Ads by Google X

رواية أزمة منتصف الحب الفصل العشرون 20 بقلم رانيا أبو خديجة

الصفحة الرئيسية

    رواية أزمة منتصف الحب الفصل  العشرون  بقلم رانيا أبو خديجة


رواية أزمة منتصف الحب الفصل العشرون 

.دخل غرفة الكشف في عجاله والتقط هاتفه ومفاتيحه ثم أسرع للخروج من العيادة بحثا عنها ولكنه.....وهو يهم بالنزول

رأها تصعد السلم في هدوء ...فنظر لها بتمعن وهي تصعد وكأنه يتأكد انها امامه وانها هي .....ثم تنفس الصعداء وتنهد برتياح.

وهنا صاح بالنداء عليها في غضب: رغدددد!!!

نظرت هي بالاعلى.... رأته يقف على الدرج امام العيادة ومصوب نظره عليها بغضب ....فصعدت باقي الدرج مهروله.

أحمد بغضب بعد ان دخلوا العيادة: كنتي فين يا رغد ....وازاي تنزلي كدة من غير ما تعرفيني ؟!

رغد باندهاش من طريقته: انا كنت هنا تحت العمارة ....كنت باخد المذكرات دي من واحدة زميلتي.

احمد بنفس غضبه: ومقولتليش ليه قبل ما تنزلي؟!

رغد بهدوء: يعني الموضوع مش مستاهل......هي رنت عليا وقالتلي انها قريبه من هنا ....كانت جايه من كورس وعدت ادتهملي ومشيت علطول.

زفر احمد يحاول تهدءت غضبه النابع من قلقه عليها ثم نظر لها واردف بهدوء: رغد ....ممكن بعد كدة متتحركيش ولا تروحي في حته الا لما تقوليلي وأكون معاكي.

نظرت له بزهول من كلماته وردت فعله فكل ذلك من اجل نزولها اسفل العمارة فقط!!

فقترب منها أحمد وسحبها داخل حضنه محتضنها بشده ثم اردف بتنهيدة وهي داخل حضنه : حرام عليكي يا رغد اللي انتي بتعمليه فيا دة .....انا لما ملقتكيش ومشوفتكيش قدامي قلقت عليكي وخفت ليحصلك حاجه تانيه وانا مش معاكي.

رغد بعد ان رفعت يدها تبادله احتضانه القلق عليها: انا أسفه مكنتش اقصد اقلقك كدة .

احمد وهو يشدد من احتضانها وكأنه يتأكد من وجودها معه: قلقت بس؟!! ...دانا روحي راحت مني لما مشوفتكيش قدامي.

ثم تابع وهو يحتضنها بشكل يعبر عن خوفه عليها: عشان خاطري خدي بالك من نفسك .... ومتغبيش عن عيني من غير ما تقوليلي تاني.

رغد وهي تحتضنه هي الاخرى وتتحدث بابتسامه نابعه من احساسها بالامان من كلماته: حاضر ....حقك عليا .

ثم تابعت بعد ان خرجت من حضنه ونظرت له : بس اصل الامتحانات قربت وانا خايفه قوي ....بقالي فترة مش قليله مابذاكرش ....واول مرة الامتحانات تقرب وانا مهمله كدة ودي أخر سنه وكان نفسي أتخرج بتقدير.

احمد بحنان: طيب يا حبيبتي ما تروحي معاهم كورسات تساعدك شويه.

رغد : انا عمري مااخدت كورسات .....كمان مفيش وقت اني ابدء .....الامتحانات مفضلش عليها كتير.

احمد وهو يحاوطها بزراعيه: خلاص متشليش هم ....انا هساعدك وان شاء الله تنجحي وتجيبي تقدير كمان .

رغد بعبوس: هتساعدني ازاي بس!!

احمد وهو يلمس على وجنتها العابسه بابتسامة حنونه: هذاكر معاكي واساعدك لحد الامتحانات متخلص على خير وتنجحي بتقدير كويس.

رغد بابتسامه : بجد يا احمد !!! .

ثم تابعت بحيرة: بس انت هتفهم في المواد بتاعتي دي؟

احمد بإبتسامه جميله: بجد جداا.....وبعدين انتي ناسيه ان انا دكتور ....يعني المواد بتاعتك أكيد مش صعبه عليا.

ثم تابع وهو يلتقط حقيبتها من مكتبها ويعطيها لها: وهنبدء من النهاردة كمان .

ثم تابع بحب وهما يخرجوا من العيادة: انا اطول اصلا اني اذاكر لاحلى رغد في حياتي.
ابتسمت له رغد بحب هي الاخرى... وبداخلها تشكر ربها على وجودة معها بحياتها....... خاصتا بتلك الازمة.

*********************

بمنزل فارس ومنة :.

يدخل من باب المنزل بمنتصف الليل يجدها جالسه على الاريكه بانتظارة

فارس بعد ان دخل غالقا باب الشقه خلفه ويتجه اليها: منه....ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا حبيبتي .....منمتيش ليه ؟
منه وهي تعتدل في جلستها: وانا من امتى وانا بنام وانت برة البيت!
فارس وهو يجلس بجانبها: متقوليش كمان انك لسه متعشتيش و مستنياني؟

منه بحنق: مش بعرف أكل لواحدي.
فارس : الكلام دة كان قبل كدة يا منه ....ممكن تستنيني شويه ....واما أجي نتعشى سوا ....لكن دلوقتي مينفعش لا تستنيني على أكل ولا حتى تفضلي صاحيه لحد دلوقتي.

منه بعبوس: مبعرفش انام الا لما انت تيجي وتبقى معايا....كمان مقدرش مش استناك على العشا دي الوجبه الوحيدة اللي بناكلها مع بعض.

فارس وهو يقبل رأسها: حقك عليا عارف اني مقصر معاكي في وجودي في البيت .
ثم اردف بمرح: بس بكره النونو دة ييجي ويملى عليكي البيت وساعتها مش هيبقالي انا اي لازمه.

منه بسعادة وابتسامة متسعه وهي تضع يدها على بطنها: هو صحيح هيملى عليا حياتي ...وفعلا انا مستنياه بفارغ الصبر ...بس بردو هفضل استناك لحد ما ترجع حتى لو النونو دة بقوا كتير مش بس نونو واحد.

فارس وهو يضحك بسعادة هو الاخر: وانا والله بعمل المستحيل عشان اخلص يومي الصعب بسرعه وارجعلك هنا

ثم تابع بمرح وهو ينظر لبطنها المنتفخه بعض الشئ: لحد ما ييجي اليوم اللي ارجع فيه والاقي البيت مليان هيصه ودوشه وساعتها هتبقى بتتمني تنامي وتسبيني عادي بس مش هتعرفي.

ضحكت منه بسعادة على مرحه وكلماته السعيدة عن مستقبلهم معا فتابع هو باهتمام: بس بجد بقى توعديني انك تاخدي بالك من نفسك سواء في وجودي او لاء.

منه وهي تحتضنه بسعادة: حاضر متقلقش عليا
ثم تذكرت واضافت بجديه: صحيح يا فارس.....عملت ايه في قضية رغد؟

فارس : وبعدين معاكوا بقى....انتي كل يوم تسأليني ...وأخوكي كل يوم تقريبا عندي في القسم .

ثم تابع: عموما يا ستي متقلقيش ....احنا والله شغالين على القضيه ....وقريب قوي هتسمعوا أخبار جديدة.

منه برجاء: عشان خاطري يا فارس اهتم بالموضوع دة ....انت متعرفش الموضوع دة كله على بعضه كدة منكد علينا قد ايه

فارس : والله ما عندي اهم من قضية رغد .....دانا تقريبا مخصص اغلب رجالتي وزمايلي بالقضيه دي وبس .

ثم تابع: بس القضايا اللي من النوع دة بتاخد وقت ...خصوصا لو كان الجاني هربان ومتقبضتش عليه في الحال.

ثم اضاف: بس اطمني ....مهما الموضوع طول كل واحد في الاخر بياخد جزائه.

منه بتنهيده: احمد صعبان عليا قوي.....ملحقش يفرح يا حبيبي......ورغد كمان كل لما بشوفها بتقطع في قلبي .

فارس : رغد اخوكي بيحبها وان شاء الله هيعدوا كل دة مع بعض .

ثم تابع وهو ينهض ويحملها بين زراعيه : يلا بقى عشان تدخلى ترتاحي في اوضتنا بدل سهرك كل دة بسببي.

منه: مش هنتعشى الاول.
فارس بعد ان دخل غرفتهم و يضعها على الفراش بحنان:مين قال كدة هنتعشى طبعا...... هجبلنا حاجه خفيفه ناكلها سوا عشان متتعبيش وانتي نايمه .

*********************

بمنزل عادل يدق جرس الباب فخرج عادل من غرفته ليفتح .

فاطمه بعد ان فتح عادل الباب وتتحدث بهمس وابتسامه: ازيك يا عدولا.

عادل وهو يفسح لها الطريق: تعالي ...ادخلي .

فاطمه بنفس همسها: اديني عديت عليك اهو وممشيتش لواحدي زي ما حضرتك دايما تقولي.
عادل بابتسامة : ايوا كدة ....شطورة يا فطوم .

ثم تابع: ادخلي بقى استنيني هنا في الصالون على ما اغير هدومي وأجيب كتبى وأجيلك.

اقتربت من اذنه فاطمه ثم اردفت بهمس غير مسموع: مامتك هنا؟
عادل وهو يقلد همسها: أه جوا ....بتسألي ليه؟

فاطمه بحنق: يعني انت مش عارف؟!

ثم تابعت وهي ترفع سبابتها بوجه بتحذير: بقولك ايه انت تخلص بسرعه وننزل.... عشان متسبنيش معاها لواحدي كتير ...ماشي.

ضحك عادل عليها بخفوت فأردفت هي بغضب: انت بتضحك على ايه ؟!

عادل من بين ضحكاته: ادخلي ومتخافيش ....انتي بس استنيني هنا ثواني وراجعلك.

ثم تركها بعد ان دخلت ودخل غرفته لتغيير ملابسه وجلب كتبه .
وبعد ان دخلت وجلست على الاريكه التي تتوسط الصالون
خرجت والدة عادل من المطبخ واتت باتجاهها.

صوبت فاطمه نظرها عليها عندما رأتها تأتي من المطبخ باتجاهها فأردفت في نفسها بخفوت : خليكي في المطبخ على ما امشي ....خليكي في المطبخ .
ثم اردفت وهي تراها تأتي باتجاهها:...يادي النيله دي جايه.

ثم اردفت بصياح : عاااادل!!!.....يلاعشان اتأخرنا.
ثم نظرت بخوف وتوتر لوالدته التي تهم بالجلوس بجانبها فأردفت والدة عادل بعد ان جلست بجانبها: يا اهلا يا.......
فاطمه محاوله اصباغ صوتها برجوله: سيد يا طنط.....سيد.

والدة عادل بترحاب: اهلا يا سيد ياحبيبي.
ثم نظرت لها و تابعت : الا قولي يا سيد انت ابن مين هنا في المنطقه ....اصلي مشوفتكش قبل كدة يعني.

فاطمه بصياح: يا عااااادل.....انت اتأخرت ليه يا جدع ...انجز يا عم.
ثم نظرت لوالدته واردفت بتلعثم: لأ....انا اصلا مش من هنا ....مش من المنطقه يعني...دانا بس بروح الدرس مع عادل و اتعرفنا هناك وبقينا اصحاب .....وعادل دة من اعز أصحابي اه والله.

والدة عادل وهي تحاول ان تتذكر: اصلك مش عارفة شبه مين كدة......شبه مين او شفتك فين انا مش عارفة!!

فاطمه وهي تنهض واقفه: لا مشوفتكيش انا قبل كدة ...هشوفك فين يعني؟

ثم اردفت بضيق : وبعدين ماتدوقيش يا طنط ....يخلق من الشبه اربعين.

ثم تابعت وهي تهم بالخروج: انا هستنى عادل بره بقى....عشان شكله هيطول.

ولكن قبل ان تخرج كان عادل يأتي من غرفته باتجاهها: يلا بينا يا سيد ....عايزة حاجه يا ماما قبل ما انزل؟

والدته: تسلم يا حبيبي.
فاطمه بهمس غاضب لعادل وهما يهموا بالخروج: اتأخرت كدة ليه.....امك شويه وكانت هتأررني.

عادل بنفس الهمس: ليه هو ايه اللي حصل؟!

فاطمه : مش مهم دلوقتي .....المهم يلا بينا عشان لسه هنعدي على محمد ناخدة في سكتنا.

**********************

امام المنزل يقف هو بسيارة قام محمود بتأجيرها له حتى يستطيع التنقل والمجئ بها الى هنا.

أمجد لمحمود الجالس بجانبه: بقولك ايه ...استناني انت هنا ...وانا هطلع 10 دقايق ونازلك.

محمود بقلق: طب متتأخرش ...احسن حد يشوفني ويشك في وقفتي دي .
امجد وهو يهم بالنزول من السيارة: متخافش مش هتأخر ....المهم انت متتحركش من هنا لحد ما انزلك.

بالاعلى يحضر هو كتبه واشيائه حتى يهم بالخروج والذهاب الى سنتر الدروس مع زملائه.

محمد قبل ان يفتح باب المنزل ليهم بالنزول : انا رايح الدرس يا ماما ....عايزة حاجة ؟

نهال والدته بحنان: متتأخرش يا محمد من الدرس على هنا علطول يا حبيبي....ماشي.

محمد وهو يهم بالنزول: حاضر يا ماما ...مش هتأخر.

وبعد ان فتح الباب...... وجد والده بوجهه !!!!

محمد بتفاجأه: بابا!!!!!

امجد بعد ان دخل واغلق الباب خلفه ثم يحتضنه بشدة: ازيك يا محمد يا حبيبي وحشتني قووي.

محمد بتفاجأ وتردد: الحمد لله يا بابا ...كويس!

ثم التفت ينادي والدته: ماااما يا ماااما ...بابا هنا.

اتت نهال من الداخل ثم وقفت تنظر بجمود ثم اقتربت واردفت بغضب: أمجد!!!!! وليك عين تيجي هنا بعد اللي عملته!!!

**********************

بينما بالاسفل جالس هو بالسيارة يشعر بالملل ...وينظر بالشارع يمينا ويسارا ثم اردف بتأفف: اووف....هو سي أمجد اتأخر كدة ليه؟ كل دة فوق!

ثم فتح باب السيارة وهبط منها

وبنفس التوقيت كانت فاطمة تقترب من منزل امجد ومعها عادل ....أتيين لمحمد حتى يذهبوا للدرس سويا

فأوقفهم محمود وهما يهموا بدخول العمارة : بقولك ي أخ انت وهو.
فاطمه بعد ان توقفوا الاثنين: أؤمر!

محمود: ملقيش قهوة هنا ولا هناك؟...الواحد يقعد عليها يشرب كوباية شاي ولا حاجة ؟
عادل وهو يشير بيده: اه هتلاقي هناك كدة على أول الشارع.

فاطمة بتسأل: هو الاستاذ مش من هنا ولا ايه؟

محمود: لا ابدا، دانا مستني واحد صاحبي.

عادل: اه، طب بعد اذنك بقى عشان اتأخرنا.

ثم تابع وهما يهموا: يلا يا سيد اتأخرنا.
ثم تركوه الاثنين وصعدوا لمنزل امجد حيث هو يتواجد .

بالاعلى بشقة امجد:.

نهال بغضب: والمفروض بقى اني اصدق كلامك دة...مش كدة!!

امجد بتمثيل متقن يحسد عليه : انا عمري كدبت عليكي قبل كدة يا نهال...ربنا يعلم ان اللي قولتهولك دة هو اللي حصل.

محمد بسذاجه واضحه: وبابا هيكدب ليه بس يا ماما....بابا مش ممكن يعمل كدة ابدا ...مش انا قولتلك.

امجد بتزييف من الواضح انه معتاد عليه معهم: ايوا يا محمد يا حبيبي قولها...ان بابا مش ممكن يعمل كدة.

همت نهال بالرد عليه وعلى كلماته المزيفه ولكن قطعها رنين جرس بابا المنزل .

فأردف امجد بقلق : انتوا في حد بيجلكوا يا محمد او مستنيين حد؟!!

محمد وهو ينهض ويتجه ناحية الباب: انا هشوف مين يا بابا

ثم فتح الباب فتحه بسيطه ووجد عادل وفاطمه
فأردف عادل: يلا يا محمد اتأخرنا عالدرس.

محمد بتوتر: ايوا يا عادل انا جاي اهو ثواني....هجيب كتبي من جوا وأجيلكوا.
عادل : طيب يلا يا جدع ...اومال متنح كدة ليه.

بينما فاطمه فكانت مصوبه نظرها على فتحة الباب البسيطه التي يظهر منها انه يوجد شخص بالداخل.

نكمل البارت الجاي ان شاء الله
وفين التفااااعل
احب اعرف رأيكم في الاحداث والشخصيات وتوقعاتكم 



يتبع الفصل  الحادي والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent