Ads by Google X

رواية حب في الثلاثين الفصل العاشر 10 بقلم آيه عطيه

الصفحة الرئيسية

   رواية حب في الثلاثين الفصل العاشر بقلم آيه عطيه


رواية حب في الثلاثين الفصل العاشر 

تكمله الفلاش بااااااااااك
حاول ادهم ولكن دون جدوي
و قام فاجئه وارتدي ملابسه و خرج من الغرفه بل خرج من الفيلا باكملها خرج الي الحديقه لعله يستنشق الهواء و بدون فائده لديه احساس بالاختناق خرج الي الخارج ظل يبتعد و يبتعد و فكره شارد لا يشعر بزمان و لا يشعر بمكان و ظل كثيرا من الوقت كما هو يمشي علي الطرقات الي ان توقف فاجئه وقال
ادهم :انا لازم اروح لدكتور اشوف.......
و عند ذكر الطبيب تذكر صديقه كريم فعاد علي الفور الي الفيلا و عند الوصول انتبه الي ان الوقت تاخر كثيرا قرر ان ينتظر الي الصباح
جلس علي الاريكه اللتي بالحديقه حتي غالبه النعاس فنام مكانه
فاق علي هزه خفيفه علي كتفه
فتح عينه ببطئ و نظر اليه لوهله لعله يتذكر اين هو و عندما تذكر هب واقفا امام كريم
ادهم :كريم عايزك في موضوع مهم
كريم :الاول ايه منيمك هنا
ادهم :كنت مستنيك
كريم :هنا
ادهم :ايوة هنا


كريم :ما علينا... موضوع ايه اللي عايزني فيه
ادهم :مش هينفع نتكلم هنا
كريم :تعالي جوه في المكتب
ادهم :و لا جوه..... هو انت مش رايح المستشفي
كريم :ايوة
ادهم :طيب يلا انا جاي معاك ونتكلم هناك
كريم :ماشي يلا
وذهب الاثنين معا الي المستشفي و عم الصمت بينهما الي ان وصل الي داخل مكتب كريم في المستشفي
جلس كريم علي مقعده خلف المكتب ام ادهم في المقعد المقابل له امام المكتب
ظل ادهم ينظر للفراغ ويفرك يديه في بعضهما وكريم ينظر اليه حتي يتحدث و بعد طول انتظار
كريم :في ايه يا ابني بقالنا ساعه و انت قاعد ساكت
ادهم :.............
كريم :انت هتفضل ساكت كدا كتير
نظر اليه ادهم و هو لا يعلم من اين يبدا حديثه
ادهم :احم احم...... اصل.... هو...... يعني..... كنت.
كريم :مالك يادهم هو ايه اللي اصل و يعني و كنت انا مش فاهم حاجه
ادهم :من الاخر كدا انا معرفتش
كريم :معرفتش ايه


ادهم :في ايه يا كريم متفوق كدا معايا و تفهم قصدي
كريم :مش لما تقول كلام يتفهم ابقي افهم
ادهك :بقولك يا اخي ....... يعني مع مراتي و كدا يعني
جحظ عين كريم بشده هذا الذي كان بنقصه ما كم هذه المصايب اللتي تتحدف عليه و هو لا يفعل شيئ خوفا علي حالة صديقه لتسوء فهل يوجد اسوء من هذا يا الله يا الله
هدا قليلا من الخارج لكن بالداخل نار تشتعل و تشتعل علي ما وصل اليه صديقه ماذا فعل هو لكي يحدث له كل هذا
كريم :قوم معايا
ادهم :هنروح فين
كريم :هنشوف اللي عندك دا سببه ايه قوم يلا
بالفعل ذهب ادهم معه الي غرفه معده للكشف علي المرضي و استدعي كريم احدي الاطباء المخصصه في تلك الحالات و تم الكشف عليه وعمل الاشاعات والتحاليل المطلوبه و بعد وقت عاد الطبيب اليهم وفحص كامل التحاليل و الاشاعات و قد تبين ان هذا اثار الحادثه اللتي تعرض لها و بالدواء و اتباع الارشادات المطلوبه احتمال الشفاء بنسبه كبيره جدا و ايضا الحاله النفسيه
استمع كريم الي الطبيب بقلب حزين علي صديقه
اما ادهم فلا يدور في ذهنه غير انه عاجز اي دواء هذا هو عاجز و لا فائده من اتخاذ الدواء
خرج الطبيب من الغرفه دون انتباه ادهم له
كريم :ادهم هو ب.........
ادهم :هتقول ايه خلاص مفيش كلام يتقال
كريم :لا ازاي بقه كل مرض بينتهي بالعلااج
ادهم :الا مرضي ملوش علاج
كريم :انت مسمعتش الدكتور قال ايه
ادهم :قال ايه.... قال ان الامل ضعيف
كريم :بس في امل
ادهم :خلاص خلصت
كريم: قصدك ايه
ادهم :و لا حاجه
خرج ادهم من المستشفي و ظل يمشي علي الطريق و شيئ واحد بداخله(عاجز.... عاجز.... عاجز)
ظل يمشي و يمشي و هو لا يشعر بالوقت فقد حل الليل عليه و هو بالطريق و لا يعلم اين يذهب او كيف يعود. ظل هكذا الي ان توقف
امام مكان لبيع الخمر وتناولها بالداخل ذهب بعقل مشتت ولا يدري بما يفعل ذهب باتجاه البائع و طلب منه ما يذهب عقله و يوقفه عن التفكير و ظل يحتسي كوب وراء كوب الي ان بدا لا يشعر بشيئ قام بعد دفع ثمن المشروبات و دفع اكثر مما يستحق هذا البائع لان عقله مشتت لا يدري ما يفعل
خرج من هذا المكان بخطوات ثقيله الي حد ما و في طريق العوده الي المنزل ظل يمشي و هو لا يعلم ان كان هو الطريق الصحيح ام لا و في منتصف الطريق ظهر اليه من العدم قطاع الطرق و اعتدو عليه بالضرب لو كان بوقت غير الوقت لقام بتكسير عظامهم جميعا بدون اي مجهود اما الان فهو لا حوله له و لا قوه بفعل المشروبات التي تناولها وحاول ان يقاوم قليلا اذا بضربه قوه من احد القطاع من الخلف علي راسه وقع بعدها علي الطريق فاقد للوعي اكملو هما في سرقته دون ان يرمش لهم جفن و لا حتي يتفقدون هذا اللذي ملقي دون وعي اهو حي ام ميت لا يهمهم كل ما يهمهم المال فقط لا غير
..............................
اما عند كريم بعد خروج ادهم من الغرفه عاد كريم الي مكتبه و هو حزين مكسور مما حدث لصديقه اذا كان هذا احساسه هو فما يكون احساس ادهم نفسه يا الله
وظل يحدث نفسه (يارب سترك يارب يارب هونها عليه يارب)
و بعد انتهاء عمله عاد الي المنزل و عند سؤاله عن ادهم علم انه لم ياتي حتي الان و كانت من تبكي عليه و قلقه بشانه هي شقيقته فزوجته لا تبالي
صابرين :انا مش عارفه انتم مكبرين الموضوع ليه هو ادهم صغير تلاقيه راح يغير جو في اي حته
كريم :هيغير جو من غير ما يقول و بعدين متصلتوش عليا من بدري ليه
فؤاد :احنا قولنا يا بني بلاش نزعجك و هو شويه و يرجع
نرمين :انا عايزه اخويا يا كريم
كريم :اطمني هو زمانه جي و انا هتصل عليه اشوف
و اخرج هاتفه من جيب بنطالونه و قبل ان يقوم بالاتصال عليه قالت صابرين في باستفزاز :متتعبش نفسك تلفونه مقفول من الصبح
نظر اليها و هو يكاد يخنقها من افعالها و ذهب من امامهم الي الخارج مره اخر ليبحث عن صديقه و بعد ساعات و ساعات من البحث لم يجد له اي اثر
الي اين ذهب و ماذا حدث له
...............................
اما ادهم فظل كما هو حتي سطع النهار و بدا يفوق شيئا في شيئ و فتح عينه واغلقهم سريعا حتي يعتاد علي نور الصباح هذا و بعد وقت قد استعاده وعيه قليلا وبدا يقاوم الالم اللذي يجتاح جسده باكمله حتي وقف علي قدميه و نظر حوله حتي يذكر اين هو او يري احدا يعلم منه اين هو بدا يمشي بخطوات بطيئه جدا و مؤلمه حتي رائ من بعيد ماركت صغير جدا اللذي يوجد علي الطريق علي بعد منه تحامل علي نفسه وظل يخطو حتي وصل اليه
ادهم :سلام عليكم
التفت اليه هذا العجوز
العجوز :وعليكم السلام
رائ علي وجه علامات زرقاء وحمراء نتيجه عن ضرب مبرح و يقاوم بشده حتي يقف علي قدمه
اقترب منه و هو يحمل مقعد صغير
.العجوز:اتفضل اقعد يا ابني الاول و بعدين شوف عايز ايه
ادهم: عايز تليفون اعمل مكلمه
اخرج العجوز هاتفه من جيب عبائته
العجوز :اتفضل
اخذ ادهم منه الهاتف وبدا في كتابة ارقام هاتف كريم اللذي يحفظه عن ظهر قلب ثم رفعه علي اذنه
كريم :سلام عليكم
ادهم :كريم........
و لم يتمكن من اكمال حديثه
كريم :ادهم انت فين من امبارح كدا يعني تقلقني عليك وتقلق اختك كمان..... ومراتك وعمك
و في نفسه (ربنا يخدهم) ثم اكمل
كريم :انت ساكت ليه
ادهم :يا ابني براحه هو انت مديني فرصه اتكلم
كريم :سكت اهو قول انت فين
ادهم :مش عارف... خد معاك الحاج اهو هيقولك انا فين بالظبط
العجوز :السلام عليكم
كريم :وعليكم السلام هو حضرتك مكانك فين بالظبط
العجوز:انا في (......... )
كريم :طب انا جايله حالا مع السلامه
العجوز :مع السلامه يا ابني
ثم اتجها العجوز ناحيه الثلاجه و اخرج منه مشروب واخذ بعض البسكويت و اعطا لادهم
العجوز :خد يابني دول شكلك مكلتش من بدري
ادهم :متشكر انا مش.......
قبل ان يكمل حديثه
العجوز:يا ابني متتكسفش انا زي والدك بردك
ادهم :انا بجد مش عارف اقولك ايه
العجوز :متقولش حاجه خالص
و بعد وقت جاء كريم اليه وشكر العجوز جدا و حاول ان يدفع ثمن الاشياء اللذي تناولها ادهم و لكن العجوز رفض بشده
و قام باسناد صديقه حتي السياره و منها الي المستشفي
و بعد فعل اللازم له وخياطه جرح راسه
كريم :قولي بقه انت سبتني و رحت فين انا قلقت عليك جدا لما رجعت البيت و ملقتكش
ادهم :فضلت ماشي مش حاسس بحاجه
و بدا يقص عليه ما حدث الي ان فاق وذهب الي هذا العجوز
كريم :في داهيه اي حاجه المهم انت تكون كويس
ادهم :بقولك يا كريم انا كنت عايز خدمه منك
كريم :انت تؤمر يا ادهم
ادهم :الامر لله...... فاكر قبل الحادثه لما قولتلي اني مبخلفش وعندي مشاكل تمنعني من الخلفه
كريم :ايوة فا.......... ايه دا انت رجعت ليك الذاكره
ادهم :ايوة الظاهر الخبطه اللي اخدتها علي دماغي رجعتلي الذاكره
كريم :الحمد لله الف حمد و شكر ليك يارب
ادهم :خلينا في المهم......... انا عايز اعرف الولاد دول ولاد مين
كريم :ولاد محسن
ادهم :محسن مين
كريم :محسن اللي كان شغال في الورشه بتاعتكم اللي اختفي مره واحده دا
ادهم :ايو افتكرته........ بس استني هنا انت عرفت ازاي
كريم :انا عرفت حاجات كتير جدا ارتاح انت بس و انا هعرفك كل حاجه
ادهم:ارتاح ايه انا مش هرتاح غير لما اعرف كل حاجه
كريم :حاضر
و بدا كريم يحكي لادهم كل شيئ من وقت دخوله المستشفي وتسجليه لهم و الامساك بهذا المحسن
ادهم :كل دا و انا و لا هنا و لا دريان بحاجه خمس سنين و هما ضاحكين عليا و ملبسني عيالي مش عيالي و الله لاسجنهم
كريم :اهدي يا ادهم كل شيئ هيتحل بس اهدي
ادهم :و محسن فين دلوقت
كريم :في فيلتك استغليت ان محدش يعرف عنها حاجه و وديته علي هناك و رجالتي معاه
ادهم :تمام ناقص المواحهه بينهم
بس اقابله واعرف من الكلب دا كل حاجه
كريم :خلاص بكره ان شاء الله نروحله
ادهم :بكرا ايه مفيناش من بكرا لازم دلوقت
كريم :بس
ادهم :مبسش
قام ادهم بعد ان بدل ملابسه باخري من ملابس كريم الاحتياطيه الموجوده بداخل مكتبه و ذهبا معا الي فيلا ادهم اللتي كانت و مازالت تحت الانشاء
دخل الي مكان خارج الفيلا بداخل الحديقه وجده ملقي في الجانب علي الارض مربوط الايدي و الارجل دخل و جلس امامه و نظر اليه في قوة و غضب
اما الاخر جحظت عيناه خوفا عندما رؤيته و اخذ يحدث نفسه (يانهار اسود ادهم بيه يا وقعتك الطين يا محسن....... هو عرف حاجه و لا ايه... يارب استر.. انا كان ايه اللي رجعني هنا تاني ما كنت بعيد وكافي خيري شري)
ادهم :ازيك يا محسن
محسن:الله.....يسلمك.......يا بيه
ادهم :مالك كدا وشك اصفر هما الرجاله مكنوش بياكلوك و لا ايه اكلوه يا رجاله
و انقض عليه ثلاثه من رجال كريم و قامو بضربه ضربا شديدا
ادهم :كفايه كدا يا رجاله
ثم نظر الي محسن اللذي بدات الدماء تغطي وجهه
ادهم :كفايه كدا ولا تاكل كمان.... اصل احنا بنحب نكرم ضيفنا
محسن :لا لا لا ابوس ايدك
ادهم :يبقي توفر علي نفسك و عليا وتقولي كل حاجه حصلت من خمس سنين من طقطق لسلام عليكم
محسن :حاضر....... وبدا يحكي
عندما كان يعمل باحدي الورش الخاصه بهم و بعد موت والد ادهم بدا عمه يتولي العمل بدلا من اخيه و بدا في السرقه وتبديل الخامات الجيده باخري سيئه و فرق السعر ياخذه وفشاهده في ذلك الوقت محسن و بدا في تصوير فؤاد عدة فيديوهات له وهو يسرق و ايضا وهو يبدل الخامات و كانت ابنته تذهب اليه من وقت لاخر فشاهدها محسن و بدا في اشغالها به و بالفعل بدات تستجب له و بعد وقت كانت تقابله بالخارج و بدا يوعدها بالزواج و في يوما ما عرض عليها ان تاتي لمنزله لكي تراه حتي يتمكن من تجهيزه لها فوافقت علي الفور بدون تفكير و بالنسبه له فهي سهله للغايه و ليست متعبه و حدث ما كان يخطط له منذ لقاءه الاول بها و ظل يماطل في الايام بحجه تجهيز المنزل و يطلبها للمجئ اليه لياخذ رايها في هذا وذاك و يفعلون ماحرم الله
حتي وقعو بشر اعمالهم حدث ما لم يخططوا له و هي ان تحمل في احشائها قطعه منه و بعد مرور شهرين و هي تلح عليه ليذهب الي والدها و يطلب يدها منه ولكنه لم يفعل و في يوم ذهبت اليه في العمل لعلمها ان والدها كان في عمل خارج الورشه فذهبت اليه و ظلت تستعطفه و هو لا يهمه الامر حتي جاء والدها و استمع الي حديثهم فذهب اليهم بسرعه و قد امسك به و ظل يضرب فيه وينعته بابشع الالفاظ و عند اجباره بالزواج منها ابتعد عنه قليلا و رفض الزواج من انثي لم تحافظ علي نفسها وجاء ليمسك به مره اخري ابتعد عنه واخرج هاتفه وهدده هو بان يبلغ ابن اخيه علي سرقته وانه ليس لديه اي حق في هذا المال فقد باع منذ زمن نصيبه لاخيه بحجه اقامه مشروع خاص به ولكن قد صرف المال في الخمارات وصالات القمار
توتر الاخر لمعرفته بكل هذا و لمعرفته بان ابن اخيه لن يتنازل عن حقه فخاف كثيرا و عرض عليه مبلغ من المال و الابتعاد عنهم و هو سيتصرف في تلك المصيبه فوافق الاخر علي ذلك واخذ المال وابتعد عن البلد نهائيا
محسن:هو دا كل اللي حصل و الله العظيم معرفش حاجه تانيه و مشيت و اما رجعت كنت عايز فلوس هددتها بس و قولتلها اني هقول لحضرتك علي اللي كان بينا زمان
ادهم :يعني انت متعرفش ان العيال دول عيالك
جحظت عين الاخر وصدمه حلت علي ملامحه
محسن :ايه......... و الله العظيم يا بيه ما اعرف انا سافرت وسبتهم و معرفش عملو ايه
قام ادهم من مقعده ونظر اليه في صمت ثم التفت ليخرج وقبل ان يخرج
ادهم :ضيفوه يا رجاله
و خرج ادهم من المكان و ظل يفكر بما سيفعل بعد ان سجل لهذا المحسن ثم قرر فعل شئ
ذهب الي فيلا كريم و اول من استقبلته كانت شقيقته ابتسم ابتسامه كبيره و اخذها في احضانه و بعد وقت هبطت زوجته و هي ترحب به بفتور نظر لها
صابرين :كنت فين يا ادهم كل دا احنا قلقنا عليك
ادهم :كنت بحضرلك مفاجئه يا حبيبتي
صابرين :بجد يا حبيبي مفاجئه ايه
ادهم :و هتبقي مفاجئه ازاي لما اقولك عليها روحي غيري هدومك يلا و تعالي
ذهبت و هي في قمة سعادتها وهي غافله عن نظراته المشتعله اتجاهها وبعد انتهائها ذهبت معه و اخذها و عاد بها الي فيلاته مره اخر و بدات هي في تفحص المكان الله يا ادهم بيت مين دا
ادهم :دا كان بتاعك استمعت هي فقط لكلمه واحده
صابرين :بتاعي ازاي هي دي المفاجئه بجد يا ادهم الله بص انا عايزه الوانها كلها فاتحه انت عارف اني بكره الغوامق بس انت قولت بتاعي يبقي اعمل اللي انا عايزاه
و فاجئه..............


يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent