Ads by Google X

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مريم الشهاوي

الصفحة الرئيسية

            رواية عندما يعشق الفهد الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم الشهاوي


رواية عندما يعشق الفهد الفصل الواحد والعشرون 

قبل ما تكمل الجمله كان فهد شاددها وبايسها بعنف من شفايفها وكإن ردت فيه الروح بعد ماسمعها منها...... ♡
بعد عنها عشان يديها فرصه تتنفس 
اسيا مش مصدقه الي حصل وفضلت مغمضه عينها
فهد بصلها وابتسم وهيه وقفت ورجعت شعرها لورا 
فهد مد ايده ليها عشان يقوم 
وهيه مسكته وقومته حالة صمت بين الاتنين 
فهد فرد ضهره على سريره وابتسم وهو بيفتكر كل لحظه مع اسيا وقربه منها اسيا جات وادته علاجه وهيه ماشيه قام فهد ماسك ايديها 
فهد: اسيا استني 
اسيا بصتله و....
فهد ضحك: تعالي نامي ف حضني النهارده 
اسيا كانت فعلا محتاجه حضنه محتاجه لدفى 
اسيا: فهد انا........ 
فهظ: اي يا اسيا انا هحضنك بس هو انا فيا حيل اصلا 
اسيا ابتسمت وفعلا قعدت علسرير وهيه مكسوفه جدا وفهد مد دراعه عشان تنام عليه وبمجرد ما حطت راسها على دراعه شد راسها لصدره جامد واخد نفس طويل 
اسيا كانت اول مره تحضن فيها فهد بالجمال دا وانبسطط من جواها جدا ونامت ف حضنه الليله دي 
مر كذا يوم وقرب فهد من اسيا بيزيد يوم عن التاني وقلب فهد اتملى بالسعاده لانه شاف اسيا تانيه غير الي كانت معاه عرف يمشي تاني على رجله وبمجرد ما مشي عليها كويس اخد اسيا وراحوا مشوار 
اسيا ف العربيه: فهد احنا رايحين على فين 
فهد: خلاص كفايه كده لازم تعرفي كل حاجه وكل حاجه تبقى علمكشوف 
فهد اتصل بأكرم: اكرم زي ما قولتلك هاتوا على هناك 
اسيا وفهد وصلوا لمكان غريب واسيا نزلت من العربيه مستغربه البيت والي حواليه ومين عايش ف البيت دا 
اكرم جيه ونزل ادهم من العربيه اسيا اول ما شافت اخوها جريت عليه وحضنته جامد وفضلت تعيط ف حضنه وهو عينه دمعت ومكانش قادر جسمه واجعه جدا
اسيا مسكت ايديه الاتنين وقعدت تبوس فيهم 
ادهم بدموع: وحشتيني اوي يا اسيا وباسها من جنابها 
فهد: مش هندخل ولا اي يا اسيا 
اسيا قامت وقفت وقومت اخوها معاها براحه 
فهد خبط علباب وفتحتله فايزه الي اول ما شافته هو واسيا وادهم استغربت وبصت لاكرم بتوتر بس اكرم طمنها بنظراته 
اسيا وادهم دخلوا كان الدكتور اسامه موجود مع غزل 
فهد: غزل غزل 
غزل:جايه يا فهد
ادهم اول ما سمع صوتها اتشنج كإن الزمن وقف عند اللحظه الي طلعت فيها غزل وكان اسامه وراها 
غزل وقفت وعينيها دمعت ولحظه صمت بين الاتنين قطعتها فايزه وهيه بتقول: اتفضلوا يا جماعه
اسيا باستغراب: ريم 
فهد: كان لازم نغير اسمها لانها كانت متسجلتش انها لسه عايشه 
اسيا بدموع: انت غزل 
غزل هزت راسها بأه 
اسيا: غريبه شكلك اتغير عن الاول بكتير بأمارة اما شوفتك معرفتكيش 
ادهم بوجع: لا شكلها متغيريش هيه كانت كده بسبب الادويه والمهدئات الي كانت بتاخدها 
غزل اول ما سمعت صوته غمضت عينيها بوجع وبصت وراها لدكتور اسامه وقالتله اتفضل يا دكتور اتفضلوا يا جماعه هتفضلوا واقفين كدا كتير 
قعدوا كلهم تحت نظرات فهد لادهم ومن مشاعره الصادقه وشايفها ف عينيه 
فايزه: اتفضلوا اشربوا 
اسيا مسكت العصير وميت سؤال ف مخهاوادهم مشالش عينه من على غزل وهيه بتحاول تتهرب من نظراته 
فهد باستغراب: دكتور اسامه مش غزل خلصت علاجعها ولا اي في حاجه تانيه 
اسامه بخجل: احم ف الحقيقه ان مش جاي عشان العلاج 
فهد: امال جاي عشان اي 
اسامه: مينفعش لازم نبقى لوحدنا 
غزل بصرامه: لا يا اسامه قول محدش غريب هنا اسيا مرات اخويا واخوها محدش غريب واكرم مننا وعيلينا 
اسيامه: الصراحه انا شوفت جانب لغزل وانا اعجبت بيها جدا وحابب اني اطلب ايديها منك 
فهد:وانت رأيك اي يا غزل 
غزل وهيه بتبص لادهم:موافقه يا فهد دكتور اسامه دكتور محترم
ادهم غمض عينيه وكإن الكلمه زي السهم طعنته ف قلبه
فهد انتبه انها بتغيظه مش اكتر وان دا اكيد مش قرارها: نبقى نتكلم ف الموضوع دا بعدين انا جاي عشان حجات كتير اوي لازك تتكشف 
دلوقتي يا اسيا احب اقولك ان ابويا عايش 
اسيا اتصدمت وادهم مكانش مصدق الي بيسمعه 
فهد: اهدوا بس اسمعوني للأخر عصام عايش وبيتفق هو ويوسف عليا الي هو انا ابنهم وبشكر اكرم انه كشفلي حقيقتهم طبعا كلكوا بتسألوا ازاي الاب يتفق مع ابن اخوه على ابنه انا احب اجاوب السؤال دا لاني سمعت اجابته بودني من ابويا ف الحقيقه بابا مش بيخطط لموتي ولا حاجه هو بس عاوز يوصل لاسيا وادهم وهو السبب ف موت ابني انا واسيا ودا لما عرف اني بحبها وهو الي كان قايلي فكرة تعذيب ادهم زي غزل بالظبط وهو كان عاوز ياخد حق غزل من ادهم عن طريقي انا لانه ف وش كل الناس هو ميت يوسف مكانش عاوز يقتلني ولا حاجه دي كانت خطه منهم عشان يوقعوني ف فخ هما عارفينه كويس مش صح يا اكرم
اكرم: صح يا باشا واستاذ عصام هو ويوسف حاليا تحت عينيا لان فيه فخ احنا محضرينلهم 
اسيا:يعني انت هتنتقم من ابوك
فهد:دا قاتل يا اسيا ولو انا الي ممسكتوش الحكومه مش هتسيبه هو اما شاف منظر غزل مقدرش يستحمل وكان هيموت ادهم فيها بس تماسك 
اسيا بدموع: هيه غزل كانت عامله ازاي 
ادهم الي رد عليها: خرسه وكان عندها فقر دم وسقطت بسبب الادويه الي كانت بتاخدها مرتين 
غزل دموعها نزلت 


يتبع الفصل الثاني والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent