Ads by Google X

رواية امنيتي الفصل الأول 1 - بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

رواية امنيتي البارت الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية امنيتي كاملة

رواية امنيتي الفصل الأول 1

انا هتجوز يا أمنية 
ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه : تتجوز و مين هتستحملك غيري 
قالها حسام تاني وهو بيتكلم بجد : انا هتجوز بجد امي مصممه اخد بنت اختها ريم 
أمنية :انت قصدك ريم صاحبتي  طب وانا ...و علاقتنا و حب ال 4 سنين 
حسام ببرود : انا محبتكيش و كمان ده كان مجرد وقت فراغ بنقضيه سوا و كل شئ قسمه و نصيب 
مسكت أمنية العصير و قعدت تشرب فيه بكل برود وهي بتشاور للراجل اللي بيقدم الطلبات 
وصل الراجل عند الترابيزة 
أمنية : بقولك يا عسل عندك عندك ميه بسكر 
الجرسون : اه يا فندم 
 كملت كلامها وهي بتبص لحسام : طب هات كوباية هنا للبيه عشان وشه اصفر و مش عارف يقول الكلمتين اللي حافظهم 
وجهت كلامها لحسام بعد الجرسون ما مشي : فاكرني هموت عليك د انت كلك على بعضك يدوب تيجي تتكلم تتهته ..من امتى طلعلك صوتك و بعدين ما تتجوز و لا تتنيل انا مالي 
حسام بقلق و برود : انتي مش فارق معاكي للدرجه دي ..هيبقى سهل بالنسبالك كل السنين دي 
أمنية وهي بتكمل شفط العصير : يابني انا كنت شايفاك اختي المهم دلوقتي قبل ما تتجوز ابقى عرفها اني كنت بحضرلك الرضعة و اوعى تفتكر اني كنت بموت عليك و هعيط و كده لا اوعى تنسى نفسك يا حسام د انا اللي كنت بقولك تقول ايه لما كنت بتكلم امك انا بابا يلاااا 
قامت أمنية و خدت شنطتها وهي بتشاور للجرسون : اقفل ع الميه بسكر يا دفعة ده محتاج ريدبول يداري بيه خيبته 
ضحك كل اللي في الكافيه و اتحرج حسام و خبى وشه 
خرجت أمنية من الكافيه و عيطت وهي بتحط ايديها على بوقها عشان محدش يسمعها و كل ذكرياتهم بتيجي على بالها من وقت ما كان بيشرحلها دروسها لحد ما بقى دكتور في الجامعة وفضلت معاه خطوة بخطوة كانت معاه لحد ما وقف على رجله و بدأ ياخد خطوات جريئة في حياتة و تقريبا أول خطوة خدها أنه سابها 
فضل حسام قاعد شويه على جنب وهو زعلان على الفضيحه اللي سببتهاله 
رن تليفونه كانت ريم بنت خالته 
ريم : ايه يا حسام كلمتها 
حسام : اه يا حبيبي كلمتها و نهيت معاها كل حاجه متقلقيش
ريم بمياصة : احسن و هتيجي لبابا امتى 
حسام : انا كلمت عمي من بدري يا ريم وهو عارف كل حاجه 
ريم بزهق : قصدي المهر و المقدم و الشبكه لازم تتكلم فيهم مع بابا 
حسام : اه هحدد معاد معاه و اجيله 
كانت أمنية سامعة كل الكلام ده لأنها واقفه في الجنينه جنب الترابيزة بتاعته و كانت بتعيط 
قامت مسحت دموعها و مشيت بعد ما عرفت انهم كانوا بيلعبوا عليها ركبت تاكسي و اتصلت على صاحبتهم التالته مريم 
أمنية بهدوء : مريم ازيك عامله ايه 
مريم بقلق : صوتك مالو يا أمنية انتي كنتي بتعيطي 
أمنية : لا يا روحي اعيط ليه بقولك ايه البت ريم النادلة دي مبتكلمنيش خالص هي متخانقة مع الاكس ولا ايه 
مريم : متخانقة مع مين يا بنتي ده طلعت كانت بتحور علينا و مفيش اكس دي بتحب ايان ابن عمها وهو منفضلها و بتاع بنات 
ضحكت أمنية بخبث و مثلت أنها زعلانة : يا حرام زعلت عليها طب بقولك ايه ابعتيلي رقمه و رقم هيثم اخوها و رقم ابوها اهو الواحد يعرف ينقي منهم 
مريم وهي مش سامعة كويس: ايه بتقولي ايه 
أمنية : العب بالية .... ابعتي ابعتي ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent