رواية أحببت أناني وأحببت خائنة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منى

الصفحة الرئيسية

       رواية أحببت أناني وأحببت خائنة  الفصل الثاني والعشرون بقلم منى


رواية أحببت أناني وأحببت خائنة  الفصل الثاني والعشرون

يونس وصل للمكان ال هيقابل فيه العميل بس قبل ما يدخل ناريمان قالتله هتروح الحمام وتحصلة وصل وقابلة

يونس ... مازن بيه اسف جدا ع تأخير

مازن وهو بيسلم عليه ... اهلا اهلا يونس بيه لا ولا تأخير ولا حاجة احنا لسه واصلين اعرفك ماهيتاب النجار مراتي

يونس وهو بيسلم عليها ... اهلا يا هانم تشرفنا

ماهيتاب بنعومة ... ميرسي اومال فين حرم حضرتك ؟ هي مجتش

يونس لسه هيرد كانت ناريمان جمبة

ناريمان ... سوري انا ج

قطعت جملتها لما اتفاجات بللي واقف قصادها ونظرتها بقت كلها زهول ورعب وخوف

يونس ... مالك يا ناري

ناريمان بهدوء ... احم مفيش

مازن بخبث ... مش هتعرفنا يا يونس لية

يونس ... اه اكيد ناريمان مراتي دا مازن بيه و حرمة مدام ماهيتاب

مازن وهو بيمد ايدية يسلم ع ناريمان ضغط اوي ع ايديها ... تشرفنا يا مدام

ماهيتاب ... اهلا مدام ناريمان فرصة سعيدة

ناريمان بتوتر .. احم اهلا بحضرتك

يونس .. يلا نقعد بقا كفاية سلامات كدة

السهرة كلها كان يونس بيتكلم مع مازن ف الشغل و ماهيتاب بتفتح كلام عن النوادي والفاشون والسفر مع ناريمان ال بتحاول ع قد ما تقدر ترد عليها وتجاريها ف الكلام وسط نظرات مازن اللي محواطها طول القاعدة
ناريمان من كتر توتر مبقتش مستحملة استأذنت تدخل الحمام ... دخلت وحاولت تاخد نفس تهدي نفسها

ناريمان ل نفسها قدام المرايا ... مش معقول بعد كل السنين دي اقابلة دلوقتي؟ طب نظراتة دي معناها ايه ؟ انا لازم اهدي نفسي مازن كان ماضي قذر واتنهي ورميتة ورا ضهري وكملت حياتي و رسمتها زي ما انا عايزة ومش هسمح لحد يهدها ابدا ابدا

خدت نفس طووويل و خرجت من الحمام اتفاجات ب مازن قدامها من خضتها رجعت خطوتين لورا

مازن وهو بيقرب منها ... اية مالك شوفتي عفريت !

ناريمان بخوف بتحاول تدارية... مازن انت اتجننت اية ال جابك ورايا هنا افرض حد شفنا

مازن ... ميهمنيش يا قطتي الشرسة فاكرة اللقب دا ؟ وحشتني يا قطة

ناريمان ... مازن لو سمحت مينفعش كده دا كان ماضي وخلص انا ست متجوزة وانت راجل متجوز ال بيحصل دا غلط

مازن بغضب ... غلط! واللي عملتية فيا زمان كان أي. يا ست المؤدبة

ناريمان ... ارجوك انا لازم ارجع يونس لو اتاخرت عن كدة هيجي ورايا

مازن... موافق بس بشرط

ناريمان ... اية هو

مازن ... نتقابل بكرة ف شقتي القديمة الساعه سبعه ولو مجتيش يا ناري متلوميش الا نفسك باي ياجميل

مازن حتي مستناش يسمع منها رد ع شرطه كأنه كان واثق أنها معندهاش اي اختيار تاني سبها ل خوفها ومشي رجع مكانة ولا كان حاجة حصلت وهي حاولت تهدي ورجعت تكمل السهرة معاهم وبتدعي من جواها اليوم دا يعدي علي خير
_________________________________

في المستشفي بعد ما سليم اطمن علي ليلي و اسراء رجع تاني ل ليث

سليم ... مين دول وعايزين منك اية دي تاني محاولة قتل ليك

ليث... هنعرف متقلقش واضح ان اللي عايز يقتلني مصمم اوي و لأن ل تاني مرة فشل دا هيخليه غضبان والغضب هيخليه يغلط وساعتها مش هرحمه

سليم بقلق ... انا خايف عليك يا ليث

ليث ببتسامة... متقلقش انا كدة كدة مروح بكرة وهيكون ف حراسة مشددة ع الفيلا و زي ما اتفقنا فيلتك انت كمان هيكون عليها حراسة حماية ليا وليك انت كمان وياريت لو تخلي كريم الايام الجايه مع مالك ادية بقالو كام يوم مع جدة و جدتة

سليم ... تمام مفيش مشكلة بس بردو خلي بالك وبلاش الثقة الزايدة دي هه

ليث. .. ياعم سيبها ع الله المهم انت هتنفذ ال ف دماغك أمتي

سليم ... لما انت تخرج بكرة أن شاء الله هبدء انفذ وانت هتبدء أمتي ف موضوعك

ليث ... بدء وحياتك انا خليت ادم يسيب كل شغلة ويتفرغ من وقت ما خرج من عندي هنا للموضوع دا وبس

( دا موضوع ودا موضوع واحنا مش فاهمين حاجة كدة معلش اصبروا معايا 😂)

سليم ... طيب تمام انا هقوم اطمن ع البنات و الف لفة كدة وارجعلك حاول تريح شوية

ليث ... تمام هستناك
_______________________________

أمنة قاعدة سهرانة بتخلص شغل علي اللاب بتاعها تلفونها رن برقم مراد اترددت ترد ولا لا هي لسه متلخبطة وحسة أن الوضع مش صح بس بتحبه و من قلبها سامحتها ع تسرعه ع ما فاقت كانت الرنة خلصت بس مراد رن تاني ف ردت

أمنة 📱... الو

مراد 📱 ... مش بتردي ع طول ليه ؟

أمنة 📱... كنت ببعت ميل مهم مركزة فيه واديني رديت اهو

مراد 📱... أمنة احنا محتاجين نتكلم ضروري

أمنة 📱... نتكلم ف ايه يا مراد تقي لسه متوفيه مفيش اي كلام منطقي ينفع دلوقتي

مراد 📱... انا عارف ان صعب ناخد خطوة رسمي في موضوعنا ف الوقت الحالي بس انا حكيت ل خالتو كل حاجة و هي تفهمت و وافقت أن نصبر علي حوار أن الموضوع يكون رسمي دا انا عايز اتكلم ع الحاجز اللي بقي بينا يا أمنة انا مش عارف اعيش كدة ونظرة عينيكي كلها عتاب ليا ارجوكي وافقي نتقابل ونتكلم

أمنة 📱... انا مرهقه جدا من شغل وسفر و تعب ليث وكان قبلهم وفاة تقي بجد مش قادرة انزل ولا اتحرك من مكاني

مراد 📱... خلاص يا ستي انا هعزم نفسي علي الفطار عندكم بكرة ونتكلم براحتنا ها ف اعتراض تاني؟

أمنة كشرت 📱 ... انا مقلتش اني معترضة قلت اني مرهقه انزل

مراد 📱... وانا حليتهالك وهتصل استأذن من خالتو دلوقتي اشوفك الصبح يا حبيبتي تصبحي على خير

أمنة 📱 ... وانت من أهله باي

قفلت معاه وانهدت ورجعت كملت شغل وكأنها بتهرب من التفكير مش عايزة تفكر في أي حاجة و الشغل والنوم هما الوسيلة ال قدامها للهروب

عند مراد قفل معاها وكلم خالتو بلغها ورجع شغل الأغنية اللي بقالها كام يوم مش مفرقة دماغة وقعد يغني معاها من قلبة
🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵
حياتي في بعدي عنك مش حياة
انا بعد منك قلت ااااه
مشتاق لحضنك واعمل ايه
صعب علي الكل حالي
واشتكت مني الليالي
كل يوم بسال سؤالي
هو انا مبجيش ع بالك
ولا عذابي بيحلالك
طمني بكلمة حبيبي ريح قلبي ال ندالك
🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵🎵
__________________________________

يحيي كان قاعد علي نار مستني تليفون يطمن قلبه ويريحه وفعلا خلال ثواني كان تلفونة رن بس مش بالخبر ال يريح قلبة بالعكس

يحيي 📱... يعني اية انتم شوية اغبية اقسم بالله مشغل عندي اغبية .... اسكت يا حيوان مسمعش حسك انا هتصرف في الموضوع ده بنفسي اقفل غوووور

قفل وهو غضبان لا غضبان دي قليلة علي كمية النار اللي جواة قام من مكانة وفضل يكسر في كل حاجة حواليه

يحيي بغضب .... انت مبتمتش ليييييه اعملك ايه تاني موووووت بقا مش بعد ما عملت كل دا عشان تكون ف حضني هتبظلي انت كل حاجة لاااا هقتلك بأيدي مش هستني تاني هقتلك هقتلك يا لييييث
_______________________________

تاني يوم الصبح أمنة صحيت علي صوت جرس الباب عرفت أن مراد جه بصت ف الساعه لاقيتها سبعه الصبح استغربت

أمنة لنفسها... دا مجنون دا ولا ايه !

قامت غسلت وشها و غيرت هدومها وطلعت كان هو ف أوضة السفرة بيرص الفطار ال جيبة

أمنة ... صباح الخير

مراد ببتسامة... صباح النور كل دا نوم

أمنة 😳... نوم اية يا مراد الساعه سبعة لسة

مراد كشر ... قصدك اية اني جيت قلقت نومكم؟

أمنة ... يا ابني هو انا اتكلمت خالص

مراد ... ولا تقدري اصلا (وعلي صوتا) يلا ياخالتوووو الطعمية هتبرد

أمنة بصلتة وابتسمت وقعدت مكانها من غير كلام خلصو فطار و نهال دخلت تعملهم الشاي وهو شدها ع البلكونة عشان يتكلمو

مراد ... ها يا ستي ادينا بقينا لوحدنا اهو ممكن تطلعي ال جواكي بقا

أمنة ... مفيش حاجة يا مراد ما انا قلتلك قبل كدة وخلاص

مراد ... بصي يا حبيبتي انا منكرش اني في وقت غضبي وزعلي منك اتسرعت شوية واني غلطت كمان بس انا متقبل اي عقاب منك الا انك تبعدي عني دي مقدرش عليها يا أمنة كفاية كدة عليا والله تعبت من البعد دا انا بحبك من وانتي عيلة صغيرة كبرتي قدامي عيني عمرها ماشافت غيرك انتي حبيبه قلبي حاولي حبي ليكي يشفعلي عندك اي غلطة مني وسامحي بقا ولو علي الخطوة الرسمي مش مهم نستني يا ستي بس استني وانتي جمبي يا أمنة وانا مش محروم من شوفتك أو سمعان صوتك ها قلتي ايه؟

أمنة كانت بتسمعه واتاثرت بكل كلمة قالها هو كمان حبيبها اللي ملحقتش تتهني بقربة ابدا دموعها لمعت في عينيها بتهدد بالنزول سمعته لحد ما خلص كلامة وردت عليه

أمنة .... انا بحبك يا مراد منكرش اني اتوجعت منك لكن بحبك ومقدرش ابعد عنك وانا كمان تعبت اوي من كل اللي بيحصل دا ومش قادرة ولا عارفة افكر ف اي حاجة

مراد مسك ايديها وضغط عليهم ... حبيبه قلبي متفكريش ف اي حاجة غير فيا انا وبس ممكن انا أن شاء الله هحل كل حاجة و الوقت كفيل اصلا أنه يظبط الأمور المعقدة دي حبيبتي مش عايز اشوف دموعك عشان خاطري نفسي اتنفس بقا واحس اني عايش لما اشوف ضحكتك اللي بتنور الدنيا حواليا

أمنة ضحكت وهو رفع ايديها باسها كل دا ونهال واقفة برة ماسكة صينيه الشاي كانت هتدخل بيها بس وقفت القلق ال جوه قلبها راح واتبخر لما سمعت كلام مراد ل بنتها وحست اد ايه هو فعلا بيحبها محبتش تدخل و انسحبت في هدوء وعلي وشها ابتسامة جميلة وهي مطمنة علي بنتها الوحيدة وكل ما ليها ف الدنيا
__________________________________

ليث روح بيتة و ليلي واسراء مش بيسبوة ابدا اسراء كانت مبسوطة أنها معاه بس كانت حياة متحفظ ف كلام معاها من بعد آخر مرة اتكلمو فيها محبتش تضغط عليه وقالت كفايه عليا اكون جمبة

ليلي كل يوم قبل ما تنام عقلها يسألها سؤال وهي تهرب منه و تنام لحد ما مبقتش قادرة تهرب و عقلها قالها لازم إجابة ليه الشوق اللي جواكي دا كله ل سليم هل سليم بدء يخرج من خانة الصديق ل حاجة تانيه ؟ هل انتي اصلا حمل تجربة تانيه ؟ ومالك ابنك اللي محروم من باباه هيتقبل وجود راجل تاني غيرة ؟ لا يا ليلي انتي مش حمل وجع تاني فوقي بقا ورجعي كل حاجة زي ما كانت انتي مش قد تجربة تانيه خالص

ناريمان مرحتش ل مازن شقتة اه كانت خايفة من جواها ومرعوبة بس قررت متكررش غلط زمان تاني تحت اي ظرف ويونس حاسس ان مراتة متغيرة بس اخر همة دلوقتي ناري مالها أو فيها ايه لأن يونس غارقان ف الندم وحاسس أنه السبب في كل العذاب والحزن اللي هو عايش فيه

يحيي طول الوقت عصبي ليشرب سجائر بشراهه بيحاول يشوف طريقة يخلص منها من ليث بعد ما بقا ف بيتة وسط حراستة و حاسس انه صبرة خلص خلاص عايز ليلي جمبة باي شكل واسرع وقت

سليم و ادم وليث ديما سوا ف اجتماعات مغلقة محدش يعرف اي بيدور فيها مهما ليلي تحاول الرد الوحيد عليها دا شغل وبس

مراد وآمنة أحوالهم استقرت وبدوء قصة حبهم اللي اتاخرت كتير


يتبع الفصل الثالث والعشرون  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent