رواية جنة في قلب صعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم يسرا محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية جنة في قلب صعيدي الفصل السابع عشر بقلم يسرا محمد


رواية جنة في قلب صعيدي الفصل السابع عشر 

دخلت جنه الغرفه سريعا لتري من معه لكنها لم تجد احدا غيره بالغرفه ولكن وقعت عيناها ع فستان يخطف الانظار لم تعد تعلم ماذا تقول ف قد اعتقدت انه ابتاعه لخطوبته هو وهاجر وسيكون هديه لعروسته تملك منها الغضب والتفتت لكي تغادر الغرفه ولكنه لم يسمح لها لقد تمسك بيدها جيدا واقترب منها حتي انها اصبحت لا تري ما حولها فقط تراه هو حاولت النطق ولكن خانتها الحروف وثقل لسانها توقف عقلها عن التفكير وجسدها عن الحراك فتقدم هو اكثر مال عند اذنيها وهمس
مازن / الفستان ده ليكي انتي
ارتسمت ابتسامه عفويه ع ثغرها ولكن توقفي عن الابتسام كالبلهاء حان الوقت لافهم ما يحدث من حولي
جنه / وهاجر
مازن / هاجر اختي شرعا متجوزليش بس انت تجوزلي ي مجنني انت 😉
جنه / يعني ايه امال
مازن / كل اللي شوفتيه او سمعتيه كان مجرد تمثليه عملتها عليكي كنت عايز اشوف انتي بتحبيني ولا لا
جنه / وشوفت
مازن / اها بس لسا مسمعتش
جنه بغضب مفتعل / ولا هتسمع حاسب كده خليني اخرج
مازن وقد ارتسم ع ثغره بسمه خبيثه ليقترب اكثر منها ويحاوطها بيديه
وان مبعدتش ي جنه هتعملي ايه 🤔
اارتسمت نفس البسمه ع ثغرها لتقترب هيا هذه المره تقدمت اكثر فاكثر وحاوطت رقبته بيديها ولكن سريعا ما كانت تضرب قدمه بكعب حذائها وعندما صرخ هو كتمت فمه بيدها واقتربت من اذنيه قائله بهمس كأمرأه تعرف كيف تكون بالف رجل ف حاله الخطر
مش جنه اللي تتهد ي مازن باشا او يتلعب ع اعصابها ومن هنا ورايح تحاول تبعد عن طريقي نهائي ده احسن ليك يعني لو خايف ع صحتك اما اللعبه اللي عملتوها عليا دي ف حسابها لسا مجاش بس صدقني هيجي وقريب اوي
وتركته وخرجت بشموخ لم تعتاد عليه كثيرا ولكن احيانا تستخدمه عندما تكون في حاله تأهب
......................................
جاء يوم الخطبه بعد ان زار عزيز منزل حسين الجيناوي وطلب يدها ووافق الجميع وتم تحديد الخطبه بعد اسبوع وبدء الجميع في التجهيز واكثرهم سناء التي كانت لم تصدق عيناها وان الذي يطلب يدها الان هو حلم عمرها ف الان استجاب الله لها وجاء اليوم الذي سيعرف العالم انها فقط ملكه حقه ليس حق احد اخر فما كان منها الا ان ترقص طول اليوم وعندما يحاولو تهدئتها تجلس لعده ثواني وتقفز مره اخري ترقص
(( طور هايج ف عنبر سبعه 😂😂))
ف الان قبل ان تلبس الشبكه كانت تنتظرها مفجأه لم تعلم عنها شئ فقط مازن ووالدها ومروان
توقفت الاغاني منها رجل يتعدي الخمسين من عمره يرتدي جلبابا ويمسك بيده دفتر وع راسه عمامه ف امامها الان المأذون واخيها يطلب منها التوقيع اذا كانت مرافقه ان تصبح حامله اسم عزيز القادم من عمرها سرحت بخيالها ف الان الدنيا تبتسم لها وتحقق لها اصغر امانيها ان تعيش معه وتصبح زوجته افاقت من شرودها ع يد اخيها وهيا تربت ع كتفها
مازن / سناء سناء
سناء / هه
مازن / هه لا كده تعالا ي شيخنا العروسه موافقه يلا متضيعش وقت
ف ضحك الجميع ع هذه التائهه في احلامها وضحكت اخيرا وابدت موافقتها وتمت ف عده ثواني مراسم كتب الكتاب واصبحت زوجته امام ربها وامام الجميع
استاذن عزيز الجميع لكي يدخل اليها وبالفعل سمحو له فاخذها ودخل بها غرفه خاليه ليمسك يدها ويحتضنها بشوق جارف وما كان منها الا الدموع وجسدها الذي ارتجف بين يديه فابتعد هو سريعا لينظر لوجهها ويحيطه بين يديه وهو يبتسم وينظر بداخل عيونها التي حاصرته بشباكها منذ عده اعوام
عزيز / اخيرا بقيتي ملكي
سناء بعيون دامعه / انا مش مصدقه اللي بيحصل ده
عزيز / انتي ادايقتي اني كتبت الكتاب
سناء / لا لا انت فهمتني غلط انا اقصد ان ده كان حلم مش مصدقه انو يتحقق بالسهوله دي
عزيز باستغراب / حلم ازاي يعني يعني انتي كنتي بتحلمي بيا يعني كنتي بتفكري فيا يعني ايه كنتي بتحبيني 😳😳
لتخجل سناء وسريعا ما تضع عينيها بالارض
ليحتضنها سريعا ولم تعد قدميها تلمس الارض والان هو يدور بها ف الغرفه وكانه يمتلك العالم بين يديه فمحبوبته الان اصبحت ملكه ولكن تبقت خطوه واحده لم يعد عليها الكثير الان هيا زوجته ورقيا اما فعليا ف عليه ان ينتظر المده التي حددها مع والدها فكان والدها يشترط ان يقيم العرس بعد شهر من كتب الكتاب ليكون تم تجهيز كل ما تريده بمنزلها ف وافق هو ع مضض ولكنه صبر كثيرا وعليه ان يتحمل الباقي لكي تصبح له وملكه بالفعل
...........................
تفاجأت بمن يسحب يدها ليخفيها سريعا بين احضانه وقبل ان تفتح فمها لتصرخ كان يهمس لها بالقرب من اذنيها
متخافيش انا مروان
ليستريح قلبها عند سماع صوته فهي بين يدي مالك قلبها
مروان بتعمل ايه
ايه بخبيكي ف حضني مش احسن م اتهور بسبب الفستان اللي انتي لبساه ده اللي مخليكي شبه الاميرات وانا بصراحه نفسي اكون الامير اللي ياخدك ع حصانه ويخطفك من بين الناس دي كلها

فهي بالفعل كانت مثل الاميرات ترتدي فستان يبرز جمالها جعله يفقد عقله
فابتسمت هيا وارتمت بين احضانه

وانا مش عايزك غيرك يخطفني ي حبيبي 😍
مروان ولم يدرك ما قالته للتو ولكنه ابعدها بعد ثواني
ايه انتي بتقول ايه 😳
بقول مش عايزه غيرك يخطفني 😊
لا لا مش دي اللي بعدها
شروق وقد اقتربت اكثر فباتت الان وكانها جزء من جسده احاطت رقبته بيديها وتخللت اصابعها بين طيات شعره ف تاه هو لم يعد في هذا العالم اصبح بين عالمها عيا فقط وبهمس وحب نطقت اخيراً
بقول مش عايزه غيرك يخطفني ي حبيبي 😍😍
ف الان ادعو لها بالرحمه ف العاصفه قادمه اليها وبالفعل فقد هو اخر حصن في حصونه الذي بات يبنيها منذ فتره كبيره عصف بها بقبله مميته اعتصر شفتيها اخذ يسحقها بقبله تعبر عن كل ما يحمله بداخله ف هو لم يعتد يتحمل اكثر ف اخيرا خرجت هذه الكلمه من بين شفتي معذبته ظل ع هذا الحال لدقائق يقبلها بنهم يخبرها مدي تمالكه لنفسه منذ ان تزوجها ولكنه هدء قليلا وابتعد بعد مده لكليهما المساحه للتنفس ونطق اخيرا وهو يلهث ويستند ع جبينها يتنفس انفاسها ويستنشق عبيرها

مروان / اعملي حسابك اني مش هقدر اصبر اكتر من كده فرحنا هيكون مع عزيز وسناء ودي اخر فرصه بديهالك بعد شهر واحد هتكون مراتي بجد
شروق / انت بتتكلم بجد يعني هيتعملي فرح والبس فستان زي البنات
مروان /امال فكراني هكسر فرحتك انا كل ده مستني اشاره منك تبين انك موافقه عليا وانا هعملك اللي ميتعملش بس كنت خايف اخد الخطوه دي من غير ارادتك
احتضنته بقوه
انا بحبك اوي ي مروان بحبك بجد
مروان / خلاص ي بت احسن انا دلوقت مش ضامن نفسي ممكن اخليها بعد دقيقتين مش شهر
ضحكت هيا بصوت عالي نسبيا
ف شد هو ع قبضتيه صبرني ي يارب ي بت ارحميني مش وقتك انا نازل لحسن كده ميصحش
........................
واما بجنينه المنزل كانت تجلس هيا بين الورود وتنظر للسماء تحلم وتحلم تتمني وتدعي وتعلم ان ربها قادر ع جعل امانيه محققه بغمضه عين ولكن عليها الصبر فقط فهو لم يرد لها دعاء ابدا فهو يعلم ما ف الصدور وهيا تحمل الكثير تخفيه عن الجميع ولكن ليس ع خالقها
اقترب مازن منها بهدوء تام جلس بجوارها
ليه مش عايزه تديني فرصه اثبتلك حبي
وبدون ان تنظر اليه
لاني كنت بدي فرص لناس كتير ف حياتي واول م يملكو الفرصه دي يكسروني بيها
مازن / بس انا مش كده ي جنه
جنه / عايزني ازاي اصدقك وانا لغايه دلوقت مقابلتش اللي بحبني من غير م يكون عايز مقابل مل واحد قرب مني كان فدماغه ونيته حاجه وللاسف بكتشفها بعد فوات الاوان
مازن / اعتبريها اخر فرصه انا عارف انك مريتي بكتير اوي بس اللي يحارب عشان الحب السنين دي كلها مستحيل يستسلم بالسهوله دي وانا كنت بحاول بقالي سنين عشان اقربك ليا اكيد مش هسيبك كده ي جنه انا مش عارف اعيش من غيرك انا تعبت محاولات بقالي سنين بحاول ويوم م تعرفي حبي ليكي عايزاني ابعد بالسهوله دي انا مش هقدر ضحك بمراره خفيفه واكمل قائلا انتي امتلكتيني ي جنه دانا حتي يوم م اتوجعت منك وقولت هحسسك بذره من اللي حسستيهاني لما رفضتيني واتفقت مع هاجر ع التمثليه ديه بردو مقدرتش اول م حسيت اني كده بتسببلك ف وجعلقيت نفسي بعترفلك بكل حاجه عارفه يوم الفستان كنت جايبه ع امل اني هقدر اقنعك ونخلي خطوبتنا مع عزيز وسناء بس بردو للاسف معرفتش وانتي اتغلبتي عليا حاسس ديما اني بجري ومش لاقي مكان ارتاح فيه بس انا تعبت م الجري ي جنه انا عايز حضنك يكون نهايه جريي ده انا مش معني كلامي اني تعبت او استسلمت لا انا لو فضلت العمر كله اجري واعمل المستحيل مش همل المهم تكوني ف الاخر نهايه تعبي انا مش مستعد اخسرك لاخر يوم ف عمري هتكوني ملكي حتي لو عملت اللي بيقولو عنه مستحيل هيكون بالنسبالي حاجه تافهه بعملها عشان تكوني جنتي 🌸🌸
نظرت اليه اخيرا نظره تمناها كثيرا وهيا تضح يدها تتلمس ذقنه الخفيفه لغمض هو عينيه ويستسلم لملامسه يدها بشرته ويستمع الي كلماتها التي احيته مره اخري
وانا موافقه ي مازن 

يتبع الفصل  الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent