Ads by Google X

رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع والعشرون 27

الصفحة الرئيسية

   رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع والعشرون


رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع والعشرون

انـتهت مــراسم عقد القران ، لـتنهض تـمـارا قائلة وهــي توجـه نظرهــا لياسر :
- هتـعمل أيه دلوقــتي ..؟
تـنـهد ياسر ، ومسـح علـي وجـهه قائلا :
- انا ليا شقة ملكي هـنا ، هي متوضبة من كله ، هاخدها ونعيش هناك ..
رن جرس المنـزل ، فنـهضت نور قائلة :
- ده أكــيد سليـم ..!
امسكت تـمـارا بيديـها قائلة :
- خليكي انتِ .. انا اللي هفتح ..!!

نظرت لـها نور فبـادلتـها تـمارا النظرات ، يـبدو ان هـناك مؤامرة ضده ، تحـالف فيـها أكثر النساء كيداً وذكاء ، فـعُذراً يا سـليم فلقد وقعت في الفخ ..!

امسكت تـمـارا بمقبض البـاب ، وأدارتــه في خفة ، لتبــتسم في خــبث لرؤيــتها لســليم ...
- نظــر لتـمـارا في صدمة ، وأذدرد ريقـه في تـوجس ، خصوصا ً بعـد ان مر من أمامه يــاسر وفتـاه صغيرة السن ..

ســليم بـتلعثـم :
- تـمـارا .. آأآ .. ايــه اللي جابك هنـا ؟
وهنا جاء دور نور فـتهتف بعد ان ظـهرت امـامـه عـاقــده ذراعــيــها امام صدرهــا :
- وانــت عـرفت انـها اسـمـهـا تـمـارا منين ..؟
فتـع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته :
- من الحفلة انتِ قولتليلى اسمها تـمـارا ..
هتـفت نور قائلة :
- لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمـها ..
صمت لثـوانٍ ، فأجابت ساخرة :
- تـحب اقـولك انت تعرفــها منين ..!

اغمـض عيـنيه ، ومن ثـم عض علي شفتيـه ، ووضع لسانه علي أحد جوانب شفتيه ، ومد يديه يمسـح بها علي شعره الغزير ، وتأكد انه بمأزق ، تقدمت منـه نور قــائلـه :
- طلقـنى يا سـليم ..!

هـتفت بذلك بخبث انثـوي ، متأكده تـمـام التأكيد انه لن ينطق بذلك ، فـقررت التلاعب علي تلك النقـطة ، لتنتقم ، ويعـترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليـحصل علي رضاها ..

امسكت مــايا بـتمارا حـتي يذهــبوا ، بينـمـا تحدثـت تـمـارا بهمس عــند أذنيــه قائلــه :
- من أعــمــالكـم سُــلط عــليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع ، وتبقي سليم ونــور ..
نظرت له ، فذهـــب إليـها قائلا :
- الخرافات دي تتشال من دماغك ، طلاق مش مطلق ، واعلي ما في خيلك اركبيه ، أل طلاق أل ، عند ام حسن يا حبيبتى ..!
ثم تركـها وذهب تجاه غرفته ، مستريحا من تعب يومه ومهمته .. بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها ..
...........................

هبــطت أسـيل علي مضض ، ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس ، فرمقته بقوة ، وفتحت الباب وجلست ، ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة ، عض علي شفتيه في غيظ ، وأستدار ليقود ، وجلس بجانبها ، ادار محرك السيارة ، وانطلق نـحو المنزل ...

أمســكت أسيل هاتفها ووضعت سمـاعات الأذن ، واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة ، قــدر هو حــالتها ، واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القــادم ..
......................
عــنـــد آســر و ســـارة ...

جــلس آســر علي الأريــــكه ، وتــمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية ، وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تــام ، يرتسم الغضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل ، كل ذلك حسب الأخبار ..

تـقدمت هي منه في دلال ، وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين ، لم ينظر إليــها ، فاقتربت منه وظلت تــنظر إلــيه وتلعب بحــواجبـها ، حاول ان لا يضحك وأدار وجـهه وتصنع الجديـه ، فزمت شفتيــها في غضب طفولي ، وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه ، رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية ، وتصنع عدم الإهتمام ، وادار وجهه مرة اخري ، جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ، ليجلس الجهه الأخري ، نفخت في غضب ، وسحبت منه الجرنال ، نظر لـها وحـاول الإمساك به ، خبأته وراء ظهرها ، فنظر لها قائلا :
- طالبة معاكي رزالة يعني ..
اومأت برأسها ، وقالت في غنج :
- ما انت مطنشني يا آســر .. وانا زهقت .. يرضيك كده يا آسورتي ..!
اقترب قائلا:
- لأ .. اخص عليا .. هبقي أراضيكي ببوسة .. هاتي الجرنال بقي
دبت علي الأرض بخفة ، ونفخت قائلة :
- مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا :
- تــ ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة :
- اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأســه ، ونظر لها قائلا في أمر مصطنع :
- طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة :
- يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية :
- لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
القت بالجرنال ، وانطلقت لتغيير ملابسـها لتستعد للخروج مع حبيبها آســر ..
.......................
عـــنـــد سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنـها ، ومن ثم نهضت من مكانها ، وهو يراقبها ، وفجأة امسك بذراعها قائلا :
- ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة :
- انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا :
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحدِ .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
سليم وهو يقترب منها حتى انها شعرت بانفاسه الساخنه تلهب وجهها وقال بصوت اجش ونبره رجوليه عميقه :
- دماغك ناشفه .. اكسرهالك ! , لكن طلاق مش مطلق ..
ثم احاط خصرها الدقيق بيديه ثم قال :
- ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك , وفى سرعه صدمتها التقت شفتيها بين شفاه واقبض عليهما فى قبله عميقه وطويله .. حاولت ابعاده عنها ولكن محاولتها باءت بالفشل فهو سليم .. وقد وقعت فى براثنه حتماَ ولن تستطيع الافلات منه مهما كانت محاولتها ولكن مع الوقت استسلمت له ورفعت الرايه البيضاء .. ابتعد عنها ناظراً فى عينيها بقوه ثم قال بظفر .. ده مجرد اثبات صغير , انك ملكى ..!!!!
........................
عــــنـــد يـــاسر وأســــيل ..

مر يومــان وهي تتجــاهله ، وهــو تعلق بــها كثيراً ، وهي ايضاً علي الأرجح ، فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب ، بدون مواعيد او اماكن ، الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف ، فالنظرة تكفي ، لتخترق القلب ..

تحممت أسيل ، بينما كان ياسر في عمله ، فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركـها وهمشـها ولكنه قرر إعادتـها و تصبح و مركز في السوق التجاري ، سحبت المنشفة ، واتجــهت نحو الخزانة ، ولقصر قامتـها لم تستطيع جذب ملابسها من الجزء العلوي ، يال الغباء ..؟ فمن نظف الخزانة بالتأكيد لم يعلم بطولها ..

فـــتح باب المنزل ، واتـجه نحو غرفة نومه ، فتح الباب ، وجلــس علي السرير ، لم تنتبه له بل ظلت تقفز لجلب طرف المنامة ، نظر لتلك الفاتنة في صدمة ، واذدرد ريقه ، فلقد ابتعد تماماً عن الفحشاء وتاب لربه ، ومن تاب لربه سيصلح له حياته و.. حبه !

فاتنة .. ترتدي منشفة قصيرة .. شعر مبلل .. طويل .. قدمين رشيقتين .. منظراً فاتناً تلتف له اقوي الرجال ملهوفين ..

اقترب منها ولف يديه حول خصرها ، لتصرخ في هلع ، التفت له قائلة :
- .. آأآ.. انت بتعمل اية .؟
نــظر لها ، وهتف قائلا :
- ايه .. بعمل ايه .. انتِ مراتي ..!
ردت في سخرية :
- مراتك ..! من امتي
قال في جدية :
- ايوة مراتي .. شرعاً وقــانوناً ..
قالت بصوتٍ عال :
- وده من أيه ده .. انت ناسي اللي انت عملته ..؟
ياســر بغضب :
- لولا اني غلطان كنت عرفتك ازاي تتكـلمي مـعايا ..!
واجابـها في نفاذ صبر مكملا :
- وبـعدين انا ندمان ، وحـــاولت اصالحك بأكتر من طريقة .. اعمل ايه تاني .. حالي اتصلح وتبت .. بقيت بشتغل وبعمل كل حاجة ترضيكي .. ايه تاني فى أيدي ممكن اعمله ..؟
صـمتت وعضت علي شفتيها ، فهو يحــاول بشتى الطرق إرضائـها ، وهي لا تهتم ، هتف قائلا :
- بــحبــك ..!
نظرت لـه في صدمة ، فتقدم منها قائلا :
- بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصدومة من اللي حصل ، حسيتك شبه اختى اوي ، فى جمالها وبرائتها وحنيتها .. اسيل انتِ متنفعيش في دور التقيلة اللي انتِ بتمثليه ده .. انتِ ارق من كده .. انتِ رجعتي مشاعر ادفنت .. وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي .. ببرائتك !
مسد علي شعرها ، وهتف قائلا :
- مســامحاني ..؟
أحست بضعفه امامها ، فأحتضنته في حب قائلة :
- وانا كمان .. بــ..
وضع يديه علي شفتيها مقاطعا :
- مش دلوقتي .. لما تحسيـها هتقوليـها .. انا متأكد ..
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها ، فتقدم منها مقبلاً اياها في عمق و...
استيقظت " أسيل " في صباح اليوم التالي ، لتجده مستلقياً قربـها يراقبها في سعادة وحب ، فيما علت إبتسامة خفيفة علي وجهه ..
تمددت أمامه بأنوثة ، ثم سألته بغنج قائلة :
- يـا تري بتقارن بيني وبينهم انا احـلي ولا..
قاطعها واضعا ً يديه علي شفتيها قائلا في ضحك ، فيما طوقها بذراعيه الفولاذيتين ذو الملمس الخشن :
- متكمليش .. انتِ أحلي في كل حاجة .. جمالك .. ضحكتك .. برائتك .. دلعك .. اختلافك واستثنائيتك .. وضعفك ..! مفيش واحدة من اللي عرفتهم فيـها اي حاجة منك ..
ابتسمت بخفة ، واجابته قائلة :
- بحبك يا ياسر .. رغم كل حاجة بحبك ..
اقترب منها قائلا :
- اد اية مبسوط بإعترافك ليا .. انتِ بقيتي ليا لآخر عمري .. بحبك يا أسيل ..
داعبت خصلات شعره الـملساء الثائرة ثم قالت في دلال :
- مفيش واحد دخل قلبي غيرك .. بحبك .. انت وبس !
.........................
بــعــد مــرور أسبوع ..

طلب اللواء " اسماعيل " آسر وسليم في مهمة ضــرورية تحتاج لأسبوع او اكثر ، وتدريب من سليم لزملاءة استعداداً لذلك ..
ذهبا إليـــه ، ليملي عــليــهما ما يجب ان يفعلاه ..
..........................
بـــــداخـــل الســـجن ....
جـــلس رامز ، وبجـــانبه " زيكو " ليهتف بخبث قائلا :
- المهمة النهاردة .. مش كده ؟
زيكو مؤكدا :
- تمام يا باشا ..
رامز بجدية :
- المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول .. هتبوظ
زيكو بتساؤل :
- اوامرك يا باشا ..
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ، ونظرة ثعلبية شامته :
- التنفيذ النهاردة .. قبل العملية !
.......................
خـــرج آسر وســ.ليم من بنــاية أمن الدولة ، بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ٌ ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة ..
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصاً لحركتهم ، ليهم آسر بفتح باب السيارة ، ليشير له الرجل بالإنسحاب ، ولكنه .. اطلق الرصاصات إلي حيث هدفها و .


يتبع الفصل الثامن والعشرون والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent