Ads by Google X

رواية عاصفة القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان المهدى

الصفحة الرئيسية

     رواية عاصفة القدر  الفصل الثاني عشر بقلم إيمان المهدى


رواية عاصفة القدر  الفصل الثاني  عشر

فيلا فايد سليمان  
يقف فايد  أمام أحد الصور المعلقة على حائط مكتبه والتى يظهر فيها
شكل شخص وسيم مبتسم.  فايد بدموع. سامحنى يا سليم كل ال حصل كنت مجبور عليه. سامحنى لان مقدرتش أوفى بوعدى معاك واربى مراد ف حضنى زي أخواته صعب والله صعب 
وجود مراد ف حياتنا معناها موته المحتم  بس أنا حافظت عليه على ما أقدر 
سامحنى ان رديته مكسور. وغربته بس مش لازم أدهم يقرب من عائلة سليمان لانه التمن هيبقى غالى اوووى 
ف بيت البحيرى. 
محمد. انت عايزنى أصدق أن أدهم مش أخويا ويبقى ابن عيله سليمان ال هو حب منهم وخرج متهان من عندهم 
محمود للأسف. أدهم. خرج متهان من قصرة ومش بس كدا دا اتحكم عليه يعيش عمره كله بإسم مش إسم وعيلة مش عيلته
محمد مين عمل كدا وانت ازاى عرفت كل المعلومات دى 
محمود   من سنين كنت شغال موظف بسيط ف شركات آل سليمان. وكان وقتها ال بيدير امبراطوريه آل سليمان. سليم بيه اخوه الكبير لفايد وابوه لمراد ال هو أدهم. سليم بيه كان انسان ملتزم جدا ولو شاف أي خطأ مش بيعديه بسهوله. قبل موته بأيام كلنا سمعنا ان حياته مهددة بالخطر. بس ال أنا كنت شايفه ان حياة سليم بيه متقلبتش الا برجوع أخوه فايد من برة 
بعد أيام من تهديدات ال كانت بتجيله وانا مروح متأخر من الشركه اتفاجئت بسليم بيه ف الشركة 
Flash back


محمود سليم بيه خير حضرتك فيه حاجة 
سليم  كنت ناسى ملف ضرورى جيت اخده بس انت ايه ال مقعدك لدوقتى 
محمود ف لغبطة ف الحسابات كنت بخلصها وخلاص ماشى 
سليم طيب تعالى هوصلك على طريقى واحنا مروحين 
محمود. شكرا يا فندم اتفضل انت عشان الهانم والبيه الصغير 
سليم ماشى يا محمود. بس  مطولش تانى ف الشركة. انت ليك عيله وليها حقوق عليك
محمود حاضر يا سليم بيه 
مشى سليم ف اتجاه السيارة أول ما ركب  اطلاق النار كان متصوب من مكان على  السيارة ال فيها سليم 
محمود مكنش عارف يخرج برة مقر الشركة بسبب كثرة اطلاق النار  دقايق وكان كل شيء منتهى الأصوات راحت والجو بقى هادى 
محمود جرى ف اتجاه السيارة ال معالمها اختفت من كميه الرصاص ال فيها قبل وصوله للسيارة كان فايد وصل للسيارة. 
محمود بفزع اقترب من السيارة  سليم بيه سليم.. لم يكمل ليجد  مراد ال كان تحت كرسى السيارة الخلفى وف جروح ف رأسه كأنه كان بيعافر ان يحمى نفسه رغم سنه الصغير 
سليم بألم وصوت ضعيف. فايد ابنى يافايد  لازم تنقذه أنا حاولت  احميه من الرصاص  بس لازم تحميه هو واخواته حافظ عليهم زي ما أنا حاولت أحافظ عليك وانتهت حياة سليم ومريم زوجته بإنتهاء كلماته. 
محمود  لا اله الا الله وبعد ما محمود اتأكد من موت سليم ومراته راح يشيل مراد من تحت الكرسي ليجده يتنفس وهذه الجروح بسبب محاولته للنزول أسفل الكرسى 
 محمود. فايد بيه.  البيه الصغير بيتنفس هو عايش
فايد. بذعر. اشششش اسكت خالص. إياك تنطق وتقول أن حد خرج عايش من العربيه دى
محمود بصدمه. ازاى والطفل دا دى معجزة أن يعيش بعد كل الرصاص ال ف العربيه
فايد كان واقف ساكت وبيفكر ودا أثار غضب محمود 


محمود. يا استاذ فايد اخوك مات ومراته وابنه لازم يروح مستشفى وانت واقف بتفكر وعايزنى اقول ان كلهم ماتوا
فايد بعصبيه قلتلك اسكت ولو مقلتش ان كلهم ماتوا أنا هخليك تقول غصب ورفع سلاحة ووجهه نحو رأس مراد 
محمود. انت هتعمل ايه هتقتل ابن اخوك 
فايد أه دا لو انت نطقت بكلمه يبقى ساعتها مراد هيكون ميت فعلا
محمود طيب هو الطفل دا عملك إيه
فايد. آخر كلام عندى. أنا هسيبه بشرط تخفيه عن أي  حد والكل لازم يعرف ان سليم وإبنه ومراته ماتوا ف العربيه وإلا 
محمود. انت أكيد اتجننت يعنى أنت ورا ال حصل لسليم بيه
فايد لو خايف على ولادك امشى من هنا بسرعة وخد مراد معاك. وإياك يعرف ف يوم هو مين  وقتها هتكون حياته وحياة عيلتك هتنتهى 
محمود أخد مراد وهرب وهو مصدوم من كل ال حصل
مش فاهم فايد عمل كدا ليه حرض على قتل اخوه ولولا مشيئة ربنا كان قتل مراد ابنه بس ليه خلانى اهرب بيه مع انه كان قادر يقتله هو كمان 
Back
محمد. ازاي هو فيه جبروت كدا يقتل اخوه ومراته  ويحرم ادهم ان يعيش وسط اخواته ويستولى على قصرهم. بس بردوا ف حاجة غلط ليه ساب أدهم يوم الحادثه مقتلهوش ال يقتل أخ يقتل أى حد وليه طول السنين دى مهتم بولاد سليم الإتنين اما مراد  يبعده عن عيلته كان قادر يأذى عيلة سليم كلها بس دا رباهم. لا يابابا ف حلقه مفقودة أنا مش فهمها  
محمود ولا أنا يابنى قادر أفهم الإجابة الوحيدة عند فايد سليمان  .. كل ال أعرفه ان كان لازم أحمى أدهم لحد ما يكبر ويقوى ويقدر يقف قدام فايد وياخد حقه 
محمد  ياريت يابابا مفيش أصعب من إنك تعيش حياتك بهوية غير هويتك وتبعد عن اخواتك وعزك  ربنا يرجعه بالسلامه  
محمود. مش هتسيبوه يا محمد 
محمد. طبعا لأ لازم أول ما يرجع يعرف الحقيقة وانا هكون جمبه ونكشف مخططات فايد وظلمه ليه
ف كافتيريا الكليه
تجلس نور وتطلب عصير لتجد فتاه تقف أمامها  
نور. نعم يا لميا خير 
لميا ف ايه يا نور هتفضلى زعلانه مننا  كتير كدا 
نور. سيبينى ف حالى انا مش عايزة أعرفكم تانى 
لميا طيب احنا غلطنا ف إيه عزمناكى على حفله 
نور بعصبيه. حفلة يا لميا انت بتسمى دى حفله بنات عريا نه ومسكرات وشباب سكرانه. انت كذبتى عليا انت وصحباتك وقولتى انها حفلة بنات على ياخت باباكى 
لكن دى كانت على ياخد الأستاذ فهد وانت عارفة ان لابطيقه ولا بقبله  
لميا خلاص يانور حقك عليا أنا آسفة ياستى
نور. آسفه بالسهوله دى انت عارفة ال اسمه فهد دا كان عايز منى إيه وانا كنت بصرخ عشان حد فيكم ينقذنى بس طبعا ما أنتم كنتم شاربين مش حاسين بحاجة لولا ان ربنا وقفلى ال يساعدونى أنا كان زمانى ضعت
لميا  معلش غلطة مش هتتكرر تانى 
نور لا تانى ولا تالت أنا مش هسمحلكم اصلا. وكانت بتلم الكتب من على الترابيزة لتسمع صوته المزعج وغير المحبب لأذنيها 
ازيك يا لولو ازيكم يابنات 
لميا  هاي فهد اخبارك. تعالا شوف عميلك زعلت مننا نور
فهد يقترب منها بخبث مكنتش أعرف أنك قويه كدا يا نور صراحة عجبتني وبعدين كنت بهزر معاكى
نور بعصبيه انت عمرك ما هتتغير يافهد هتفضل قذ ر. وعايز كل حاجة لنفسك وأنا فاهمة دماغك كويس ومتأكدة أنك أنت ال زقيت الست لميا عشان اكون ف الحفلة. بس لعلمك نور سليمان ابعدلك من نجوم السما
وسابتهم ومشيت
  فهد طالب مع نور ف نفس الكليه بس هو سنه رابعة ونور ثانيه  شاب أنانى وطماع عايز كل حاجة تحت سيطرته باباه أكبر من  رجال الأعمال وعلى معرفة وصداقه سنين مع فايد سليمان 
لميا زميلة نور ف نفس السنه وحياتها منفتح جدا مفيش حدود بينها هى وفهد  
داخل أحد الكافتيرات على النيل 
محمد. أنا آسف يامايا طلبت أقابلك كدا فجأه 
مايا لا أبدا 
محمد. انت زعلانه منى 
مايا. أنا فكرت أنك مش عايز تكلمنى بعد ما حكيتلك أنا كنت بعمل إيه ف حياتى
محمد. أنا مافكرتش كدا أصلا وبعدين انت بتقولى كنت. يعنى ماضى  وانتهى   
مايا. انت مشيت يومها من غير ما تقولى ولا كلمة ومن وقتها بقالنا كان شهر متكلمناش فكرت يعنى
محمد. لا متفكريش. لإنك فاهمة غلط كل الحكايه ان حصل ظروف كتير مفاجأة وحياتى اتلغبطت بس صدقينى ملوش علاقة بيكى او بكلامك يومها. 
مايا. طيب وانت شايفنى إزاي بعد ال عرفته 
محمد. انت ايه مكبرة الموضوع. أنا عارف أن ال عملتيه مش صح بس اعترافك واحساسك بالندم دا لوحده توبه.  ولا أنت ناويه تكملى ف الطريق دا
مايا. ابدا أنا من وقت ما شوفتنى وخرجت من المستشفي وانا ما دخلتش المكان دا تانى 
محمد. يبقى خلاص تكملى وتقربى من ربنا وتحافظى على نفسك وياريت تهتمى بدراستك. وياستى حاولى تشتغلى وتملى وقتك  
مايا شكرا يا محمد. مش عارفة أشكرك ازاى. انتساعدتنى كتير. انت أفضل صديق ليا 
محمد. مايا ممكن اقدملك نصيحة بسيطه.بلاش تكونى صداقات مع الشباب أي كانت أخلاقهم. لان احنا مش معصومين اجتماع بنت وولد مع بعض بيكون مدخل للشيطان
مايا. طيب ما أنا اعرفك يا محمد 
محمد. ودا مكنش صح احنا اتقابلنا مرتين ومرة ف المستشفى. كنت حابب اقدم المساعدة يمكن كان وجودنا لوحدنا مش صح لان زي ما قلت بتبقى مداخل للشيطان وانا مش عايز امشى وراها 
مايا بس أنا محتاجة وجودك ف حياتى انت علمتني كتير الصح والغلط علمتنى أمور كتير ف الدين أنا كنت جهلاها  بلاش تسيبنى ف نص الطريق
محمد. ف نفسه غصب عنى لما كنت بالنسبالى حالة بساعدها كان الأمر هين. بس أنا بدأت أحس تجاهك بمشاعر غريبه ولو كملت بالشكل دا هبقى بتعدى حدودى لانى هشوفك بنظرة تانيه 
محمد أنا ممكن اعرفك على مروة أختى على فكرة هتحبيها جدا هي صديقه مريحة ودمها خفيف
مايا بقلة حيله. تمام 
محمد. حس بزعلها. أنا هكون موجود معاكوا 
مايا بس هتقول لأختك إيه وانا مين 
محمد. مكنش عارف يرد يقولها إيه هو مش محتاج يقولهم ان دى اخت أدهم وإنها محتاجة مساعدتهم اقله عشان ادهم ال ضحى كتير عشانهم بس هي هيقوله كدا ازاى    ياستى هعرفك عليها ومتقلقيش هى مش فضوليه اوووى وقلب كلامه لضحك 
مايا كان تايهه ومش فاهمه ليه محمد عايز يبعدها واشمعنا دلوقتى وهيقول عنها ايه لأخته. أفكار كتير كانت ف خاطرها خلتها متوترة 
ف الجامعة 
لميا سيبك منها يافهد دى بنت متعجرفة ستيفن نفسها ان مفيش حد زيها ولا ف أخلاقها 
فهد. عندها حق لان فعلا مفيش حد زيها وبالنسبه لأخلاقها محدش ف الشله كلها يقدر يوصل لأخلاق نور 
لميا.  قصدك إيه يافهد ....
فهد. لميا متوجعيش دماغى. وبطلى تغيرى  منها نور ف حته تانيه خالص وال بتعمليه وبتخطيله انت تبوظى سمعتها صعب عليكى بالأخص لما تيجى منك والكل عارف الاعيبك  
لميا. كدا يافهد دى أخرتها ابقى روح اسهر مع ست نور بتاعتك يمكن اخلاقها تنفعك سلام
فهد. بترقيه. سلام يا اختى. ... بقى كدا يا نور بقى أنا صعب اطولك  أكيد هجيبك ليا ف يوم من الايام بس الصبر حلو 
ف أحد شركات الكبرى بلندن 
كانت الأيام بتمر على أدهم كل يوم اجتهاده ف شغله ينول أعجاب المدراء. واعجابهم بيه بيزيد لما عرفوا انه بيدرس جمب الشغل 
مصطفى. يا بختك ياعم أدهم. المدير مبسوط من شغلك. وصرفلك مكافأة على آخر مناقصه ظبطتها
أدهم. كل ال أنا فيه بفضلك بعد ربنا يا مصطفى. لما كلمت مديرك عنى ان يشغلنى مع ان مش معايا مؤهل وهو وافق لثقته فيك. وقفتك جمبى ف وكلمت جان  يخلصلى  اوراق الجامعة. دا حتى قوضتك شاركتك فيها. صديقنى فضلك مش هنساه طول عمرى 
مصطفى. يابنى بطل اسطوانتك دى. قولتك مليون مرة أنا ال بشكرك لانك كنت عوض ليا ف غربتى. انت بتفكرنى بشريف أخويا الله يرحمه. مليت حياتى ال كانت كلها شغل وبس. 
أدهم. إيه يادرش العاطفة الجياشه دى لأ أنا كدا اخاف أنام ف الأوضه معاك 
جان.  ايه شباب مالكم فيه ايه أدهم.ليه خايف تنام مع مصطفى 
مصطفى. هههه الله يكسفك يا شيخ سوأت سمعتنا عند الأجانب
أدهم. بضحك. تعالا يا جان يا اخويا  وانا  أحكيلك 
مايا. ههههه كفايه يامروة أنا قلبى هيقف من كتر الضحك 
مروة اومال بقا لما تعرفى ان بتقف لنا بأبو ذنوبه عشان تشربنا اللبن قبل ما ننزل 
مايا. حتى بعد ما كبرتم 
مروة وحياتك قبل ما نيجى على طول كان ماسكاه لوكيل النيابه ال قاعد دا  وبتشاور على محمد 
مايا بضحك. معقول يامحمد انت لسه بتتعامل معامله الأطفال ياعينى عليك يابنى. طيب امسح آثار اللبن وتشاور على فمه
محمد بغيظ على فكرة دمكم مش خفيف خالص وانا هقوم عشان مصورش قتيل هنا.  سلام اتأخرت على شغلى والتفت ليخرج من الكافية بس إبتسم لما حس ان مايا فعلا بتتغير 
مايا. هو زعل أنا مقصدش لما لقيتك بتهزرى أنا... قاطعتها مروة. بإبتسامة. يابنتى متأفوريش هو مش زعلان ولا حاجة هو بس خاف لأحكى الباقى. فقال اهرب أحسن 
مايا. كان نفسى تكون ماما عايشه ويكون ف مواقف كتير معاها تعرفة ان معظم ال فكراه هو مناقرتى مع توأمى الله يرحمه. وصريخ ماما علينا. كنا اشقيه جدا. 
مروة. هو أسمه إيه توأمك.  
مايا. مراد كان شقى جدا بس ذكى بطريقة غريبه وبتنهيده. الله يرحمه كان نفسى يكون موجود أكيد كنا هنكون زيك انت ومحمد كدا. 
مروة. لعل الخير قادم  وبعدين أنا ومحمد موجودين وهنقرفك ياستى 
مرت اكثر من 7 سنوات 
كان يقف أدهم أمام البحر ينظر للاشئ. 
 مصطفى.  ايه يابنى بقالى ساعة واقف جمبك بكلمك وانت ولا هنا 
أدهم. عارف يا مصطفى. على حدود البحر دا فيه شط تانى واقف عنده أعز واغلى الناس ال سبتهم من سنين وبعدت. متأكد انها بتفكر فيا زي ما أنا دايما فاكرها. وانها بتستنى كل يوم على أكل ان ارجع 
مصطفى. وبعدين فيك يا صاحبى. وال هيستنى حد هيستناه 7 سنين. انت طولت الغيبه يا أدهم. وحقها تنساك 
أدهم. لأ. مش هتنسانى لان واثق من حبها زي ما أنا واثق من نفسى 
مصطفى. يبقى ترجع يا صحبى وكفايه عذاب الروح بتموت ف البعد يا أدهم انت بقالك إسمك وشركتك وبقيت تاكل السوق بذكائك رغم المدة القليله دى بس شركه أدهم البحيرى بقت اشهر من النار على العلم ومن أحسن الشركات ف السوق الدولى 
أدهم. هرجع. بسعايزك معايا  انت كمان لازم ترجع 
مصطفى. انت راجع عشان حبك وأهلك  أنا بقا ارجع لمين 
أدهم. ارجع عشانى احنا مش اصحاب وبس أحنا اخوات وبعدين موحشكش الواد خالد وغلاسته
مصطفى. وحشنى جدا هو وعمى والبت سلمى. ال اتجوزت من غير حتى ما احضر فرحها 
أدهم. اتجوزت عبد الرحمن. وبقى معاهم. أدهم الصغير. ربنا يسعدهم 
مصطفى. طيب وناوين على للرحيل امتى 
أدهم. قريب اوووووى

يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent