Ads by Google X

رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع عشر 17

الصفحة الرئيسية

     رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع عشر


رواية فريسه فى ارض الشهوات الفصل السابع عشر

ذهبت لعملها ، وتلقت التهانى من البعض ، والسخرية من البعض الآخر ، استدعاها رئيس التحرير ، فى مكتبه ، وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ، ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ، ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
***
كانت سارة تجلس فى منزلها ، استمعت لطرقات باب المنزل ، نهضت من مكانها ، واتجهت نحو الباب ، ادارت مقبضة ، فتحت لترى رجلاً امامها ، قالت فى استغراب وتساؤل :
- مين حضرتك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اردفت فى تساؤل قائلة :
- مين حضرتك ؟
رد بنبرة عادية قائلاً :
- الجواب ده لحضرتك
- من مين ؟
- معرفش يا هانم ، انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
- طيب شكراً
اغلقت الباب ، وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه ، وجواب صغير ، فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى :
" متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو ، اصله دمه حامى اوى ، اه صحيح مبروك لجوازكوا ، متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول "
جاءت باللاب توب ، وفتحته ، ومن ثم وضعت به الإسطوانه ، وضغطت على زر التشغيل ..
لم تكد تدرك ما تراه فى الفيديو ، حتى اتسعت عينيها فى هلع ، واعتدلت فى جلستها ، وهى تحدق فى الشاشة غير مصدقة ، تسارعت نبضات قلبها ، ولهثت انفاسها ، فرأت نفسها فى الفيديو ، وهى عارية بين ذراعى (رامز) فاقده لوعيها ، ويفعل هو بها ما يشاء وكيفما يشاء ! تجمدت الدموع فى عينيها ، وهي تضع يديها على فمها فى ذهول ، وارتجف جسدها فى صدمة و ..
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ، ذهب لها فى قلق ، واحتضنها فى حنو قائلاً :
- مالك يا سارة ؟ مالك يا حبيبتى ..
تشبثت به ، وتساقطت دموعها فى أحضانه ، وهي تخفي وجهها ، مستشعرة منه الأمان ، ناسية إسمها بين يديه و ..
نظر آسر لشاشة اللاب توب ليرى ما لم يتوقع ان يراه يوماً ، فحبيبته عارية تماماً بين يدى رامز ويفتعل بها الفحشاء ، تصاعد الدم الى رأسه ، وظهرت عروقه بعد ان اقبض على يديه وصر على اسنانه فى غضبٍ عات ، ضرب الطاولة بيديه ، فأحدث شرخاً طويلاً بها على الرغم من صلابتها ، هتف مزمجراً فى شراسه بعد ان اغلق شاشة اللاب توب ، وكسر الإسطوانه وحولها الى فتافيت صغيرة :
- ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ، هقتلك يا رامز ، هقتلك .. !
نهض من مكانه ، بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق ، وخبأ اللاب توب ، وانطلق غاضباً إلى رامز
***
انطلق بسيارته فى سرعة البرق ، وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة ، شعر بنيران تتأجج بداخله ، يود شفاء غليله ، فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر ، وخصوصا الرجل الشرقي ، لو قتله الف مرة لن تهدأ النار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات ، فلو وضعت بين يديه قوماً لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله ، دخل السجن ، وفتح زنزانته بعنف ، ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقتل ان رامز غير موجوداً داخل الزنزانة ! لقد هرب ، شحب وجهه ، وانطلق إلى منزله خوفاً من ان يصيب محبوبته اى مكروه
***
استيقظت شاعرة بآلام فى رأسها ، تذكرت الفيديو ، ظلت تنحب فى انهيار ، نهضت من مكانها ، وظلت تكسر فى كل محتويات المنزل ، وتصرخ فى غضب هستيرى ، دق الباب ، فتحته فى عصبية ، لتجده امامها ، شحب وجهها ، وتجمد الدم فى عروقها ، اتسعت حدقتى عينيها فى صدمة بالغة ، ونطقت بشتفين مرتجفتين قائلة :
- راامز ..!!



يتبع الفصل  الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent