رواية أزمة منتصف الحب الفصل الخامس 5 بقلم رانيا أبو خديجة

الصفحة الرئيسية

   رواية أزمة منتصف الحب الفصل الخامس بقلم رانيا أبو خديجة


رواية أزمة منتصف الحب الفصل الخامس 

احمد بغضب : رغد !!!! انتي واقفة كده ليه؟
رغد بزهول: دكتور أحمد!! ، حضرتك بتعمل ايه هنا !!
احمد وهو ينظر لرامز بغضب: مش هتعرفيني مين الاستاذ؟
رغد وهي تقطب حاجبيها بأندهاش: اعرفك!! ..... اه ده رامز زميلي هنا في الجامعة.
احمد وهو يصافحه ومازالت ملامحة غاضبه: اهلا يا رامز ، انا دكتور أحمد اللي رغد بتشتغل معاه .....وان شاء الله خاطيبها.
كانت توزع نظراتها بينهم ومازالت ملامحه بادي عليها الاندهاش من تواجده بكليتها ولكن عند نطقه بتلك الكلمه رفعت وجهها فاجأه تطالعة بزهول وبلاهة مما تفوه به.
رامز وقد شعر بتوتر الموقف فأردف ببعض التوتر: خطيبها ! اه ان شاء الله ابقي اعزمينا بقى يا رغد
ثم اردف : طب بعد اذنكم هروح أشوف هاجر اتأخرت ليه ثم تركهم وتوجه للداخل
رغد بغضب: ممكن افهم ايه اللي حضرتك قولته ده يا دكتور أحمد!!؟
احمد وهو يسحبها من يدها للخارج: بلا دكتور بلا زفت واتفضلي معايا من سكات عشان معملكيش فضيحة هنا في الجامعة.
ظل يسحبها من يدها خلفه بغضب شديد حتى وصلوا لمكان سيارته
وهنا لم تعد تتحمل طريقته فنفضت يده عنها بعنف واردفت بغضب: سيب ايدي .....انت ازاي تجرني وراك بالشكل دة ، وايه اصلا اللي جابك الجامعه؟
احمد بغضب مكتوم ولكنه بث الخوف بداخلها: اركبي يا رغد العربية احسنلك ومن سكات ومسمعش صوتك لحد مانوصل العيادة ، مفهوم؟
ثم فتح باب سيارته وادخلها واغلقه بعدها بعنف ثم توجة للجه الاخرى واستلقى السيارة ثم سار بسيارته بسرعة شديدة ، بينما هي ظلت تنظر له بغضب وغيظ ولكنها كلما ودت بالتحدث اليه وتعنيفه على ما فعله ويفعله معها نظرت له لتهم بالحديث لكنها عندما ترى وجهه الغاضب وملامحة المتجمده من شدة الغضب لم تقدر على التحدث فتتراجع خوفا منه ومن ردة فعله وكان ناظر للطريق لا يشيح بنظره عنه ولم ينظر لها ولو مره واحده ، واخيرا وصلا امام العيادة فنزل وفتح لها الباب .
احمد: انزلي .
نزلت هي ثم توجهت لداخل العقار صعوداً للعيادة وهو خلفها ثم دخلت من باب العيادة وهو خلفها غالقا الباب بقوة خلفه
رغد بخوف وفزع: ايه ده انت بتقفل الباب ليه؟.... افتح الباب لو سمحت.
احمد بهدوء: متخافيش يا رغد انا مش ممكن أءذيكي .
ثم اردف بغضب وعصبيه: انا بس عايز اعرف مين الواد اللي كنتي واقفه معاه ده و ازاي تقفي معاه لواحدك كدة .
ثم اكمل بغضب حاد :ولا يكنش هو ده اللي رفضتيني علشانه .
رغد بزهول من وقع كلماته: ايه ده !! لاء طبعا ده خطيب واحده زميلتي في الجامعه ....وهي كانت واقفه معانا قبل مأنت تيجي بثواني.
احمد بنفس غضبه: والمفروض بقى اني اصدق الكلام دة .
رغد بعصبيه: انا مش ممكن اكدب عشان خاطر اي حد ولا عشان خاطر اي حاجه.
احمد بعد ان اقترب منها ووقف مقابلها مباشرتا ثم اردف بهدوء: بجد يا رغد... يعني مفيش حاجه بينك وبينه .
رغد: لا والله ...وبعدين مأنا قولتلك دة خطيب زميلتي.
احمد بهدوء حزين وهو ينظر اليها : اومال رفضتيني لية؟
رغد بتوتر وخوف من قربه وطريقته: منا قولت لحضرتك عشان لسة بدرس وكدة.
احمد وهو مازال ينظر اليها بعمق : وانا قولتلك ان انا مستعد استنا ، بس حتى تكوني خطيبتي واحس انك ليا.
رغد بتلعثم: دكتور ممكن بس حضرتك تبعد شويه وتفتح الباب لوسمحت.
احمد بهدوء: حاضر هفتح الباب عشان بس العيانين الغلابه ملهمش ذنب في اللي انتي بتعمليه فيا دة ....بس على شرط تستني نتكلم بعد الشغل ومتتهربيش وتمشي زي كل يوم ، ماشي؟
رغد وهي تومأ له بالإيجاب بتوتر: ماشي بس افتح الباب بقى.

ومر اليوم ما بين حجوزات وكشوفات ودخول المرضى وبنهاية اليوم تركت رغد ورقة الكشوفات ومعه النقود واخذت حقيبتها وخرجت من العيادة غالقه بابها خلفها بهدوء ....انتظرها هو بداخل غرفة الكشف ولكنها لم تأتي فخرج وجدها غادرت غالقه الباب خلفها.
احمد بغضب: كده...بتتهربي مني زي كل يوم .....ماشي يا رغد!

*********************

بمنزل رغد خاصتا بغرفتها هي وأخواتها:.
هدى من بين ضحكاتها: ههههههههههه، ده ملوش حل .
ثم غمزتها واردفت: شكله بيغير عليكي يا رغود يا جميله.
رغد بهدوء: بيغير عليا ايه انتي كمان... دة فزعني ... انا مش عارفة اصلا ايه اللي جابة الجامعة من الاساس.
هدى بمرح: عشانك طبعا مش محتاجة فقاقة دي.

بالخارج تجلس فاطمة بالصالة تشاهد التليفزيون وبيدها طبق من السندوتشات تأكل منه بشراهه..
ثم دق جرس المنزل .
فاطمة وهي تنهض من امام التلفاز: يووو، هو محدش يعرف يفرفش في البيت دة شويه....ثم فتحت الباب .
احمد بإبتسامه: مساء الخير.... مش دة منزل الانسة رغد؟
فاطمة بهمس لنفسها: يخربيتك يا رغد انتي تعرفي المزز دي من ورانا .
ثم رفعت رأسها بجديه و اردفت : احم ، اه هو... مين حضرتك؟
احمد: انا الدكتور احمد اللي رغد بتشتغل معاه في العيادة .

ابيها وهو يأتي من الداخل يقترب من الباب: مين يا فاطمة
فاطمة وهي تلتفت لوالدها: دة الدكتور اللي رغد بتشتغل معاه يا بابا.
منصور بقلق: خير ياابني في حاجه ولا ايه...بنتي جرالها حاجه!!
فاطمة بتوضيح: لا يا بابا رغد لسة داخله من شوية... ومع هدى في اوضتها.
احمد بهدوء: متقلقش حضرتك انا جاي بخصوص موضوع شخصي وميقلقش خاالص.
منصور وهو يفسح له الطريق: اه طب اتفضل يأبني اتفضل.
ثم توجه لفاطمة : روحي يا فاطمة قولي لماما تعملنا حاجه نشربها.
دخلو معا وجلسوا في الصالون بينما فاطمة فتوجهت لغرفة أخواتها.

فاطمة بعد ان دخلت واغلقت الباب خلفها بترقب : انتوا قاعدين هنا ومتعرفوش اية اللي بيحصل برة.

هدى بتهكم: هيكون ايه اللي بيحصل برة يا رويتر بلدنا .
فاطمة باهتمام وكأنها تلقي عليهم خبر الموسم: الدكتور المز بتاعك يا رغد قاعد برة مع بابا.
رغد وهي تنهض وتتحدث بزهول: بره !!!برة فين يا فاطمة!!
فاطمة بسعادة غريبة: في الصالون وقال لبابا عايزك في موضوع شخصي... انا هاروح اقول لماما في المطبخ تعملهم حاجه يشربوها.
وبعد ان خرجت فاطمه غالقه الباب خلفها اردفت هدى بحماس: يبقى جاي يتقدملك رسمي يا رغد .
نظرت لها وجدتها صامته بشرود فأردفت: مالك سكته كدة ليه!!
رغد بملامح قلقة: متوقعتش انه يعمل كدة.
هدى بفرحة: مفيش غير انة عشان بيحبك ومتمسك بيكي بجد.
رغد بخفوت مصاحب للزهول : بيحبني!
هدى : ايوا اومال تفسري بأيه تصرفاته دي كلها
ظلت صامته تشعر بالتوتر من تصرفه المفاجئ .

وبعد مرور أكثر من نصف ساعة خرج أحمد متوجها لباب المنزل ومعه والدها .
منصور بود: شرفتنا ياابني ونورتنا.
احمد وهو يلتفت له: المهم حضرتك متتأخرش عليا في الرد
منصور بإبتسامه : ان شاء الله في اقرب وقت هتصل بيك .

******************

بداخل غرفة البنات تقف فاطمة خلف الباب وتضع اذنها عليه حتى تستمع لما يحدث بالخارج وتخبر الجالستين على الفراش.
فاطمه بهمس: شكلة مشي سمعت باب الشقة بيتقفل .

وهنا دخل والدها فاجأه فصُدمت هي بالباب .
فاطمه بفزع والم: اي ... يا بابا دماغي وجعتني
منصور وهو يمسكها من اذنها: دماغك بردوا ولا ودانك اللي انا هحشيهملك رز دول عشان متسمعيش بيهم بعد كدة.
فاطمة بتوجع: اي وداني يا بابا وداني ... خلاص والله مش هعمل كده تاني.
منصور بعد ان ترك اذنها واردف بهدوء: اخرجي يلا برة شويه وانتي معاها يا هدى عشان عايز أختكم في كلمتين.
هدى وهي تنهض: حاضر يا بابا .
ثم اردفت لفاطمة بوعيد هامس :تعالي يا رويتر بلدنا يا فضحانا .

وبعد خروج البنات غالقين الباب خلفهم جلس منصور واردف: تعالي يا رغد اقعدي جنبي هنا
رغد بتوتر بعد ان جلست بجانبه: خير يا بابا
منصور: يعني مش عارفه الدكتور بتاعك كان جاي ليه؟
رغد بتلعثم : هو هو كان جاي ليه؟!
منصور: عشان عايز يتجوزك يا ست رغد.... ها ايه رأيك؟
رغد: يا بابا انا مبفكرش في الجواز دلوقتي .
منصور بغضب: اومال امتى ... اما تتخرجي وتشتغلي وتصرفي على أهلك وتجهزي نفسك عشان أبوكي مش هيعرف يجوزك... مش كدة؟
رغد بلهفه: ابداا يا بابا والله مش كدة....حضرتك جبت الكلام ده منين بس.
منصور بحنان : اسمعيني يابنتي ... انا عارف انك دايما في أي حاجة تخصك بتفكري فيا انا وأخواتك الاول وده مش عيب بس لما يزيد عن حدة لدرجة انك ترفضي واحد زي الدكتور أحمد وانتي ممكن تكوني ميلاله يبقى دة هو الغلط بعينه مش صح ابداا.
ثم تابع بجديه: الدكتور احمد ده شكله متمسك بيكي
و بيحبك ومش هيسيبك ....هو قالي انه كلمك اكتر من مرة بس انتي بترفضي عشان الظروف وده اللي انا متوقعتوش منك ابداا يا رغد .
ظلت هي مخفضه رأسها بحرج امام كلام والدها فأردف هو متسائلا: انا هسأل رغد بنتي اللي عمرها ما كدبت عليا سؤال وعايزها تجاوبني بصراحه.....انتي جواكي قبول للدكتور دة؟
رفعت وجهها ونظرت له قليلا ثم اماءت له بالايجاب
ابتسم والدها واردف بسعادة: تمام ، يبقى اتصل بيه يجيب والدته وييجوا نقرا الفاتحة.
رغد بأندفاع: علطول كدةيا بابا!!
منصور: الله، وهنستنى ايه يا بنتي ، وبعدين هو انا بقول هتنجوزوا بكره دي يا دوب قرايت فاتحة وبعدين ربك يسهل.
رغد بتوتر: خلاص اللي تشوفه حضرتك.
منصور وهو ينهض: تمام، وانا هكلمه قبل ما تروحي الشغل بكرة ، عشان ميسألكيش ويحرجك ، يلا تصبحي على خير
رغد ببتسامه جميله: وحضرتك من أهله
وبعد أن خرج والدها دخلا هدى وفاطمة واغلقوا الباب خلفهم واردفوا بنفس واحد: بابا كان عايزك ليه!!
رغد ببتسامه خجوله: بابا هيكلمة عشان يجيب والدتة وييجي يقرا الفاتحه.
قفزوا الاثنان بمرح واردفوا بسعاده: هيييييي ، ايوا بقى يا رغد
هدى بسعادة وهي تحتضنها: مبروك يا رغود وأخيرا هتتجوزي الدكتور القمر ده.
فاطمة وهي تتراقص بمرح: وهاجوز هاجوز ، انا خلاص هتجوز وهبطل ابص عالشباب ، وهظبط نفسي وبردو هقضيها اشتغالات .
ظلو يضحكون على مرحها وتقدمت هدى للرقص معها جاذبين رغد معهم ... وظلوا هاكذا يضحكوا ويرقصوا في جو من المرح.

**********************

باليوم التالي
بعد ان دخل احمد العيادة
اردف بأبتسامه جميله لرغد : مساء الخير يا رغد
رغد وهي تحاول عدم النظر اليه وتتحدث بتوتر: مساء الخير يا دكتور
احمد وهو يتجه نحو غرفة الكشف : تعالي ورايا .
دخلت رغد خلفة وتحدثت بتوتر: ده عدد الكشوفات بتاعت النهارده، شوف حضرتك ممكن أخد كشوفات تانيه ولا لاء.
احمد وهو يقف مقابلها: كشوفات ايه بس وشغل ايه دلوقتي ثم اكمل ببتسامه : باباكي كلمني وقالي اني ممكن أجي اقرا الفاتحه....صحيح يا رغد؟

واخيراا رفعت وجهها ونظرت له ثم اماءت في صمت بالإيجاب فأردف هو بسعادة: اخيرااااا ، دانتي كنتي هتجننيني معاكي .
ثم اكمل بحنان: صدقيني يا رغد هعمل المستحيل عشان أسعدك ،... عارفه ليه
صمت قليلا يتأملها ثم اكمل بحب: عشان انا بحبك.
رغد وهي تنظر له بزهول : بتحبني!
احمدببتسامه محبه: امممم ، ويمكن من أول يوم شفتك فيه كمان .
ثم اردف بتسأل : ونفسي أعرف انتي كمان حاسه ايه اتجاهي.
لاحظ هو صمتها وتوترها البادي على ملامحها فأردف متسائلا: رغد .. انتي مبترديش ليه؟
رغد بتلعثم: انا هخرج عشان اادخل لحضرتك اول حاله....بعد اذنك.

*******************

بمكتب فارس يجلس هو ومقابلة احمد:.
فارس بمرح : ياابن الذين ياللي مبضيعش وقت انت
احمد ببتسامه سعيده: هنروح بقى ان شاء الله يوم الخميس وعايزك معايا طبعا .
فارس: طبعا عيب عليك ، دانا أروح قبلك
احمد بضحك: لاء مش للدرجادي .
ثم نهض واردف: يلا اسيبك انا بقى تشوف شغلك واراوح.
فارس وهو ينهض : لاء انا جاي معاك عندكوا.
احمد بإندهاش : فارس هيسيب القسم قبل نص الليل ده الساعه لسه 9..وبعدين انت مش قلت عندك شغل.
فارس وهو يجذب هاتفه واشياءه من عالمكتب : يا عم يعني هو الشغل هيخلص ، أختك هترفع عليا قضية خلع قبل مأتجوزها.
احمد: والله لو هي مرفعتهاش هرفعها انا بطريقتك دي.
فارس وهو يسير معه للخارج: خلاص بقى يا عم مأنا جاي معاك أهو .

******************

فتح احمد باب المنزل فقابلته منه وكانت ترتدي عبائه منزليه وتضع حجاب على شعرها فقد هاتفها أخيها واخبرها بأن فارس سوف يأتي معه.

احمد بعد ان دخل وخلفه فارس واغلق الباب... ثم نظر للواقفين في صمت : مالكوا... ساكتين ومتنحين كدة ليه.

وزع نظره بينهم وجد فارس ينظر لها بتمعن واشتياق بينما هي تشيح بنظرها بعيدا عنه في غضب وحزن فأردف: طيب انا هسيبكم شويه هدخل أطمن علي ماما وارجعلكم .

ظلت هي واقفه في صمت وملامحها غاضبه وحزينه... فأقترب منها فارس ونظر لها بتمعن واردف بهمس : وحشتيني علي فكره
منه وهي تشيح بنظرها بعيدا ومازالت ملامحها حزينه غاضبه: شكرا
فارس ببتسامه حنونه: شكرا! ...مفيش وانت كمان ...بقالي كتير مشوفتكيش ومسمعتش صوتك .... ممكن افهم مبترديش عليا ليه لما بكلمك؟
منه بغضب ممزوج بحزن: تكلمني امتى يا فارس؟!، تكلمني مرة ولا مرتين كل كام يوم وكمان في نص الليل بعد ماتخلص شغلك وتفتكرني.
ثم اكملت بصوت مختنق بالدموع: انت مبتحبنيش يافارس..اللي بيحب حد بيبقى عايز يشوفه ويسمع صوته علطول وبيهتم بيه مش زيك تفتكرني أخر حاجه في يومك ثم تابعت ببكاء: ده اذا افتكرتني اصلا.

الاهمال ...رسالة مختصره وواضحه عنوانها....ابتعد!
فأنت بإهمالك تعلمني اول قواعد البعد ...أنت اهملتني ...وانا قلدتك!

اقترب هو وحاوط وجهها بيديه واردف بحنان وندم: حقك عليا والله غصب عني .
ثم اكمل بلوم: وبعدين انتي بتتهميني اني مبحبكيش يا منه ، اومال بحب مين بس ... مين اللي شغله قلبي غيرك ...مين اللي همووت وتبقى في حضني غيرك ... دانا بحلم باليوم اللي تبقي فيه معايا وفي بيتي... وتقوليلي مش بحبك !!
منه ببكاء : يا فارس انا خايفه .....خايفه حتى بعد مانتجوز تبقى كدة ...انا معنديش مشكله انك تهتم بشغلك ومستقبلك وانا ابقى في ضهرك واساعدك والله.
ثم اكملت ببكاء مرير: بس متحسسنيش اني أخر اهتماماتك وأخر حاجه ممكن تفكر فيها .
فارس وهو يزيل دموعها بيديه المحيطه بوجهها: طب عشان خاطري كفايه دموع
ثم اكمل بحزن : حالتك دي والله اصعب حاجه عليا دلوقتي .
منه بلوم وبكاء حارق: حتى جوازنا عمال كل شويه بتأجله عشان خاطر شغلك وتقولي لازم الاول أكبر في شغلي ...بقالك قد ايه بتقولي كدة ؟

ظل ينظر لها بحزن وندم على ما اوصلها اليه ثم حرك يده على وجنتيها يمسح دموعها بحنان....
ثم صاح مناديا على أحمددددد
احمد وهو يتقدم منهم : ايه يأبني بتزعق ليه .... أمي نايمه جوا يا غبي .
رأى منه فأردف بلهفه وقلق: مااالك يا منه يا حبيبتي؟
فارس وهو مزال مثبت نظره عليها ينظر لها بحنان : انا عاوز اتجوز أختك.
منه بزهول : فارس....طب وشغلك؟
فارس بحنان: ملعون ابو شغلي اللي يخليني أعمل في قلبي كده 


يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent