Ads by Google X

رواية روح الأدهم الجزء الأول 1 الفصل العاشر بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

    رواية روح الأدهم  الجزء الأول 1 الفصل العاشر بقلم هاجر العفيفي


رواية روح الأدهم الجزء الأول 1 الفصل العاشر 

فى فيلا عاصم
الخبر نزل عليهم جميعا كالصاعقه وبالخصوص روح ال كانت فى دنيا تانيه من أول ما أدهم أتكلم ومايا ال كانت هتطير من الفرحه عشان خطتها نجحت
فاطمه بصدمه : أدهم انت بتقول ايه
أدهم ببرود : ال المفروض يتقال أنا هتجوز مايا
خالد راح عنده : أدهم انت اتجننت انت أكيد بتهزر صح
أدهم بسخريه : هى دى حاجه فيها هزار
روح مسكت راسها بتعب ومش مصدقه ال سمعته ولا ال بيحصل حاسه انها فى كابوس ونفسها تفوق منه
فاطمه راحت عند أبنها بعصبيه : ايه شغل العيال ده يا أدهم تخطب واحده وتتجوز واحده تانيه أنت فعلا أتجننت
أدهم ببرود : محدش يرمى اللوم عليا أووى كده أنا فعلا خطبت روح لكن أكتشفت أنها ملك حد تانى مش ملكى وأنا مبحبش أستعمال قديم
ندى قامت وقفت باندفاع : انت بتقوول ايه حافظ على كلامك
أدهم بعصبيه : اسكتى انتى ياندى متدخليش
جنه راحت مسكت روح ال كانت خلاص هتفقد الوعى
أدهم بصلها بسخريه وحده : لاااا مبقتش أكل من التمثيل والبراءه دى
رحاب بصدمه : يابنى فهمنا ايه ال حصل بالظبط
أدهم قام وقف وراخ عند روح وبصلها ببرود وفضل يلف حواليها : الهانم طلعت ماشيه مع واحد تانى وبتكلمه لاء وكماان مستنياه يرجعلها عشان وحشها بجد براااافوا عرفتى تمثلى عليا كويس
روح بصوت متحشرج وضعيف : انت كداااب كدااااب
أدهم : صوتك ده مسمعهوش انا هوريكى أنا كداب ازاى وشغل التسجيل ال معاه والجميع كان بيسمعوا بصدمه
روح بصدمه أكبر : م مين سجل الصوت ده ومين ال ادهولك
أدهم بعصبيه : انتى ميخصكيش مين ال ادهولى المهم دلوقتى عايزه أعرف انتى كدبتى علينا كلنا ليييييه ليه مخبيه الشيطان ال جواكى ورا الملاك ال بتظهريه لينا كلنا انتى ايه ياشيخه شيطااانه لاء شيطانة ايه ده الشيطان يتعلم منك لعبتيها صح كنتى عايزه تشغلى كذا واحد بيكى فى نفس الوقت عشان تثبتى لنفسك ولغرورك انك تقدرى توقعى الكل معاكى بس للاسف ياقطه لعبتك مكملتش انتى لعبتى مع أدهم الحديدى عارفه يعنى ايه أدهم الحديدى يعنى هتشوفى أيام سوده ياروح اول ماسمعت التسجيل ده كان نفسى يطلع متفبرك لكن عرفت ان حقيقى ياخساره ياخساره اتصدمت فيكى أوى وعمرى ماكنت أتوقع كده دلوقتى أنا مش عايزه أشوفك تانى حتى الشركه أعتبرى نفسك مرفوده
روح كانت واقفه وواضعه ايديها على فمها بدموع غزيره ومنهاره وأخيرا أتحدثت
روح بصوت ضعيف من وسط بكائها : أ أدهم اسمعنى
أدهم : أخررررسى اسمى ده مطنتقهوش على لسانك تانى مفهووم وبعدين قولتلك بلاش دموع التماسيح دى مبقتش أخد منها هههههههههههه تصدقى أول مره أعرف ان غبى كده ابقا بكلم بنت وهى بتكلم غيرى أنا بفضل أقول مبتكلمنيش كتير يمكن مكسوفه ملتزمه وبسخريه محترمه مكنتش أعرف أنك مشغوله معاه أووى كده
رحاب راحت وقفت قدام روح واتكلمت بجمود تام : ال سمعناه ده صح ياروح
روح بدموع : والله ياخالتوا أنا
قاطعها من كلامها صفعه قويه من رحاب هزت المكان لدرجة أن أدهم قلبه وجعه أول ماشاف كده بس حاول يبان قوى
روح وضعت ايدها على وشها بصدمه : انتى بتضربينى ياخالتوا
رحاب بغضب : واقطع رقبتك كمان كنتى فاكره انك هتلعبى علينا كلنا
جنه أخدت روح فى حضنها وحاولت تهديها وكانت بتنظر لمايا ال واقفه ساكته مصدرش منها أى رد فعل غير انها بتبصلهم بانتصار وهى شكت فيها
روح بعدت عن جنه بصراخ وانهيار : حرااااام عليكم كفاااااايه انتوا ايه معندكوش رحمه محدش راضى يسمعنى محدش راضى يسالنى كلكم بتتهمونى وبس حراااااام ربنا ميرضاش بالظلم أنا بكرهكم كلكم ومش هسامح حد فيكم كلكم هتندموا والله هتندمووا وبالذات أنت يا أدهم فاهم يعنى ايه هتندم أنا بكرهك من كل قلبى
وسابتهم وخرجت تجرى خارج الفيلا باكملها وجنه وندى حاولوا يلحقوها لكن للاسف اختفت خالص ورجعوا الفيلا
جنه بحزن ودموع : مشيت وأختفت يلا يابابا يلا ياماما وأخدتهم ومشيوا وخرجت تدور على روح وبرضوا مفيش فايده
أدهم بجمود : اتفضل ياشيخ اكتب الكتاب قدامك العروسه أهى وأنا العريس والشهود أهم
خالد بسخريه : معلش ياصحبى مقدرش أشهد على حاجه زى دى وبص على مايا من فوق لتحت بقرف سلام يا أدهم
وسابه وخرج وندى هى كمان استأذنت ومشيت ومفاضلش غير فاطمه ورحاب ال كانوا صدمتهم لاتقل عن صدمه روح
فاطمه بصت لأبنها بحزن : ياخساره يا أدهم ياخساره
وسابته وخرجت هى الأخرى
المأذون : يعنى مفيش كتب كتاب ولا ايه
أدهم بغموض : لاء هنطلبك فى وقت تانى متشكرين جدا اتفضل وصل المأذون ياعدى
عدى أخد المأذون وخرجوا وأدهم وقف ووجه كلامه لمايا : لينا كلام تانى تمام
مايا : تمام
أدهم خرج ورحاب بصت لبنتها بشك ودموع : انتى ليكى يد فى الموضوع ده
مايا بتوتر : أ انا لاء يامامى تصبحى على خير وسابتها وطلعت مسرعه
رحاب بدموع : ياترى روحتى فين ياروح أنا غلطانه مسمعتكيش يابنتى سامحينى
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
روح بعد ماخرجت من الفيلا وقفت ورا شجره كبيره لحد لما جنه وندى يمشوا وبعدها مشيت بعيد عن الفيلا خالص كانت ماسكه فستانها وماشيه ودموعها متوقفتش خالص وكعب الحذاء اتكسر ومسكته فى ايدها الأخرى وبتبص للأماكن بشرود ومش عارفه تعمل ايه لحد ماوصلت امام البحر وبصتله وكانت بتفكر للانتحار وبعدها رجعت تانى لوعيها
روح بدموع : لاء ياروح لاء متخليش شيطانك يتحكم فيكى هتموتى كافره هتقابلى ربنا تقوليله ايه انا يئست من رحمتك لاء اجمدى كده وربنا هيجبلك حقك منهم كلهم وهيرجعوا يندموا على ال عملوه فيكى
وفجأه انهارت وجلست على ركبتيها بدموع : ااااااااه ياااارب فرحتى مكملتش الفرحه ال البنات علطول بتتمناها أنا أتحرمت منها أنا تعبت تعبت كده يا أدهم اسلمك قلبى تكسروا قدام الكل وتكسر فرحتى ده أنا محبتش حد قدك كده ياحبيبى اااااه يااااااقلب&
وهى بتعيط ومنهاره كده فى راجل كبير فى السن شافها راح عندها وجلس جمبها ووضع ايده على كتفها بهدوء روح بصتله وعنيها مليئه بالدموع
الراجل : مالك يابنتى
روح بدموع : تعبانه أوووى
الراجل : من ايه يابنتى أحكيلى أنا زى والدك
روح بدموع أكتر : تصدق أكتر يوم البنت بتستناه عشان يبقا أحلى يوم فى حياتها أنا أخدت فيه أكبر صدمه فى حياتى ومن مين من ال انسان الوحيد ال حبيته ومن خالتوا ال مربيانى محدش راضى يصدقنى أو يسمعنى كلهم ظلمونى من غير رحمه
الراجل : وانتى فعلا مظلومه
روح بدموع : أه والله العظيم مظلومه وربنا يعلم قد ايه أنا أتصدمت فيهم وأنا اتأكدت مين ال عمل كده ودمرنى
الراجل : مين ؟
روح بسخريه : واحده طول عمرها بتكرهنى شيفانى النقطه السوده ال فى حياتها دايما كنت أنا بعتبرها أختى وبحاول أقرب منها بكل الطرق بس هى ال بتبعد ويوم ماربنا يبعتلى الشخص ال حبنى وحبيته وقعت بينا عشان ترضى غرورها ونفسها
الراجل : دى قريبتك صح ؟
روح : للاسف أه بنت خالتوا بس خلاص أنا سيبتلهم كل حاجه والدنيا كلها خليهم يتهنوا بيها بس كل ال اعرفه دلوقتى ان بكرهم بكرهم كلهم وبكره أى حد كسر قلبى وانهارت فى البكاء أكتر
الراجل : اهدى يابنتى اهدى ياحبيبتى قومى معايا
روح من وسط دموعها بقلق : هنروح فين
الراجل : متخافيش أنا عمك شريف سواق على التاكسى ده وشاور لها على أحدى العربيات المركونه أنا لقيتك كده جيت أشوف مالك وانتى حالتك تقطع القلب تعالى معايا اقعدى مع أم صالح فى البيت  لحد ماترتاحى هى هتحبك أوووى
روح : بس
قاطعها شريف : مفيش بس قومى يابنتى انتى بنت ومينفعش تكونى لوحدك فى شارع زى ده دلوقتى
روح بصتله باطمئنان وقامت وقفت وركبت معاه وشغل العربيه ومشيوا
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى فيلا الحديدى
كان أدهم فى غرفته بيفكر فى روح وياترى راحت فين وفى لحظه
أدهم بغضب : أنا ايه ال بيخلينى أفكر فيها ماتروح فى داهيه أنا مالى شاغل دماغى بواحده زى دى ليه قاطعه من كلامه خبط على الباب وبعدها دخلت ندى
أدهم بضيق : نعم ياندى
ندى راحت جلست على طرف السرير : انت فرحان بال حصل ده
أدهم بحده : متجبيش سيرة الموضوع ده تانى مفهووم
ندى بانفعال : لاء هجيب يا أدهم ال عملتوا ده أكبر غلط ليه تعمل فيها كده قدام الكل وبالذات أكتر واحده بتكرهها
أدهم بسخريه : عشان هى تستاهل ان تظهر حقيقتها قدام نفسها وكفايه وش الملاك ال هى مركباه ده بقا
ندى : انت مفكرتش للحظه انها تكون مظلومه وحد يكون هو ال حاول يعمل كده عشان يوقع بينكم
أدهم : مظلومه ايه أنا سمعتكم التسجيل كله وانا اتاكدت أذا كان صحيح ولا متفبرك وطلع صح
ندى : وعرفت هى كانت بتكلم مين سالتها اديتها فرصه تجاوبك مكلمتهاش هى ليه لوحدكم بدل ماكلكم جرحتوها ويعالم دلوقتى هى راحت فين
أدهم : ماهى واضحه أهى هى ناقصه اسالها وبعدين انتى مالك زعلانه عليها أووى كده
ندى : زعلانه عليها عشان أنا متأكده انها مظلومه وكمان حطيت نفسى مكانها لو أنا فى نفس موقفها كنت انت هتعمل ايه على الأقل كنت هتدافع عنى وتحمينى لكن هى للأسف ملهاش حد يدافع عنها حتى خالتها ال ربيتها صدقت عليها كده فعلا يا أدهم انتوا هتندموا هتندموا فى وقت مينفعش فيه الندم تصبح على خير وسابته وخرجت
أدهم بص لمكانها بشرود وبتفكير فى ال أخته قالته وبيسال نفسه هل فعلا ظلمها ولا عمل الصح وفجأه قلبه وحعه عليها وخاف لايكون حصلها حاجه
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى أحدي المناطق الشعبيه
فتح شريف باب الشقه ودخل وقال بترحاب
شريف : اهلا يابنتى نورتى اتفضلى
دخلت روح وهى متردده وكان باين عليها التعب والارهاق
شريف : يا أم صالح تعالى عندنا ضيوف
أم صالح خرجت من المطبخ : انت جيت يا أبو صالح وضيوف مين ايه ده مين القمر دى
شريف : دى حكايتها طويله المهم خديها دلوقتى خليها ترتاح
أم صالح : تعالى ياحبيبتى انتى شكلك تعبانه ادخلى وأخدتها ودخلت
أم صالح : هجبلك أى هدوم من عندى واعملك لقمه تاكليها
روح : شكرا والله انا هفضل كده معلش
أم صالح : والله أبدا لازم ترتاحى ومتخافيش ابنى مشافر ومفيش الا انا وعمك شريف اعتبرى نفسك فى بيتك يابنتى وسابتها وخرجت
روح اتنهدت وجلست على السرير وفضلت تفكر فى ال حصلها وبعد وقت دخلت عليها أم صالح وجابتلها لبس واكل وسابتها وخرجت روح غيرت الفستان ونامت على السرير بتعب وفضلت تبكى لمده طويله
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى صباح اليوم التالى
فى شركه الحديدى
أدهم كان بيباشر شغله بس مكانش مركز وكل تفكيره فى روح وياترى راحت فين قاطعه من شروده خبط على الباب ودخلت جنه
جنه بجديه : اسفه ان دخلت من غير أستئذان اتفضل
وقدمتله ورقه
أدهم باستغراب : ايه ده
جنه : استقالتى ياريت حضرتك تقبلها
أدهم بسخريه : اها عشان صحبتك مشيت بقا وكده
جنه ببرود : تقدر تقول حاجه زى كده على الأقل أكسب وقت وادور على أختى ال عمرى مافكرت فى لحظه ان أشك فيها بس لو جرالها حاجه ذنبها هيبقا فى رقبتكم انتوا عن أذنك
أدهم كان ساكت ومردش وبص للورقه بسخريه وكمل شغل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى مكان ما
مايا : هههههههههههههههه مش قااادره مكنتش متخيله ان كل حاجه هتنتهى بالسهوله دى
سلمى بسخريه : وياترى بقا اتجوزك
مايا بانتصار : لاء لسه قالى يومين كده بس ليه أنا حاسه انك بتقوليها بأسلوب سخريه
سلمى : أنا مش عارفه الصراحه انتى ازاى تقبلى انك تعيشى مع انسان مبيحبكيش
مايا : أهم حاجه مخلتهاش تاخدوا منى الباقى ده بقا ميهمنيش
سلمى قامت وقفت وبصتلها بقلة حيله : أنا ماشيه ربنا يهديكى يامايا
وسابتها ومشيت
مايا ببرود : مالها دى ومسكت فونها وفتحته بلامبالاه
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
جنه خرجت من عند أدهم وخالد شافها
خالد : جنه راحه فين
جنه : أنا قدمت استقالتى من هنا وماشيه
خالد بصدمه : انتى اتجننتى من ورايا
جنه : معلش ياخالد سيبنى على راحتى ولسه هتمشى
خالد مسك ايدها : لاء مش هسيبك افهم انتى راحه فين دلوقتى
جنه بدموع : راحه أدور على روح
خالد : أنا جاى معاكى
جنه : لاء خليك مش عايزه اتعبك وكمان وراك شغل
خالد : مش عايز أسمع منك ولا كلمه يلا
ولسه هيخرجوا من الشركه فون جنه رن برقم غريب
جنه : الو
أدم : جنه عامله ايه أخبارك
جنه بصدمه وفرحه : أدم ! انت جيت امتى ؟
خالد بصلها بذهول واستشاط غضبا
أدم : لسه واصل النهارده فين روح ياجنه انا بكلمها فونها مقفول ملقتش غير رقمك بس
جنه بتوتر : ر روح الصراحه يعنى
أدم بقلق : روح كويسه ياجنه
خالد بغضب : مين ده
جنه شاورت ليه ان هو يصبر وهى هتفهمه على كل حاجه
جنه استجمعت قوتها : احنا مش لاقين روح يا أدم خالص
أدم بصدمه : نععععم !
و

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent