Ads by Google X

رواية عشق ابليس الفصل الثالث 3 - بقلم فاطمة ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية عشق ابليس البارت الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عشق ابليس كاملة

رواية عشق ابليس الفصل الثالث 3

" كان فيه شويه شعر ع عينيها فقرب منها نزل ع ركبته وبرقة ميل شعرها ع جمب 
- الله دي من قريب شكلها جميل أوي " بتأفف" مش أوي يعني متبقاش أوفر ي حازم 
- ‏قرب منها أكثر وهو بيحط إيده ع وشها فجأة صحيت بخضة " ااا أنت بتعمل ايه !! 
- ‏فجأة سمعوا صوت ضرب نار جامد تحت 
- ‏وقفت بصدمة " هو في أيه 
بسرعة أخد حازم سلاحه من تحت المخدة وعَمره " خليكي هنا أوعي تتحركي لحد ما أجي 
- بعياط " أ أنت رايح فين وسايبني أنا خايفة مين دول 
- ‏بزعيق وصوت قزاز بيتكسر من ضرب النار تحت" اسمعي الكلام بقي وأسكتي  
طلع وقفل الباب عليها نزل لقي أتنين من رجالته في تشابك مع ناس برا بتحاول تدخل البيت
- سعيد في أيه مين دول! 
- ‏مش عارفين ي باشا دول مخبيين وشهم وبيضربوا علينا نار من كل حتة 
- ‏بعصبية " فين بقية الرجالة!! 
- ‏النهاردة أتفاقية الصخر الجبلي والرجالة كلهم أتحركوا الفجر دا اكيد كمين وحد عارف أن مفيش رجالة معانا مين يستجرأ يقتحم مكان حازم باشا 
- ‏بغضب وهو بيكمل ضرب نار " مهما كان مين وحياة أمه لخليه يندم ع عملته دي أطلع بسرعة أنت أمن طريق الباب الخلفي وخد آيات وصلها للفيلا التانية 
- ‏ب بس دول كتير ي باشا هسيبك أزاي 
- ‏نفذ إلا بقولك عليه يااالا وأنت تعالي معايا 
- بسرعة هاتي حاجتك ويالا 
- ‏بخوف " ف في ايه مين دول بوليس ولا أيه!! 
- ‏مسكها من إيديها وهو بيشدها " يالا مفيش وقت للأسئلة دي 
نزلوا وهي  بتترعش وبتشهق من العياط  ؛ ضرب النار شغال والمكان متبهدل قزاز ودخان 
- ‏أحنا رايحين فين حازم أهو 
- ‏هنخرج من الباب الخلفي يالا 
- ‏وهي بتشد إيديها منه وبتبص لحازم " هنمشي أزاي هيقتلوه 
- ‏شدها بالقوة " بقولك يالا مفيش وقت 
فجأة صرخت بقوة أول ما شافت طلقة صابت حازم في دراعه وقع في الأرض 
- جري عليه سعيد بسرعة وشاله هو و الشخص التاني " روح أنت افتح العربية بسرعة 
بعصبية " أنتي واقفة بتعملي أيه أسنديه معايا تعالي 
- بعياط قربت منهم وهي سانداه وجبهته كلها عرق " ه هنروح بيه ع فين 
- ‏ملكيش دعوة أمشي وأنتي ساكتة يالا بسرعة 
" بعد ساعة " 
في فيلا حازم باشا 
- في هنا معدات جراحة ولا لأ
- ‏انتي مجنونة  هتعملي أيه !! 
- ‏وهي بتفك زراير قميصه وإيديها بتترعش " مفيش وقت نزف كتير لازم الرصاصة تطلع 
- ‏ملكيش دعوة بالباشا سعيد راح يجيب الدكتور  وهييجوا دلوقتي 
فتحت شنطتها طلعت منها علبة الإسعافات  ومسكت ورقه كتبتله روشته" بسرعة روح هات الحاجات دي من أقرب صيدلية يالا 
- وهو بيبص ع حازم إلا قرب يفقد الوعي " ب بس أنتي اا 
- ‏بعصبية وصوت منبوح من أثر العياط " قولتلك بسرعة حالته بتسوء 
" بخوف مسك الورقة وطلع بسرعة " 
- بصوت خافت "  اااه 
- ‏وهي بترتعش بخوف وبتحاول تجمع قوتها " بص معلشي هتتعب شويه بس لازم أطلع الرصاصة وانضف الجرح 
- ‏حطت إيديها ع بؤقه بعد ما سخنت مشرط وحطته ع الجرح فصرخ بقوة 
" بعد ساعة " 
حازم نايم حرارته عالية وآيات بتعمله كمادات وهي سرحانة بحزن قطع شرودها إيد حازم بتلمس إيديها 
- أنا فين ! 
- ‏إبتسمت " الحمد لله على سلامتك 
- ‏حاول يقوم فمسك دراعه بألم" اااه 
- ‏سندته بسرعه وقعدته " الحركة الكتير دي غلط أنت واخد رصاصة في دراعك مش شكة دبوس هي 
- ‏الرجالة فين 
- مفيش حد هنا  ‏واحد راح يجيب الدوا والتاني راح يجيب الدكتور ومجاش 
- ‏غريبة يعني كنتي عارفة أن محدش هنا ومحاولتيش تهربي! 
- ‏مينفعش أهرب وسيبك تعبان دي حاجة مهنتي تفرضها عليا مهما كان الخلاف إلا بيني وبينكم بس لازم أعمل واجبي 
- ‏بتريقة " ولا علشان متأكدة أني هعرف أجيبك تاني ! 
- ‏بغيظ " تفتكر واحدة هربت من أهلها وتحدتهم علشان خاطر مستقبلها هييجي واحد زيك يجبرها ع حاجة!! 
- ‏لسه لسانك طويل 
- ‏لازم يبقي طويل مع حد قليل الأدب زيك 
- ‏رفع حاجبه بستنكار" بقي أنا قليل الأدب!! 
- بتوتر " اا ‏أيوا قليل الأدب أكدب يعني 
- ‏شكل قلبك بقي جامد من الرصاصة إلا اتصبت بيها فاكره أني مش هقدر عليكي وأنا تعبان مش كدا 
- ‏تقدر تقولي كنت بتعمل أيه إنهاردة الصبح لما صحيت ! 
- ‏أحم ك كنت ااا أصل شعرك كان اا 
- ‏شوفت بقي إنك قليل الأدب أزاي مالك أنت ومال شعري ها بتقرب مني ليييه 
- بعصبية مجهدة "  ‏مكنش من جمالك يعني 
- ‏بغيظ " يعني أنا وحشة!! 
- اه طبعا وحشة  أيه شعرك الناعم دا واللينسز دي والرموش إلا مركباها دي روحي غسلي وشك وتعالي نتكلم راجل لراجل 
- ‏برقت وهي بتحسس ع وشها وشعرها " أنا عاملة كل دا!! 
- ‏ بقولك أيه أطلعي برا عاوز أرتاح 
- بغضب وهي بتقوم "  ‏تصدق أنت خسارة فيك قلقي وخوفي عليك طلعت متستاهلش 
مسك دراعها لما جت تمشي وزقها ناحيته فوقعت عليه " اااه أنت بتعمل ايه!!  
- عدلت شعرها وهي قريبه منه وعينيها في عينيه" بجد قلقتي عليا ! 
- ‏م مين إلا قال كدا ؟!
- بإبتسامة " ‏شوفتك أنا وأنتي بتصرخي لما أنضربت بالنار شكلك وقعتي أوي بس مش مستغرب أصلك مش أول واحدة تعجب بحازم الراوي من أول نظرة 
- ‏بنفس الإبتسامة " ربع ثقتك في نفسك دي بالله شايف نفسك مين ! 
 أنت ولا حاجة بلطجي وأهو لسه متعلم عليك من واحد بلطجي زيك ي إلا عامل نفسك كبير 
- ‏ملامح وشه قلبت لغضب كامن وضغط بقوة ع دراعها فتألمت " ااه إيدي أوعي أنت أيه مبتحسش!! 
- ‏أول واحدة تستجرأ وتقولي كلام زي دا  
- ‏علشان تافهين زيك مبيعجبهمش غير المظاهر الكدابة دي
- ‏جز ع سنانه بغضب " صدقيني هندمك ع كل كلامك دا 
 ‏ضغطت برفق ع دراعه فصرخ بألم 
- بإبتسامة " سلامتك ي باشا 
قامت لمت حاجتها بسرعة " أنا عملت واجبي معاك وزيادة ومش طالبة رد الجميل لأ بس أبقي خلي بقي المعجبين بتوعك يغيرولك ع الجرح ي عم الحلو أنا  ماشية قبل ما الغفر بتوعك دول ييجوا 
- بعصبية " لو طلعتي من هنا هتندمي 
- بإبتسامة " ‏أه أنا من رأيي تكلم واحدة منهم دلوقتي تيجي تعملك كمادات أصل حرارتك عالية أوي سلاام 
- ‏رومااا آياات أنتي ي بت !! 
" خدت آيات شنطتها وبسرعة طلعت من الفيلا خدت تاكسي وهي مش واخدة بالها من هدومها إلا متبهدلة من الدم إلا عليها " 
- في أيه ما تطلع ! 
- ‏وهو بيبص عليها في المراية بتركيز " ع القسم صح 
- ‏بستغراب " قسم أيه أطلع بسرعة ع ***
- ‏حاضر ي هانم 
" بعد ساعة " 
- حازم باشا أنت فوقت الحمد لله على سلامتك ي باشا 
- ‏بغضب " سلامتي ايه وزفت ايه ع دماغك كنت فين ي حيوان كل دا !! 
- كنت بجيب  الدوا أهو  مكنتش لاقيه  في الصيدليات إلا حولينا خالص والله 
- رمي الدوا بغضب " أنا حازم الراوي يحصل فيا كل دا ! 
- ‏ي باشا أنا بقول إلا عمل العملة دي زياد الصفتي شكله بيردهالنا لأن بعد ما أنت أتصابت وقفوا ضرب نار ومشيوا ع طول يعني مكنش غرضهم لا سرقة ولا إقتحام 
- بغضب " مهما كان مين فهو هيدفع التمن غالي أوي 
- ‏وهو بيبص حوليه" أمال الدكتورة دي  راحت فين ! 
- ‏زقله بالفوطة بتاعه الكمادات في وشه " عند أمك 
" بعد أسبوع " 
في سكن آيات 
- يعني أيه عاوزة تسبينا وتنقلي لبيت تاني ههون عليكي تسبيني لوحدي دا أنتي صحبتي الوحيدة 
- ‏غزل أفهميني دول مش هيسبوني أنا عارفه لازم أمشي من هنا أنا قدمت طلب نقل وهاخد سكن تاني بعيد عن هنا أنا كنت بنام وأنا مرعوبة ليخطفوني وأنا نايمة 
- ‏ط طب كنتي بلغي البوليس وخلاص هما هيحموكي
- وهي بتقفل الشنطة "  ‏مفيش فايدة  قولتلك دول مجرمين مبيتعاملوش غير بالسلاح وبس تفتكري هيسبوني لو بلغت عنهم ! 
" حضنتها بحب " خلي بالك من نفسك هكلمك أطمن عليكي ع طول
- أشوف وشك بخير 
"نزلت آيات من البيت ركبت تاكسي ووراها عربية مرقباها" 
- أيوا ي قائد نزلت من البيت أحنا وراها 
- ‏تكون عندي إنهاردة فاهم 
- ‏تحت أمرك
- أيه الشقة دي ي عم عبده فين الفرش ! 
- ‏فيها أوضة نوم ي هانم ولسه بقيت العفش هييجي خلال أسبوع كمان بالكتير 
- ‏هي دي الشقة المفروشة إلا عمال تقولي عليها لقطة ومفيش زيها!! 
- ‏ي هانم أنتي قولتيلي أنك عاوزة الشقة في أقرب وقت وأهو جبتهالك أستحمليني أسبوع أنتي بقي وهخليهالك شقة عروسة كمان 
- ‏لوت بوزها " شقة عروسة أه طيب ي عم عبده اتفضل أنت روح هات العقد لما ألف فيها كمان لفة كدا 
- ‏بسعادة " براحتك ي هانم ثواني وهجبلك العقد 
" بعد شوية " 
الجرس بيرن بإستمرار  
- حاضر حاضر أيه ي عم عبده ممعكش نسخة م.. أنت مين!! 
- ‏بإبتسامة " أنا أسف لو أزعجتك شكل العنوان غلط ولا أيه هي مش دي شقة ستة ؟ 
- ‏بتوتر وهي شايفة شخص لابس بدله رسمية تشبه لبس رجالة حازم " ل لأ دي د 
الخوف زاد ع ملامح وشها أكتر وبسرعة بتمسك الباب علشان تقفله في وشه بس كان أسرع منها وزقها لجوه ودخل وقفل الباب 
- بخوف " أنت مين وعاوز ايه 
- طلع قزازة تشبه البرفان من  جيبه " ششش أنا بس كنت عاوز أخد رأيك في ريحة البرفان دي وماشي ع طول 
لسه هتجري كتفها بشكل كامل ورش مرتين ع وشها فقدت الوعي في ثواني  ؛ دخل صاحبه معاه بعد ما فتحله وشالوها بسرعة للعربية ومشيوا 
- أنا جبت العقد ي ست ها..  أيه دا هي راحت فين 
ي هاانم ي هاانم باينها مشيت ولا ايه .. أيه دا شنطة هدومها هنا تبقي هترجع تاني 
" بالليل " 
 فاقت آيات لقت نفسها متكتفة ع كرسي فتحت عينيها ببطئ لقت نور قوي قدامها فغمضت تاني بتعب " ااه أنا فين ؟!
 ‏- كنت متشوق أوي للزيارة دي من زمان 
 ‏- فتحت عينيها تاني وركزت في الشخص ألا قدامها " أنت مين ! 
 ‏- مش فكراني ولا أيه 
 ‏- شهقت بصدمة" ي لهووي هو أنت !! 
 ‏- قرب منها وهو بيبصلها بتركيز" مش عارف أشكرك على إنقاذك لحياتي ولا أقتلك لأنك  كنتي واقفة في صف عدوي  اللدود 
 ‏- بخوف " عدو أيه وواقفة فين لأ محصلش أنا معرفوش أصلا 
 ‏- حازم الراوي فكر نفسه راجل ورفع رأسه فيا قال ايه خياله صورله أنه أحق مني بالرئاسة الخلية 
 ‏- خدت نفس بتنهيدة " أنا مال أهلي أنا بمشاكلكم مع بعض
 ‏- هو أنتي متعرفيش أنك جايزة الرهان إلا بينا ولا أيه! 
 ‏- بصدمة برقت" نعم رهان!! 
 ‏- ضحك بسخرية " أزاي مقلكيش أنك كنتي جائزة  في لعبة القمار بيني وبينه ووعدني لو كسبت هتبقي بتاعتي كهدية يومين 
 ‏- دموعها نزلت بقهرة " أنت بتقول أيه 
 ‏-  بس بصراحة بعد ما شوفتك غيرت رأيي وهخليكي معايا ع طول 
 ‏- حركت نفسها بالكرسي بغضب ...
google-playkhamsatmostaqltradent