Ads by Google X

رواية حورية الفارس الفصل السابع 7 بقلم أمل السقا

الصفحة الرئيسية

   رواية حورية الفارس  الفصل السابع بقلم أمل السقا


رواية حورية الفارس الفصل السابع 

_فى مكان مهجور وفيه ضوء بسيط جدا ومرعب بشكل كبير. 

حور ماشيه في شارع ضلمه وبتلف حوالين نفسها ومش لاقيه حد وعماله تنادى بصوت عالي وجسمها بيرتعش من الخوف. 
حور بصريخ: ماماااااا ندى فيه حد هنا؟ فيه حد سامعني؟؟ يا ماماااا انا خايفه يا ماما تعالي خديني يا ندى سبتيني ليه؟ سيبتيني ليييييه؟ وفضلت تعيط بصوت عالي بس حست بحركه جايه من بعيد وحاولت تدقق النظر لحد ما قدرت تعرف ايه اللي قدامها. 

حور بخوف: يا نهار اسوح ده كلب اسود وشكله مسعور هعمل ايه دلوقتي "وحاولت تقوم تجري بس معرفتش وفضلت مكانها تعيط بصوت عالي وتقرا قرآن وخايفه" 

الكلب قرب من حور وفى عيونه نظرة شر كأنه ليه عندها تار قديم. 

الكلب وهو بيقرب منها بطريقه مرعبه: مش هسيبك مش هسيبك "وبعدين طلع منه صوت زي صوت الديب وطلع يجري عليها وهي أخيرا قدرت تجري ومش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وكل ما تبص وراها تلاقي الاعداد بتزيد وقعت فى الارض مره واتنين وتلاته وجسمها وايديها اتجرحت، شافت قدامها بيت ندى وحاولت تدخل بس البوابه مقغوله ومفيش حد سامعها ولسه بتجري شافت عز واقف فى بلكونه مش عاليه قوي جت بصتله وبصت للكلاب لقتهم قربوا منها وفارس مد ايده ليها عشان يشدها وفعلا مسكت ايده وشدها بس موصلتش للآخر وايدها فلتت من ايده و وقعت عالارض والكلام هجموا عليها" 

حور بصريخ: اااااه الحقيني يا ماما الحقينااااي. وحور فتحت عينها لقت نفسها وقعت من فوق السرير وشعرها منكوش وندى بتضحك عليها جامد ومامتها قاعدة بتقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم بنتي اتهبلت بنتي اتهبلت وتضرب كف علي كف. 

حور اتعدلت قعدت علي السرير وبتحاول تستوعب هما لحقوها ازاي وبعدين بصت لندى وبعدين مامتها وهرشت فى راسها من ورى كده وقالت: اوعوا تقولوا انى كنت بحلم زى كل مره؟؟؟ "ندى فضلت تضحك ومامتها ضحكت برضو. 

حور بذعر: يبقى آه يبقى انا كنت بحلم يادي النيلة يادي النيله

ندى بضحكه عالية: هههههههه ياماما الحقيني يا ماما الكلب يا ماما هههههههه ولا وانتي بتشوحي بإيدك وانتي نايمه وبتقولي امشي يا كلب امشي هههههههه والكلب هيخاف منك طبعاً وهيمشي صح؟ هههههههه 

حور بضيق: ما خلاص يا اخت ندى مكانش حلم يعني الله. 

حنان وهي بتكتم ضحكتها: يا بنتي احنا بقالنا ساعه بنصحيكي عشان تروحو تشتروا هدايا عشان عيد الميلاد وانتي في ملكوت تاني خالص لحد ما فضلتي تتشقلبي من علي السرير لحد ما وقعتي وملحقناش نمسكك ده انتى كنتى اسرع من القطر هههههههه. 

حور وهي بتقوم بسرعه: سيبك من الحلم دلوقتي يلا يلا عشان نلحقك العيد ميلاد. 

_فى العيد ميلاد. 
شاهي نازله من علي السلم ولابسه فستان نبيتي كت وفيه حزام اسود من الوسط وعليه فيونكه مديه للفستان شكل جميل وشال علي الكتف من التل لونه اسود "ده تبع اوامر فارس انها متلبسش الفستان من غير شال" وهيلز اسود وفاردة شعرها الاسود الطويل وعليه تاج بسيط وميكب خفيف وكانت زي القمر والكل انبهر بجمالها. 

حور داخله هي وندى وحنان وكل واحده معاها هديتها(حور لابسه فستان زهرى نص كم وتحت الركبه وفيه حزام ابيض من الوسط وعامله شعرها تسريحه ونازل منه خصلتين مع ميكب بسيط بقت زي الحوريات

وندى كانت لابسه فستان زي بتاع حور بالظبط بس باللون السماوي وكانت فاردة شعرها وحاطه ميكب خفيف ولا تقل جمال عن حور. 

وهما داخلين قابلوا راضي وشهد وهما بيسلموا علي الضيوف وجم يسلموا عليهم. 

راضي بترحيب: اهلا اهلا اهلا بمرات الغالي والله نورتوني وشرفتوني "وسلم عليهم وبعدين شهد سلمت على حنان بمحبة كبيره وسلمت على البنات وراحت تجيب شاهي عشان تعرفهم عليها" 

راضي وهو بيشاور على البنات: مين بقا فيكم بنت عاصي؟! 

حنان بابتسامة وهي بتشاور على حور: دي يا استاذ راضي حور عاصي الحناوي وبعدين شاورت علي ندي ودي ندى يحيي  صاحبة حور وبنتي التانيه. 

راضي حضن حور بحب كبير: يااااه انتي كبرتي اوي يا حور وبقيتي زي القمر مكنتش اعرف ان عاصي هيبقى عنده بنت زي القمر كده ما شاء الله وبعدين سلم علي ندى ورحب بيهم وشهد جت هي وشاهي وسلمت عليهم "

شاهي بسعاده كبيره: اووه يااه انا فرحانه قوي انكم قرايبيني بجد 

حور بضحكه جميله: والله انتي قمر احنا اللي فرحانين بيكي جدا والله ودي هديه بسيطه مني وقدمتلها الهديه وندى قدمتلها هديتها و حور كانت جايبالها فستان رقيق جدا بالاكسسورات بتاعته "طبعاً هي مكانتش رايحة تجيب فستان لانها متعرفش مقاسها بس بعد ما شافتها فى السوق عرفت مقاسها وقررت" وندى كانت جايبالها ساعه شيك جدا وجميله والاتنين هداياهم عجبتها جدا لانها حبتهم من اول مره شافتهم فيها وبعدين وقفت معاهم شويه وراحت تسلم على صاحباتها.


حور ماشيه هي وندى بيتفرجوا علي الڤيلا وكل واحده ماسكه كوباية عصير وحور ماشيه مش مركزة وقلبها بيدور عليه قبل عيونها عشان تعتذرله من اللي حصل منها اخر مره بس فجأة اتخبطت في حد وبعدين شهقت بصوت عالي......... 

عند سها 
سها قاعده في اوضتها ومن الصبح بترن علي انس تليفونه مقفول ومش عارفه عنه حاجه وخايفه يكون حصله حاجه وفكرت تروحله البيت بس خافت من والدته عشان هى مش بتحبها لانها كانت عايزة ابنها يتجوز حور مش سها ورنت مرة واتنين وعشرة بس مفيش فايده. 

سها بحزن وخوف: يا ترى انت فين يا أنس وموبايلك مقفول ليه؟.....


يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent