رواية انتقام يولد الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايمان

الصفحة الرئيسية

    رواية انتقام يولد الحب الفصل الخامس عشر بقلم ايمان


رواية انتقام يولد الحب الفصل الخامس عشر

رهف عدي انت بتعمل ايه ابعد عنه هتموته ف ايدك
عدي مش هبعد يا رهف أنا هقوله أنا مين
رهف أهدي يا مجنون انت فاهم غلط الناس بتتفرج علينا يخربيتك هتفضحني
ده الاستاذ مصطفى المدير بتاعي وهو بيحب مريم صاحبتي وكان بيتدرب معايا عشان يعترفلها بمشاعره
عدي وهو بيبعد عن مصطفى يعني انتوا مش بتحبوا بعض
رهف مش بنحب بعض يا عدي بس ممكن أعرف انت بتعمل ايه هنا أنا قولتلك قبل كده إني مش عايزه أشوفك
عدي بس أنا قولتلك اني بحبك ومش هسيبك يا رهف أنا كنت غبي لما صدقتهم وبعدت عنك بس ده مش هيحصل تاني ارجعيلي يا حبيبتي أنا ضايع من غيرك حياتي ملهاش اي معني من غيرك وبقيت لوحدي حتي أمي بعدت عنها لما عرفت انها السبب ف الي حصل معاكي
رهف للاسف يا عدي مفيش حاجة هتجمعنا تاني
عدي أنا متأكد إنك لسه بتحبيني زي ما بحبك يا رهف ليه بتعذبينا بالشكل ده أنا غلطت واتعاقبت ع غلطي ده لما بعدتي عني المدة دي كلها كفاية عقاب يا حبيبتي وخلينا نرجع لبعض تاني
رهف مش هنرجع يا عدي وده آخر كلام عندي وكفاية كده عشان عندي شغل 
عدي تمام يا رهف الي يريحك 
وبيطلع عدي من المطعم بس يقرر أنه يستناها برا عشان يراقبها ويعرف هي ساكنة فين
ف الوقت ده بيتصل واحد ع ماجد
الشخص ماجد بيه أنا عرفت مكان رهف مرات حضرتك
ماجد بلهفة هي فين 
الشخص بتشتغل ف مطعم هبعتلك المكان بتاعه ع الواتس وهي دلوقتي موجودة فيه 
ماجد تمام وبيقفل معاه وبيتصل ع واحد من رجالته
ماجد هبعتلك صورة واحدة وعنوانها ومعاك ساعة وتجبهالي ع العنوان إلى بعتهولك 
الشخص تحت امرك يا ماجد باشا
وتخلص رهف الشغل وبتطلع تلاقي عدي مستنيها برا
رهف عدي انت لسه واقف هنا 
عدي أظن أن شغلك خلص ونقدر نتكلم شويه دلوقتي
رهف مفيش بينا كلام تاني يا عدي وتمشي
وبعد ما تمشي بتسمع صوت صراخ عدي وتبص عليه تلاقيه مرمي ع الأرض وراسه بتنزف وبتبص جمبه بتلاقي حديده كبيره مرميه على الأرض  وغرقاانه ف دمه بتصرخ وتروح عنده بس قبل ما توصل بتلاقي فيه حد بيخدرها وياخدها بعيد 
وبعدين بيرن ع ماجد 
الشخص ماجد بيه كله تمام مدام رهف معايا
ماجد بضحكه شر خدها على الفيلا بتاعتى 
الشخص تمام يا باشا
ف اليوم التالي
صحيت من النوم دايخة وبتحاول تفتح عنيها بس مش قادرة وتحاول تحرك أيديها بس مش قادرة  وتفتح عينيها بصعوبة وبتتفاجئ من المكان الي هي فيه 
ايه ده أنا ايه الي جابني هنا وبعدين تفتكر الي حصل معاها هي وعدي وتعيط عشان خايفة ع عدي ليكون مات يارب استرها معاه ويكون لسه عايش وحاولت تتحرك ع السرير بس تلاقي نفسها مربوطة ف طرف السرير بدأت تخاف ف الوقت ده دخل ماجد
ماجد حبيبت قلبي صحيت منادتيش عليا ليه أول ما صحيتي
رهف تبصله بصدمة تلاقيه واقف ع الباب وبيبصلها وبيبتسم 
ماجد باستفزاز أنا عارف اني وسيم بس مفيش داعي تتأمليني كده
رهف بنفور انت عايز مني ايه
ماجد باستفزاز اكبر عايزك يا حبيبتي ف واحدة تقول لجوزها عايز ايه بردو
رهف انا مش مراتك دي كدبة انت اخترعتها وصدقتها  انت اتجوزتني بالخداع وأنا مش بعتبرك جوزي ولا هيجي يوم واعتبرك جوزي ويلا فكني دلوقتي عايزة اروح لعدي
بيضحك ماجد لفترة طويلة خلت رهف خافت منه 
هو أنا مقولتلكيش أن حبيب القلب مات انسيه يا حبيبتي عشان مفييش قدامك غيري
رهف بصراخ انت كداب عدي كويس مش هيسبني ويموت هو وعدني أنه هيفضل معايا دايما هو اكيد عايش وهيجي وينقذني منك
بيبتسم ماجد بانتصار بتحلمي ياحلوه ويسيبها ويمشي ...
عند نيرة
فتح زين عينه بنعاس شديد وهو بيتاوب بكسل وقعد ع السرير وبص ع نيرة لقيها نايمة فضل يتأمل فيها بابتسام قرب منها وباسها ع خدها وهو بيهمس باسمها نيرة
فتحت نيرة عنيها تهمس بخفوض صباح الخير
 صباح النور قالها زين وهو بيداعب أنفها الصغير بأنفه المستقيم 
نيرة بمزاح هتفضل تتأمل ف وشي كتير 
وضع رأسه ع صدرها مستمتع بسرعه دقات قلبها 
ويرد عليها باعتراض مش هصحي ولا انتي هتصحي هنفضل اليوم كله هنا بس دلوقتي هنقوم ناخد دش ونصلي ونرجع 
ضحكت نيرة ضحكه خليعه وهي بتلعب فى شعره
زين بهمس ضحكتك بتأسرني
نيره وهي يتقرب منه ضحكتي بس الى بتاسرك 
رفع رأسه وهو بيبص ليها بعدم ثبات خاصه بعد يدها التى اصبحت تزور خلف رأسه ورقبته بحريه تامه
زين مش بس ضحكتك كل ما فيكي بياسرني 
نيره حقا قالتها بهمس مغري للغايه وهي تقترب منه
رفع حاجبه لمشاكستها الصباحيه الصريحه وهو بيبلع ريقه من أفعالها لتكمل عليه بقبلتها المحومه من وجهه إلى اذنه جلت درجات الحراره ترتفع عنده
شعرت هي بوتيره أنفاسه تتعالى وهو يغمض عينه دون سابق إنذار وجدت نفسها أمام وجهه بينما هو يعتليها وعينه مليانه رغبه لا تبشر بالخير
وهو يقبلها ويذهب بها إلى عالمهم الملئ بالحب 
عند ماجد ورهف 
بيدخل ماجد ع رهف الاوضة ومعاه الأكل
وأول ما الباب تحس ان الباب بيتفتح بتمثل أنها نايمة ولما ماجد يلاقيها نايمة يقرب منها ويبوسها ع راسها ويحس بيها بتكشر بيفهم أنها  مش نايمة وبتمثل عليه ويبتسم بخبث ويبوسها مره تاني أنا عارف انك صاحية يا رهف
رهف بغضب وكره ملكش دعوة بيا وياريت متفكرش تقربلي مره  تاني
بيضحك ماجد ويقولها بهمس النهاردة مش هكتفي بالبوسة دي أنا هكمل جوازي النهاردة استنيني بالليل يا مراتي أنا كنت سايبك براحتك الشهور الى فاتت علشان كنت فاكر انك هتحبيني وتبادليني مشاعري بس الواضح أن الذوق مش بينفع معاكي النهارده هاخد الى عاوزه غصب عنك
رهف متقدرش ترد من الصدمة وتبص عليه بتلاقيه بيبصلها برغبه وتملك وهو بيبص على تفاصيل  جسمها من رأسها إلى قدمها 
ابتسم ماجد  ابتسامه جانبيه بخبث وهو شايف الخوف والرعب على وشها باي ياقلبي نتقابل بالليل ويقف على الباب ويبعتلها بوسه بالهواء ويمشي
البارت خلص على كدا توقعاتكوا للبارت إلى جاي 
ياتري ماجد هيكمل جوازه على رهف ولا ايه إلى هيحصل
وياتري عدي مات ولا لسه عايش 

يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent