رواية تبنيتها ولكن أحببتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة الله وائل

الصفحة الرئيسية

   رواية تبنيتها ولكن أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم منة الله وائل


رواية تبنيتها ولكن أحببتها الفصل الثامن عشر

كانت تدخل المنزل بغضب شديد وصعدت الي الغرفه سريعا
ميرفت بتعجب قائله بتساؤل :
اي دا في أي مالها دي يا عاصم هو حصل اي؟، وبعدين انتوا جيتوا مع بعض ازاي
عاصم وهو يقبلها من وجهها قائلا :
مفيش حاجه يا ميمي المهم انتي عامله اي
ميرفت وهي تجلس بجانبه وتقول :
انا الحمدلله كويسه، انت اللي من امبارح معرفش عنك حاجه بعد ما مشيت ودلوقتي داخل انت وهي الزعابيب في وشكم في أي فهمني
عاصم بنفاذ صبر :
يا ميمي مفيش حاجه عادي
ميرفت باصرار :
لا ماهو أنا مش هسكت وانا متأكده ان في حاجه، في أي؟
عاصم باستلام قائلا :
حاضر يا ميمي هحكيلك
..................             
في غرفة بسمه
والتي جلست على الفراش وهي تبكي بكاءا شديدا وتحتضن نفسها، ثم تحسست شفتاها بيدها وتذكرت ماحدث في السياره مع عاصم
فلاش باك
اقترب عاصم من شفتاها سريعا ووضع شفتيه عليهم بحراره وقام بتقبيلهم بعنف وهي تنظر له بصدمه وذهول، وهو مازال يقبلها قبلات عنيفه مما تحولت إلى شغف ولهفه وعشق، ثم ابتعد عنها لانه شعر انه بحاجه الى الهواء ثم أسند راسه على رأسها وقال بتنهيد ونفس متقطع :
انا مش قادر استحمل اكتر من كدا، كفايا ماتقوليش حاجه تاني لان بجد مش عارف ممكن يحصل اي بعد كدا، اسكتي يا بسمه
ثم مسح على وجهها برقه ووضع شعرها وراء اذنها وقام بتشغيل محرك السياره واقترب من المنزل وقال :
انزلي يا بسمه يلا
نظرت له بسمه ولم تتفوه بكلمه واحده ثم فتحت باب السياره ونزلت منها
وضع عاصم راسه على عجلة القياده بتعب ثم فتح الباب واتبعها للداخل
باك
ظلت تبكي بعض الدقائق  ثم قالت وهي وسط بكاءها :
هو مالوش انه يعمل كدا دا حيوان انا لازم اقول لكامل 
ثم صمتت لبرهه  
ووقفت أمام المرأه ثم مسحت دموعها وقالت :
انا مش عارفه هو عمل كدا ليه، معقوله يكون بيحبني للدرجه دي كدا؟،  بس برضو مكنش ينفع يعمل كدا، طب اعمل اي انا دلوقتي اديلوا فرصه والا اعمل اي؟
ثم صمتت بضع دقائق تفكر
صم قالت بحسم :
انا هشوفوا لو هو اعتذر تمم هاديلوا فرصه، محصلش يبقا هبهدله وعقول لكامل، و وبعدين انا بحس احساس غريب اوي لما بيقرب مني، ده حب بقا دا ولا اي؟، انا هتجنن حاسه اني هبله، طيب
اخر تكه وبعدها هتأكد فعلا اذا كنت بحبه والا لا
.....................             
ميرفت وهي تضرب بيدها على كتفه قائله :
انت غبي يا عاصم غبي، في حد يعمل كدا في البنت اللي بيحبها، دا كويس انها مالمتش عليك الناس وفضحتك، ادعي ربنا بقا ماتقولش لكامل لحسن يطير راسك دي، انا هعدي الموضوع بمزاجي عشان عارفه قد اي انت بتحبها غير كدا انا مكنتش عديته 
عاصم بحزن :
اعمل اي يا ميمي مقدرتش استحمل كلامها ليا ولا قدرت اسمعها بتجيب في سيرة راجل غيري، انا بحبها والله العظيم بحبها اوي، لو وصلت اني اتجوزها غصب عنها، او اقتلها واقتل نفسي بس ماتكونش لغيري
ميرفت بقلق على حالته قائله :
ياخرابي دا انت وصلت لحالة الجنون خلاص، طيب اهدي انا هساعدك، الحاجه اللي تخليك تقدر تفهم انها بتحبك والا لا الغيره على قد ماتقدر خليها تغير عليك حاول باي طريقه وفي نفس الوقت اهتم بيها لان البنت بتحب الاهتمام اوي اسمع مني 
عاصم بتساؤل :
انتي شايفه كدا؟ 
ميرفت :
وابو كدا كمان لو انت فعلا عاوزها اعمل اللي قولتلك عليه بالمللي، وبعدين اعتذرلها عن اللي عملته من شويه دا خلي الموضوع يعدي بسلام 
عاصم بحسم :
تمم يا ميمي حاضر، ياانا يانتي يا بسمه 
             بقلمي منه وائل
*************************
               في المدرسه
كانت نائمه على الفراش في حاله من الهدوء رافضه التحدث مع احد ايا كان، ولا تريد أن تضع اي طعام في فمها
موزموزيل ميرت بيأس :
يعني يا فريده انتي مش هتسمعي كلامي وتاكلي مني وتتكلمي معايا
لاحياة لمن تنادي، كانت مثل الصنم لم تتحرك انشٍ من مكانها
موزموزيل ميرت بحزن وهي ترحل :
ماشي يا فريده انا هسيبك ترتاحي
اقتربت منها فيفيان وقامت بوضع يدها على وجهها قائله :
يعني انتي هتفضلي كدا كتير مش بتتكلمي، طب انا هتكلم مع مين طيب، هو اي اللي حصل مع كامل تحت فهمني
نظرت لها فريده ثم ادارت وجهها الناحيه الأخرى واغمضت عينيها
فيفيان بحزن :
ماشي يا فريده اللي تشوفيه
كانت شارده في كلمات كامل لها، لما كان قاسيا هكذا، لما يمنعها من الوصول إلى أهلها؟، هل الجميع يريدون ان يروها وحيده وضعيفه؟ ،
حقيقه، كم ان العالم مؤذي للغايه...
تركت كل الأفكار عالقه في ذهنها وذهبت الي نوم عميق، عالم آخر بعيدا عن الجميع لا يوجد أحد يكرهها ولا احد يقسو عليها.
              بقلمي منه وائل
*************************
              في سيارة كامل
كان يقف أمام كورنيش النيل، ينظر إلى الماء بشرود، كان يتذكر كلماته لها، كم انه كان قاسيا عليها، لما رفض مساعدتها رغم انه يعلم أن لا أحد يستطيع التقرب منها او اذيتها في وجوده، ولكنه شعر بانقباض قلبه فور سمعاها انها تريد الرجوع لأهلها وخاصة عندما رأي العنوان والذي كان في الصعيد، لما شعر انه لن يراها مره اخرى عندما ستذهب الي هناك؟
كامل وهو يغمض عينيه بألم قائلا :
انا اسف يا فريده، بس أنا مش عاوزك تبعدي عني، انا اسف بجد
ثم انطلق بسيارته الي المنزل وكان يفكر مرارا وتكرار في حديث فريده له
               بقلمي منه وائل
*************************
                في الصعيد
فتحي بصوت اجش جعلهم ينتفضوا قائلا :
جومي يابت جامت جيامتك، بتدخللها وكل من ورايا، لاه وكمان بتتفجوا عليا دا اني هعيشكم مرار، جدامي يابت الرافضي جدامي
نعيمه وهي تمسك يده بتوسل قائله :
احب على يدك يافتحي بلاش البت اضربني اني اجتلني اني لكن هي لاه احب على يدك
نفض فتحي يده من يدها وقال بغضب وهو يمسك كريمه من شعرها قائلا :
دا اني هجطع من جسمها حتت أجده عشان تعصيني جوي جدامي يا حرمه
كريمه بصراخ وهي تمشي أمامه :
احب على يدك يابوي سبني والله اني صعبت عليا كانت هتموت
فتحي وهو يفتح باب غرفتها ويلقيها على الفراش قائلا :
تموت والا تغور في داهيه انتي ماتعصنيش واصل
كريمه وهي تقبل يده برجاء وبكاء قائله :
حجك عليا يا بوي ماهتحصولش تاني
فتحي وهو يمسك في يده اداه لضرب الدابه قائلا :
لاه ماانتي لازمن ينجرص ودنك وينكسرلك ضلع عشان تحرمي يا بنت ابوكي
ثم قام بضربها على جسدها بعنف بتلك الاداه والتي فور ان وقعت على جسدها أصبحت تصرخ بكل مااوتي من صوت بداخلها
فتحي وهو يضربها :
عشان تاني مره تعملي حاچه من ورايا
              بقلمي منه وائل
*************************
       في الصباح في منزل كامل
كان يقف أمام المرأه بعد انا قام بالاستحمام ونظر الي نفسه عدة دقائق ثم خرج من الحمام
وارتدي ملابسه وهبط الي الاسفل 
ميرفت بابتسامه :
صباح الخير يا حبيبي اي وشك ماله كدا زي مايكون مضايق
كامل وهو يقبل يدها ويقول بتنهيده :
مفيش يا ميمي تعبان شويه، الشغل ومشاكله، اومال فين بسمه؟
ميرفت :
في اوضتها يا حبيبي
كامل وقد تذكر ما قاله لعاصم في الأمس :
اه طيب انا ماشي يا ماما محتاجه حاجه؟
ميرفت بتساؤل :
مش هتفطر يا حبيبي؟
كامل وهو يرحل :
لا هبقا افطر في الشغل سلام
 ثم نظر الي باب المطبخ بضيق عينين ثم اقترب من والدته وقال بمرح :
لما تبقى تعوزي تخبي عاصم خبي في حته غير المطبخ عشان باين اوي، ولو اني معرفش انتي مخبياه لي بس تمم انا هعمل نفسي ماشوفتهوش، سلام يا ميمي 
رحل وتركها تنظر إلى مكانه بصدمه وزهول مما تفوه به ثم نظرت الي الدرج وجدت بسمه تهبط الي الاسفل فقالت بابتسامه حنونه :
صباح الفل يا ست البنات، اي يابنتي فينك من امبارح قاعده في اوضتك من ساعة مارجعتي من برا مالم في أي؟ 
بسمه بجمود :
معلش كنت تعبانه شويه، هو كامل هنا؟
ميرفت وقد شعرت بالقلق من بسمه ان تقول شئ لكامل عما  حدث امس، فنظرت لها ثم قالت :
لا يا حبيبتي مشي، هو انتي كان فيكي اي امبارح
بسمه وهي تغير مجري الحديث :
انا عندي كام مشوار النهارده يا ميمي كدا فهتأخر شويه
ميرفت بتساؤل :
ليه رايحه فين؟
بسمه بتوتر :
ها لا دا مشوار كدا هنجيب شوية حاجات انا وصحبتي وبعدين انتي نسيتي والا اي النهارده عيد ميلاد كامل
ضربت ميرفت بيدها على رأسها قائلا :
ازاي انسى حاجه زي دي، طيب شوفي كدا هتجيبي اي هديه لكامل وخدي هاتيلوا هديه مني انا عشان انا مكنتش اعرف وانا هظبط الدنيا هنا يلا
بسمه بابتسامه :
حاضر، يلا باي
خرج عاصم من المطبخ بعد خروج بسمه من المنزل سريعا وقال بضيق :
يعني البيت طويل عريض وواسع ورايحه تخبيني في المطبخ 
ميرفت بضحك :
اعملك اي طيب ماانت اللي جيت الصبح فجاءه وبعدين كامل شافك على فكره وسبحان الله قدر يفهم اني بخطط لحاجه هههههههههههه  
عاصم بدهشه :
 إيه؟، شافني طب كويس انه مافضحناش 
ميرفت وهي تحثه على الذهاب سريعا :
طب يلا بسرعه قبل ما بسمه تمشي عشان تلحقها بسرعه يلا 
عاصم وهو يرحل سريعا :
حاضر ياميمي اما نشوف اخرتها اي 
ميرفت بابتسامه هادئه :
اخرتها خير أن شاء الله يا حبيبي 
           بقلمي منه وائل
**********************
               في المدرسه 
كانت تجلس في الفصل الدراسي لم تدري مايحدث حولها ولم تستمع لشئ كانت شاردة الذهن، لا تريد أن تنتبه لشئ اخر تريد أن تهرب من ذلك العالم، في الصباح عندما استيقظت رأت حراسه مشدده على المدرسه، علمت انه كامل، كيف له ان يفعل كل ذلك ويتركها في ذلك الدوامه بمفردها؟ ، أليس هم أصدقاء كما قال؟
موزموزيل ماريه :
فريده فريده، فريده بقالي ساعه بنادي عليكي قومي اقفى فريده
وقفت فريده وهي لم تشعر بقدماها فهي لم تاكل شئ منذ يومين كانت تشعر بالضعف الشديد
موزموزيل ماريه بتساؤل :
انا كنت بقول اي فريده؟
فريده بصوت منخفض مسموع بعض الشئ :
ها... مش.. مش عارفه
موزموزيل ماريه باستغراب :
فريده انتي كويسه؟
كانت ستتفوه بكلمه ولكن قدماها خانتها وشعرت بألم في رأسها والدوار ينتابها ووقعت على الأرض
صرخت الفتيات جميعا، وثم ذهبت موزموزيل ماريه لها سريعا قائله بفزع :
فريده ردي عليا حبيبتي، فريده
                    .................... 
     في مكتب السيده ماري
 كامل باحترام :
صباح الخير ميس ماري، فريده عامله اي النهارده؟ 
السيده ماري بارتباك :
مش بخير مسيو كامل، فريده مش بتاكول ولا بتكلم حد من امبارح، دا غير أن هي اصلا مكنتش واكله قبلها بيوم، يعني كدا يومين مش كلت حاجه، انا خايفه أوى، وهي عنيده جدا 
كامل بخوف وقلق :
ايه يومين؟، طيب هي فين دلوقتي؟ 
السيده ماري :
في الفصل 
وقف كامل فجاءه وكان سيذهب إليها ولكن طرق الباب منعه من الرحيل 
السيده ماري بأمر :
ادخل
فيفيان وعلى وجهها علامات الفزع والرعب ولم تنتبه لكامل  قائله :
الحقينا يا ميس ماري فريده وقعت في الفصل والدكتور لسه مجاش
اتسعت حدقة عين كامل ثم ذهب سريعا الي الفصل قبلهم وهو ينده باسم فريده قائلا :
فريده، وسعوا كدا خلينا نلحقها 
قام كامل بحملها وذهب بها إلى إلى غرفة الفتيات وهو يشعر بالرعب والخوف، وكأنه سيفقدها
كامل بقلق:
حد معاه بيرفيوم بسرعه
أخرجت فيفيان زجاجه من خزانتها واعطتها له سريعا
، التقطها منها واخذ يضع البعض منها على يده ويحاول ان يجعل فريده تستنشق القليل منها، ولكن بدون جدوى
كامل بقلق شديد :
اتصلوا بالدكتور بسرعه
في ذلك الوقت كان قد دخل الطبيب سريعا وقام بفحصها ووضع لها محاليل طبيه
الطبيب بطمأنينه:
الحمدلله هي بخير، هي جالها هبوط بس من قلة الاكل والإرهاق
كامل وهو ينظر لها بلهفه وحزن قائلا :
طيب هي هتفوق امتا؟
الطبيب وهو يرحل قائلا :
يعني نص ساعه وهتفوق
كامل وهو يجلس بجانبها قائلا :
لوسمحت موزموزيل ميرت ياريت تجهزوا اكل لفريده لخد ماتفوق وانا مش هتحرك من هنا لحد ماتفوق مفهوم
كانت تقف على مقربه منهم وتنظر بحقد وغيره قائله :
ياريتها كانت ماتت وريحتنا بقا
            بقلمي منه وائل
**********************
              في الصعيد
كانت نائمه على الفراش بتعب شديد وجسدها يؤلمها للغايه من كثرة الضرب
كانت صامته لا تبكي ولا تتحدث، وفجاءه سمعت صوت طرق الباب
دب دب
كريمه بألم :
ااااه، مين؟
الخادمه بحزن :
اني روحيه يا ست كريمه
كريمه وهي مازالت على حالتها :
ادخلي يا روحيه
فتحت روحيه باب الغرفه وعندما رأتها بذلك الشكل شهقت بفزع قائله :
يامري، ايه ديه ياست كريمه ايه اللي حوصل، يامرك ياروحيه انتي بتنزفي ياست الكل
كريمه وهي تعتدل في جلستها بألم قائله :
براحه يا روحيه ااااه، نزلتي اكل لستك نعيمه؟
روحيه وهي تنظر إلى جسد كريمه بحزن قائله:
ايوا ياستي ، تعالي ياستي اما أطيب چرحك ديه
أمسكت كريمه يدها قائله والدموع في عينيها :
ساعدني اهرب من أهنيه، اني لازم الحج بتي
         بقلمي منه وائل
**********************
      في غرفة الحاج فتحي
كان يجلس على الفراش وينظر الي صورة فريده ويتحدث في الهاتف قائلا :
ايوا ياولد المنكوب انت خلاص جولتلك هتروح بليل أجده من غير ماحد ياخد باله والبت دي اللي جالتلك عليها هي تحطهولها في الوكل وتچبوها وتاچوا على اهنه مفهوم يلا سلام
           بقلمي منه وائل
**********************
               في المول
كانت تجلس في مطعم في المول وبصحبتها كريم وكانت تجلس أمامه وعلى مقربة منهم كان يقف عاصم وعينيه يخرج منها الشراره
عاصم بغضب:
بقا كدا بقا انتي جايه تقبلي وقال يعني رايحه تعملي شوبينج، دا انا هكسر دماغك بس اصبري عليا
كانت تجلس وتعلم جيدا انا عاصم يراقبهم ابتسمت بمكر ثم قالت لكريم :
خير يا دكتور حضرتك كنت عاوز ايه، واه بعتذر جدا على اللي خطيبي عمله امبارح
كريم بامتنان :
لا ولا يهمك محصلش حاجه، بس هو فعلا خطيبك؟
بسمه وهي تنظر بطرف عينيها تجاه عاصم الذي يستشيط غضبا، ثم اقتربت من كريم وقالت :
ايوا خطيبي
كريم بابتسامه صافيه :
ربتا يخليكم لبعض، المهم الموضوع اللي كنت عاوزك فيه بخصوص مريم زميلتك، بصراحه انا معجب بيها جدا وكنت حابب يعني اني اقرب منها واتقدملها بس بصراحه خوفت يعني انها تكون مرتبطه والا يعني حد متكلم عليها قولت يعني أنك اقرب صديقه ليها أسألك وكمان تقوللها بدل مااحرج نفسي
نظرت له بسمه بسعاده ثم قالت :
لا لا هي مفيش حد في حياتها خالص هي في حالها وبصراحه بنت مؤدبه جدا وشاطره وفي قمة الاحترام وبعدين مش عشان هي صاحبتي بشكر فيها، لا والله مريم ونعمه البنات اللي حضرتك هتشوفهم، وحاضر هقولها كل حاجه وان شاء الله هتوافق
ابتسم كريم وقال بسعاده غامره :
بجد انا مش عارف اقولك اي والله شكرا جدا، انتي انسانه جميله اوي
عاصم بغضب وهو يقف أمامهم :
خدها بالحضن يلا اتفضل
نظرت بسمه بصدمه له ثم قالت في نفسها :
يانهار اسود ومنيل


يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent