Ads by Google X

رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9 بقلم ميسون عبد المجيد

الصفحة الرئيسية

 رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9 بقلم ميسون عبد المجيد 

رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9

فريدة:انا بحب غيث
خديجة:غيث طلب ايدي
فريدة بصدمة:ايه
خديجة بصدمة:ايه
فريدة بتستوعب:لا لحظة انتي قولتي ايه
خديجة بخوف علي خديجة:ما ما قلتش ما قلتش حاجة
فريدة عنيها اتملت دموع:غيث بيحبك مش كدة والله كنت متأكدة انك انتي البنت اللي بيحبها
خديجة بتعيط: فريدة اهدي واحنا نفهم بعض عشان انا مش فاهمه حاجه واهدي عشان خاطري اهدي
فريدة قامت:منا هادية اهو هادية مبروك ي حبيبتي استني هروح اباركله هروح اباركله
خديجة مسكت اديها واخدتها في حضنها عشان تهدي
فريدة بانهيار:يعني بيكرهني انا وبيحبك انتي ااااه علي كسرة قلبي ااااه
خديجة بعياط: فريدة صدقيني لو بتحبي غيث بجد انا مستحيل اقبل بيه ولو هيجبلي حته من السما انا لا يمكن اخونك
فريدة بتعيط 
خديجة مش فاهمه حاجه
بس فريدة جتلها فجأة فكرة مجنونة هي مش عارفه هتوديها لفين
بس قررت انها تنقذ الموقف منها عشان متخسرش خديجة ومنها تندم غيث وتعرفه مين فريدة امجد
فريدة مسحت دموعها وخرجت من حضن خديجة
خديجة بدموع وحزن: فريدة فهميني انتي فعلا بتحبي غيث طب ليه مش قلتيلي انا مستحيل اقبل بيه ومستحيل اخونك
فريدة بتتصنع الجمود:ايه اللي بتقولي دا ي خديجة انتي فهمتي ايه انا اقصد اني بحب غيث كا صديق زي ما بحب معاذ واي حد
خديجة بشك:بجد
فريدة بأبتسامة مصطنعه:طبعا وعلي فكرة دكتور غيث كويس ويستاهلك وباين في عنيه انو بيحبك
خديجة بقلق وشك:يعني انتي شايفة كدة
فريدة بفرحة مصطنعه:انا مش شايفة غير كدة واكملت بمزاح يمكن كمان نعمل خطوبتنا سوا
خديجة بعدم فهم:يعني ايه
فريدة قامت:هعمل تليفون بسرعة وارجعلك
فريدة قامت وخرجت برا الخيمة بسرعة قبل ما تضعف وتنهار وقررت انها هتخلي غيث يندم علي كسرة قلبها
فريدة طلعت فونها عملت مكالمة
غيث خارج من الخيمة بيبص حواليه لقي فريدة وقفة علي مسافة مش قريبة وعمالة راحة جيا وواضح انها بتمسح دموعها
غيث قرب منها
غيث بهدوء:احم انتي كويسه
فريدة بصتله لكام سانية
فريدة بأبتسامة:طبعا كويسة مش هكون كويسة ليه
غيث:شفتك بتعيطي قلت اشوف مالك
فريدة:مبسوطة
غيث:ايه
فريدة بأبتسامة وفرحة مصطنعه:مبسوطة اوي اصل قراية فتحتي كمان تلات ايام
غيث بصدمة:ايه ازاي يعني اقصد ليه يعني مبروك
فريدة بأبتسامة وجمود:معيد في كلية علوم شافني من اول سنة دخلت الكلية واتقدملي ازيد من ست مرات وكنت برفض عشان اكمل تعليمي لكن خلاص انا هتخرج وقررت اني اوافق ما حضرتك عارف المثل بيقول خد اللي بيحبك متخدش اللي بتحبه (المثل دا بيضيع حياة ناس كتير)
غيث بهدوء:تمام الف مبروك
ومشي خطوة
فريدة ببرود:اااه صحيح مبروك
غيث بصلها:علي ايه
فريدة بأبتسامة باردة:يعني مبروك مقدما علي جوازك من خديجة
غيث:جوازي
فريدة:اهاا جوازك مبروك ي دوك
ومشيت وسابته ودخلت الخيمة وكانت خديجة نامت
فريدة نامت وحطت مخدة علي راسه وفضلت تعيط بهمس وكتما نفسها عشان محدش يحث بيها
كسرة القلب بتبقي صعبة اوي لما تيجي من حد بتحبه
 بس بتبقي لازم تقوي نفسك 
لانك مش لاقي حد تسند عليه 
ولو فكرة تسند هتقع ولوحدك
في خيمة يوسف
يوسف قاعد يفتكر كلام غيث مع خديجة
________________________________فلاش باااك
غيث:بصراحة انا بحبك من اول يوم شفتك فيه في الكلية وقد ايه أنتي محترمة وملتزمة اعجبت بيكي جدا
خديجة بخجل:احم حضرتك بتقول ليه الكلام دا دلوقت
غيث:خديجة انا مش بحب اللف وادور انا بكل جدية بطلب ايدك وعايز ادخل البيت من بابه واكمل نص ديني معاكي
خديجة:ليه انا بذات ما في بنات كتير ملتزمة واخر ادب واحترام
غيث:مش عارف فيكي حاجه شدتني انا محتاج زوجة صالحة اخد باديها للجنة واظن انتي كمان كدة
خديجة بارتباك:انا هفكر واخويا معاذ هيبلغك ردي بس انا نرجع من الكامب
غيث بأبتسامة وفرحة:تمام اللي يريحك
_________________________________باااااااك
يوسف كان ماسك قلم وبيفتكر الكلام فاق مش شرودة لقي نفسه كثر القلم نصين
يوسف قام ونفخ بضيق:مالك ي يوسف ارجع لعقلك وبعدين هي لست مفيش بينهم حاجة
فجأة الخيمة فتحت ودخلت بريهان
يوسف بحدة وغضب:بريهان ازاي تفتحي كدة
بريهان بضيق وعدم فهم:في ايه ي يوسف مالك علي فكرة احنا كنا نيمين مع بعض امبارح
يوسف بضيق:خلاص مليش دعوة باللي راح من النهاردة كل معاملتنا بحدود
بريهان بعنين حادة: والله ودا من امتي دا
يوسف بحدة:من دلوقت واتفضلي برا
بريهان:طيب هو انت مش ناوي تيجي تطلب ايدي ونتخطب اهو مش نتعامل بحدود علي الاقل
يوسف بضيق:قلتلك مش بفكر في الموضوع دا دلوقت
بريهان بغضب:ماشي ي يوسف فكر في اللي اكلت عقلك من يوم ما شفتها وهتخليك تبقي بني ادم تاني
بريهان خرجت ويوسف قعد يفكر هي تقصد مين بالكلام دا خديجة معقول خديجة اللي يوسف مش بيطيقها ولا هي بطيقة تاخد كل تفكيره ويتغير عشانها
يوسف افتكر ان غيث طلب اديها وقلتله هتفكر اتعصب جدا وضرب ايده في الباب بغضب
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ اشرقت شمس يوم جديد
يوسف قاعد لوحده في نفس المكان اللي خديجة كانت قاعدة في وسرحان
خديجة طلعت من خيمتها شافته قربت منه
خديجة:قوم
يوسف رفع النضارة علي شعره وظهرت عينه الزرقا وبصلها
يوسف:نعم
خديجة:قوم الحته دي بتاعتي انا اللي بقعد فيها
يوسف بسخرية:ليه ي قطة جيباها من بتكم ولا مشترياها
خديجة بغيظ: نينينيي ي خفة
ومشيت خطوة
يوسف ضحك وبعد:طب خلاص ي قطة متتقمصيش تعالي اقعدي
خديجة قربت وبصتله بقرف:ابعد
يوسف بعد شوية وقعدو كل واحد سرحان في عالمه الخاص
يوسف قطع الصمت:هو انتي بتحبي غيث
خديجة بصتله:نعم
يوسف:احم يعني امبارح كنت جاي اقلك اني اخدة خيمة بعيد عن بريهان ودي اول حاجة عملتها في بداية قراري وسمعتكم غصب عني فا حبيت اعرف انك موافقة عليه
خديجة:يعني شخص محترم ومتدين ملتزم حالته المادية والثقافيه كويسة متهيألي اي بنت تتمناه
يوسف:مجوبتنيش بقلك بتحبيه
خديجة بشرود:مش عرفة او مش لازم يمكن مع الوقت احبه
يوسف بحزن بيخفيه:طب حتي لو وافقتي عليه هتفضلي معايا
خديجة بصتله:هفضل معاك ازاي مش فاهمه
يوسف:احم اقصد يعني هنكمل مذاكرة سوا لاخر السنة
خديجة بأبتسامة هاديه:ايوا طبعا حتي لو وافقت علي غيث هيبقي مجرد خطوبة مش هعمل اي حاجة غير لما اتخرج
يوسف قام:تمام عن اذنك
يوسف مشي وهو حزين لان حث من كلام خديجة انها احتمال كبير توافق علي غيث هو مش عارف هو حزين وزعلان ليه بس اللي متأكد منه انو بيحث بشعور غريب وهو مع خديجة
__________________________________________ بعد وقت
كان كل مجموعة قاعدين مع بعض
خديجة ومعاذ وفريدة ويوسف وغيث وبريهان وشوية طلبة كمان قاعدين مع بعض وعملين دايرة
وفي خديجة وفريدة ومعاذ وشاب تاني وقفين يشوو
معاذ:انا هروح ارد علي الفون اياكو تحرقو الخروف
خديجة بغرور:عيب عليك دنا اصل الشوي
معاذ ضحك ومشي
فضل خديجة وفريدة وقفين سكتين فريدة قطعت الصمت
فريدة:احم ديجا انتي وافقتي علي غيث مش كدة
خديجة بصتلها: لا لسة مدتهوش رد
فريدة:اوعي ترفدي دا ميتعوضش
خديجة بشك: فريدة انا مش مطمنالك انتي الصبح قلتيلي ان بتحبي غيث
فريدة:ايوا ايوا طبعا بحبه زي معاذ وعمار اخويا شخص محترم بس بجد اوعي ترفديه
خديجة بصلها بشك وحثا ان خديجة مخبيه حاجة عنها
يوسف جه من وراهم وسقف بصوت عالي
يوسف بيمثل الصدمة والغضب:الله الله علي الخروف اللي اتحرق وسيادتكم قاعدين تحكو الله
خديجة وفريدة بصو بصدمة
خديجة بغيظ:بس بس اخرس وطي صوتك متفضحناش
يوسف بخبث وصوت شبه عالي:هناااكل ايه احنا دلوووقت هااا بعد الخروف اللب بقي عبارة عن فحم هاااا هناااكل ايه
خديجة بصتله بغضب وضربته في كتفه بالعصاية اللي كانت بتقلب بيها
يوسف بوجع:اااااه اااه ايدي ي غييه ااااه
لانها كانت سخنه
خديجة بخوف وارتباك:انا اسفة والله اسفة نسين انها سخنه معلش
يوسف بأبتسامة لان اول مرة اشوف خوفها:خلاص خلاص اهدي محصلش حاجه انا بس اللي بحب الافورة
خديجة بصتله بغضب:دلوقت هنعمل ايه في الخروف اللي بقي فحمه دا
يوسف ببرود واستفزاز:انا مالي انتي اللي بتحكي وسبتيه يتحرق
خديجة بغيظ ورفعت العصاية وكانت هتضريه: امشي
يوسف ببراءة:ليه
خديجة بحدة وغيظ:بقلك امشي
يوسف طلع يجري
كل الحوار دا تحت نظرات فريدة ليهم اللي بصالهم ومربعة اديها ومبتسمه زي ما تكون بتتفرج علي فيلم
يوسف ضحك ورجع مكانه
يوسف قعد جنب غيث
يوسف بمرح:مسا مسا
غيث باصصله بعنين حادة
يوسف بهمس وضيق:اممم من دلوقت هيغير ويحطها جوا كوخ لوحدها اوووف
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★عدي كام يوم والرحله خلصت وكل واحد رجع بيته
خديجة دخلا من باب الكلية لقيت حد نط قدمها
خديجة بخضة:هااا
يوسف بأبتسامة جذابه:صباح الفل
خديجة بصتله بغضب وحاولت تتحكم في اعصابها ومتعلمش حاجة اوحش ومشيت
يوسف بيمشي وراها
يوسف:ي صديقتي انا بكلمك
كانو وصلو المدرج وقعدة خديجة ويوسف في البينش اللي وراها
خديجة بصتله بحدة:احترم نفسك وكلامك معاية يبقي بحدود احنا في كلية
يوسف بغيظ وغل:بكرهك
خديجة بأبتسامة باردة: Our Mutual feeling(مشاعرنا متبادلة)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
خديجة قاعدة في مكتبة الكلية وحطا عنيها في الكتاب ومركزة معاه جامد
فجأة اتحط قدمها مجموعة كتب بصت بذهول
بترفع وشها لقيت يوسف وعلي وشه ابتسامه مستفزة
خديجة بصاله برفعة حاجب
يوسف ضحك وسحب كرسي وقعد جنبها بس في بينهم مسافة
يوسف بشغف وامل وعزيمه: يلا عشان عيزين نخلص الكتاب دا النهاردة عشان انا قررت اني مش هجيب جيد جدا
خديجة برفعة حاجب:والله
يوسف بثقة:اهاا قررت هجيب امتياز
خديجة بغيظ وقرف:قررت ي جدع بأذن الله ربنا هيسخطك قرد
يوسف بعبوث:ليه الغلط دلوقت بقي هو وحش أن ابقي واثق من نفسي
خديجة بضيق من طريقته الطفولية:لا مش وحش بس في حاجه اسمها أن شاء الله مش هتخسر حاجة لما تقولها
يوسف بضيق:امم ماشي يختي واكمل بحدة مصطنعه يلا بقي نبدا شرح مش هتفضلي تديني في نصايح
خديجة بعنين حادة:قوم امشي
يوسف:انا اسف
خديجة بصتله بضيق وفتحت الكتاب
يوسف ببراءة:ممكن اطلب طلب
خديجة بحدة:مش هتروح تجيب اكل
يوسف بعبوث:جعان ومأكلتش من الصبح
خديجة خبطت بأديها بنرفزة:وانا مالي مأكلتش ليه واكملت بسخرية مخلتش مامي تعمل لانش بوكس كبير ليه
يوسف بصلها شوية بعدها ملامح وشه اتغيرت للحزن وبص قدامه
خديجة بصتله بأستغراب اول مرة تشوف نظرة الحزن دي في عنيها
خديجة:مالك هوا انا قلت حاجة ضايقتك
يوسف بعنين حزينه:انا امي ميته
خديجة بصدمة وحزن:ايه
يوسف بحزن شديد:كنت بحبها اوي كانت اقرب حد ليا هي اكتر حد فاهمني بتحث بيا وتقولي الغلط غلط والصح صح مش بحب اعيط قدام حد ابدا بس كنت برحلها وتاخدني في حضنها واطلع كل همومي واعيط معاها وهي كانت بتحبني اوي لدرجة ان كان عندها خاتم عزيز عليها جدا قالتلي لو كان عندي بنت كنت ادتهلها بس بما انك اغلي حاجة في حياتي لما تتجوز وتلاقي الزوجة الصالحة الكويسة اللي تشيل اسمك بجد ادهلها وقلها هدية من ماما بطة
يوسف بص علي خديجة لقي عنيها اتملت دموع وواضح ان عمالة تعيط
يوسف ابتسم بحزن وحط ايده علي عينه عشان مش يعيط بس للاسف في دمعه نزلت منه
يوسف ضحك بحزن:انتي تاني حد اعيط قدامه
خديجة بصتله وابتسمت
بعد كام دقيقة
خديجة حاولت تغير مود يوسف
خديجة بحدة مصطنعه:ششش متقلبهاس دراما مش هتروح تجيب اكل وهنقعد ساعتين من غير حتي بق ميا
يوسف باصصلها بغيظ 
وبدؤ يذكرو
خديجة:اه صحيح مقلتلكش
يوسف بأبتسامة:قولي
خديجة:انا وافقت علي غيث
يوسف بصدمة:اييه
google-playkhamsatmostaqltradent