتسامه : تمم
احمد : انا ماشي كمان كام ساعه بس
روان باستغراب : ماشي فين
احمد : إيطاليا
روان بصدمه : نعم يعني بعد كل ده هتمشي
احمد بضحك : اهدي بس.. انا مش زيك سافرت وخلعت هناك مجتش غير بعد عمر انا مسافر مده قليله اووي
روان بغيظ : تمم ي أحمد براحتك
احمد بخبث : واول ما اجي هكتب عليكي على طول
ظلت روان تنظر امامها.. ولكنها سعيده للغايه بهذا الأمر.. علم احمد انها حزنت لانه سوف يرحل عنها ولكن وعد نفسه انه لن يضيع لحظه واحده بعيدا عنها بعدما يعود
احمد بابتسامه : اسمعيني.. عارف انك مضايقه لان هبعد عنك الفتره دي بس انتي عارفه الشغل هناك.. وبابا محتاجيني معاه هناك وانا والله في أقرب فرصه هحاول ارجع بسرعه.. بس خلاص بقاا بلاش تزعلي كدا
روان بتفهم : انا فهماك ومش زعلانه دا شغلك ومينفعش تضيع تعبك دا كله على الفاضي كداا.. بس اوعي تعجبك القعده هناك وكمان تدور على اي واحده ايطاليه
احمد بضحك : اقسم بالله مجنونه
ثم تابع بهيام : انا من ٤ سنين أدامي اابنات من كل دول العالم كلهم ولا واحده فيهم حتى عيني راحت ليها.. انتي حبي الأول والأخير...
وصلوا الي الفندق ونزلت روان من السياره بعد أن ودعته وهبت بالدخول ليوقفها صوته الرجولي الذي عشقته... : استنى
التفتت روان للصوت : نعم
احمد بحب : بحبك
روان بخجل : خلي بالك من نفسك
اوما لها احمد بنظرات فراق وهو حزين على بعده عنها بعد طول هذه المده من الفراق ذهب بسيارته واستعد للسفر
باااااك
روان ف نفسها : ربنا يرجعك بالسلامه ي رب...
دخلت حمامها... وأثناء وجودها ف الحمام رن هاتفها اكثر من مره.. خرجت بعد دقائق طويله ولكن اوقفها صوت رنين هاتفها
روان : ألوو
الشخص : وحشتيني
روان بصدمه : افندم... انت عبيط... صمت هي بعدها تعرفت على صوته لتردف : احمد.... حمد لله على السلامه
احمد : احمد اي بقااا بعد عبيط دي.. مش عارفه صوتي ي روان
روان بمرح : لسه صاحيه والله
احمد : هعمل نفسي مصدقك
روان : طمني عليك
احمد بحب : الحمد لله ي حبيبتي... بصي بقاا النهارده اول يوم ليكي شغل في مصر...انا كلمتك القناه اللي المفروض تبدأي فيها.. وهناك محضرلك مفاجئه...
روان بحماس : ايه
احمد : ابداا.. هتعرفي هناك
روان : متقول ي أحمد في اي
احمد : انسى.. يلاا علشان متتاخريش من اول يوم
روان : تمم بااي
اغلقت معه الهاتف وارتدت ملابسها واتجهت الي عملها الجديد
*************************
اما ملك استيقظت كعادتها من نومها صلت فرضها وارتدت ملابسها لكي تستعد الي الذهاب للجامعه... خرجت من غرفتها وذهبت لتوقظ اختها
دقت ملك الباب فجاءها الرد من الداخل بأن تدخل
ملك : صباح الخير ي جميل
مريم بسعاده : صباح العسل ي سكر
ملك : اي دا اي دا اي السعاده المفاجئه دي على الصبح
مربم بمرح : هو حرااام ي بنتي
ملك باستغراب : بس مش متعوده على كدا هو كوكو اعترف ولا اي
سكتت مريم وابتسمت بشده وسرحت في تفكيرها
ملك بصدمه : بت انتي ساكته كدا ليه... انا بهزر.... مالك قالك حاجه؟
مريم بسعاده : اااااه امبارح بالليل
ملك بصراخ : يعني كسرتي القاعده
مريم : ي شيخه قاعده اي دانتي اخوكي نفسه كسرها
ملك : طب اخوكي اهبل ومسرها انتي بقاا ايه اوعي تكوني بتحبيه ي بت
مريم بخجل : لا ي ستي احيه اي هو بس....
ملك بمقاطعه : بس اي بقاا دانتي واقعه اووي يخربيتك
مريم بعصبيه : بس بقاا خلاص اتفضلي اطلعي برا
ملك بضحك : ايوا بقاا ي ستي جه اللي ياخد مكانا
مريم بضحك : عيب ي بنتي
ملك : ماشي ي ستي
مريم : عقبالك
ملك : ليه السيره دي الوقتي بس
مريم بجديه : كنت عايزه اتكلم معاكي في موضوع
ملك باستغراب : موضوع اي
مريم بجديه انا حاسه ان في حد في قلبك.....
ملك بهدوء : مفيش ومش هيكون ي مريم.. بعد اذنك...
مريم : ملك مش هنضحك على بعض انتي اسلوبك غلط ي ملك قافله على نفسك ليه لحد امتى هتفضلي عايشه حياتك كدا
ملك بعصبيه قليله : هفضل عايشه حياتي كدا احب ليه واوجع قلبي ليه ي مريم ليه احب واحد يبدأ تظهر الحقيقه بعد فتره قليله... يبدأ يخوني يبدأ يتعصب يبدأ يقلل من احترامي يخدني خدامه لأهله وفي الاخر يمد ايده عليا ويضربني لا وكمان يتنك عليا ويقولي مفيش شغل
مريم : انتي مفكره انك هتاخد اي حد ي ملك انتي بس افتحي قلبك وكمان انا حاسه ان في حد اصلا
ملك بهدوء : مفيش حد ي مريم
مريم بجديه : لا في وانا عارفه مين وانتي عارفه مين فبلاش بقاا كذب...ا انتي مش بتشوفي نفسك لما بتكوني ادامه او سيرته تيجي في الكلام بس... مشفتيش وشك لما بابا قال انه مسافر وان هو اللي هيمسك المستشفى
ملك : .. انتي قصدك مين
مريم بجديه : قصدي محمد الادهم قصدي النمر ي ملك وانت عارفه كدا كويس انتي مش بتشوفي نفسك بتبقي ازاي.... واكبر دليل ان عينك قلبت اهو
ملك بهدوء : يلا ي مريم علشان هنتاخر...
هبت ملك للذهاب لكن اوقفها صوت مريم : وعلى فكره هو كمان ممكن يكون بيحبك
ملك : انتي هتتالفي ي مريم انتي كماان
مريم بهدوء : لا مش بالف.... الخوف والاهتمام بتبقى اول حاجه بتظهر الحب.... ودا اللي حصل... أقربهم يوم مانتي كنتي تعبانه هو كان هنا طول الوقت اللي انتي قعدتيه هنا.... هو اللي فحصك اصلا.... هو اللي خد المحلول وحلله.... كان باله مشغول انه يعرف مين اللي حقن المحلول.... ونظراته لما بيشوفك وكمان اللي حصل يوم ما كان عندنا في البيت علشان يقولك على حقن المحلول
ملك : ... عرفتي ازاي اللي حصل في اليوم دا
مريم بابتسامه : ملك انا اختك الكبيره وفهماكي فبلاش تكذبي علي نفسك
ملك بجديه وهدوء : لو فعلا حصل وحبيت مش هيكون هو... انا مبحبوش وهو مش في دماغي اصلا سلاام ي مريم
خرجت ملك من غرفه مريم وهي تفكر فيما قالته اختها .... اما مريم بالداخل فكانت تفكر في خطه ماا لكي تتأكد من حبها له لتردف بخبث : النهارده في المستشفى وفي حفله نور ي ملك انا هعرفك
ارتدت مريم ملابسها واتجهت الي عملها
امااا في منزل نور
الام : قومي بقاا ي بنتي يخربيت دماغك ايااد امه داعيه عليه والله
نور بنعاس : ماما لو سمحتي اتفضلي ولمااا تيجي تصحيني ابعتيلي اي داده من تحت لكن متطلعيش انتي
الام بعصبيه : ليه بقاا انشاء الله... مش عجباكي امك ي بنت ايمن
نور : ي ماما هو بيصحوني بالراحه اتفضلي اطلعي
الام بعصبيه : قومي ي بنت الجزمه عندنا حاجات كتير النهارده قومي يبت
نور بصراخ : ااااااااه حرام عليكي ي ماما والله
الام : يلا بسرعه قومي علشان الأكل جاهز
قامت نور وهي تدبدب بقدميها في الأرض اتجهت الي الحمام وادت فرضا ونزلت الي امها وابيها
ايمن : صباح الخير ي نونا
نور : صباح النور ي بابا
ايمن : هتروحي الجامعه
نور : اه هروح النهارده
الان بعصبيه : لا مش هتروحي
ايمن : لي يعني خلي البت تروح.. مش هنحتاجها النهارده
نور : انا مااشيه ي امااه سلام ي نبع الحنان
ايمت : استنى مش هتاكلي
نور : هاكل مع صحابي
ايمن: ماشي ي بنتي مع السلامه
وصلت ملك الجامعه وهي تفكر وبشده في كلام اختها صباحا هي تنكر انها تحبه... قطع تفكيرها صوت معتز وحازم
معتز : انت فعلا طلعت كلب انك عملت حاجه زي دي حرام عليك عملتلك اي هيا
حازم بعصبيه : انت بتشتميني علشان بت ي معتز
معتز بغضب : البت دي احسن منك ومن امثالك انا من يوم ما عرفتك مجااش من وراك غير كل شر بس انت عارف كويس اووي مين دي وبنت مين
حازم : انا عارف هي بنت مين بس علشان متعملش معانا كداا تاني
معتز بعصبيه : سر عداوتك معاها مش علشان القلم داا .. انت كنت عايز تقتلها انت متخيل ازاي... وعلا ليه تخلي علا تعمل كدا
حازم بقلق : علا مختفيه من يومها مظهرتش خالص حاولت اكلمها كتير ومردتش قلبت عليها الدنيا ورحت عند بيتها قالولي انها مش موجوده
معتز : يمكن علا تكون قالت لملك
حاازم بذعر : يمين بالله اكون قاتلها
معتز بعصبيه : انت مفكر نفسك ايه علشان تمشي تقتل ف خلق الله بص ي حارم انا من النهارده مش عايز اعرفك تاني الصحوبيه دي خسرتني كتير و أهم حاجه في حياتي حتى لو مش لياا كنت هخسرها بسببك
حازم : هتبعني ي معتز علشان بنت وعلشان مين البنت اللي ضربتنا ومسحت بكرامتنا الأرض أدام الجامعه
معتز بعصبيه : متنساش ان البنت دي هي كمان اللي احنا ابتلينا عليها وقلنا عليها كلام مكنش لينا اصلا انننا نقوله
حاازم : معاك حق ي صاحبي
معتز : خرج ملك من دماغك خرجها من دماغك ي صاحبي دا لو عايز اللي بينا دا يكمل واي طريق كان بيني وبينك من سكه غلط فأنا خلاص قطعته دلوقتي
تركه معتز وذهب بينما حازم توعد لملك بشئ اكبر ليردف في نفسه قائلا : انا بقاا مش هرتاح غير لما اقتلك واندم امك على كل حاجه عملتها
اما ملك كانت في حاله صدمه اكبر وهي تسمع هذا الحوار فكانت في قمه غضبها من هذا ذهبت ملك لتجد أصدقائه
مليكه بخبث : أنتي جيتي النهارده ليه ي نور
نور : عاادي يعني
ميرام بغمزه : ايااد جه اهو ي نور
نور بسرعه : فين
ضحكوا جميعاا ماعدا ملك التي كانت شارده تماما
نور بعصبيه : انتو رخمين بجد شوفي ي ملك رخمتهم.... ملك.. ملك
ملك بانتباه : نعم
نور بعصبيه : اصلا مش معانا
ميرام بقلق : في اي ي ملك
نظرت لها ملك وهي غير منتبه لما يتحدثون نهائيا
مليكه : مالك ي ملك
ملك بشرود : مفيش
نور : لا في و الموضوع كبير كمان
ملك : بعد اذنكوا
مليكه بقلق : استنى بس راحه فين
لم ترد ملك عليها واتجهت وهي تسير بخطوات غاضبه
مليكه بقلق : في اي مالها كدا لونها مخطوف ومتعصبه على الصبح
ميرام : سيبوها بس وهنعرف منها اي اللي حصل... هقولك حاجه من غير شتيمه.... كتبت كتابي امبارح
نور بعصبيه : ي ندله ي معفنه من غير ما نعرف خالص
مليكه : ي ستي من لقى احبابه نسى صحابه
ميرام بضحك : لا والله مش كدا
نور بسعاده : الف الف مبروك ي حبيبتي
مليكه : مبروك ي مرمر هتبقى مدام
ميرام بضحك : اللع يبارك فيكي ي ستي عقبالكم
نور : ملك عرفت؟
ميرام : اه عرفتها
نور : تمم يلا المحاضره هنبدأ...... اوووبا
التفتت ميرام ومليكه الي الذي تتطلع عليه نور لتجده إياد يدلف الي الجامعه والجميع يتطلع عليه بنظرات الإعجاب
مليكه : هيروح منك كدا ي نور
نور بعصبيه : هقتلك النهارده
ثم تابعت بانسغراب : اي دا هو جاي متأخر كدا ليه النهارده كان فين كل ده
ميرام : طيب يلا على المحاضره بدل ما تتطردي في يوم خطوبتك ي عروسه
نور بغضب : تمم يلااا
دخلوا الي المحاضره بعد عده دقائق من دخول الطلاب ... ثواني ولمحهم إياد لم يكن يتوقع أن تأتي نور الي الجامعه اليوم نظر لها بفرحه شديده ولكنه لاحظ علامات الغضب على وجهها حاول أن لا يتكلم معها ولكنه رأي غضبها ... وهو لا يعلم السبب.. انتهت المحاضره نظرت ميرام لنور الذي كانت غاضبه ولا تعلم لما هي غاضبه
ميرام : في اي ي نور مالك
نور : مفيش ي ميرام
كادت نور ان تخرج حتى اوقفها صوت ملك
ملك بهدوء : ممكن افهم في اي واي سبب كل العصبيه دي
نور : مفيش ي ستي ممكن امشي
ملك بغضب : صوتك عالي ومفيش في المكان غيرنا وهو هيسالك في اي... لو علشان نظرات الكل ليه فانتي عارفه ان دا إياد دايما
نور بهدوء : يعني كان سأل من ساعه ما دخلت وكمان بيتكلم مع البنات كدا ليه وهما بيتمايعوا عليه
ملك بصوت عالي : انتي هتجنينيني ي نور هيسيب الناس ويساالك مالك ي عروست..
قاطعهم صوت إياد ليردف بجديه : ممكن اعرف في اي
ملك بحمحمه : احم.. هجيب المحاضره اللي فاتت ي نور.. بعد اذنك ي دكتور
ثم همست لنور : اتكلمي كويس
خرجت ملك وتركتهم ليردف إياد : في اي مالك مين مضايقك كداا
لم تريد نور ان تلتفت له لذلك أدارت وجهها
إياد : نور انا بكلمك على فكره
لم ترد نور ان تفسد اليوم لذا اردفت بابتسامه حاولت رسمها.... : مفيش تعبانه بس شويه
إياد بخبث : حد يتعب النهارده ي حرمي المصون
نور بعصبيه : ماهو مفيش كدا صراحه ي دكتور
إياد باستغراب : بعيدا عن دكتور دي بس اي هو اللي مفيش كدا
نور بغضب : يعني آنت واقف من ساعه ما جيت مع البنات الرخمين دول غير كدا و بتضحك معاهم عاادي
إياد بخبث : هي حبيبتي بتغير ولا اي
نورر: اغير اي آنت كمان بس المفروض متعملش كدا علشان حتى تحترم المكان
إياد بغمزه : متنكريش انك غيرانه ي نونتي بس عامه دا شغلي و بيحكم عليا ان أقف اتكلم مع الطلاب بتوعي.. مش ذنبي ان ممكن يكون منهم اللي سكته وطريقته غلط
نور بعناد : تمم وانا كمان بحكم ان انا طالبه ممكن اعمل زيهم مع الدكاتره التانيين
إياد بغضب : تعملي اي ي روح امك
نور بعنااد : ايوا زي ما سمعت انا بقاا ممكن اعمل زي البن....
صمتتت هي سريعا عندنا رأت غضبه الشديد لتردف بسرعه وخوف : اي ي دكتور في ايه بهزر.. مقدرش اعمل كداا
انفجر إياد في الضحك وهو يرى تحولها وخوفها الشديد... ليردف بصعوبه من وسط ضحكاته : مانتي كنتي هيرو الوقتي قلبتي قطه ليه
نور بعصبيه : انت بتضحك....
اياد: ومضحكش ليه.... المهم ي ستي.. متقلقيش انا مش شايف غيرك انتي وبس.. انتي اللي تهميني....
نور بمرح : تمم خلاص كدا اطمنت... سلاام بقاا اتاخرت
تركته وغادرت سريعا وهي تبتسم بسعاده... نظر إياد في اثرها وهو يبتسم بعشق كبير وفرحه اكبر...
خرج البنات من المحاضره وبعدما أنهوا يومهم اتجهت كلا منهم الي وجهتها حيث تستعد الي الحفله
*********************

اما ملك فقد اتجهت الي المستشفى ولا تعلم لماذا ذهبت وهي في قمه غضبها تفكر في كلام معتز وماذا ينوي ان يفعل حاازم وعقلها مشغول بما قالته مريم صباحا عن محمد... اتجهت الي مكتب والدها وهي ليست متذكره ان من هناك سيكون النمر دخلت الي المكتب ولكنه كان فارغا لم يكن له أحد جلست تفكر في هذا الكلام كله
ملك في نفسها بغضب : انا لازم افكر هعمل اي مع حازم كويس لازم اكون منتبه ليه اووي
ظلت تفكر كثيرااا حتى غفت في نومها وهي جالسه.... حتى وصل هو بجبروته الي المكتب نظر لها بهدوء شديد دقق لها النظر و بملامحها التي احبها
نظر لها بابتسامه واسعه ثواني واردف ليوقظها : ملك... ملك
ملك بنعاس : هااااا
محمد بضحك : هاا اي انتي نايمه ليه
فاقت ملك من نومها لتنظر حولها باستغراب شديد للمكان وللمتحدث لتردف بصراخ : آآآآآآه انت بتعمل ايه هنا اي اللي دخلك اوضتي
محمد بضحك : انا مش في اوضتك والله انتي اللي ف مكتبي
محمد بابتسامه : مستغربه كدا ليه ي بنتي
نظرت له ملك مطولا وداخلها صراعات.... وهكذا نظر لها محمد وهو بداخله يريد أن ينكر ما يشعر به... قاطعهم نظراتهم هذه صوت رنين هاتف ملك.. ابعدت عيناها سريعاا بارتباك.. أجابت على هاتفها لتردف : اي ي ينور
نورر بضحك على الجهه الأخرى : نعم اي بنتي هتيجي امتي
ملك : هخلص واجي
نورر: انتي فين ي بنتي علشان تخلصي
ملك بهدوء : انا في المستشفى
نور بعصبيه : طيب يلا علشان نلحق نجهز هنتاخر
ملك بعصبيه : هي خطوبتي يعني متسكتي بقاا قلتلك طيب
نور : يلا ي ملك لو سمحتي علشان في مفاجئه علشانك النهارده في الحفله
ملك باستغراب : مفاجئه اي
نور بخبث : بدل المفاجئه اتنين يلا سلام اغلقت معها الهاتف دون أن تنتظر سماع ردها
نور : اتمني يكون اللي عملته كدا صح ي مريم بس
اما ملك اغلقت الهاتف والتفتت ورائها لتجده ينظر إليها ويبتسم
ملك بهدوء : انت بتضحك ليه
لااحظ تغير لون عيناها وتذكر حديثها مع تلك الطبيبه ليردف بخبث : عينك لونها ايه
رفعت حاحبيها لتردف باستغراب : نعم
محمد بخبث : عينك..لونها ايه
ملك بعصبيه : انت مالك انت لونها ايه
محمد بخبث : اصل بسمع ان في ناس عينها بتقلب لما تشوف حد بتحبه... امتى بقاا عينك لونها اتحول ازرق ليه
ملك : بتتحول لما اشووف حد بكرهه
محمد بجديه : يعني انتي بتكرهيني؟
ملك بهدوء شديد عكس ما بداخلها تماما : فوق ما تتخيل...
محمد وهو يقف أمامها بشموخه... : بس انا اعرف ان اللي عينه بتقلب دا انا بيفكر في حد بيحبه او أدام خد يبقى هو بيحب الشخص ده لدرجه العشق او مراحل تانيه سكت ليتابع بخبث : انتي بقااا عينك قلبت ليه
ملك بهدوء : قلبت كدا لوحدها.. علشان.. كنت بكلم صحبتي
محمد : اممم بتكلمي صحبت.....
لم يكد يكمل كلمته حتي خرجت ملك من الغرفه وهي تلعن نبضات قلبا تلك الذي كادت ان تفضح أمرها فكانت تهرول حتى تخرج من المستشفى مسرعه
اما محمد فوقف يضحك بعدما ذهبت تلك المجنونه
اما مريم كانت تقف تتابع الوضع الذي خرجت له ملك من توتر وخوف وخجل لتلتفت ورائها لتشاهد مالك واقف خلفها ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه..... كادت ان تبتسم له الا انها تذكرت ما تنوي فعله عن هذا العذاب الي تسبب لها لنردف بجديه : في اي
مالك بابتسامه عاشقه : في كتير اووي
مريم بهدوء : تمم.. بعد اذنك
كادت ان تمشي لكن اوقفها يد مالك ليردف بهدوء : بلاش اسلوب التجاهل ده معايا ي زوجتي المستقبليه
اردفت بهدوء وهو يرى لمعه عيونها التي احبها : لو سمحت دا مكاان شغل ممكن تتفضل
مالك بهدوء : اتفضلي انتي
مريم بعصبيه : تمم ..
جرت مريم من أمامه مسرعه حتى وصلت إلى مكتبها لتردف بتحدي : والله العظيم لعرفك ي مالك
تابعت عملها مسرعه حتى تذهب لتستعد الحفله
اما في شركه الادهم
عمر في الهاتف : لازم تحضر ي محمد
محمد بعصبيه : مش فااضي روح انت ي عمر
عمر بجديه : فضي نفسك شويه بس
محمد بهدوء تمم تمم خلاص
استعد الجميع الحفله الذي ستتغير موازين الحكايه باكملها
*****************************
اما روان قد وصلت إلى عملها لكي تباشر وتبدأ فيه وصلت لتردف الي المكان بثقه وهدوء : لو سمحت كنت عايزه اقابل المدير
نظرت لها السكرتيره مطولا لأنها اعتقدت انها وات هذا الوجه الاعلامي المشهور من قبل لتردف بهدوء : حضرتك معاكي ميعاد
روان بثقه : ايوا انا روان مراد...
السكرتيره بابتسامه : اهلا بحضرتك ي فندم استاذ علي منتظر حضرتك من بدري جداا... دلفت معها روان حتى أصبحت امام المكتب... جلست في هدوء
سريعاا ما اردف المدير بابتسامه :اهلاا بحضرتك ي مدام
روان باستغراب : مدام!
ثم تابعت : اهلا بحضرتك ي فندم
على بابتسامه : صراحه انا اول مره اعرف ان حضرتك حرم دكتور احمد الدمنهوري فدا شرف طبعاا للقناه ان حضرتك تشتغلي معانا
علمت روان احمد هو الذي تعمد ان يقول هذا وكانت تشعر بساعده بالغه لان اسمها سيوضع بجانب اسمه مستقبلا
روان بابتسامه رسميه : الشرف ليا...
دار بينهم الحديث عن عملها وتقبلته بسعاده كبيره
على بابتسامه : حضرتك تقدري تبدأي شغلك من بكره ي مداام... وانا سعيد جداا بتعاون حضرتك معانا
روان بابتسامه : شكراا جداا لحضرتك... بعد اذنك
خرجت وهي تفكر في عملها بسعاااده كبيره.. وزادت سعادتها عندما هاتفها احمد لكي يطمئن عليهاا.. طال بينهما الحديث وعادت الي الفندق مره اخرى
اما في مستشفى الدمنهوري كانت مريم تستعد للذهاب للمنزل لكي تستعد الحفله.... كانت تخرج من مكتب المدير رأت مالك خارج الغرفه ليردف : ممكن اعرف كنتي جوا ليه...
مريم باستغراب : نعم.... اظن دي حاجه متهمكش
مالك : يهمني ويهمني جدا كمان داخله المكتب ليه ووالدك مش فيه...
مريم بجديه : اظن دي حاجه متخصمش ي دكتور علشان تسأل بس على العموم انا ماشيه ومش جايه تاني نهائيا
مالك بصدمه : ماشيه فين... انتي بتهزري صح
مريم بجديه زائفه : ههزر ليه يعني
مالك بصدمه : يعني اي يعني تمشي وتسبيني وانا هفضل اعمل اي هنا من بعدك
مريم : همشي واسيبك ازاي يعني مش فاهمه ايه علاقتك بيااا.... وبعدين هنا مستقبلك
مالك بحزن : انتي مستقبلي لو سمحتي فكري كويس بس قبل ما تمشي علشان حاضري
سعدت ملك من كلامه و شعرت بصدق مشاعره لها.. ولكنها أرادت ان نكمل ما فعلته لتردف : بعد اذنك...
ذهبت وتركته يفكر بها كثيرا.... عادت إلى منزلها لكي تستعد الي هذه المفاجئه او الخطه الذي خططت لها لاختها لتردف بنفسها بخبث : انا بقا هعرف ازاي تنكري انك بتحبيه ذهبت إلى منزلها أرتدت ملابسها فكانت تزادي فستان من اللون الوردي الذي جعل منها أجمل من الملكات وطبعا حجابها الذي زاد البدر اكتمالا وضعت ميكب هادئ فملامحها جميله للغايه..


اما نور فقد كادت ان تنتهي من آخر لمسات الميكب الخاص بها
نور بمرح : انا مش مصدقه ان دي انا
الفتاه التي تضع لها آخر لمساتها : ربنا يحميكي انتي عسوله اصلا من غير ميكب
صمتت ثواني لتردف : انا كداا خلصت والقمر زاد جماله اتنين
نور بدهشه وفرحه وهي تنظر لنفسها : انا مش مصدقه والله انا هفضل هنا مش راحه... عايزه افضل ابص لنفسي كدا شويه
البنت بضحك : يلا ي عروسه دا الدنيا كلها منتظراكي
نور بمرح : اه صح
اما ملك فكانت تجلس في غرفتها تستعد للذهاب إلى صديقتها أرتدت ملابسها فكانت حوريه بهذا الفستان الأكثر من رائع اكملت ارتداء ملابسها واستعد للخروج ليوقفها صوت مربيم لتردف بانبهار : اي الجمال ده هو في عريس ولا اي
ملك بضحك : لا ي ستي مفيش عريس ولا حاجه يلا علشان نور هبلتني بالمكالمات بتاعتها دي
مريم بضحك : طبعا ماهو انتي صاحبه العروسه
ملك بضحك : طبعاا ي بنتي
نزلا الاثنين معا واتجهوا الي وجهتهم لكي يشاهدوا تلك الحور الفاتنه الجمال
اما ميرام فاكملت ارتداء ملابسها لتخرج لزياد والدتها بالخارج
مريم بابتسامه : انا خلصت
نظر لها الام وزياد بدهشه كبير
الام بابتسامه : ماشاء الله ي بنتي ربنا يحميكي ي رب
ميرام بابتسامه : شكرا ي ماما
الام بحمحمه : احم هجيب حاجه
ميرام : ماشي ي ماما.. انا همشي بقاا علشان متاخرش وخلي بالك من نفسك
الام : ماشي ي حبيبتي
تركتهم الام وذهبت لتردف ميرام : زياد في اي
زياد بانتباااه : هااا
نيزان بمرح : يلا علشان نور هتموتنا خلينا نروح
زياد بابتسامه : ممكن متزعليش مني على اللي هعمله
ميرام باستغراب : ازعل منك؟!... في ا....
وقبل ان تكمل كلمتها عانقها زياد بحب كبير... تمنى ان لا يراها غيره بكل هذا الجمال.. ابتعد عنها زياد ليردف بابتسامه : دا بس
كان وجهها محلي بلون خجلهاا... لتردف بخجل : انت ازاي تعمل كداا
زياد بضحك : انا جوزك على فكره وفرحنا بعد بكره مش شاقطك والله
ميرام : متعملش كدا تاني ابداا
زياد بضحك : نعم ياختي هو اي دا اللي معملش كدا تاني... بس اي الحلاوه دي ي بت
ميرام بمرح : طبعاا يبني من يومي
زياد بضحك : متخديش في نفسك مقلب كدا بس
ميرام بغضب : يعني انا مش حلوه ي زياد
زياد بابتسامه عاشقه : مش حلوه اي بس دانتي احلي واجمل واحده انا شفتها في حياتي
ميرام بضحك : هعمل نفسي مصدقاك بس يلا بسرعه نور هتزعل
زياد : مااشي يلا
ابتسمت له واتجهوا للخارج وركبوا السياره واتجهوا الي الحفله....
اما مليكه فكانت ارتدت ملابسها بالكامل وكانت تستعد للذهاب ولكن اوقفها صوت والدتها
الام بحنان : خلي بالك من نفسك ي حبيبتي
مليكه بخوف : مالك ي ماما تعبانه؟ افضل معاكي ومرحش
الام بابتسامه : لا ي حبيبتي... ماشاء الله انتي قمر
مليكه بمرح : اومال انتي مفكره اي ي ماما دانا مليكه يعني ايقونه جمال على الأرض
الام بضحك : طيب يلا ي عسل علشان متتاخريش
مليكه بمرح : ماشي ي نيع الحنان سلام ي حبيبتي
خرجت ملك وتركت والدتها تدعوا لها بان يحفظها الله ويحميها
امااا في قصر الادهم فكان عمر قد انتهى من ارتداء ملابسه فكان يرتدي بدله من اللون الأزرق واسفله قميص من اللون الأبيض فكان وسيما للغايه فحقاا لم تراه فتاه ولم تدهش منه ولكن أيضا ليس مثل أخيه الذي اقسم الجميع بوسامته اتجه عمر الي غرفه أخيه ليدق وهو يدق الباب : محمد انا تحت مستنيك
محمد بهدوء : تمم نازل اهو
خرج عمر بانتظار أخيه فكان محمد قد انتهى من ارتداء ملابسه فكان يرتدي بدله سوداء من ماركه عالميه قميص ابيض أظهر عضلات صدره الضخمه ووضع عطره المميز.. نظر لنفسه برضى... خرج من الغرفه ومن ثم خارج القصر باكمله ليجد اخاه في انتظاره
عمر بابتسامه وسيمه للغايه : اي ي عم نمر الحلاوه دي انت العريس ولا ايه
محمد بجديه : يلا ي عمر
تجنب عمر أخيه وركبوا السياره واتجهوا الي الحفله....
وصلوا الي الحفله كانت الصحافه تغطي هذا الحفل فاغني اغنياء مصر مجتمعون به محمد وعمر الادهم و بنات عائله الدمنهوري وعائله الفارس وعائله ايمن خليفه الذي سيعقد زواجها اليوم من عائله الفارس
كان اغلب الناس قد وصلوا الي الحفل الا محمد وعمر الادهم كان إياد أيضا في انتظار ملاكه الذري أصبحت ادمان له... يعلم أين ومتى ولماذا احبها.... ولكنه احبها وبشده كان اصدقاء نور في الحفل أخبرتهم نور لكب يطمانوها لأنها كانت متوتره.. اما ملك فكانت معها وصل محمد الادهم وعمر الادهم بهيبتهم وهيئتهم الرجوليه الرائعه التي تحلم كل فتاه ان يكون شريك أحلامها فخلق الجمال فيهم وبمجرد ان نزلوا من تلك السياره تهافتت عليهم جميع الاعلام فهذا حدث لن يتكرر مره اخرى بالنسبه لهم ولكن منعهم حراس النمر ليدخلوا الي الحفل بغرور وبهيبه تزديب قلب كل من رآها...
ايمن بابتسامه : نورت ي محمد بيه
محمد بابتسامه رسميه : نورك ي ايمن باشا
ثواني وقد وصلت نور مع ملك ومريم لينزلون من سيارتهم في قمه الروعه فهم حقا حوريات من الجنه الاربع فتيات معا لا لا ليس الاربعه بل الخمس
خرجت مليكه مريام لصدقاتهم وكان إياد قد زهل من تلك الملاك التي امانه أمامه اتجه إياد إليها بحب شديد وانهار اكبر من جمالها فكانت ترتدي فستان احمر طويل


.. اما محمد فقد صدم للتو من تلك الوقفه خلف تلك الحسناء لا لا كيف لها أن تكون هكذا.. نظر لها بصدمه وانهار وإعجاب شديد كان قلبه ينبض بشده كان فقط لا يري سواها كانت ترتدي فستان قصير من اللون الوردي فكانت محط الانظار في الحفل
اما عمر فكانت صدمته فاقت صدمت إياد ومحمد فراها ملاك هابط من السماء أمامه فتاه لن يرى مثلها في حياته لم يرى ولن يرى... كانت تنظر من السياره بفستان وردي رائع مع هذا الحجاب الذي جعلها مثل الجوهره نعم هذه هي عائله الدمنهوري ايوقنه الجمال سواء الفتيات منهم او الفتيان كان قلبه ينبض يشده عندما رآها ود ان يذهب إليها ويقف أمامها ويتامل تفاصيل هذا الوجه الملائكي
اماا زياد فمنذ ان رأي حبيبته فهو لم يلتفت لأي احد سواها يود الان ان يعانقها وبشده حتى يخفيها من بين تلك النظرات المصوبه لها... أحبها وبشده من قلبه لم ولن يتركها لانه باختصار عاشق متيم بها من كانت لا تتذكره سنوات عديده وهو لن ييأس.. حاول من أجلها... ظل معها دائما وها هو أوشك ان يحقق وعده لها وسوف يتزوج منها بعد يومين فقط لتكون زوجته أمام الله وامام الجميع
اما مليكه كانت لا تقل جمال عنهم بالرغم من انها من عائله اقل من بسيطه الا انها فاقت كل مراحل الجمال
كانوا جميعاا يقفون خلف نور الذي كانت واقفه في المقدمه أمامهم ترتدي هذا الفستان اللعين الذي جعل منها اسطوره الجمال على الأرض وخلفها الثلاث فتيات تتوسطهم ملك اما مربم فقد اتجهت سارت الي الحفل قبلهم وطبعا لم تخلو من نظرات عمر...
جاء إياد لنور ليسير إليها في خطي مسرعه لكي يصل إليها وامسك يدها وقبلها ولف يده على يدها وسارا للحفل.. خلفهم أصدقائها الثلاثه الذين كانوا في قمه سعادتهم كانو الثلاث فتيات يرتدون نفس الفستان الوردي الأكثر من رائع على كلا منهم


دخل إياد ونور وهما في قمه سعادتهم
لينظر لها بحب شديد ليردف بعشق : بحبك اووي
نور بخجل : وانا. وانا كمان
دخلا الي الحفله ثواني وما بدأت الحفل فهو يوم رائع للجميع علت الموسيقى أركان المكان بتبدأ الحفل وبعد فتره ليست طويله امسك إياد ي نور لكي يخطبها أمام الجميع البسها خاتم في قمه الجمال والروعه خاتم على هيئه تاج يشبه تاح الاميرات مصنوع من الماس.... صفق لهم الجميع بحراره وفرحه كبيره ثواني وبعدت ملك قليلا عنهم لا تعلم لماذا بعدت ولكنها شعرت بشئ غربب لم تشعر به من قبل.... شئ غريب اصاب قلبها... شعور واحساس غريب استولى عليها جلست بعيدا قليلا عن الجميع لاحظ محمد انها جلست بنفردعا بعيدا جلست لتزدف في نفسها بهدوء : اهدي كدا مش وقته تفكري لازم تكوني جنب صحبتك..
... تمانعي لو قعدت معاكي
التفتت ملك الصوت لوحده شخص من الحفله لتردف بهدوء : اظن حضرتك متعرفش انا مين علشان تطلب تقعد معايا
.... : اعرف... ملك الدمنهوري... حد ميعرفش بنت دكتور وليد.. بس ممكن نتعرف ونبقى صحاب
ملك بهدوء : طالما عارف ملك الدمنهوري اكيد كمان عارف ان الجو دا مش مقبول معايا
سحب مقعداا فجلس أمامها ليردف : ماهو مش معقول اسيب القمر دا لوحده
....... : لا مش لوحدها ي خفيف....
التفت كداا منهم الي الصوت ولم يكن سواا النمر.. نطرت له ملك نظرات اصلحت غير مفهومه. بينما الاخر نظر اليه برعب كبير
... : محمد باشا... مكنتش اعرف ان الانسه تبعك
محمد بحده : واديك عرفت.... اتفضل بقاا من هناا بدل ما أكون اخر وش تشوفه قبل ما تموت مكانك حالا
جري الرجل مسرعاا من أمامه وكأنه يهرب من عرين الأسد اما ملك فلم تعطي اي رده فعل على هذا سوا انها كانت على وشك الرحيل وتركه ولكنه منعها
ملك بهدوء : في اي
محمد : في اي بدل ما تشكريني اني خلصتك من الحقير ده
ملك بهدوء : على فكره انا كان ممكن امشيه بس انتي اللي حبيت تدخل
حاول محمد السيطره على اعصابه حتى لا يؤذيها أكثر من ذي قبل ليردف بهدوء : كنتي هتعملي ايه
ملك بهدوء : ممكن اعرف انت بتعمل اي هنا دلوقتي
محمد باستفزاز : انا بروح في اي مكان انا عايزه
ملك بعصبيه : ممكن متتكلمش معايا كدا بالطريقه دي تاني أو اقولك متتكلمش معايا تاني خال...
قاطعهم رنين ملك ليكون المتصل مريم التي كانت تراقبها من بعيد
مربم بخبث : هااا انتي فين
حاولت ملك ان تتحكم في نفسها لتردف بهدوء : جايه اهو سلام
التفتت لتحده مازال أمامها لتردف : مش حابه ان يحصل حوار تاني زي كل مره.. وشكرا للي حصل
محمد : ولا انا حابب اللي بيحصل داا...
ملك بهدوء : تمم.. بعد اذن حضرتك
تركته سريعاا فابتسم هو في طيفها بشرود كبير
اما مريم بعدما اغلقت الهاتف مع اختها التفتت لتجد شخص ما يقف خلفها
مريم بهدوء : عمر الادهم بنفسه
عمر بهدوء : كنت عايز بس اتكلم معاكي
مريم : تتكلم معايا في اي
عمر بابتسامه : اولا اسف على اللي حصل المره اللي شفتك فيها في المستشفى... .
مريم بمقاطعه : واي كمان اسف على اي تاني ي ترى اسف على اللي عملته مع دكتور مالك كمان
عمر بهدوء : لا انا مش بعتذر غير للي بيهمني بس ومالك دا ميهمنيش
مريم بجديه : وانا اهمك علشان تعتذزلي الوقتي
نظر عمر مطولاا ليردف بهيام : جداا... تهميني جد....
عاد عمر الي وعيه من صوت ملك التي جائت لتردف : يلا ي مريم
مريم بهدوء : يلا.. بعد اذنك ي عمر باشا...
تركته وذهبت ولكنه لم يهتم باي كلمه مما قالتها ولكن قلبه خفق وبشده عندما رآها...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.........كانت هذه آخر كلمات نطق بها الماذون ليعلن زواجهما علت الفرحه والأصوات في المكان فكان إياد ينظر لها بعشق كبير وكأنه يقول لها انتي الان ملكي ولي فقط وكانت نور لا تقل فرحه عنه كانت سعيده للغايه
اتجه إياد الي والد نور ليردف بابتسامه : طبعاا دلوقتي بقت مراتي
ايمن بضحك : طبعاا مراتك...
إياد بابتسامه : يبقى متلومنيش علي هيحصل دلوقتي
ايمن بعدم فهم : هيحصل ايه
التفت إياد الي نور الذي كانت تقف بفرحه شديده ثواني وعانقها بشده ودار بها أمام الجميع ليردف بهمس : بحبك ي احلى فرحه في حياتي
ثواني ووقف بها إياد لينظر لها ولفرختها الشديده تلك ليجد وجهها بالكامل احمر مثل لون هذا الفستان الذي ترتديه ليردف بابتسامه : مبروك ي حرم إياد الفارس
نور بابتسامه وخجل : الله يبارك فيك...
التفت الي والد نور الذي كان ينظر لاياد ويضحك فقال زياد : انا استأذنت منك و دي بقت مراتي خلاص
ايمن بضحك : عيب... مش أدام الناس بردو
ضحكوا جميعاا وعلت الفرحه لتذهب إليها صديقاتها لتهنئها لتردف ملك بابتسامه : احم حضن كتب الكتب خدتيه اهو
نور بخجل : بس بقاا خلاص
مليكه بمرح : انتي مكسوفه ي قطه
ميرام بضحك : اي دا فين اغنيه نصيبي وقسمتي دانتي كان نفسك ترقص عليها في فرحك
التفتت ميرام الي إياد لتردف : دكتور لو سمحت مدام حضرتك كانت تتمنى في لحظه زي دي ترقص على اغنيه نصيبي وقسمتي
إياد بضحك : حاااضر هو عندنا كام نور يعني....
ثواني واعطي الأمر لترتفع أصوات الاغنيه
نور بعصبيه من ميرام : لا مش كدا ميرام بتحب تهز.....
علت أصوات الاغنيه في المكان لتبتسم نور بسعاده كبيره وهي مازالت لا تصدق ماهي له الآن هل فعلا هذا يومي.
بدا الجميع في الغناء مع تلك الكلمات التي كانت تعبر عما يدور في قلب إياد
نصيبي وقسمتي الحلوه ونور عيني.. في بحر عيونك الحلوه تدوب عيني... انا لو اجبلك الدنيا على كفى... ولا يوفي غرامي وشوقي وحنيني...
كان الجميع في غايه السعاده انسحبت ملك قليلا فجلست بهدوء على احد الطاولات الأكثر من رائعه في شرود ثواني وجاءت إليها مريم لتردف : ها مال الجميل لوحده هنا ليه
ملك بهدوء : عاادي انتي عارفه ان مليش في الحفلات والجو ده فحبيت اقعد مع نفسي شويه
مريم بخبث : طيب شويه وجايالك
ملك بايماء : تمم اتفضلي
بالطبع كان هناك عيون شخص ما نعرفه جيدا لم يزل عينه من عليها ولا ثانيه...
لم تفت لحظات حتى وجدت ملك شخص ما يضع يده على كتفها لتردف بعصبيه : هو في ا.....
صدمت ملك عندما رأته أمامهااا...
ثواني وصرخت بصدمه وسعاده : اااادم
استووووب
ادم محمد الدمنهوري : هو ابن عم ملك الدمنهوري أشهر دكتور لجراحه القلب في العالم كان تحت تدريب الدكتور مجدي يعقوب لذالك فهو له شهره وخبره كبيره في طب جراحه القلب هو وسيم للغايه فبتلك الملامح البسيطه جعلت منه اسطوره الجمال بشرته البيضاء وعيونه الرماديه الأكثر من رائع مع تلك اللحيه الذي زادت منه وسامه وهذا الشعر الحريري الأكثر من رائع... ادم الدمنهوري يحب ملك وبشده منذ أن كانت طفله نعم يحبها كثيرا ليس حب اخ لاخته لا فهو يحبها... سافر الي تركيا من منذ أعوام طويله... وكل هذه المده لم يراها وهي لم تراه اضطر ان يسافر الي تركيا في عمل الي هناك ومنذ هذا اليوم المشئوم و استقر بعمله هناك منذ ٨ أعوام وها هو الآن عاد لكي يفاجئها بعودته مره اخرى اما ملك فكانت تعتبره اخ لها فهي تحبه وبشده تحبه كاخ اكبر لها.. كان هو أقرب شخص لها كانت تحكي له كل شئ ولكن كاخ ولم تحبه في يوم كحبيب مطلقا
بااااااك
ادم بضحك : اي ي مجنونه بتصرخي ليه الوقتي
ملك بفرحه : دا انتا بجد انا مش مصدقه
احتضنته ملك سربعااا وهو أيضا بادلها هذا العناق الذي تمناه منذ ٨ أعوام اما محمد فكان ينظر لهما في غضب شديد فكان يود ان يقلع راس هذا الذي يحضنها تساؤل كثيرا من هذا ي ترى ولماذا يعانقها هكذا ولما هي سعيده بهذا الشكل هل هو حبيبها؟ لا والف لا... انت لا يجب أن تكوني ملك شخث اخر
ادم بعشق : وحشتني اوووي
ابتعد عنه ملك مسرعه متذكره هذا الفعل الخاطئ الذي فعلته حاليا لتردف بخجل : وانت كمان
ادم بابتسامه : اخبارك اي طمنيني عليكي
ملك : الحمد لله انت رجعت ليه... . قصدي ازاي....... يوووه اي اللي جابك ي ادم
ادم بضحك : اهدي بس ي مجنونه جاااي ليه هتعرفي بعد شويه هروح بس اشوف مريم واسلم على إياد اجيلك تاني
ملك بابتسامه : متتاخرش علشان عيزاك جدااا
ادم : جااي علشانك اصلا مش هتاخر عليكي...
ذهب ادم وهو يبتسم لها بعشق كبير كانت مريم تراقب الموقف بحظر كبير من بعد لتردف بخبث : انا هعرفك بقااا ي ملك دا كدا اول الطعم هنشوف هتعملي اي في الباقي بقاا
كانت ملك سعيده لرايته ولكنها لم لتعلم سبب هذه الزياره المفاجئه الان وكانت غاضبه من نفسها عما فعلته
بعد وقت ليس بطويل قدم ادم المباركه لاياد ومن ثم ووقف امام الجميع في الحفل ليردف بصوت رجولي جذاب : اولا وقبل اي شئ مبروك لدكتور إياد الفارس ومبروك لأيمن باشا
كانت ملك تستمع له وتبتسم رآها محمد فهو لن يراها تبتسم مثل تلك الابتسامه لاحد من قبل...
تابع ادم بهدوء وابتسامه جميله للغايه : انا دكتور ادم الدمنهوري سفرت تركيا قبل ٨ سنين ودلوقتي بس رجعت علشان اقابل اكتر حد كنت محتاجله في ٨ سنين دول... الشخص ده ملك الدمنهوري
كانت ملك في صدمه كبيره للغايه... اما محمد فكان في صدمه أكبر من صدمتها تلك... هل هو أحد أفراد العائله نعم وهذا هو المؤكد فهو من عائله الدمنهوري ثواني وعرفه محمد بسهوله فهو قد تعامل معه من قبل ولكن لماذا هو الآن ولما قال هذا الكلام
تابع ادم بابتسامه : ممكن ثواني
لم تكن ملك تستوعب ما قيل في هذه اللحظه لما انا
اتجهت ملك اليه في خطوات واثقه رغم توترها الداخلي الا انها لم تظهر ولن تظهر هذا امام احدهم... تحت نظرات جميع من في الحفله من ضمنهم محمد نفسه الذي كان في صدمه كبيره... ذهبت ملك اليه لتقف أمامه ليردف هو بابتسامه وسيمه للغايه : اكيد الدكتوره غانيه عن التعريف دكتوره ملك الدمنهوري
ثواني ونظر الي ملك بابتسامه لم تفهمها ملك لترد له تلك الابتسامه ليردف بعشق : انا بحبك... وبحبك من زمان اووي محبتش في حياتي ادك .. حتى بالرغم من بعدي عنك ال ٨ سنين اللي فاتوا دول حبك كان بيكبر في قلبي يوم بعد يوم... اضطريت اني اسافر وابعد عنك ودي كانت اسوء لحظه في حياتي اني ابعد عنك... بس دلوقتي انا رجعت ومش هسيبك ابدا... انتي مكنتيش بالنسبه ليا بنت عمي انتي اكتر بكتير انتي عديتي المراحل دي كلها..
ثواني ونزل على ركبتيه وأخرج من يده علبه بها خاتم ماس اكثر من رائع وامسك بيدها ليردف بعشق : تقبلي تتجوزيني ي ملك
صدم جميع من في الحفل من هذا المشهد أذى لا يحدث سوا بالفلام فقط فكان الجميع في ابهار شديد
كانت صدمه ملك تعدت كل الحدود هل يعلق هذا! انا من أحببتك وبشده ولكن مثل اخ كبير بالنسبه لي لما يحدث هذا هل انت فعلا تحبني ولو احببتني لما بعدت عني كل هذه السنين كانت حقا في قمه صدمتها فهي لم تحبه كحبيب هو اخوها ليس بأكثر
اما محمد فكان في زروه غضبه كيف لك ان تحبها هي لا يصح ان تكون ملك احد اخر.. ود تكسير راس ادم الي قطع صغيره ولكن ما كان يشغل عقله هل هي تحبه ام لا وهل لو كانت تحبه ماذا سيحدث هل سيتركها محمد
اما مريم فكانت تتابعهم بخبث وحذر شديد كانت تنظر إلى ملك تاره والي محمد تاره أخرى ولكن فرحت عندما رات صدمه وغضب محمد هنا تأكدت من شئ ما يدور بداخلها
ادم بابتسامه : تقبلي ي ملك
نظرت له ملك بصدمه ولم يكن على وجهها سوا علامات الصدمه فقط تمنت ان يكون شخص آخر ما مكانه ولكن ليس انت ي اخي سحبت مدك يدها من يده لينظر لها بصدمه ليردف بتوتر : ملك تقبلي
نظرت له بصدمه وحزن وخوف لما سيحدث حاليا هي ستضع في موقف محرج للغايه ولكن بالتأكيد لن تقبل به لان قلبها ليس معه لتردف بتوتر : ادم... انا... انا..
قام ادم من على الأرض وهو يدعوا الله بأن لا يحدث ما يفكر به : انتي اي..
نظرت ملك حولها في المكان تبحث عنه التفتت اليه لتجده ينظر إلى ما يحدث ولا يجد اي علامات على وجهه... هنا تأكد أن كلام اختها خاطئ... غضبت ملك منه بشده ولكنها الان في مأزق نظرت الي مريم ونور واصدقائها لتجدهم يبتسمون لعلمت ان هذا من تخطيطهم نظرت الي ادم الذي يقف أمامها لتردف بتوتر : ادم انا اسفه مقدرش
قالت كلمتها هذه وذهبت مسرعه من امامها ليصدم جميع من في المكان في الحفله من هذا الموقف فالجميع يتمنى ان يكون مكانها لما ترفض هذه الفتاه
اماا ادم فكان قد ذهب إلى عالم آخر من تلك الصدمه التي تلقاها من ابنه عمه وحبيته الوحيده كان في قمه صدمته فتوقع منها رد اخر خاصه بعد هذا العناق الذي شعر انها تحبه كثيرا
بينما محمد فكان مصدوم ولكن أيضا سعيدا ظن انها تحبه وانها يتقبل منه الزواج ولكنها خالفت توقعات الجميع
ترك ادم المكان سريعا واتجه الي الخارج وقلبه قد كسر للي فتات صغيرا بل واصغر رأي إياد اشتعال الأوضاع هذه فامر برفع صوت الموسيقى ليعود الجميع الي ماكان عليه
اما محمد فقد اتجه للخارج فوجدها تقف أمام سيارتها بتوتر وحزن ليعبر من أمامها ولكن بدون أن يتكلم معاها.. ركب سيارته سريعاا وعااد الي قصره وداخله فرحه تكفى عالم
بينما كانت ملك تقف بحزن ذهب إليها ادم ليزذف بحزن شديد : لي كداا
ملك بتوتر : ادم انا اسفه بس
اذم بمقاطعه : اسفه على اي ي ملك
ملك بحزن : ادم لو سمحت بس اسمعني انت اخويا الكبير انت فاهم يعني اي لاحظ حتى فرق السن اللي بينا
ادم بسخريه : اخوكي بعد كل ده واخوكي طيب والسنين دي كلها ولا اقولك الحضن اللي من شويه بس
نظرت له ملك بحزن شديد لأنها من وصلته الي تلك الحاله لتردف بحزن شديد : علشان خاطري افهمني ي ادم انت من صغرك وانت بتعاملني على اساس اني اختك وانا كمان كنت كدا كنت انت صاحبي واخويا حتى انتي عارف الحب بالنسبه ليا اي
ادم بحسره : فكرتك دماغك كبرت وشلتي الفكره الغبيه دي من دماغك
ملك : هو نفس التفكير اتمنى تكون فهمتني لو سمحت انا اسفه تاني على الاحراج اللي سببته ليك
ادم بهدوء رغم انكسار : تمم ي اختي خلي بالك من نفسك
ملك : ادم لو سمحت لو بتحبني فعلا افهمني ...
ادم بهدوء : فاهمك ي ملك فاهمك ي حبي... يا اختي سلام
تركها و ركب سيارته وانطلق بعيدا يعالج ويداوي جروحه بمفرده
كانت مريم تتباع كل هذا بحذر وحزن وسعاده أيضا حزن على ما حدث مع ابن عمها الان فهي تعلم جيدا انه يحبها وبشده وسعاده لأنها شعرت ان هناك شخص آخر في حياه ملك تريده لذلك رفضت ادم
اتجهت مربم الي ملك لتردف بجديه : ممكن اعرف اي اللي حصل ده
ملك بعصبيه : بصي لو سمحتي انا مش عايزه اتكلم في اي حاجه دلوقتي ولا اقولك انا ماشيه ي مريم سلام
ركبت سيارتها وذهبت الي منزلها بينما مريم كانت تنظر لها في حزن شديد عادت مربم الي الحفل مره اخرى والتي كانت على وشك الانتهاء
مليكه لمريم : تفتكري اي اللي هيحصل
مريم بهدوء : مش عارفه صراحه تعالي يلا علشان نمشي
مليكه بهدوء : لا انا همشي انا
مريم باصرار : يلا ي مليكه علشان نمشي سوا ميرام مع زياد ونور مع اياد هتفضل شويه مع إياد
مليكه بايماء : تمم
ركبوا سياره مريم وبعد مده وصلت مليكه الي منزلها لتردف : شكرا ي دكتوره تعبتك معايا
مريم بابتسامه : عيب ي كوكو انتي زي ملك يلا تصبحي على خير
مليكه بابتسامه : وانتي من اهله
ذهبت مريم وصعدت مليكه الي منزلها لتدق باب منزلها عده مرات لكي تفتح امها الباب ولكن بلا فائده قلقت كثيرا ولكن ثواني وتذكرت ان معها مفتاح الشقه لتفتح الباب بخوف شديد لتتفاجئ بمن هو أمامها

اما مربم فكانت قد اتجهت الي منزلها اتقابل امها
مريم بابتسامه : مساء الخير ي ماما
الام بابتسامه : مساء النور ي عمر ماما فين ملك
مريم : ملك جيت هنا من شويه
الام بخوف : جيت فين هي مش هنا
مريم : لا هنا استنى بس لما اطلع اشوفها فوق
صعدت مربم الي غرفه اختها لتدق الباب مريم من الخارج : ملك انتي هنا!
ملك بعصبيه : لو سمحت ممكن تسبوني لوحدي شويه
مربم بتفهم : تمم ماشي كنت بطمن عليكي بس
نزلت مريم الي امها مره اخرى الي امها لتجدها واقفه في حيره لتردف بتوتر : هاا فوق؟
مربم بهدوء : ايوا فوق
الام : في اي علشان تيجي كدا
مريم بهدوء : تعالي معايا بس الاوضه فوق اغير هدومي واحكيلك
الام بايماء : تمم ماشي
صعدا الاثنين الي غرفه مريم لتبدل مربم ملابسها وامها في انتظارها لكي تخبرها مريم بما حدث مع ملك
اماا في قصر الادهم كان عمر اتجه الي غرفته وهو مازال يفكر بها يفكر بكل تفاصيلها الملائكيه التي احبها وبشده كان يفكر كيف له ان يفكر بها من اول لقاء بها فقط كان يراها أمامه دائما
ليردف في نفسه بحيره : لا ماهو لازم اعرف ايه السبب اللي يخليني افكر فيها كدا مش معقوله بجد دي ملاك مش معقول تكون هي دي اللي تخلصني من كل داا
في غرفه مريم كانت تجلس الام على سرير مريم ومريم أمامها
الام بعصبيه : اخلصي بقا ي مريم بقالك ساعه مقعداني ومتردده تتكلمي
مريم بتنهيده : بصي كدا ي ماما من الاخر أدم هنا في مصر
الام بلامبالاه : عارفه انه في مصر فيها أي
مريم وهي تاخذ أنفاسها : انا هحكيلك
"فلاااش باك"
اتصل رقم لم تعلمه مريم علي عارفها لتردف بحمود : نعم
الشخص : وحشتيني ي بنت عمي
مريم بصدمه : ادم!
ادم بضحك : اخبارك ايه
مريم بسعاده : الحمد لله اي المكالمه السعيده دي
ادم بضحك : بدور على عروسه فقلت تساعديني
مربم بعدم فهم : بتدور على عروسه تتصل بيا انت فايق ي بني؟
ادم بهبث : ماهو العروسه دب انتي اكتر حد يعرفها
مربم بعدم فهم : انااا؟ واكتر حد يعرفها؟ مييين ي ادم بسرعه عايزه اعرف مين اللي قلبك وافق عليها دي
ادم بابتسامه : ملك
مريم بصدمه : ايه!
ازم : ايوا ملك. ملك اللي طلعت عيني من صغرها... ملك اللي حبيتها من وقت ما اتولدت... ملك اللي مستنيها بقالي ٨ سنين... ملك اللي مقدرتش أحب غيرها..... ملك... اللي مكنتش بتنيمني الليل من تفكيري فيها.... ملك اللي خلت سنين بعدي عنها زي الجحيم...
مريم بصدمه : انت بتتكلم جد؟
ادم بجديه : طبعاا بتكلم جد انا نازل مصر كمان يومين
مريم بصدمه: طب ازاي وملك مش عارفه.... وكمان انا هعمل ايه في حاجه زي دي
ادم بابتسامه : ملك انا هطلب ايدها أدام الكل في حفله ايمن خليفه هتبقى اكتر وقت مناسب وهي صغيره كانت بتقولي عايزه حد يركع على ركبته ويعملي كدا انا بقاا هعملها كدا بعد كام يوم
مريم وهي مازلت في صدمتها : ادم ملك كانت لسه صغيره مكنتش فاهمه وكمان انت اكتر واحد عارف ملك قافله على نفسها ازاي من فكره الحب دي
ادم بهدوء : اكيد دماغها اتغير ي مريم وتفكيرها كبر مفيش حد هيفضل كدا
مريم بصرامه : بس انت عارف ان ملك بالذات تفكيرها مش بيتغير ي ادم
ادم : هتسعديني ي مريم
مريم بتنهيده : تمم بس انا صراحه مش متخيله فعلها
ادم : تمم اتفقنا هكلمك كمان شويه نتفق هنعمل ايه
مريم بقلق : تمم
باااك
مريم بتنهيده : دا اللي حصل ي ماما
الأم عصبيه : انت ازاي توافقي على حاجه زي كدا خاصه ان انت عارفه ادم اي عند ملك بالذات
مريم بتوتر : معرفش ي ماما خاصه بقاا ان ملك بنتك قافله على نفسها بطريقه رخمه اووي ومش عاطيه فرصه احد انه يتقرب من....
الان بمقاطعه وعصبيه : على اساس ان ملك لوحدها يعني مانتي كمان كدا واخوكي كدا احد ما البت جالها عقده بسببك انتي واخوكي غير كدا احمد قالي ان هو ناوي خلاص يتجوز روان بعد نانتوا اتعقدتوا اصلا
مريم بهدوء : مفيش غير ملك بس اللي لسه متعقده العقده السودا دي
الام بعدك فهم : قصدك اي
ثم تابعت : اوعي تقولي أن
مريم : هقولك بعدين
الام : يعني في
مريم : خلاص ي ماما بقا هقولك بعدين
مريم بهدوء وخبث : بص ي ماما بصراحه كدا عيزاكي تخشي تتكلمي مع ملك لأنها زعلانه من اللي حصل النهارده
الام بعصبيه : حصل ايه
مريم بهدوء : ادخلي بس وتفهمي منها
إلام بهدوء: طيب ماشي
مريم بهدوء : ماما انا مقلتلكيش اي حاجه خشي اساليها هيا
الام بتفهم : ماشي متقلقيش
اتجهت الام الي غرفه ملك لتدق الباب عده مرات لتردف ملك بعصبيه : مريم سبيني لوحدي الوقتي
الام بالخارج بحنان : انا ي حبيبتي مش مريم
ملك بهدوء : اتفضلي ي ماما
دخلت الام الي غرفه ملك الذي كانت ومازلت ترتدي فستانها لتردف ملك باسف : انا اسفه ي ماما علشان اتعصبت على حضرتك بس فكرتها مريم
دخلت مريم الغرفه لتردف بمرخ : وانا مالي ي لمبي الاه... اي دا انتي لسه بهدومك ليه
الام بهدوء : ممكن اعرف بنوتي زعلانه ليه
ملك بهدوء : مش زعلانه ي ماما تعبانه بس شويه
الام بابتسامه وحنان : احكيلي ي حبيبتي انا اللي هقدر اساعدك
ملك بهدوء : تساعديني في اي ي ماما متقلقيش هنام شويه بس علشان تعبانه هبقي تمم
الام بحزن مصطنع : كدا بتخبي عليا زعلانه منك بقيتي بتخبي عليا كتير
ملك : مقدرش ي رنوش والله بس...
الام بمقاطعه : بس اي ي مالك انت مبقتش تحكيلي اي حاجه اتغيرت معايا اووي في اي او مين شاغل بالك اووي كدا علشان تفكري فيه... ؟ هو دا اللي انتي صاحبتي ي ماما وهجيلك كل حاجه قولي ي بنتي قولي مالك
ملك بتنهيده : ادم رجع من تركيا ي ماما
الام : مانا عارفه اي المشكله يعني
ملك بحزن : ادم بيحبني ي ماما
الام : ماحنا عارفين وانتي كمان بتحبيه
ملك مسرعه وعصبيه : انا مش بحبه ادم اخويا مش اكتر
الام وهي تدعي عدم الفهم : ماشي ماهو كمان بيحبك زي اخته
ملك بعصبيه : ي ريت... ي ريت كان بيحبني زي اخته ادم بيحبني الحب التاني ي ماما
الام بخبث : الحب التاني ازاي و في حب تاني وحب اولاني
ملك بعصبيه : ايوا في.. ادم مش بيحبني كأخت ادم بيحبني كحبيبه حاطط مستقبله عليا ي ماما ادم عمره مكان غير اخ بالنسبه ليا
الام بحزن على ابنتها : حصل اي احكي
حكت لها ملك وصدمت الام كثيرا عن تلك الطريقه التي عبر بها عن حبه لها
ملك بحزن شديد : انا جرحته وكسرته ي ماما بس والله غصب عني ادم مش اكتر من أخ ليا
اخذتها الام بين احضنها لتردف بحنان : اهدي ي حبيبتي
ملك بحزن : انا السبب
الام باستغراب : انتي السبب ازاي
ملك بهدوء : انا اول ما شفته النهارده مصدقتش انه فعلا ادامي وكنت فرحانه اووي ان يشفته علشان كدا... علشان كد...
الام بمقاطعه : علشان كدا اي
ملك : حضنته وهو فكر اني لما حضنته كدا اني بحبه بس والله علشان كان وحشني اووي بس ما ده بدافع اخوي مش اكتر من كدا
الام بتفهم : بصي بعيدا عن أي رد فعل متهور انتي عملتيه بس دا كان غلط وكم..
ملك بحزن : عارفه انه غلط وانا أضايقت من نفسي اووي لما عملت كدا بس مش عارفه انا عملت كدا ازاي بس
الام بهدوء : بصي ي حبيبتي انتي زعلانه الوقتي علشان ادم وعلشان انتي كسرتيه و احرجتيه أدام الناس كلها بس دا مش بايدك انتي مش بتحبيه
مريم بهدوء : ي ماما بنتك لا بتحب أدم ولا غير أدن مع اني شاكه ان في حد تاني غير أدام
ملك بعصبيه : شيلي التخلف ده من دماغك انا لا يمكن احب ولا يمكن اكون ضعيفه ابدا انا مش غبيه علشان اخلي واحد يتحكم فيا ويهيني ويكسر قلبي انا ملك الدمنهوري يعني متخلقتش اللي يخليها ضعيفه ومستحيل اقبل بكدا تحت مسمى الحب.
مريم بعصبيه هي الأخرى : انتي اي ي شيخه دماغك بتفكر ازاي اي الضعف في كدا مجرد حاجه غبيه زرعها فينا اخوكي من صغرنا وهو نفسه اول واحد كسر الحاجه دي ممشاش بيها احمد حب وهيتجوز صحبتك بمجرد ما يرجع من إيطاليا انتي مش هتحبي اي حد انتي شايفه كل الناس وحشه وكذابه وخاينه
ملك بعصبيه : ايوا الكل كداا الناس كلها كدا كذابه وخاينه اللي بيحب حد هيحافظ عليها مش هياذيه احمد اخوكي مش هيكمل مع روان انتي نفسك لسه خايفه من مالك لحد الان خايفه لتتسرعي وتختاري غلط خايفه تطاوعي قلبك الملعون ده وانتي عارفه انك هتخسري كتير ان مشيتي ورا قلبك
صدمت مربم بشده من كلام اختها وانفعالها الشديد وكذالك والدتها التي كانت في صدمه من هو مالك وماذا تقصد بكل هذا
نظرت الام لمريم لتجدها على وشك البكاء لتردف مريم : تصبحي على خير يا ماما بعد اذن حضرتك
ذهبتها وعادت الي غرفتها تفكر فينا يدور في عقلها وفي كلام اختها تلك
اما ملك فلم تكن في وعيها من شده عصبيتها
الام : اهدي ي حبيبتي اختك زعلت منك
اردفت ملك ببكاء شديد ولأول مره تبكي تلك الأنثى الجباره كما يقال لتردف ببكاء : انا تعبت ي ماما حازم وحاول يقتلني موضوع ادم اللي جه قليلي دماغي اكتر واللي شاغلني اكتر محمد لازم كل ما يشوفني يتعصب عليا م......
لتصمت فجأه على أنها تكلمت مع امها عن هذا النمر ولكن الآم كانت في عالم آخر هل قالت قتل انه يود قتلها ولما نظرت ملك الي امها الذي كانت في صدمه فخافت ان تسالها عن أمر محمد لتردف بتوتر : ماما انا مقصدتش...
الام بمقاطعه وصدمه : حازم مين وعملك ايه
هنا قد فهمت ملك سبب تلك الصدمه لتردف بتوتر : حازم معملش حاجه
الام : حاااازم عمل اي اخلصي
ملك بخوف : معملش حاجه انا كنت بقالي فتره طويله بحلم بيه
الام بعدم فهم : بتحلمي بيه ليه
ملك بتوتر : بحلم بيه انه بيحاول يقتلني
الام باستغراب : ودا ليه
ملك بهدوء : يمكن علشان اللي حصل الفتره الاخيره
الان بتنهيده وعدم اقتناع : ماشي ي حبيبتي اهدي بس كدا وارتاحي وكل حاجه هتبقى تمم متخفيش
ظلت الام محتضنه ملك وبشده وهي تملس على خصلات شعرها الحريري حتى غفت ملك في النوم بفستانها حاولت الام ان تبدأ لها ثيابها وبالفعل نجحت حتى تعمقت ملك في نومها اكثر اتجهت الي غرفه مريم لتخدها جالسه على السرير تضم قدميها الي صدرها وشارده
الام بهدوء : متزعليش من كلام ملك هي مضغوطه بس اليومين دول
مريم بتفهم : انا فاهمه ي ماما ومش زعلانه منها ب..
الان بمقاطعه : ها احكيلي بقاا
مريم : بص هحكيلك ومش هتضربي
الام بتفكير : هحاول مضربش
مريم بمرح : يبقى الأحسن تخرجي بقاا ي نبع الحنان
الان بضحك : يلا ي بت
مضى وقد طويل نسبيا و حكت لها مربم منذ اول لقاء لها مع مالك حتى آخر لقاء بينهم حتى كذبته على أنه سيتجه لخطبه ملك لتردف بخجل : بس كدا ي ماما دا كل حاجه و مخبتش عليكي اي حاجه
الام : طبعاا انا مش محتاجه اقولك ان كل حاجه بحدود
مريم بسرعه : من غير ما حضرتك تقولي ي ماما.. انا مستحيل اعمل حاجه غلط ابداا
الام بابتسامه : يلا ي قلب ماما علشان تنامي وانا هروح اشوف ملك
مربم بأيماء : تمم تصبحي على خير ي رتوش
الام بحنان : وانتي من اهل الخير ي حبيبتي
خرجت الام من غرفه مريم لتتجه الي غرفه ملك لتجدها تان في نومها وتبكي أثناء نومها
الام بخوف : ملك اهدي اهدي ي حبيبتي
ظلت بجانبها تملس على شعرها لكي تهدأ حتى هدات ملك تماما فغفت بجانبها إلام

اما عند مليكه فصدمت وبشده لتصرخ لعدم تصديق : سيف انت جيت امتى
استوب
سيف المنشاوي اخو مليكه المنشاوي مهندس معماري يعمل في شركات الادهم ولكن في الإمارات تزوج زوجته شيماء وسافر بها إلى الإمارات لينجب طفل صغير يبلغ من عمره عامين فقط سيف يبلغ من عمره ٣٤ سنه عاد مره اخرى بعدما شعر بالندم الشديد نتيجه تجاهله لأمه واخته فعاد إليها مره اخرى
بااااااك
سيف : وحشتيني اووي
مليكه بصدمه : انت ايه اللي جابك
الام بحزن : خلاص ي مليكه مانتي عارفه انه جاي
مليكه بهدوء : فكرت هيجي بعد فتره مش بالسرعه دي
سيف بحزن : خلاص.. خلاص ي عمري انا هفضل معاكوا ومش هسيبكم تاني والله
بدأت الدموع تترقرق بعيون مليكه لتردف بصوت مهزوز : على ايه بس ي اخويا مش هتفرق بقاا جيت ولا مجتش
الام بعصبيه : خلاص ي مليكه
ثم تابعت : تعالي شوفي ابن اخوكي بقيتي خالتو خلاص
التفتت مليكه لتجد طفل صغير يبدو كالملاك وهو نائم بين يدي جدته فوقفت بصدمه
شيماء بمرح : هتفضلي مصدومه كدا كتير خدي شوفي الواد
مليكه بخوف وصدمه وهي تنظر لسيف : دا ابنك؟
سيف بابتسامه :ايوا ابني ي ستي شوفي.. بقا كبرنب ازاي ابن الكلب ده
جرت مليكه ناحيه الطفل وحملته بفرحه شديده وهي تقبله وتردف بعصبيه : متشتمش الواد ده تاني خالص
سيف بمرح : يلا نخلع احنا بقا ي شيمو
شيماء بضحك : ماما ومليكه بيطردونا بسببك ي زين
مليكه بصدمه : زين... زين مين
سيف وشيماء في وقت واحد : ابننا
مليكه بصدمه وعصبيه : انتو اتجننتو الولا اسمه زين وابوه اسمه سيف يبقى الولا زين سيف المنشاوي يخربيت مخكم
سيف بضحك على أخته : والله ي كوكو انا قلت كدا بس شيماء اللي صممت على الاسم ده
مليكه : فكرتك عاقله ي شيماء وهتنقي اسم حلو للولا
الام بمرح : اسكتوا كلكم دا حبيب قلب تيته دا محدش ليه دعوه بيه
التفتت لسيف وشيماء : انتو اطلعوا ارتاح وسيبوا القمر ده معايا شويه وانتي ي مليكه روحي نامي علشان الجامعه بكره
مليكه بمرح : جامعه اي بقا انا قاعده بكره مع زين سيف المنشاوي ي عيله مجنونه
سيف بحزن : لسه زعلانه
التفتت اليه مليكه واحتضنته بشده لتردف بدموع : تبقى عبيط ان فكرت اني كنت زعلانه منك اصلا
عانقها سيف وبشده لتردف شيماء بضحك : هو كله سيف وزين مفيش زفته شيماء و وكمان بغير على جوزي ي بت ي مليكه
مليكه بمرح وهي تبتعد عن أحضان اخوها : جوزك مين ي بت دا اخويا وابويا بس عامه تعالي
عانقتها مليكه لتردف امها : يلا من هنا خليني انام انا وزين تصبحوا على خير
شيماء : هيصحي بالليل وهيقلقك ي ماما
الام بضحك : ملكيش انتي دعوه اطلعي مع جوزك
سيف بمرح : يلا ي ستي عايز انام خلينا نرتاح منه شويه
شيماء : ماشي ي ماما تصبحي على خير تصبحي على خير ي كوكو
صعدوا الي شقتهم ومن ثم لتتجه مليكه الي غرفتها وجلست الام مع حفيدها حتى غطت في نوم عميق
اما ميرام فكانت قد عادت مع زياد وعادت الي غرفتها وهي تتذكر كلماته لها عندما عادا من الحفل
فلاش باااك
زياد بضحك : خلاص هانت كلها يومين اتنين بس هصبر عليكي فيهم وتبقى مراتي وهغرف اربيكي من اول وجديد
ميرام بمرح : وانا مالي ي لمبي الاه
زياد بهدوء : هتروحي الجامعه بكره
ميرام بحزن : مش عارفه صراحه وخايفه اووي على ملك حاولت اكلمها كتير مردتش
زياد : طيب حاولي خليك معاها كدا متسبيعاش لوحدها
ميرام : انا كلمت مامتها قالتلي انها نامت فقلت الصبح وانا راحه الجامعه اروح لها او اشوفها هناك
زياد بحب : خلي بالك من نفسك ي مرمر
ميرام بعصبيه : ممكن بلاش مرمر دي لان بتعصبني
زياد باستفزاز : مرمر مرمر مرمر
ميرام بغضب : ماشي ي زياد سلام
خرجت من السياره ولحقها زياد ليوقفها صوته ليردف بهدوء : استنى ي مرمر
التفتت ميرام له لتردف بعصبيه : انا قلتلك بلاش مرمر دي تاني لو سمحت. إياد بضحك : ماشي ي ستي بس كنت عايز اديكي حاجه
ميرام باستغراب : اي في اي
اخرج زياد من السياره الكثير من الشوكولاته ودبدوب كبير وباقه من الورود الرائعه ليردف بحب وعشق : بحبك
ميرام بفرحه : دا ليااا!
زياد : لا لحماتي علشان وحشاني
ميرام بمرح : خلاص خش اديهم لماما
زياد بابتسامه عاشقه : خدي ي احلي ورده ف البستان
ميرام بسعاده : شكرااا
ميرام بسعاده : شكرااا
اخدهم منها زياد مزه أخرى ووضعها في السياره لتردف بعصبيه وهي تضع يدها في خصرها : انت رجعت في كلامك تاني
ضحك زياد بشده أمامها لتردف هي بعصبيه : ماشي ي زياد سلام
هبت بالذهاب لكن منعها زياد ليردف بحب : انا بحبك اووي وعايز اعوضك عن كل السنين اللي فاتت منا دي ومش عارف اعمل ايه.... ممكن متبعديش عني... اي حاجه تضايقك مني... اعملي اي حاجه بس بلاش تبعدي عني
ميرام : مستحيل ابعد عنك ابداا... وانا مش عايزه حاجه اكتر من انك تفضل معايا
زياد: تصبحي على خير ي احلى مافي الدنيا
اخرج الشوكولاته من السياره مره اخرى واعطاها لها لتردف هي بحب : وانت من اهله
زياد بمقاطعه وخبث : تؤتؤ وانت من اهلي انا
ميرام بخجل : بااي ي زياد
زياد بعشق : باي ي قلب زياد
تركته ميرام ودخلت الي منزلها وهو ظل ينظر في طيفها في حب شديد
باااك
ميرام بابتسامه : بحبك ي زياد
ظلت تفكر بحديثهما طويلا حتى غفت في نومها بعدما اطمأنت على صديقاتها

يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent