Ads by Google X

رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع 7

الصفحة الرئيسية

      رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع 


رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع 


هتفت سارة بخوف : - لا لا ، انا مش عايزة فضايح ده معاة فيديو ليا ..
بسمة خبيثة فلتت من شفتى نور قائلة وهي تمط شفتيها فى عصبية وحنق :
- متخافيش ، حقك هيجيلك بدون اى فضايح ، ونور عزام هتعلن الحرب !
***
كتبت نور مقالاً ، اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة ، فكان نص المقال عبارة عن ..
" فتاة تقع ضحية ظابط استغل نفوذه فى القضاء على شرفها .. فهل اصبحت الدولة هكذا !؟ بدون اى رحمة او شفقة .. كل ذو منصب يستغله من اجل غرائزه ومتطلباته .. فلقد دنس ذلك الظابط الذى يدعى " رامز الجوينى " برتبة مقدم .. شرف تلك الفتاه التى وقعت فى عرينه دون ارادة او وعي منها .. فأرجو من العدالة محاكمته .. حتى لا تسوء الأمور ، ويصبح كل جشع ذو نفوذ مستغلاً لمنصبه ، وتصبح البلد فى حالة من الفوضى .. "
***
استدعى اللواء " اسماعيل " سليم طالباً إياه للحضور فى مكتبه ، ذهب سليم إليه فى الطابق العلوى ، وطرق باب مكتبه عدة طرقات ، اتاه الإذن بالدخول و ..
سليم مؤدياً التحية العسكرية ، وبنبرة عادية :
- اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل ، وهو يتنهد قائلاً :
- انت طبعاً باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تُكرم عليها برتبة زيادة
سليم مبتسماً فى امتنان قائلاً : - شكراً ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية : - انت ظابط معروف بحنكتك ، ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى ، هي مش مهمة بمعنى مهمة
سليم متسائلاً : - امال ايه يا فندم ..؟
اللواء اسماعيل : - بنت صحفية نشرت خبر قلب الادارة بسبب المقدم اللى اسمه رامز الجوينى ، اعتدى على بنت بعد ما خدرها ،
واعطاه الجرنال قائلاً : - خد اقرأ ..
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ، ومن ثم أردف متفهماً :
- حضرتك عايزنى احل الحكاية بشكل ودى ، ولو منفعش نستخدم اساليبنا ..
اللواء اسماعيل مؤكداً : - بالظبط كده ، ملف القضية اهو ، قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى ..
نهض سليم قائلاً : - تمام يا فندم .. عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب ، وفتح مقبضه بقبضة يده ، واتجه خارج مكتب اللواء مبادراً بأول الخطواط للبدء فى مهمته الجديدة ، ذهب لمكتبه لمراجعه الملف .. جلس على كرسيه يراجع الأوراق ، نظر لصورتها ، ولاحت بسمة خبيثة على شفتيه ، فسوف ينجز مهمته ويكمل ما يريد معها ، سرعان ما تحولت تلك البسمة الى قهقهه عالية لقرائته عن انجازاتها ضد الرجال ، واغلق الملف عاقداً ذراعيه اسفل رأسه متمتماً بخبث واصرار :
- اما نشوف قاهرة الرجال دى هتعمل اية قصاد سليم الحديدى .

يتبع الفصل  الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent