Ads by Google X

رواية تزوجت أرمل الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

الصفحة الرئيسية

 رواية تزوجت أرمل الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر عمر

مرفت كانت واقفة فرحانة فيها و بتضحك بشماتة و غل "

" سجدة كانت بتعيط من الخوف و وقفت استخبت ف مرفت "

" يزن و يامن بقوا يبصوا لبعض بخوف من الصريخ و يبصوا لمرفت "
تيتة هى بتصرخ كدا ليه هى ممكن تموت ؟!
" بصتلهم و حاولت ترسم ملامح البراءة " 
لا يا حبايبى ما تخافوش هى شوية و هتخف احنا بس بنعلمها الادب عشان ما تخليش ابوكوا يزعلكوا تانى لازم نعرفها مين هما ولاد مؤيد و انها مش هتقدر تاخده منكم 

" كانت بتبخ سمها ف دماغم بدون ادنى تأنيب ضمير على صراخ هاجر و مع كل صرخة الم بتزيد فرحة و تشفى و شماتة "

" يزن بصلها بخوف "
تيتة انا خايف بابا يعرف ان احنا ال عملنا كدا

" حاولت تطمنهم و ان محدش هيعرف طول ما هما ساكتين "

" ف الوقت دا خرج مؤيد من الحمام جرى على اوضته يجيب لهاجر هدوم تلبسها و رجعلها يساعدها عشان يروحوا المستشفى و مفيش ف دماغه اى حاجة تانية ولا شايف حاجة حواليه غيرها و ازاى يخفف عنها الالم و يلحقها "

" مرفت واقفة مراقباه و هو بيجرى قدامها بلهفة و خوف و الحقد يزيد ف قلبها اكتر "
" ضغطت على سنانها بحقد و اتكلمت بصوت واطى "
عملاله ايه الحرباية دى عشان يتلهف عليها كدا سحراله 

" خدت بالها من كلامها و بقت تفكر و ترد على نفسها "
ليه لا ؟! ما هو مفيش واحد يحب واحدة و يتلهف كدا عليها بين يوم و ليلة 
" كملت بحقد و هى عينها على بابا الحمام "
بس ولو انا وراها و الزمن طويب و مش هخليها تعمر فيها 

" خرج مؤيد من الحمام بعد ما لبسها هدومها و محاوطها بايده يسندها و هى دموعها مغرقة عيونها و رافعة كم الاسدال لانها مش طايقة حاجة تلمس ايدها "

" يزن و يامن و سجدة مجرد ما شافوا ايدها اتصدموا و خافوا و دموعهم اتجمعت هما ايوا عايزين يطفشوها و يبعدوها عن والدهم بس مش لدرجة ان ايدها تبقى كدا "

" و مرفت لما شافت ايدها فرحت و شماتة مالية قلبها "

" هاجر بقت تحاول تمشى بس مش قادرة بسبب الحروق ال ف رجليها كمان و بتبكى بوجع"
مؤيد كفاية انا مش قادرة امشي 

" مؤيد بدون تردد انحنى و شالها بين ايديه و جرى على الباب "
افتحوا الباب بسرعة 

" كلهم واقفين محدش اتحرك .. مؤيد اتعصب و صوته على "
بسرعااااا

" جرى يامن على الباب بخوف فتحه و مؤيد لفلهم و هو ماشي "
اقفلوا الباب و محدش يخرج لحد ما ارجع 

" يامن قفل الباب و دخل بص لمرفت و هو بيعيط "
و بعدين يا تيتة احنا اذيناها اوى و بابا لو عرف هيعاقبنا

" يامن بصلها و هو كمان بيعيط"
ايوا يا تيتة احنا غلطنا اننا عملنا كدا .. دلوقتي كمان بابا لو عرف ان انا ال بدلت كريم الحروق ممكن "

" قاطعته مرفت بضيق و زعقت "
انا مش عارفه انتوا مرعوبين كدا ليه ما قولتلكم ابوكوا مش هيعرف انتوا بغبائكم ال هتعرفوه 

" انكمشوا على نفسهم بخوف منها و ملامحها ال اتغيرت و هى لما شافت الخوف عيونهم قطعت كلامها و حاولت تتحكم ف أعصابها و هى بتلعن نفسها "

" رسمت ملامح الحنية على وشها و قربت منهم شدتهم بحنية و قعدتهم على الكنبة و قعدت وسطهم و هما ف حضنها "
يا حبايبى ما تقلقوش بابا مش هيعرف و بعدين هى تستاهل انا بعمل دا كله عشان مصلحتكوا عشان اخلى ابوكم يفضل معاكم 

" بدأوا يقتنعوا بكلامها بس بردو لسه خايفين فضلوا ساكتين و مستنيينهم يرجعوا "

" اما مؤيد كان وصل ب هاجر المستشفى و دخلوا على الطوارئ بدأوا يسعفوها و مؤيد واقف متوتر و ضامم راسها ف حضنه و هو واقف جنبها و بيمسح على راسها بحنان "

" الدكتور واقف يطهر الحرق من المراهم و اى حاجة عليها و يحطلها مراهم تانية و كلمهم و هو بيحط الكريم "
ازاى ايدها اتحرقت كدا و رجليها 

" مؤيد ال رد عليه "
طبق شوربة وقع عليها 

" عقد حواجبه باستغراب و هز راسه بعدم اقتناع "
لا مش ممكن رجليها ايوا شوربة بس ايدها يستحيل تكون شوربة ال عملت كدا انت مش شايف فرق الحرق 

" مؤيد و هو بيبص على ايدها "
ايوا شايف بس هى لما الشوربة وقعت عليها انا دهنت ايدها كريم و هو ال زود الحرق كدا و ما حطتش على رجليها لما عمل ف ايدها كدا 

" هز راسه بتفهم "
الكريم اسمه ايه ؟!

اسمه ...

" باستغرب "
الكريم دا ما يعملش كدا يستحيل بالعكس دا احسن كريم للحروق اللى زى دى 

" مؤيد بصله "
انا بردو استغربت 

" خلص دهان ايدها و بيمسح ايده بمنديل "
ع العموم انا هكتبلها علاج و تلتزم بيه و إن شاء الله تبقى بخير و ممرضة هتيجى دلوقتي تدهن رجليها 

" مؤيد بص لايدها باستغراب"
حضرتك مش هتربط ايدها يا دكتور ؟!

" بصله بعملية "
لا طبعا ما ينفعش لو اتربطت الجلد يبوش مع الكريمات و العرق دا مش جرح دا حرق .. هى بس تبعد عن الماية تماما عشان ما تسيبش اثار

" هز راسه بتفهم "
شكرا يا دكتور

" و هو ماشي "
العفو عن اذنك 

" دخلت الممرضة بعدها تحطلها الكريم على رجلها و تعرفه ازاى يحطلها الكريمات و مواعيدهم "

" رجعوا البيت دخلوا و كانوا ولاده و مرات عمه قاعدين ف الصالة مستنيينهم بصلهم بجمود و بص لمرات عمه بغموض و رجع بص لهاجر بابتسامة حنونة "
تعالى يا حبيبتي ارتاحى جوا

" هزت راسها و حاولت ترسم ابتسامة ما اتخطتش شفايفها من التعب و سندها لحد ما دخلت "

" مرفت بصتلهم بغيظ لحد ما دخلوا و اتكلمت بغيظ من تحت سنانها "
شايفين هيموت عليها ازاى و ما عبرش حد فيكوا 

" محدش رد عليها و كل ال شغالهم ابوهم و خوفهم منه عمره ما دخل و سابهم بجمود كدا اكيد عرف اننا ال عملنا كدا "

" دخلوا الاوضة و قعدها على السرير و راح للدولاب يطلعلها حاجة مريحة .. طلع هوت شورت و بلوزة بتاعته و راح لهاجر "
يلا يا حبيبتي عشان تغيرى 

" بصت لايده و رجعت بصتله بكسوف "
ايه دا ال ف ايدك "

" بص للبجامة و كأنه بيتأكد من سبب كسوفها "
دى بجامة عشان ما تضايقكيش 

" بصت للارض و اتكلمت بصوت مبحوح من كتر الكسوف "
احم لا انا هلبس بيجامة عادية عادى كدا كدا الحرق ال ف رجلى بسيط هلبس بلوزة نص كم و خلاص

" حاول يقاطعها "
بس 

" قاطعته باصرار"
من غير بس انا هرتاح ف البيجامة العادية 

" انهدلت اكتافه بقلة حيلة "
ال يريحك 
" رجع للدولاب رجع الهوت شورت و طلع بيجامة قطن بنطلون واسع و بلوزة ربع كم و حاول يساعدها بس رفضت "
" سابلها البيجامة و باس جبينها بلطف "
طيب على راحتك انا هخرج اطمن على الاولاد و اعمل تليفون شغل لحد ما تخلصى و لو احتاجتى حاجة قوليلى ماشي يا حبيبى؟!

"ابتسمت و هزت راسها بموافقة "

" سابها و خرج لاولاده بص لمرات عمه و رجع بصلهم "
ايه ال مسهركم لحد دلوقتي ؟!

" يامن قرب منه بخوف و توتر" 
كنا مستنيينك عشان نطمن على طنط هاجر 

" بصلهم بجمود "
طنط كويسة .. اتفضلوا على اوضكم يلا و لينا كلام مع بعض الصبح 

" مرفت باندفاع و عصبية "
كلام ايه و مالك بتكلم العيال من تحت ضرسك ليه ؟! دا كله عشان السنيورة ؟!
" قالت اخر جملة بحقد مخلوط بالسخرية "

" مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود "



يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية تزوجت أرمل"اضغط على اسم الرواية




google-playkhamsatmostaqltradent