Ads by Google X

رواية بنت القرية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك كريم

الصفحة الرئيسية

   رواية بنت القرية الفصل السادس والعشرون بقلم ملك كريم


رواية بنت القرية الفصل السادس والعشرون 

فرفعت وجهها ونظرت إلى الفراغ وعلامات الصدمة ترتسم على وجهها وهمست : انا ظلمت تميم ؟!! ...
ظل السؤال يتردد أكثر من مره : هل انا ظلمت تميم ؟؟ 
نهضت نور وارتدت ملابسها سريعا وأخذت
 هاتفها واتجهت إلى منزل معتز وظلت تطرق الباب بعنف
فتح معتز الباب بفزع : نور !!! فى ايه اللى حصل ...حد حصلها حله حاجه ؟؟
نظرت إليه من دون اجابه 
معتز : يا بنتى اتكلمى ايه اللى حصل 
نور بتلعثم : تميم ...تميم ..تميم بريئ ...تميم مظلوم يا معتز ....
معتز بعدم فهم : تميم مظلوم !! انا مش فاهم حاجه ... نور  بالله عليكى اهدى كده وتعالى نقعد فى الجنينه هنا وياريت تفهينى ايه اللى حصل بالظبط
ذهبت نور مع معتز وجلست امامه وحكت له ما حدث وعرضت عليه ما شاهدته
معتز : دلوقتى يا نور تميم كان جوه لعبه كبيره وممكن اصلا الست دى عملت كده علشان توقع بينكوا ..كل اللى اقدر اقوله انك تدخلى تكلميه وتتفاهموا مع بعض مفيش حل تانى 
نور بحزن : عارف يا معتز انى المفروض اكلمه بس هتكلم اقول ايه اقوله انا ظلمتك ومصدقتش كلامك ولا اعمل ايه بالظبط ..انا خايفه اوى خايفه 
معتز بصوت صارم : خايفه من ايه يا نور .. من امتى وانتى ضعيفه بالشكل ده ...وليه خايفه تواجهيه لازم تكونى قويه وتتكلملى فهمانى ولا لا ..انتى معملتيش حاجه غلط ويلا ادخلى بيتك واتكلمى معاه وان شاء الله هتتحل 
كادت ان تعترض ولكن اوقفها صوت معتز الحاد : اسكتى يا نور ويلا ادخلى بيتك وكلميه ...ثم تابع بمزاح ..: انتى لسه واقفه ..
تركت نور معتز وعادت الى منزها وصعدت الى غرفتها ظلت تنظر الى هاتفها طويلا ثم اخذت القرار وقررت ان تتصل به ...اجاب تميم سريعا  على اتصالها بلهفه : نور 
تنهدت نور بحزن وتحدثت : انا اسفه يا تميم 
تميم : اسفه على ايه يا نور ..انتى عملتى ايه اصلا علشان تعتذري
نور : اسفه انى ظلمتك وشكيت فى حبك ليا وانى موثقتش فيك ..انا مش عارفه اتأسف على ايه ولا ايه 
ابتسم تميم : متتأسفيش يا نور انتى معملتيش حاجه غلط ..واى واحده كانت هتعمل كده واكتر كمان ....والشئ اللى حصل مكنش سهل ابدا يا نور ..بس الحمد لله ان كل حاجه اتكشفت ..
نور بحزن : الحمد لله يا تميم انك خلصت من المشكله دى .
تميم : نور انا سامح نبره حزن فى صوتك ..متزعليش يا نور انتى معملتيش حاجه غلط المفروض تفرحى اننا خلصنا من الكارثه اللى كنا فيها ... ثم تابع بضحك : وبعدين انا مكنتش اعرف ان بنات العيله عندنا مخابرات بالشكل ده 
نور باستغراب : بنات العيله !!! مش فاهمه 
تميم بتوضيح : اقصد ان سيلين و رنيم و بسمه اللى كشفوا الحقيقه كلها ..ينطبق عليهم مثل ما يجيبها الا ستاتها 
نور بضحك : معاك حق والله ما يجيبها الا ستاتها ..ربنا يبارك فيهم 
وظلوا يتحدثون بعض الوقت حتى غلبهم النعاس 
............................................................................................................
حل صباح يوم جديد ونهض تميم من نومه بكامل نشاطه وفعل اشيائه المعتادة وارتدى ملابسه استعدادا للذهاب إلى العمل ...
نزل تميم إلى عائلة والإبتسامة تنير وجه بشكل ملحوظ للغاية ..
تحدثت عصمت بفرحه : ياااه يا تميم بقالى كتير مشفتكش بتضحك كده 
تميم : ومضحكش ليه ..الحمد لله المشكلة اللى فى حياتى خلصت  .... واعملوا حسابكم اخر الشهر  هنروح نطلب ايد نور من جدها نوح  ..
منير : انت ونور اتصالحتوا خلاص 
تميم : تقدر تقول كده  ..بس المهم انى هروح اخر الشهر اطلب أيدها للجواز من تانى ..
بسمه : بس هتروح تطلب أيدها وهى مش موجوده هناك اصلا ازاى  ..وكمان اشمعنا اخر الشهر
تميم : هى هترجع أن شاء الله من السفر اخر الشهر مع معتز ف لما نروح هتكون هناك وبعدها هنتجوز وهنعمل فرح مصر كلها تتكلم عليه أن شاء الله 
بسمه  : وانت عرفت منين أنها هترجع مع معتز 
تميم : يا غبيه هى اللى قالت كده ...بس لسه مش متأكدة هنشوف جدها الاول وبعد كده هتأكد عليا جايه ولا لا 
بسمه : طب هيبقى يوم ايه بالظبط 
تميم : وانا هعرف منين وكمان هى قالت إنها حتى لو هتيجي مش هتقول اليوم بالظبط هاخليها مفاجأة ..
بسمه : اممم ..فهمت خلاص 
قطاع حديثهم صوت جرس الباب فنهضت بسمه لتفتح الباب فقالت بدهشة : نادر !!! 
ابتسم نادر وسألها : هو عمى منير وتميم موجودين هنا ولا انا جيت بيت غلط 
قالت : أه موجودين عايزهم فى ايه 
ضحك نادر : عايزهم فى خير خشي بس قوليلهم نادر مصطفى واقف برا ..
دخلت الى والديها واخيها : فى واحد برا اسمه نادر مصطفى .عايز يقابلك انت وتميم 
منير : طيب خليه يتفضل 
خرجت بسمه مره أخري الى نادر واصطحبته حتى وصلا إلى غرفه جلوس والديها واخيها 
جلس نادر أمامهم وتعرفوا على بعضهم وبعد عده دقائق تحدثت نادر : حضرتك عرفت أن أهلى متوفيين ف انا جاى النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الانسه بسمه على سنه الله ورسوله ..
ابتسم له منير : والله يا ابنى الرأي راي بسمه بنتى ونظر إليها 
نظرت بسمه إليه وكانت دقات قلبها تتسارع ودق بعنف شديد فهى اول مره تقع بذلك الموقف وتحدثت بصوت خافت : هفكر وارد عليكم ..
تميم : خلال يومين بالكتير أن شاء الله وهنرد على حضرتك ...
نهض نادر من مجلسه : وانا هكون فى انتظار ردكم وودعهم وذهب ...
التفت تميم إلى بسمه : ها ايه رأيك يا بسمه ...ثم تحدثت بمزاح : انا شايف إنه مش مناسب الصراحة وكنت بفكر امشيه بس قولت لا نفكر شويه 
ردت بسمه مسرعه : لا مناسب ..
ضحك تميم بصوت عال واقترب منها : الف مبروك يا حبيبتى ..انا مش هضغط عليكي خدى وقتك فى التفكير ..وانا كنت بهزر معاكى هو باين عليه شاب لطيف ..
ابتسمت بسمه بخجل وتركتهم وصعدت إلى الغرفه ...وذهبت تميم إلى عمله ..
.............................................................
بعد مرور شهر ....
حزم معتز حقائبه مستعدا للعودة إلى مصر ..خرج من منزله وطرق باب منزل نور ليودعها ...ولكن عندما فتحت نور الباب كانت بكامل أناقتها ومعها شنطه سفر كبيره .
نظر إليها معتز باستغراب : ايه الشنطه دى ؟؟
ابتسمت نور وقالت : دى شنطه سفر ..اصل انا هاجى معاك مصر .
معتز بدهشه : هتيجي معايا مصر !! طب والشغل !! وجدي 
نور : لا الشكل هيكمل عادى جدا زي ما كان ..وانا هرجع مصر وهدير الشغل من هناك ..و جدى هو اللى حجزلى التذكره كمان ..طبعا انا قولتله ميعرفكش علشان تبقى مفاجأة ..وبعدين يعنى انا حامل ومش عايزه اقعد لوحدي أفرض حصلى حاجه مثلا ..
ابتسم معتز : بقى كده ماشي ...المهم يلا بقا علشان منتأخرش 
نور : تمام .يلا 
.............................................................
بعد مرور عده ساعات ..
كانت واقفه تتمايل بفستانها الجميل وتضع بعض اللمسات البسيطة على وجهها لتجعل منها رائعة .
دلفت امها عصمت إلى غرفتها وهى تقول بصوت مرتفع : ما شاء الله زى القمر يا حبيبتي 
بسمه بأبتسامة : بجد يا ماما ..يعنى مش شكلى اوفر على الخطوبه 
عصمت : ابدا يا حبيبتى شكلك حلو ومناسب جداا ..ربنا يفرحك يا حبيبتى ويحفظك من كل عين حسوده ..
بسمه : يارب يا ماما ....ثم تابعت بضحك : يلا بقى ننزل علشان هتلاقى نادر مستنى هناك من بدري  ..الراجل هيطفش مننا 
عصمت بضحك : يلا يلا ..
.............................................................
وصل معتز ومعه نور إلى منزلهما ودلفا الى الداخل فوجدوا الجميع يجلس فى غرفه الجلوس بكامل اناقتهم ..ماعدا سيلين ورنيم 
نهض الجميع للسلام عليهم معتز بهزار : ايه الشياكه دى كلها على فين العزم 
الجد نوح : النهاردة خطوبه بسمه واحنا معزومين ومنير أصر اننا لازم نكون موجودين ..وقوم يلا انت ونور علشان هتيجوا معانا ..لبسكوا مناسب علفكره 
كادت أن تعترض نور ولكن أوقفها الجد : مفيش اعتراض هتيجوا معانا ..انا مش عارف رنيم وسيلين بيعملوا ايه فوق كل ده 
ايمن موجه حديثه لنور : عامله ايه يا نور و اخبار الشغل ايه ..ولا يكون الواد معتز تعبك 
نظرت نور الى معتز بنظره خبيثه ثم أجابت : لا معتز ..ده ميعرفش أهله فى الشغل كان بيشغلنى بالست سبع ساعات بدون راحه ولا حتى كبايه مايه ..لازم تشد ودنه يا عمو مش كده ..
معتز باستنكار : انا يا ظالمه يا مفتريه ...والله يا بابا دى  كانت بتشتغل ساعه وتقولى خلاص تعبت يلا نروح ونكمل فى البيت ..انا جعانه انا باكل لشخصين يا مفتري يا عديم الانسانيه .
ضحك الجميع على حديثهم ...
نظر الجميع باتجاه الباب ..وعلقت أعينهم على رنيم فكانت ترتدى حجاب لاول مره ...ابتسم الجميع ماعدا نرمين التى تحدثت بغضب : ايه اللى انتى عملاه فى نفسك ده يا رنيم ..وفين الفستان اللى انا وانتى اشترناه ..انتى هتعملى زى المتخلفه اختك وتلبسي خيمه ..هو ده اللى كان ناقص .
نور بدفاع : علفكره ده مش خيمه وهو ده الصح وبدل ما تقولى الحمد لله انها لبسته تقوليلها كده ..والله حرام يجد يعنى ...واتجهت نحو رنيم واحتضنتها وقالت : انتى معملتيش حاجه غلط يا رنيم ..افرحى كده تمام ومتزعليش خالص 
ابتسمت رنيم : انا اسفه يا نور ...اسفه على كل حاجه ..انا كنت فى الاول كنت بعاملك وحش جدا ...وكنت بقولك كلامك مينفعش يتقال ...بس الحقيقه انك طيبه اوى يا نور ..وغيرتى فيا حاجاتت كتير جدا من غير ما تحسي 
نور : بتتأسفى على ايه بس ..مش انا اختك الصغيره ..يبقى خلاص ومفيش اخوات بيزعلوا من بعض ولا انتى عندك راي آخر 
ضحكت رنيم : لا طبعا الاخوات مش بيزعلوا من بعض ..ربنا يخليكى لينا يا قمر .. وان شاء الله البيبى يطلع شبهك كده ..
نور : ويخليكي لينا ..يجي بالسلامة بس الأول ونشوف هيبقى شبه مين
الجد نوح بفرحه : ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد ...يلا بينا نروح الخطوبه علشان منتأخرش اكتر من كده ...
.............................................................
نزلت بسمه مع امها الى الاسفل فكان والدها وأخيها بانتظارها ..فاحتضنوها وأخذوها وذهبوا إلى مكان حفل الخطوبة ..
وبعد مرور بعض الوقت ..
وصلوا إلى مكان الخطبه فوجدوا نادر بانتظارهم وبعض الأصدقاء هناك ..
ظلوا يرقصون ويلهون على أصوات الموسيقى الصاخبة 
وصلت عائلة الهلالى إلى مكان الحفل ..وجلسوا معا فى مكان واحد .
معتز بلهفه : هى دى سلمى. لا انا مش شايف ..
سيلين بضحك : هى هى ..قوم روحلها لحسن يجرالك حاجه هنا 
نهض معتز : اكيد طبعا هروحلها ...دى وحشتنى اوى 
الجد نوح بضحك  : شوفوا الواد المدلوق ...يارب صبرنى على العيال دى ...
معتز : فى ايه يا جدى مش خطيبتى وكمان يومين و هتبقى مراتى يبقى لازم توحشنى طبعا 
ايمن : طب استنى قبل متروح ليها تعال نسلم على العروسه ومنير وعيلته ..
معتز بتفكير : معاك حق ..يلا بينا 
ونهضت العائلة مجددا وذهبوا باتجاه  عائلة القاسم 
الجد نوح موجه كلامه لمنير : الف مبروك يا منير ...وعقبال الفرح أن شاء الله 
منير : الله يبارك فيك يا حاج نوح  ..  انت مش متخيل انا سعيد اد ايه انكوا جيتوا 
الجد نوح : احنا اهل يا منير وكان لازم نيجي ...
معتز : اومال فين تميم مش ظاهر ليه عايز ابارك له 
دق قلب نور عند سماع اسمه وظلت تتجول بعينيها هما وهناك لعلها تراه ولكن دون فائدة
منير : تميم جاله مكالمه شغل مهمه هيخلصها ويجي علطول 
اتت بسمه إليهم : ايه رأيكم يا بنات فى الفستان بتاعى 
 سيلين ورنيم : شكلك يجنن يا بسمه ...حقيقي انتى حلوه اوي 
بسمه بفرحه : ربنا يخليكوا يا بنات 
تقدمت نور من خلفهم فكانوا لا يروها حتى وقفت امام بسمه : على حسب رأيي المتواضع ف انتى قمر اوى يا بسمه ما شاء الله 
اتجهت بسمه إليها واحتضنها وقالت بفرحه : نور حبيبتى وحشتينى اوي ...انا مكنتش اعرف انك هتيجي النهاردة ..ياااه حقيقى كنت حزينه انك مش هتحضري 
نور بابتسامه : اهو انا جيت .. متزعليش خالص ..بس ما شاء الله الفستان شكله حلو عليكي مخليكي زى القمر ..
عصمت : نور حبيبتي ازيك عامله ايه وحشتينا والله 
احتضنتها نور : الحمد لله يا طنط انا بخير ..والله انتوا اللى وحشتونى اكتر ...ازيك يا عمو منير اخبارك حضرتك ايه 
منير بابتسامه : انا الحمد لله يا نور ..وبقيت افضل لما شوفتك كنا مفتقدينك جدا ...واخبار البيبى الصغنن ايه ؟؟
نور : انا مش حاسه بحاجه خالص بس الدكتور قال إن الحمل ماشي كويس 
منير : الحمد لله  ...ربنا يجيبه بالسلامة 
الجميع : أن شاء الله
وعاد الحاج نوح مره أخري هو وعائلته إلى مكان الجلوس وكانوا مستمتعين بالاجواء 
.............................................................
كانت سلمى تقف وحدها وعينيها معلقه باخيها وزوجته وهم يرقصون معا وكأنهم منعزلين عن العالم ..ولكن فاقت من شرودها على صوت معتز : هو القمر واقف لوحده ليه ؟؟
التفت إليه وابتسمت وقالت بفرحه : معتز ايه ده انت جيت امتى ؟؟
معتز : من شويه كده ايه رأيك حلوه المفاجأة مش كده 
سلمى : حلوه اوى ..بس ليه مقولتش انك جاى 
معتز بضحك : ما انا لو قولت انى جاى مكنتش هتبقى مفاجأة ..
سلمى :  اممم .....هى نور جت معاك ولا سبتها لوحدها ..
معتز : لا جت معايا وهى قاعده دلوقتى هناك مع باقى العيله .
سلمى : اكيد الثلاثى المرح هيرجع تانى مش كده 
معتز : اه اكيد دلوقتى بيفكروا ازاى يبوظوا اللحظه علينا 
سلمى بضحك : انت لسه فاكر ... بس متنكرش أن دمهم خفيف 
معتز : عارف ان دمهم خفيف مش اخواتى 
وظلوا يتبادلون الحديث ويضحكون ..
.............................................................
مالت نور على سيلين وقالت بهمس : سيلين انا هقوم من هنا ماشي 
سيلين بنفس الهمس : على فين ؟؟
نور : انتى عارفه أنى مش بحب جو الحفلات والزحمه  ف هروح اى مكان فاضي كده اقعد فيه لوحدي ..زى الحفله اللى كانت فى بيتنا 
سيلين : انتى جايبه معاكى روايه وهتقرئيها زى المره إلي فاتت مش كده 
نور : لا مع الاسف مش معايا روايه ...بس الموبايل عليه روايات تجنن ..لو حد سأل عليا منهم غطى غيابى ورنى عليا وانا هاجى علطول ... اوكى ؟ 
سيلين : اوكى .
ذهبت نور وأخذت فنجان من القهوة وظلت تبحث هنا و هناك حتى وجدت طاوله بمكان يبعد قليلا عن الازدحام ...ففرحت واتجهت إليها ولكن اثناء سيرها اصطدمت بأحد الشباب وافلتت القهوه من يديها لتسقط على ملابسه 

يتبع الفصل  السابع والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent