Ads by Google X

رواية احببته اعمى الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم عمران

الصفحة الرئيسية

رواية أحببته أعمي البارت التاسع عشر 19 بقلم مريم عمران

رواية أحببته أعمي كاملة

رواية أحببته أعمي الفصل التاسع عشر 19

جميله بصت للشيخ بفرحه كانه منقذ آتا ليحلقهم بأخر قشه يتشبثا بها لعلها تنجدهم 
جميله بعياط:  ايوه يشيخ قوله ، انا مش عايزه اطلق ونبي يآدم بلاش عشان خاطري 
آدم و دور وشه الناحيه التانيه: مبقاش ينفع خلاص....شوف شغلك في الاجراءت يعم الشيخ .
جميله قامت من مكانها فاجا و مسحت دموعها: انا مش هطلق و ده آخر كلام عندي 
....و سابتهم و مشيت وسط زهول من الجميع !!
تاني يوم جميله صحيت قامت مفزوعه من النوم في محاوله لقناع نفسها إن ده حلم لكنها شافت ال اثبتلها انه  كابوس مؤلم ..
لاقت ورقه جنبها علي السرير مكتوبه فيها .....
جميله بصريخ: لا لا اكيد ده هزار لا يمكن يكون طلقني ...طب لي لي ؟!!
دخلت شهد في محاوله لتهدتها 
شهد : خير خير يحبيتي اكيد في سبب لكل ده آدم بيحبك صدقيني .
جميله بصتلها بعيون مليانه شرار مدريه حزن كبير: بيحبنييي ...بيحبني يقوم يطلقني ، طب ازاي انا معملتش حاجه لكل ده .
شهد : خلاص يجميله اهدي عشان خاطري .
جميله فعلا هديت   لكن  دخول مامتها المفاجا بعيون مليانه غضب كان له رأي تاني خالص .
مامتها بزعيق جامد : شوفتي مش قولتلك   بلاش تتجوزي حد اعما عجبك دلوقتي لمَ اطلقتييي .... بزعيق اكبر م تردي ساكته لييي .
جميله فضلت تعيط و دموعها نزلت بغزاره .
شهد في محاوله لحل الموقف: ماما خلاص مش وقته سبيها تهدا الاول .
مامتها : انت تخرسي انتي كمان و يلاا استني دورك من جوزك  عشان تقعدي في اربيزي و بلقب مطلقه ...الله هيبقا عندي مطلقتين ي ناس ....منكوا لله .
شهد رغم البركان ال جواها فضلت الصمت رغم خوفها فعلاا من ان يحيي يعمل فيها كده . 
 بعد اسبوع جميله رافضه انها تسيب   شقتها  علي امل ان آدم يرجع  لها و شهد و مامتها قاعدين معاها .
خرجت من اوضتها بعد اسبوع انعزال عن الكل 
مامتها بصدمه : لابسه و راحه علي فين يجميله ؟!
جميله مردتش و كانت خارجه لكن ايد  شهد منعتها
شهد: بلاش ي جميله  آدم  سافر خلاص . 
 جميله: اي؟!!!
شهد بتوتر: هو ده ال حصل صدقيني انا رحت زي ما طلبتي مني  و ناهد مامته قالت لي انه سافر و بصراحه يجميله أهنتني جامد  اويييي و قالت لي خلاص كله ال بيربطنا بيهم انتها .
جميله زاغت في عالم تاني بعيد عن الواقع المؤلم ال بتعيشه
جميله بهدوء تام: انا خارجه اتمشا   مش هتأخر 
و نزلت 
بعد ساعتين 
الدكتوره : توقعك صح يجميله مبروك يتربا في عزك انتي و باباه ان شاء الله .
جميله كان جواها مشاعر كبير اوييي في نفس الوقت صدمه فرح زعل عتاب خوف 
جميله : شكرا ي دكتورة الله يبارك فيكِ
و خرجت و سط.زهول من  الدكتوره من تصرف  جميله .
فضلت قاعده علي النيل بتفكر في كل حاجه بتفكر تقوله ولا تخبي  تقوله يمكن يرجعلها ولا تخبي حفاظ علي كرامتها . 
و هنا خدت قرارها .....
ناهد بقرف: يوه انتوا مبتهزوش اي معندكوش كرامه ما اختك.جت مره و طردتها جيه لي انتي كمان .
جميله. بثباات مُصتنع: عشان حامل 
ناهد وشها جاب ميت لون في الدقيقه: انتي بتهزري صح؟!!
جميله: لا و التحليل اهو .
ناهد و فعلا بانت علي حقيقتها: وانا اش عرفني انه بن آدم.
جميله بصدمه : قصدك اي !؟؟
ناهد ببجاحه: زي ماسمعتي أنا اش عرفني اذا كان ابنه ولا لا مش يمكن كنتي و خداه علي عما  و مدورها براحتك .
جميله بزعيف: انتي بتقولي اي يست انتي .
ناهد ببرود يشل : زي ما سمعتي  وانا ابني اعما يعني مش عايز حاجه منك او بيكِ و ده كان كلامه اصلاا .
جميله بحزن: آدم قالك كده .
ناهد ببرود.وغل : آه ...و اتفضلي برا وعلله تهوبي ناحيتي انا وابني انتي فاهمه . 
شهد بعياط : انا جميله صعبانه عليا اوييي 
يحيي :  تصدقي صعبانه عليا هي و  آدم اويي 
شهد بصتله بصدمه: و آدم؟!! ازاي بعد تخذله معاها و ال عمله فيها ؟!!!
يحيي: هتصدقيني لو قولتلك اني حاسس لا بل متأكد أن آدم مخبي علي جميله سر و سر كبير كمان و هو ال كان سبب في طلقهم .
شهد : مصدقاك و انا كمان حاسه كده ، بس المشكله أن ادم اختفا بعد الطلاق  و لما سألت لمى قالت انها هي و معاذ ميعرفوش حاجه عنه ..و الصراحه انا صدقتها 
يحيي: فعلا هما معانا مش ضدنا و الموضوع ده ورا آنَ و ناهد ليها يد في الموضوع ده أكيد .
شهد بحزن : بس الموضوع اتلعبك.خلاص بعد حمل جميله .
يحيي: ان شاء الله خير .
شهد : يارب .
لمي: آدم طلع ضعيف اوييي بجد انا مش مصدقه ال هو عمله ده ، بالسهوله دي طلق جميله و اتخلا عنها و عن حبه ليها ..طب لي ؟!!!
معاذ: منكرش اني مصدوم من ال حصل  ومصدوم اكتر من سفر آدم ال مفأجا بس حرفيا الموضوع وراه حاجه و انا خايف يطلع ال في بالي.
لمي بإستفهام : قصدك اي ؟!
معاذ : الموضوع ال انا حذرتك.منه كتير و قولتلك.بلاش و كفايه لكنك اصريتي اننا نكمل .
لمي بصدمه : يعني تفتكر ان ادم عرف و طلق جميله عشان كده
يحيي: وارد ايوه .
لمي بخوف: لالااا لو كان ده حصل آدم عمره ما كان هيسكت أبدا
يحيي بعيون استفهام : أني آدم فيهم؟!!
لمي بصتله  و اكتفت بالصمت و مردتش .
بعد مرور شهرين .....
لمي  : معاذ بقولك صحيح.
معاذ : نعم ب لمي .
لمي بتوتر : تيجي نتبنا طفل .
معاذ بصلها  بأستغراب:  لي ي لمي ؟!
لمي بنفس التوتر: عادي يعني اهو يونسنا و نربيه و نعوضه عن حرمان ابويه وكده.
معاذ: هو انا كنت اشتكيت ي لمي .
لمي : لا يحبيبي و الله بس فعلا نفسي  اعوض الاطفال الأيتام و نسعدهم بأي طريقه فهمني .
معاذ ببأبتسامه جميله : طب اي رأيك نفتح ملجأ .
لمي بسعاده طفوليه : بجد ؟!
معاذ بفرحه: خلاص من بكرا هبدا في اجراءت الملجأ.
لمي حضنته بفرحه : تسلم بجد مش عارفه اقولك اي .
معاذ : لا متقوليش انا  ، انتي قولي لربنا و احمديه علي انه جعل  في قلوبنا الرحمه ال تخلينا نحب الخير للغير .♥
( ما بيدي ليس لي فأن لم اعطيه لعابر سبيل او يتيم أو  محتاج فمن بحق رب الحق اكثر أحقية منهم ♥) 
( بي رحمه لولا  أن  وهبها الله لي لكنت لأبليس  رفيق و  متيمه عشقًا ) 
بعد مرور سنتين ......
ال حصل خللهم آدم اخباره مقطوعه نهائي و محدش يعرفله طريق ، شهد و جميله حياتهم مستقره نوعا ما بعد الخلفه .
لمي و معاذ اشتره الملجأ ال فيه تلين و بقا هو كل حياتهم بس مينكروش ان قلبهم امتلأت عشق ب حب ساره و أسر  كانهم ليهم  ولادهم فعلااا .
ساره أصم مبتسمعش و أسر عنده بُهاق .
و سر اختيارهم ل ساره و أسر بالذات و عدم.اختيارهم لناس عادين( مش هقول طبيعين لن رغم اي اختلاف هما بشر و طبعين)
الحوار كالأتي : 
معاذ : اشمعنا هما بالذات ي لمى 
لمي بعيون مليانه فرحه : حبتهم عشان هما جُماال اوييي ومش بيخوفه خالص زي ما زمايلهم في الملجأ بيقوله  ،
معاذ بصلها بنظره فرحه و اعجاب بكلامهم .
لمي كملت كلامها 
لمي:  معاذ دول جُمال اويييي تؤم لطيف بيحسه ببعض و بيحبه بعض مهما كان و مبيزعلوش من حد قلوبهم رحيمه ببعض و مع غيرهم....يبقا بحق ربنا نخاف منهم لييي؟!!! 
و بعياط.: حبتهم اوييي ي معاذ و مهما كان هتبناهم و هربيهم و انا متاكده اننا هنلاقا نصيب من طيبه قلبهم دي .
( نكن الشكر لكل قلب آمن برحمه القلوب برغم قسوة الظنون ♥)
تتيانه اتبنت تلين 
تتيانه : تصدقي   ي تلين اني عمري ماكنت هسامح نفسي لو فضلت أعامل الناس ال عندها أعاقه مزمنه زي ما كنت بعمل  قبل كده .
تلين ببسمه تدل علي عدم فهمها  : مش فاهمه اوييي الصراحه.
تتيانه بضحك : بس  عشان خاطري ما تاخدي  فكره وحشه عني ده كان زمان صدقيني .
تلين : لا مش هأخد انا حبيت حضرتك و ارتحت ليكِ و بعدين الافعال هي ال بتبين مصدقيه الحديث .
تتيانه : ان شاء الله خير . 
سكته شويه و بعدين تتيانه اتكلمت : كان زمان عندي واحده مبتتكلمش( بكم) بتسعدني في شغل البيت هو الصراحه كنت زمان بقول عليها خدامه ربنا يسمحني بقا المهم .... انا كنت علطول اعمالها و حش و اهزقها عشان مش فهمامها ولا فاهمه اشارتها و فضلت علي الحال ده معاها لحد  ما اكتشفت أنها طيبه اويييي اويييي ....عارفه لي 
تلين هزت راسها بمعني لي ؟!
تتيانه كملت : كنت علطول متعوده أني في الشتاء انام وانا شايله الغطا من عليا. بالرغم من أني بكون سقعانه بس بعمل كده المهم  اني كنت بصحا كل الاقي نفسي متغطيه و بطريقه تخليني مدفيه مش سقعانه خالص ....فضلت محتاره لحد ما قررت اني اعمل نفسي نايمه واشيل الغطا من عليا .....ساعتها عملت كده فعلا و الجو كان ساقعه اوييييي ...لاقتها داخله علي بتغطيني و بتبوس رأسي بحنان و بطبط علي و بتحطلي دوايا و مايه جنبي عشان لمَ اصحا منسهمش .... تتيانه و عنيها مدمعه من الفرحه : ساعتها بس عرفت أنهم اقل ما يقال عليهم انهم  ملايكه ، (حنان رغم قسوة  المعامله ...جبر خاطر رغم الأنكسار .♥)
تلين بصتلها بفرح انها عرفت حقيقه الناس ال زيها او غيرها من ال عندهم إعاقات تانيه .
بعد مرور شهرين .....
شهد : اهاااا صداع من كتر العياط.يعني نقعد في البيت عياط و زن شغال ....نخرج نغير جو ال راديو مبيقفش الرحمه يارب .
جميله بضحك : خلاص ي انس يحبيبي ماما جابت اخرها مننا و انا خايفه علي عائشه منها .
شهد بصتلها بنرفزه : لا والله انتي بتهزريييي .
جميله و بضحك: يس .
شهد بزعل  : ماشي يجميله انا زعلانه 
.جميله: اتفلقي .
شهد : بجد .
جميله : بهزر هو انا اقدر خدي و ادتها عائشه : ثواني  اجبلك  عصير المانجا ال بتعشقيه .
شهد بفرحه طفوليه : هاتي هاتي .
جميله راحت بسرعه و لكن خبطت في كتف حد .
جميله بإعتذار : انا اسفه حضرتك مقصدت....بصدمه: آدم .
آدم بصلها  بصدمه : هو الصوت مش غريب علي ....و بفرحه انتي ج...جميله صح ؟!
جميله و لسه مصدومه: آه 
آدم بس ده مش شكلك انتي  كدبتي علي ...انا حاسس ان دي انتي ...جميله متسكوتيش اتكلمي .
جميله خرجت عن صمتها : انت بتشوف!!!.
آدم : أه عملت عمليه و نجحت .
جميله : طب مبروك ...عن آذنك .
آدم : جميله استني انا ..... قطع كلامه .
دلوف شهد 
شهد: خدي  يستي بنتك مبطلتش زن من ساعه ما قومتي. ...و بصدمه لمَ شافت آدم  : آدم!!!!!
آدم كان في ملكوت تاني لمَ شاف عائشه  آدم ب زهول: دي بنتك و بنتي ي جميله صح  هو انتي خلفتي بعد طلاقنا .
جميله بصتله بخوف و خد شهد من ايدها عشان يمشوا  و مهتمتش لمحاولات ادم انه يوقفها .
في البيت عند جميله 
شهد  بصدمه :  آدم فتح!!!!! ، يبقا عشان كده كان مسافر .
جميله بخوف : انا مش مهم عندي كل ده المهم عندي انه مايأخدش عائشه مني .
مامتها: اهدي يبنتي ان شاء الله خير .
و في الوقت ده جرس البيت رن .
جميله قامت مفزوعه : هو هو اكيد جاي عشان يفهم و يأخدها مني .
شهد : اهدي يجميله اهدي ... و حتي لو هو احنا مش عاملين حاجه غلط عشان نخاف .
شهد  راحت فتحت الباب و كان آدم فعلااا .
آدم : السلام عليكم ، معلش يشهد مش هاخد من وقتكوا كتير انا عايز جميله في كلمتين و همشي علطول .
شهد :  وعليكم السلام ، اتفضل يا آدم .
جميله بأنفعال : يتفضل فين ،احنا مبناش أي كلام خلاص .
آدم.: بس بينا بنت .
جميله بصتله و سكتت و آدم دخل قعد 
آدم : انا بس عايزه اعرف انتي لي  خبيتي عني اني لي بنت  ؟!
جميله : لي هو ابوها كان فين يعني هو كان حد عارفله طريق
آدم : والله كان عندك امي او  لمي و معاذ 
جميله بصتله  بصه كره و بزعيق  :   لي !!! ما انا رحت قولت     لامك بعد طلاقنا بشويه او ما عرفت  و بعياط : و في الأخر تقولي انا ابني. كان اعما شوفي انتي مدورها مع مين ، و بعدين مانت قولت لها انك   مش عايز اي حاجه تربطني بيك و سافرت و اتخليت عن الكل ، راجع تدور لي دلوقتي ؟!
آدم بصدمه: اولا انا فعلا معرفش  اي حاجه عن الكلام ده ، ثانيا : انا مقولتش الكلام ده نهائي .
جميله : هااا اه طبعا و المفروض الغبيه  تصدق .
آدم : هتصدقيني يجميله و كل بوقته ، بس انا عايزك و عايز بنتي مش عايزه كل ما اكسب حاجه اخسر قصدها حاجه .
جميله: ده ببعدك ي آدم .
آدم قام : ماشي يجميله .
 آدم روح و عنيه مليانه شرار .
آدم بزعيق : ماماااااا ي ماماااااا .
ناهد وجت مفزوعه : في اي اي .
آدم بعصبيه : انا نفسي افهم انتي بتعملي في كده لي نفسي افهم  عملت فيكي اي عشان تدمر  لي حياتي  بالشكل ده ،   لي علطول كرهاني و كارة اي حاجه تفرحني .....لي علطول بتفضلي اخويا عنييي بتحبي اكتر بتديله حنان عني رغم اني انا و هو  واحد!!!
ناهد فضلت بصاله  نظره ببرود.وغل بدون كلام تؤكد انها يستحيل دي تكون أم !
الباب خبط.
 شهد : يوه دي المره الكام دي اا أفتح فيها الباب .......اتفضلي ي تتيانه ...هاا يترا في حد تاني ناقص 
قطع كلامها دخول آدم
آدم : لا خلاص كده انا بس ال كنت ناقص .
شهد بنفاذ للصبر : طب اتفضل .
آدم دخل و سلم علي كل الكل( يحيي و معاذ و لمي و شهد و تتيانه و مامت جميله و شهد ) ماعدا جميله لانها كانت جوا مع عائشه
يحيي نزل لمستوي  شهد و بهمس: هو انس نام مش كده 
شهد هزت رأسها بمعني انه آه.
جميله دخلت بهدوء بعد ما نيمت عائشه .
مامه جميله : دلوقتي تقدر تقول يبني انت عايز اي .
آدم بلع ريقه و بعدين اتكلم : طبعا انتوا عايزين تعرفوا  انا لي طلقت جميله و لي اختفيت عن الكل حتي من اقرب الناس لي و بص للمي ومعاذ ....انا مريت بفتره صعبه جدااا قبل وفاة ابويا و بعدها .....بابا قبل الوفاة فضل يكلمني كتير و ينصحني يقولي يبني انت يمكن اتسرعت في جوازك لان الجواز مسؤليه كبيره فيتكون قدها ي بلاش منها ..قالي أن ماينفعش اخلي مراتي تساعدني شفقه لأني صعبان عليها او لانها اتدبست في واحد عاجز وخلاص فنصحني اني اغير طريقه معاملتي معاكي و الموضوع يوصل للطلاق و اجيب المآذون فعلا كل ده كان هيبقا  تمثيل في تمثيل لكن وفاته أثر علي فإجلت الموضوع بس ده مكنش السبب الأساسي و بلع ريقه كان في سببين لطلاقي لجميله اولهم اني خفت ..خفت افضل مبشوفش واخلف وابني يطلع لدنيا يلاقي ابوه كفيف مبيشوف ...خفت يحس اني وصمه عار عليه او حمل ...و بعياط و الله كان اكبر مخاوفي و اتصدمت و فرحت بنفس الوقت  لمَ   عرفت ان بقااا عندي بنت شايله اسمي و هقدر اشوفها .
سكت شويه 
جميله بملامح جامده: والسبب التاني ؟!
آدم فرح لمَ حس انها مهتمه تعرف اي السبب .
آدم : السبب التاني  كان ...امي !!
كله بصله بصدمه 
آدم و بكسره : ايوه متتستغربوش ...امي لعبت في دماغي جامد و اكبر لعبها لعبتها لمَ طلبت مني أني اسألك و  اخد رأيك في اني اعمل عمليه عشان افتح بس انتي فعلا صدمتيني جداااا برده فعلك ي جميله .
جميله بصتله بزهول و الخيوط ابتدت تتربط ببعض 
جميله: ايوه بس لمَ قولتلك كده مكنش قصدي انا فعلا كان نفسي انك تعمل العمليه و تفتح  بس ...بس مامتك قالت لي انك لو سألتني السؤال ده ارد عليك كده عشان يعني محسسكش اني بكرهك وكده و قالت ان الموضوع ده نقطه ضعف بالنسبه لك.
آدم برغم  صدمته من امه و كرها العجيب ليه إلا انه فضل الصمت  عن الموضوع ده
آدم و طلع ورق وحطه قدامهم: ده ورق بيثبت حالتي النفسيه ال كنت بمر بيها ...و بص لجميله : صدقيني بعدي وطلاقي منك كان غصب عنيى مش بمزاجي انا خلاص الحمدلله فتحت و اتعالجت برغم ان دكتور قالي ان   لو مكنتش فتحت كان ده مش هيأثر علي كان هيبقا افضل لي .
و قام وقف : انا كده بررت موقفي  و سبب ال انا عملته قدام ربنا ..
قرب من جميله و قال بإعتذار مُصدق: انا اسفه يجميله عارف اني اذيتك.بأبشع الطرق بس ربنا يعلم انا بحبك قد أي ...فبلاش تحرميني من وجودك  في حياتي انتي و عائشه عشان خاطر اي لحظه حلوه كانت بينا ، انا هسيبك تفكري براحتك بس خليكي عارف اني هفضل احارب لأخر نفس في عشانك .
و سبهم و مشي . 
عدا اسبوع .....
شهد : هتفضلي كده كتير قاعده تفكري برغم من انك شوفتي التحاليل و الكشوفات و مكفكيش كده لا و رحتي لدكتور و اكدلك الموضوع .
 جميله: يعني انتي عايزاني اعمل اي يشهد .؟!
مامتها هنا ادخلت: اديله فرصه تاني عشان  خاطر بنتك يمكن يكون اتغير بجد .
جميله: اي ؟!!! انتي بتقولي اي يماما .
مامتها: ايوه يجميله ...و بعدين يبنتي انتي لسه بتحبيه و حبك ليه بيزيد مبيقلش و  بعدين انا شوفت في عيونك نظره الفرحه لمَ عرفتي انه فتح .
شهد ردت : ايوه ماما عندها حق و بعدين أنس الله يرحمه لو كان هنا كان قالك.نفس الكلام 
جميله : اي ؟!!!!!
شهد : ايوه يجميله زي ما بقولك كده ولا مش فاكره  خناقتك مع رنا صحبتك زمان لمَ قررت انها تسيبك بدون اعذار رغم قربكم  الكبير لبعض ...انس ساعتها فضل يقولك اعذريها يمكن يكون عندها سبب  خلاها تبعد و في الآخر طلع عندها حق لمَ طلع عندها كانسر و بعدت عشان متشيلش حد همها كانت شايفه نفسها عاله برغم انه مش صحيح .....
و في الوقت ده جميله افتكرت جمله انس ليها المعتاده( جميله حبيتي اعذر أخاك.المسلم مهما اخطأ في حقك فمن الممكن ان يعقه  حاجز متين عنك ، فأن عاد مُعتذرا مقدم إليك بألاسباب فلا ترده فلم يأتيك لجرحك مره أخري بل غلبه قلبه الممتلأ بحبك فعاد مُتحملا ردة فعلك مهما تكن♥) 
بعد مرور اسبوعين ....
آدم  دخل بيته هو  و جميله بترجيح من معاذ بالرغم من انه كان رافض  رجوعه من غير جميله .
دخل لكنه اتفأجا ب عائشه نايمه علي الكنبه راح ناحيتها و دقق في ملامحها بحب  لانه قلبه كان بيدله انها بنته .
جيه صوت من وراه بيقول 
: و أني قد عفوت لوجه الله فلا تخذيني مهما فعلت .
لف لقا جميله في وشه بصلها بفرحه و هو مش مصدق نفسه من الفرح 
و رد : و الله و بأستحالفك برب العباد لن اخذيكِ فقلبي لكِ عشيق و بيكِ نفسي تربعت 💙
بعد مرور شهرين ...
جميله فضلت شهر تحاول تتعود علي آدم و تعوده و تقربه من عائشه و في الشهر التاني رجعه لبعض .
بعد مرور اسبوعين ....
آدم : جميله جهزي نفسك عشان هنروح لماما انهارده .
جميله بصتله بصدمه: انت بتقول أي ؟!!!
آدم و رفع رأسه ليها و بحنان  : غصب عني و عنك يجميلتي دي وصيه ابويااا لي قبل ما يموت و وصيه الميت واجبه .
جميله بصتله بتفهم و هزت رأسها بمعني آه بأستسلام .
آدم بوجع مدريه: وبعدين انا اخويا هيجي انهارده و هنروح عشان نشوفه.
جميله بصتله بزهول : اخوك ال ....
آدم هز رأسه بكسره: ايوه اخويااا ال كسرني و حب قصد  كل ال انا كنا بحبهم ...بس خلاص مش هيقدر يأخدك مني تاني ابدًا 
جميله و حاتت ايده علي وشه بحنان: ده ببعده لو حصل . 
آدم بصلها بحب و باس ايدها .
عند ناهد ....
جميله كانت متجنبه الكلام معاه نهائي ...يدوبك سلمت عليها و بس .
قعده شويه و بعدين جميله قامت تجيب الاطباق من جوا و كان الجرس خبط 
لكنها لمَ رجعت شافت حاجه خلت الاطباق تقع من أيديها من وهل الصدمه .
جميله لاقت اتنين آدم واقفين قدمها ، وقفت مصدومه مش قادره تستوعب ازاي هل ده ممكن يكون اخو آدم ال آذاه بس ده شبه جداااا ده لولا اختلاف هدومه عمرها ما كانت هتلاحظ الاختلاف بينهم
بس الظاهر ان مش جميله بس ال كانت مصدومه 
اخو آدم كان ليه نصيب من الصدمه : جميله!!!!!!!!انتي اي ال جابك.هنا؟!!!! 
جميله فضلت تبص لآدم جوزها و اخوه بصدمه لحد ما ناهد اتكلمت .
ناهد : تعالا ي بني في حضني و حشتيني ي آدم اوييي يحبيبي .
جميله هنا اتصعقت وكأن حد  دلق تلج علي دماغها .
جميله و بصت لجوزها : آدم انا مش فاهمه حاجه .
آدم جوزها اتكلم و ياريته ما اتكلم: جميله انا مأسميش آدم انا اسمي الحقيقي صهيب !
google-playkhamsatmostaqltradent