Ads by Google X

رواية احببت بكماء الفصل الحادي عشر 11 - بقلم هاجر عمر

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت بكماء الفصل الحادي عشر 11 - بقلم هاجر عمر

رواية احببت بكماء الفصل الحادي عشر 11 

شخصية غريبة مش قادر يفهمها طب هى قوية و لا ضعيفة ؟! بريئة و لا مكارة و خبيثة ؟! ملاك و لا شيطان 

غريب امركم يا معشر الرجال و غبى اللى يفكر الانثى ضعيفة ما تعرفوش انها بتستمد قوتها من ضعفها .. الانثى ملاك تقدر تتنكر ف شيطان .. بريئة لاقصى الحدود بس لو فكرت تضحك عليها تقدر تغلب الثعلب ف مكره و اياك ثم اياك تنافسها ف دهائها و كيدها " ان كيدهن عظم " ف احذر كيدها خسران قدامها بلا منازع 


ساعات تقرب و ساعات بتبعد طب هى بتحبنى ولا بتكرهنى ! بتحبنى ؟! هو يهمنى في ايه حبها !! هى اصلا كلها ما تهمنيش 

لالا انا بقيت افكر كتير الفترة دى ف حاجات غريبة عملتى فيا ايه جننتيني


خلصت تسبيح على ايده بهدوء و وقفت 

بصلها باستغراب ( رايحة فين ؟! )

ابتسمت بهدوء ( هنزل احضر الفطار عشان جدى زمانه على وصول من المسجد و يا دوب الحق )

سابته و نزلت و هو بيبصلها بابتسامة و فرحة باهتمامها بجده و فضل يراجع احداث الليلة اللى عدت لحد اللحظة دى و على وشه ابتسامة .. ازاى قدرت تخليه يتفاعل معاها و يتكلم بهدوء كدا .. بيحب قربها و وجودها ازاى قدرت تخليه يتعلم لغة الاشارة مخصوص عشان يقدر يتواصل معاها لطالما طول عمره الشاب الطايش المهمل اللى التعليم عنده كان مجرد شهادة عشان تليق بيه و بعيلته و يشتغل ف الشركة اللى ابوه انشأها

ازاى اهتم انه يتعلم و خصوصا انه مجبور عليها و يومين و يسيبها 


مهو اكيد يعنى لازم اعرف اتعامل معاها الفترة دى ف كان لازم اتعلم يعنى مش عشان سواد عيونها و بعدين هيفيدنى بعدين عادى يعنى 

كلام حاول يقنع بيه نفسه عشان ينكر حقيقة اهتمامه بيها

مروان بطل هبل انت مش بتتعامل مع حد ابكم اصلا بطل تضحك على نفسك 

يوووه انت رخم ليه ! انا سايبلك الحتة و ماشي اقوم احضر شنطتى احسن 


نزلت و على وشها ابتسامة اتجهت للمطبخ و بدأت تجهز الفطار و جهزته و طلعته للسفرة كان سليمان مستنيها و على وشه ابتسامة حب .. تسلم ايدك يا بنتى 

اكتفت بابتسامة بسيطة 


دخل الاوضة لقى شنطته جنب شنطتها على الارض فتحها لقاها مجهزاله هدومه ابتسم على اهتمامها بيه و رجع افتكر لعبها بمشاعره و قربها منه اللى طلعه سابع سما و رمته لسابع ارض ساب الشنطة بعصبية و نزل تحت 

دخل على جده سلم عليه كالعادة و بصلها ابتسمتله بصلها ببرود و قعد 


عقدت حواجبها باستغراب من تغيير حاله .. ماله دا ؟!

هزت راسها بيأس منه و بدأت معاهم تفطر 

سليمان بص لمروان و هو بياكل هتمشوة امتى يا مروان 

يعنى الطيارة هتطلع الساعة 2:30 الضهر يعنى هخرج على الساعة 11:30 كدا عشان الطريق و على ما نخلص الإجراءات ف المطار 

ماشي يا بنى توصلوا بالسلامة .. سابهم و قام يلف ف الارض و يباشر الشغل 


ليلى بصت لسيلمان لحد ما قام و بصت لمروان باستغراب ( مالك ؟!)

بصلها ببرود ( مفيش )

عقدت حواجبها باستغراب اكتر ( مش باين عليك انت كنت كويس من شوية شكلك متضايق )


وقف بعصبية و خبط السفرة ( ما قولت مفيش انتى ايه ما بتفهميش بنى ادمة غب.ية )

سابها و مشي بعصبية و هى بتبصله بزهول .. يا بن المجنونة ! ماله دا سبحان مغير الاحوال دا شكله جاى من العباسية 


طلع جناحه و رزع الباب وراه بعصبية .. فضل رايح جاى بعصبية انا يضحك عليا انا !! ايه البت دى بتعمل ايه تخلينى انسي معاها اللى عملته فيا و مهما ان كان غلطها انساه ازاى بنجرف معاها و ابقى مطيع كدا ازاى ؟! ازاى ! ازاااى ؟!

لا دى وجودها خطر عليا انا مش لازم اقعد معاها ف مكان واحد كتير دى هتطيرلى عقلى

دخل لبس وراح للشركة يمضى اوراق عشان يسلم شغله قبل ما يسافر


مسكت تليفونها و قعدت تلعب فيه تسلى وقتها لحد ما مروان يرجع من الشغل 


اتعدل على كرسيه ف مكتبه بارهاق و فرك عيونه بتعب .. بص لساعة ايده لقى ان فاضل ساعة على معاد خروجهم من البيت مسك تليفونه يرن عليها و افتكر انها مش هتعرف تكلمه ف بعتلها رسالة " اجهزى عشان نلحق الطيارة نص ساعة و اكون عندك "


شافت نوتيفكشن الرسالة و فتحتها بسرعة تشوف محتواها لقت الجملة دى و بس 

يا بااااى عليك دا انت تنح ابعت وش ابو ابتسامة صفرا يا اخى او قرد بيضحك اى حاجة دا انت كئيب 


قامت وقفت بفرحة و اتنططت مكانها عشان هتسافر و طلعت جرى على جناحها عشان تلبس 

جهزت و نزلت الشنط جنب الباب و فضلت قاعدة جنبهم زى الطفلة اللى فرحانه ان باباها جاى ياخدها و مطلعها رحلة بعد ما رفض تطلع رحلة مدرستها 


دخل و اتفاجئ بيها قاعدة جنب الباب على الشنط و متكئة على ايدها ف انتظاره 

وقفت بفرحة باينة ف عيونها قبل ملامحها 

عقد حواجبه باستغراب ( انتى قاعدة هنا كدا ليه ؟! ) 

    •تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent