رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة سمير

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة سمير

لينا ببكاء حار وهي تدفن وجهها بين ايديها وتستند بهما ع ساقيها :عايزني اروح اقوله ان صاحبك خطفني واغتصبني وهددني بيك واتجوزني عرفي بعدها
....... بعد ال حصل زمان دا كان لازم اسييه كنت خايفه عليه اوي مكنتش متخيله ان يوسف ممكن يكون بيكره إياد اوي كدا رغم ان إياد كان بيحبه اوي وزعل ان اتوفى وقعد فتره ميكلمش حد ولما سافرت برا أمريكا دا كان بأمر منه يوسف وكان بيسمعني مكالمات وهو قاعد مع إياد ويقوله دي مستاهلش واكيد عملت كدا عشان بتحب واحد تاااني...... يوسف دمرني... َحتي اما افتكرت اني ممكن اعيش حياه طبيعيه معاه ضربني لحد ما البيبي نزل..... وصل صوره ليا عند إياد ان انا واحده رخيصه وخاينه خلاني لما رجعت مصر وشوفت نظره إياد ليا خوفت ابص في عيونه بعد كدا واياد اتغير اتغير اوي يا جيسيكا مستحيل يقعد معايا ولا يسمعني حتى..... كانت ترتجف في كلمه تنطق بهاا تشعر بأن الأمان سحب من حولها وتشعر بأن الماضي سيلاحقها الي الأبد وانها مازالت بيه بل هي ستظل حبيسه له
ضمته إليها جيسيكا :خلاص اهدئي هدى نفسك وكش تفكري في ال حصل زمان دا خالص تاني انا موجوده جمبك ومافيش اي حاجه هتحصل
لينا وهي تمسك بيدها :انا عايزه امشي من هنا مش هقدر اقعد هنا تاااني
جيسيكا :حاضر هنمشي..... ظلت تهدئ جيسيكا بها حتى هدأت تماما واستكانت في حضنها تركتها لتغفو وتستريح احست جيسيكا بالضيق ع صدرها مما حدث لرفيقه ضربها في الماضي فذهبت للشاطيء وهي تفكر بها فاي أنسان يستحمل ما تحملته لينا وبمفردها وفي ذاك الوقت كانت لم تتعدى ال التاسعه عشر من عمرها ع ان تغتصب وتهان وتحمل وتضرب ضرب مبرح حتى الإجهاض كانت تعاني كل هذا بمفردها حتى أخيها لم يعلم بذلك اطلاقا فهو ظن انها سافرت للخارج لتكمل دراستها فقط ولم يعلم باي شيء َبوقتها كان هو أيضا بخارج مصر لم يستطع ان يتعرف ع تفاصيلها وكما انه ظن انها بخير....... لتتذكر جيسيكا ذلك اليوم عندما علمت بمكان لينا وذهبت إليها ورفعت قضيه ع يوسف وصدر حكم عليه ليهرب بعد ذلك من السجن لتنقلب بيه سيارته ليلقي مصرعه الاخير......
كانت تفكر بشرود عميق حتى انها لم تفيق الا عندما صدمت بشخص مااا فانتهبت لحالتها ومسحت دموعها : انا اسفه لم انتبه..... تذكرت اخر مره اصدمت بها بشخص فتخدثت سريعا بالعربيه: انا اسفه مش قصدت اخبط فيك
إياد : امممم مش قصدتي للمره التانيه برده.... ايه ال جابك هناا شرم
(إياد سريع الملاحظه جدا وعنده سرعه بديهه فتذكرها ع الفور)
جيسيكا بعدم فهم :نعم
إياد :ايه ال جابك ورايا شرم
جيسيكا :اجي وراك فين.... انت مجنون انا اول مره اشوفك اصلا.... واستدرات لتمشي أمامه بغضب ولكن زحلقت قدمها ليمكسها إياد سريعا من خصرهاا كأنها اياها من السقوط ولكن التوي كاحلها فصرخت بالم
حملهاا إياد ليجلسها ع احد كراسي المتواجده ع الشط ورفع قدمه ع ركبته ليفحصها ولكنها سحبت رجليها سريعا :انت بتعمل ايييه
إياد.:متخافيش هشوف رجلك بس
جيسيكا َوهي تقوم :لا انا متشكره ع المساعده لازم ارجع دلوقتي
ولكن ما أن خطت خطوه واحده حتى صرخت من ألم كاحلها
إياد :ع فكره انا مش باكل بني ادمين يعني.... ممكن اشوف رجلك بس وبعدها ع الاقل تقدري تمشي وتروحي
حس إياد بخوفها وترددهاا
فسالها مباشره :انتي منين
جيسيكا :نعم.... وانت مالك ااااااااه صرخت متالمه مره اخرى عندما الوي كاحلها للجهه الأخرى ليرتد العضم الي مكانه
جيسيكا بدموع والم :واللعنه ماذا فعلت؟ لقد كسرت كاحلي بالفعل
إياد :ااوه عزيزتي لا تقلقي فأنا طبييب واعرف ماذا أفعل جيدا
جيسيكا بدهشه وذهول :هل تتحدث الانجليزيه؟
إياد بسخريه :لا....
انتبهت جيسيكا لنفسها وشكرته وانصرفت من امامه....... كان يتاابع ذلك الموقف أحدهم وهو يبتسم بخبث 
      ................ 
عمرو :جبتلك خبر بمليووون ج 
خالد :ايه يا عم خير انشاء الله 
عمرو :المزه بتاعه امبارح لاقتها واقفه مع ابن السيوفي وعاملين يحبوا في بعض 
خالد :تلاقيها عشان كدا كانت واقفه امبارح وهو بيعوم
عمرو :اممممم بس وديني ما انا عاتقها 
خالد :يا عم اعقل مش عايزين ام مشاكل 
عمرو :بقولك ايه يا عم خالد اطلع انت منهاا وهي تعمر انا رايح اعمل دماغ 
خالد :عمرو بلاش تلعب مع ابن السيوفي وبالذات في حاجه تخصه البت لو تخصه ملكش دعوه بيهاا 
لم يسمع اليه عمرو بل تركه وذهب من أمامه 
خالد :ربناا يهديك 
........ 
جيسي ايه دا رجليكي مالها 
جيسي :مافيش وقعت وانا ع الشط امبارح 
لينا بضيق :جيسي بلاش خروج بالليل هنا مش زي برا 
جيسي :حاضر يا لينا انا بس كنت مخنوقه بس شويه وطلعت اتمشى شويه ََََ..... 
اومات إليها ليناا 
جيسي :يلا نقوم نخرج...... 
لينا بخوف انها تشوف إياد مره اخرى :لا يا جيسي اخرجي انتي لو عايزه وانا هفضل هنا مش حابه اخرج........ حاولت جيسي معاها كتير بس موافقتش فخرجت هي 
وراحت عند القريه ولأنها اجتماعيه كانت بتتكلم مع كل ال هناك وعرفوا انها مش عايشه هنا وحبوها جداا 
لحد ما كلهم اتجمعوا في مكان وااحد تقريبا معظم ال كانوا موجودين في الرحله اتجمعوا.... في لعبه 
كل واحد بيكتب اسمه في ورقه وبيحطوا في الاخر الورق كله مع بعضه وفي الاخر في واحد بيختار ورقتين بحيث يكون في ثنائي ورقه لبنت وورقه لولد....... ك كابلز يعني وبينفذوا اي حكم بيتحكم عليهم..... كلهم كانوا متحمسين للفكره كان من ضمن ال سجلوا اسماءهم إياد طبعا كان مع أصحابه...... وأصحاب جيسيكا ال اتعرفوا عليها جديد كتبوا اسمها معاهم من غير ما تعرف 
خلصوا كتابه الاسامي وجه واحد واختار اول ورقتين عشان ينفذوا الحكم وجيسيكا بتابع ال بيحصل بكل حماس فهي اول مره تشوف لعبه زي دا وتعيش الأجواء دي...... اول ورقه...... خالد وسيلا.... تاني ورقه.... محمود وإيمان.... تالت ورقه..... نورسين ومحمد واااخيرا الورقه الاخيره معاانا فتح الورقه :دنجوااان الشله اياااد صفقوا الموجودين بحمااس للانضمام إياد إليهم..... وينضم اليه.... جيسيكااا 
جيسيكااا بصدمه :اااحييييه 
ضحَكوا أصدقاؤها عليهااا بشده :ههههههههه لا دا انتي مصريه اكتر مننا بقااا 
جيسيكا :انتوا كتبتوا اسمي من غير ما اعرف 
سيلا بغمزه :اهااا وحظك بقاا وقعتي مع مين 
وجهت نظرها الجهه ال تنظر إليها لتجد نفسه هو هو الشاب الذي اصطدمت به البارحه عند الشط 
وكاان يتحدث مع أصدقاؤه ويتناقشون ع الحكم 
جيسيكا :دا اكيد هيفكر اني قصدتها تاااني اوووف اعمل ايه انا الوقتي..... لينظر باتجاهها فجأه لتشيح بنظرها فجاه 
وتوجه إحدى الشباب في منتصف الساحه مره اخري :خلاص كدا يا جماعه معانا اربعه كابلز وعملنا تحدي نشوف افضل كابلز فيهم هما مين التحدي عباره عن........... 
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه 
أدهم بغضب :نعم يعني ايه كنت فين 
منه ببرود :والله سؤالي واضح كنت فين قبل ما تجي ع هنا يا أدهم..... 
أدهم :حاحه متخصكيش 
منه :والله لا تخضني..... أنا مراتك ع فكرا...... 
أدهم :والله باماره ايه بقاا 
منه :باماره عقد الجواز ال مضيتوني عليه من غير ما اعرف مثلا 
أدهم :السيره دي خلاص خلصت واحنا خلصنااا منها.... معدتيش تجيبها ع لسانك تاني 
........ واستدار ليخرج خارج الغرفه تماما.... لكنها اوقفته بصوتها قائله:وطالما خلاص هو خلص..... بتقابل ساره تاني ليه وعايزه منك ايه يا أدهم 
التفت إليها :وانتي عرفتي منين ال بقابلها..... انطقي 
منه :عايزه منك ايه تاني يا أدهم..... عايزين تعملوا فياا ايه تاااني..... وبتتفقوا عليه؟! كلمني انت بقااا ورد عليااا...... هي لفت ع خطيبي في الاول والمره دي عليك انت....... عاوزاك تعمل فيا ايه..... بعد ما عرفتك مكاني اول مره وخلتك تجيبني ع بيتك بالغصب والطريقه دي...... وهي ال عرفتك مكان حازم برااا كمان..... انطق عاوزين تعملوا فيا ايه تاااني.... يا حقير انطق..... 
صفعها أدهم ع ما تفوهت به للتو وجذبها لناحيته :مش أدهم السيوفي ال واحده تتحكم فيه وتقوله يعمل ايه وميعملش ايه..... مش واحده ورى ساره ادخلها بيني وبينك...... عمري ما اتفق معاها عليكي يا منه..... سكت كثيرا ثم تحدث اخيرا بنبره عااشقه عكس عصبيته منذ قليل :لاني بحبك...... صدمه احتلت كياتها بالكامل .. لم تكن كصدماتها ال تلقتها من قبل ساره ووالدها جاسم تناست ألم تلك الصفعه تمااما...... ووقفت مذهوله امانه كأنها توقفت عن التفكير... هل هذا هو ابن السيوفي الذي يقف أمامها..... هل اعترف لها بحبه للتو......... 
......... 
في شرم الشيخ 
التحدي هوووو....... كل كابلز من الاربعه دول هيرحوا اربع أماكن الاربعه بعيد عن بعض تماما....... في كل مكان من دول نوع من انواع المغامره....في وقت محدد ال هيوصل قبل الوقت دا يبقى هو ال فاز معانا وال هيجي متأخر هيبقى out 
كل فتاه من الكابلز كان معاها كارت الأماكن ال هيروحه بس ممنوع تفتحه دلوقتي 
مسكت جيسيكا الورقه بتوتر وتقدمت من إياد الذي نظر إليها كنظره ثقه وسيلا الي خالد وإيمان الي محمود ونورسين الي محمد واخيرا جيسيكا الي إياد....... 
وضغط ع زر في ساعته الفخمه قائلا :تمام هنبدأ من دلوقتي 
رحلوا الاربعه كل واحد منهم في مكان مااا 
إياد :هاتي الكارت 
جيسيكا :ع فكرا بقا انا مكنتش اعرف انك هنا ومشارك اصلا في اللعبه دي وصحابي هما ال....... 
إياد :انا مسالتش ع فكرا...... وطالما بتعرفي تتكلمي عربي اركنيلي ال انجلش دا ع جمب الوقتي كان يتحدث وهو قريب منها..... وع حين غره سحب منها الكارت 
جسيكاا :سرقته ليه 
آياد وهو يضع يده ع الحيطه خلفها :لا اسمعي دلوقتي احنا هنتعامل ك كابلز بالظبط وف تحدي وقدامنا وقت الشغل دا تبطله ساامعه 
جيسيكا بتوتر من قربه منها :شغل ايه ال ابطله انا مش فاهمه من كلامك دا حاجه 
نظر الي الكارت بيده مره اخرى ليري اربع أماكن وقرر ايهم سيذهب إليهم اولا فهو يعلم شرم جيدا 
وشرح إليها ماذا سيفعلوا بالتفصيل 
يلا 
جيسيكا بابتسامه رائعه :يلا............ 
.......... ذهبوا اولا لمكان يشبه الصحاري وظل إياد يبحث عن شيء مااا 
حين وجدوا رجل ماا ذهب إياد اليه وتمتم اليه ببعض الكلام ورحلوااا 
....... بعده مده من الوقت كانوا ذهبوا الي تلات أماكن ولم يتبقى غير مكان واحد..... لاحظ اياد السعاده ال تغمرها وبشده 
....... 
جيسيكاا :هل تعلم باني لم اجرب تلك المغامره منذ زمن بعيد......... 
إياد بنفس لغتها :وهل تعلمي ايضا ان التحدث بالعربيه افضل بكثير 
جيسيكا :حسنا الأمر غريب عليا فقط...... انظر 
..... نظر آياد إليها ليجدها تلتقط لهم صوره بعصا السيلفي..... كانت جيسيكا فيها سعيده للغايه واياد ينظر فيها الي الكاميرا مرتديا نظارته الشمسيه 
لم تلبث الي ان تحولت نظراتها لصدمه وهي تنظر في شاشه فونها..... لتجدد عدد من الرجال يمسكون بالات حاده في ايديهم خلفهم 
لتمتم في صدمه ممن تراااه :ااااحيييه 


يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية زوجي ولكن بالغصب "اضغط على اسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent