Ads by Google X

رواية وعد الريان الفصل التاسع 9 بقلم منه السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية وعد الريان الفصل التاسع بقلم منه السيد


رواية وعد الريان الفصل التاسع 

ومسكها من شعرها ولسه هيخبط راسها على الترابيزة ايد اتحطت تحت راسها.....
عبدالله بصلوا  بغيظ لقى حد باصصلوا وعينوا بتطلع شرار والغضب متملك منوا وعيونوا محمره من الغضب
عبدالله بعصبية:أنت غبي ازاي تمنعني كدا
ريان بصوت مخيف:أنا هوريك الغبي دا هيعمل ايه 
عبدالله لسه هيتكلم لقى بوكس من ريان نازل على وشوا 
عبدالله لسه هيردلوا البوكس لكن ريان سبقوا ونزل على وشوا ضرب وقعد يضرب فيه
صالح بغضب:اقتلوها(بيقول لرجالتوا) 
لكن ريان كان أسرع وطلع مسدسوا وحطوا على راس عبدالله
ريان:لو خايف على ابنك قولهم ينزلوا سلاحهم
صالح بغضب:أنت حيو..... 
ولسة مكملش كلاموا حس بحاجة على راسوا....بص حواليه لقى رجالة في كل مكان ومسكين رجالتوا....ومسدس على دماغوا...
ريان بضحكة انتصار:ههههه....كنت عايز تعمل ايه بقا.... تقتلها... أقتلها وريني هتقتلها ازاي...اممم هتقتلها في قبرك.... ههههه.... ماترد
صالح بلع ريقوا بخوف:خلاص خلاص مش عايزين حاجه.... احنا هنمشي وكأن محصلش حاجه
ريان بصلوا وقلوا بسخرية:ليه هو دخول الحمام زي خروجوا.....أنت اللي بديت اللعبة وانا اللي هنهيها
ريان شاور للحراس:خدوهم على المخزن
الحراس خدوهم ومشيوا.... 
وعد كانت الدنيا بتسود قدامها
ريان لف وبص عليها....
ريان:وعد انتي كويسة
وعد هزت راسها بمعنى ااه
ريان:طيب انتوا هتيجواتعيشوا معانا مؤقتا.... ومش عايز نقاش
وعد لسه هتتكلم وقعت على الأرض
ريان وأسماء جريوا عليها وريان شالها دخلها اوضتها ونيمها عالسرير
ويان:لو سمحت لمي هدومكم والحاجت اللازمة ليكم وهتقعدوا عندي فترة لما الموضوع يهدى
أسماء:بس.....
ريان:لو سمحت ياأمي دلوقتي في خطر على حياتكوا.... ووعد سكيرترتي الشخصية يعني أنا محتاجها معايا طول الوقت.... في الحالتين هتيجوا معايا 
أسماء:حاضر يابني
ريان:عايز شاش وقطن ومطهر علشان أطهرلها الجرح
أسماء:حاضر.....ثواني
أسماء جبتهملوا ودخلت تلم هدومهم..... 
ريان قرب من وعد وبدأ ينضف الجرح وخلص وفضل قاعد جنبها.... 
وعد بتحلم...... 
وعد في مكان ضلمة وواقفة لوحدها وبعدها ايجا نور في اتجاه معين وظهر منوا أشخاص أشكالهم مش واضحة
شخص منهم:هقتلك مش هتفضلي عايشه كتير
وشافت نور جه من ناحية تانه وظهر عمها وابن عمها
صالح:كل حاجه هتبقا ملكنا وهنتقم منك
عبدالله:وانتي ليا ياوعد ولو مش ليا مش هتبقي لغيري
وايجت عليها البنت اللي شافتها وهي بتتقتل وبتقولها:ساعديني أرجوكي ساعديني
وعد حطت ايديها على ودانها وقالت بصويت
وعد:ابعدوا عني عايزبن مني ايه......انا عملتلكوا ايه حرام عليكوا سيبوني في حالي
ريان:وعد اهدي دا كابوس.
 وعد بصويت:لاااااااا
وقامت مفزوعة
بقلمي انا منة السيد.... 
ريان:اهدي.....دا كابوس
وعد بدموع:عايزين يقتلوني
ريان:ياوعد اهدي دا مجرد كابوس
وعد:ماما....ماما فين
ريان:بتلم هدومكوا 
وعد:ليه
ريان:علشان هتيجوا معايا..... أنتوا لسه في خطر على حياتكوا.... ولو مش عشانك فعلشان والدتك
وعد باستسلام:ماشي
ايجت عليهم اسماء
اسماء:انا خلصت
ريان:تمام يلا
وعد قامت وقفت وبمجرد ماوقفت وقعت على ريان وريان مسكها 
ريان:اشيلك
وعد:لأ انا همشي
مشيت خطوة وكانت هتقع وريان مسكها وراح جاي شايلها
وعد:مينفعش كداا.... لو سمحت نزلني
ريان بجمود:مش عايز كلام كتير..
وعد سكتت وبصت قدامها
ريان دخلها العربية وقعدها على الكرسي اللي قدام
ووالدتها ركبت على الكرسي اللي ورا
وريان هو اللي ساق ومعاهم عربيات حراسة كتير
وبعديها بشوية وصلوا قصر المهدي.... 
وريان كان شايل وعد وأسماء داخله وراهم
سعاد كانت قاعدة هي ونور وحمزة اللي مرضاش ينام غير لما يشوف ريان سعاد ونور أول ماشافوا ريان داخل قاموا وقفوا وجريوا عليه
سعاد بخضة:وعد ايه اللي عمل فيكي كدا
ريان:بعدين ياأمي
سعاد:طيب ياحبيبي طلعها فوق ترتاح
حمزة بفرحة:وعد ايجت انا فرحاااان اووي
سعاد بحب:طيب ياحبيبي يلا علشان تنام
حمزة:ماشي
نور:دا احنا كنا لسه بنتكلم عنها
سعاد:انا مش فاهمة حاجة
نور:بس تعرفي طلعت أجمل مما تخيلت
سعاد:ولو اتكلمتي معاها هتحبيها أكتر
ريان طلع وعد أوضة وسابها ترتاح....وخلى واحد من الخدم يودي أسماء أوضتها
سعاد:ايه اللي حصل يابني
ريان:بعدين علشان عايز ارتاح
سعاد:طيب ياحبيبي
أسماء نزلت تحت لقت نور وسعاد قاعدين
أسماء:ممكن أقعد معاكوا
سعاد:اااه ياحبيبتي اتفضلي
أسماء قعدت
سعاد:هو ممكن اعرف ايه اللي حصل معاكوا اعتبريني اختك
أسماء اتنهديت بحزن وبدأت تحكي
وبعد ماخلصت..... 
سعاد:ياااه ياحبيبتي انتوا حكايتكوا صعبة.....ربنا يعوضكوا
أسماء:ياارب
وقعدوا يتكلموا
وبعديها بشوية كلوا قام ودخل أوضتة
عند وعد..... 
قامت من النوم على كابوس زي كل مرة ايجت تشرب مياه لاقت مافيش فقامت لبست حجابها ونزلت راحت على المطبخ بعد مادورت عليه وهي مبهورة من جمال القصر
شربت وطلعت الجنينة تشم شوية هواا وسرحت بأفكارها
ريان كان شايفها من أوضته وراح جاي نازل ليها
ريان:قاعده لوحدك ليه
وعد بخضة:يالهوووي....خضتني
ريان:امممم....قاعدة لوحدك ليه بردوا
وعد:عادي مش جايلي نوم قولت اشم شوية هواا
ريان:اممم....انا كنت عايز أسألك سؤال
وعد:عن عمي وابن عمي صح
ريان:اااه ولو مش حابه تحكي براحتك
وعد بتنهيدة:هحكيلك....احنا اصلا من الصعيد..... من عيله كبيرة في الصعيد عمي دا اكبر من ابويا وهما الاتنين بس ملهمش اخوات تانيين... عمي بطبعوا أناني وطماع عكس ابويا كان بيحب الخير لكل الناس ودا كان مخلي جدي وجدتي يحبوا ابويا اكتر ومش هما بس لا دا كل الناس كانت بتحبوا وعلشان جدي عارف انوا عمي طماع ولو مات مش هيدي حاجه لابويا من الميراث كتب لبابا أرض كبيرك بأسموا وبعض الحاجات التانية علشان يضمن حقوا ودا خلى عمي ينجنن وخصوصا لأنوا كان عايز الأرض دي وبعديها جدي مات وبعديها بكام شهر جدتي كمان ماتت ولمنع المشاكل جينا هنا مصر وابويا كتب كل حاجه بأسمي وهما مكنوش يعرفوا مكنا وبابا مات وانا مكنتش عايزه اشتغل علشان اخلي بالي من ماما لانها مريضة قلب بس معاش بابا مش مكفي فنزلت واشتغلت......
ريان بصلها بحزن وقال
ريان:طيب وليه ابن عمك كان عايز يتجوزك
وعد:وانت عرفت ازاي
ريان:شوفت الاوراق
وعد:عبدالله بيحبني من زمان بس انا بعتبروا اخويا وهو مش قادر يفهم كدا
ريان بضيق:امممم
وعد:ااه بصحيح انت جيت تاني ليه
ريان:لاقيت تليفونك في العربية قولت اجيبهولك ولما دخلت ولا قيتوا ماسكك كدا وماسكين والدتك كدا اتصلت بالحرس وايجوا
وعد ببسمة:شكرا
ريان:ولا يهمك دا واجبي
:بتعملوا ايه ياحلوين
وعد وريان لفوا بسرعة
ريان بسخرية:بنلعب كوتشينة
نور:بس انت يارخم
ريان بصلها بصة ارعبتها
نور بخوف:ايه ياشبح مالك قلبت كده ليه.... انا بهزر معاك
ريان:عايزه ايه
نور:شوفتكوا من فوق قولت اجي اقعد معاكوا
ريان بحدة:طيب عن ازنكوا.... هسيبكوا لوحدكوا
ريان طلع ووعد ونور قعدوا يتكلموا وأتعرفوا على بعض وبقوا أصحاب جدا.
وبتمر الأيام وريان حابس عم ريان وابنوا وكل يوم يخلي الحراس يضربوا عبدالله ومانعين عنهم الاكل والشرب
ووعد رجعت الشغل تاني وفي يوم في الشركة
وعد وهي ماشية شافت ميار عدت من جنبها واتجاهلتها ودا غاظ ميار جدا
ميار وهي معدية شافت بابا مقفول وقفت حد من الموظفين
ميار:هو دا باب ايه
الموظفة:دا الأرشيف في كلفات قديمة ومش بندخلوا غير لما نحتاج ملف
ميار:تمام روحي انتي على شغلك
وهنا خطرت لميار فكرة
وقفت حد من الموظفين وأدتوا رشوة وهو كسر كالون الباب وثبتوا بحاجة
علشان مايتقفلش علشان لو اتقفل مش هيتفتح تاني بسهولة
وخلت الموظف يروح ويقول لريان انوا ميار وقعت ورجليها اتلوت ومحتاجه مساعدتوا عند الأرشيف وأول مايدخل يقفل عليهم الباب
وعند وعد ماشية في الشركة قابلت شهد..... 
شهد:وعد الله يباركلك روحي هاتي ملف‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ من الأرشيف
وعد:ماتروحي انتي
شهد:معلشي ورايا شغل كتير والله دا انا صاحبتك حبيبتك....انتي هتجبيه وتحطيه على مكتبي
وعد:طيب ياأخرة صبري
عند ريان.....  
الموظف:ريان بيه انسة مياروقعت ورجليخ اتلوت عند الأرشيف وعايزه حضرتك
ريان زفر بضيق:كانت ناقصة هي
ريان قام وهو مش عايز يروح
عند وعد.... 
ريان كانت واقفه وايجالها تليفون اتوترت وراحت مكان تاني وعد دخلت لاقت المكان ضلمة
وعد:ايه النتانة دي يعني عامل دا كلوا ومش قادر تحط لمبك تنور الأوضة..... ياحزني ياني وانا اعمل ايه انا بخاف من الضلمة.....أنا هنور نور كشاف الفون وربنا يسهل.... ماشي ياشهد الكلب بتدبسيني 
وعد نورت الكشاف وطلعت على السلم علشان تدور على الملف
وعد:ربنا يسترها..... السلم مش ثابت..... احيه....اعمل ايه.... مش قدامي حل تاني ربنا يسترها
ريان راح ملقاش حد بس لقى الباب مفتوح فدخل ومسافة مادخل الباب اتقفل عليهم
ريان دخل بالراحة وهو بيبص حوالية
ريان مشي قدام شويك وشاف حد واقف عالسلم والسلم بيتهز 
وفجأة...


يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent