Ads by Google X

رواية عشقت منقذتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت منقذتي الفصل الثاني عشر بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الثاني عشر

في مكان ما يقف شخص أمام البحر مباشره يدخن سيجاره  وراءه سيارته الفاخره كان شاردا تائها بها
كل مايريده هو الانتقام ممن ابعدها عنه ولم يعرف لها طريق الي الان
قاطع تفكيره صوت من وراه
آسر باشا
لف آسر وشه بصله وبص قدامه تاني ها عملت اللي قلتلك عليه
اطمن كل حاجه تمام
رمي السيجاره من ايده ع الارض وداس عليها برجله وهو لسه بيبص قدامه
لازم زين يخسر الصفقه دي بأي تمن لازم اخليه يتحسر علي كل صفقه يعملها كل اللي بناه ده لازم يتهد حتي لو هخسر كل ثروتي عشان اهده
ياااه للدرجه دي ياباشا كنت بتحبها
لف وشه ليه وغير الموضوع كأنه بيتهرب من السؤال عنها خلي بالك زين مش سهل مش لازم يحس اننا لينا دخل في اللي هيحصل وبالذات انتا انتا عارف ممكن يعمل فيك إيه 
عاصم :هيعملي اي يعني انا اللي هعمل وهعمل كتير اوي كمان مش هخسره صفقاته وبس لا وهخسره كمان المزه اللي عاوز يخدها مني ويبقي معاه دليل ضدي 
آسر شاب في التلانين من عمره قمحي  شعره بني ناعم عيونه عسلي  طويل وشيك عنده ثروه كبيره جدا كل هدفه ان ينتقم من زين العابدين
آسر بإستغراب مزه قصدك اي
عاصم :لااا دي حكايه طويله اوي هبقي احكيهالك بعدين انا لازم امشي دلوقتي عشان اخوك كتب كتابه انهارده
لف أسر وشه للبحر تاني وغمض عنيه بألم افتكر كل حاجه حصلت يومها قلبه دق تاني بقوه كل مابيفتكرها بيحس انها بتناديه بتستنجد بيها عاوزاه ينقذها 
عاصم : اي سرحت ف اي مفيش مبروك
آسر بعدم اهتمام:مبروك الف مبروك
علي الناحيه الاخري في مكتب الاجتماعات
زين وصل جه بعده رحيم وامل
زين لرحيم : اومال ادهم فين
‏رحيم :زمانه جاي انتا عارف ان ادهم مالوش مواعيد 
‏أدهم :سامع حد بيجيب في سيرتي
‏رحيم لزين :اهو شرف اهو
‏لمح من وراه رفيف اللي كانت داخله وراه بإحراج بصت لرحيم وابتسمت نصف ابتسامه قابلها هو بنظره غضب وغيره والتفت مره اخري ليجد زين وأدهم بيبصوله وبيضحكوا بصوت واطي
‏رحيم: وهو بيعتدل ف قعدته احم هما الجماعه مجوش ليه انا شايف ان هما اتأخروا المفروض يكونوا هنا من نص ساعه 
‏زين :فعلا اتأخروا وانا مبحبش التأخير وف الشغل بالذات 
‏أدهم وهو بيبص من شباك المكتب اللي كان مواجه ليه  بيبص لعشق االلي كانت استقبلتهم وجايه قدامهم بنهزر مع واحد فيهم اهم شرفوا
‏عشق قعدت مقابل أدهم اللي كان بيبص ليها بشر وبيقول ف سره عامله فيها عليا انا قطه مخربشه ومحترمه وهيا مقضياها
‏عشق لنفسها وهيا بتبصله ومن فوق لتحت:بتبصلي كده لي انتا كمان انا مش طايقه نفسى لوحدي وشكلي كده هغلط فيك ع الملأ
‏زين بعد متقبل اعتذار الضيوف عن تأخيرهم لظروف طارئه:نتكلم ف الشغل احسن 
‏ياسين باشا:طبعا حضرتك عارف الصفقه دي مهمه بالنسبه لنا ازاي وكمان بالنسبه ليك و للشركه بتاعتك
‏زين:أظن مش محتاج أقولك ان اخر حاجه تهمني الفلوس كل اللي يهمني سمعه الشركه واسمي وان الحاجه اللي الناس بتشتريها تكون مضمونه ميه ف الميه وأهم حاجه طبعا تكون حلال 
‏ياسين:سعاتك مش اول مره تجرب البضاعه بتاعتنا ده تاني تعامل لينا مع بعض ولو مكنتش متأكد من حاجتنا مكنتش هتتعامل معايا تاني ولا اي يازين باشا
‏زين :تمام وايه المطلوب
‏ياسين باشا50مليون جنيه
‏عشق وهيا فاتحه بقها كام وف سرها ياولاد المفتريه ولا اللي بيتكلموا علي 50جنيه بيتكلموا بالملايين كده عادي وانا مش لاقيه حق عمليه ابويا
‏رحيم :بس كده كتير جدا ياياسين باشا 
زين رفع ايده ف وش رحيم قصده يسكت ووجه كلامه لياسين باشا وانا موافق
‏أدهم :بس يازين كده كتير اووي وكمان مش ضامنين ال
‏زين :أدهم شوف طلبات ياسين باشا وشوف اي الاجراءات اللازمه عشان الصفقه الجديده وياريت كل حاجه تكون ف ميعادها يا ياسين باشا عن إذنكم
رحيم قام مشي ورا زين ووراهم رفيف 
‏في مكتب رحيم 
‏رحيم :ادخل
‏.....
‏انتي بتعملي اي هنا ياريت تروحي تشوفي شغلك مع أددهم باشا
‏رفيف بدموع:رحيم انا اسفه انا 
‏رحيم :اسفه علي اي انك بتعانديني واشتغلتي معاه غصب عني ولا اسفه انك كنتي 
‏رفيف: كنت ايه ده مجرد رئيسي ف للشغل وكان بيعتذر علي سوء التفاهم اللي حصل بينا وشغلي معاه مش عند معاك ولا حاجه انا بس كنت عاوزه.. 
‏رحيم :كملي كنتي عاوزه ايه
‏رفيف:كنت عاوزه أكون قريبه منك ومعاك ف نفس المكان مكنتش عاوزه ابقي سكرتيره عنده هو بس ده اللي حصل بقي
‏خبط الباب ودخلت أمل
‏رفيف مسحت دموعها 
‏أمل لرفيف انتي دخلتي هنا ازاي
‏رفيف وانتي مالك انتي انا أدخل زي منا عاوزه 
‏رحيم بيقاطعها:امل تبقي السكرتيره بتاعتي يارفيف مينفعش تدخلي هنا من غير ماهيا تسمحلك تدخلي 
‏أمل لبتسمت لرفيف بشر وتحدي وكملت سمعتي لو سمحتي بقي بره عشان رحيم باشا عنده شغل
‏بصت رفيف لرحيم بتقوله بعيونها ازاي سايبها تكلمني بالاسلوب ده وازاي انتا تكلمني كده قدامها 
‏رحيم اتجاهل عنيها عشان ميضعفش وبص في الورق اللي قدامه ووجه كلامه لأمل ياريت تجيبلي فنجان قهوه يا أمل لو سمحتي وبص لرفيف أصل دماغي مصدعه جدا وياريت كمان لو تجيبهالي بنفسك 
‏امل بغرور :تحت أمرك يارحيم باشا من عيوني
‏الاتنين
‏رحيم :تسلملي عيونك
‏بصتلهم رفيف بغيره وتحدي وخرجت من المكتب :ماشي يارحيم مبقاش رفيف لو مخلتكش انتا اللي تخليني السكرتيره بتاعتك بدل الحيوانه دي
‏قال تسلملي عيونك قال ورزعت الاوراق اللي ف ايدها ع المكتب بتاعها 
  أدهم :اتفضل يا ياسين باشا ع المكتب بتاعي وهنتفق هناك علي كل التفاصيل 
  ‏ياسين :لا احنا نخلي الاتفاق ده ع العشا انهارده ولا آنسه عشق عندها مانع 
  ‏عشق كانت مازالت بتلم الأوراق بتاعتها رفعت وشها بصدمه وإحراج أنا لا ماهو... اصل الحقيقه يعني مش هينفع
  ‏ياسين :لا لا مش هقبل أي أعذار انهارده والا كده هفهم انك بترفضي عزومتي وهزعل منك وانتي عارفه ان زعلي وحش
  ‏عشق اتوترت وطت وشها ف الأرض وقعدت تفرك ف اديها
  ‏أدهم بإستغراب بصلها ولاحظ توترها وبص لياسين
  ‏هو انتوا تعرفوا بعض قبل كده
ياسين :اه ‏طبعا اعرف. 
عشق قاطعته:اه طبعا نعرف بعض ماحنا لسه متعرفين من شويه مش كده ولا اي ياياسين باشا
ياسين بصلها وابتسم ابتسامه خبيثه ونفخ سيجاره:اه طبعا طبعا لسه متعرفين من شويه بس كأني أعرفها من زمان زمان اوي وقام من مكانه ع العموم نتقابل بليل ف.... 
أدهم بيبص بشك لعشق بعد ما ياسين مشي وهيا بتتحاول تتهرب من نظراته
أدهم :انتي تعرفي ياسين باشا قبل كده
عشق بتوتر :لا طبعا معرفوش انا اول مره أشوف
وبعدين انتا مالك انتا اعرفه ولا معرفوش 
أدهم خبط بإيده علي المكتب اللي قدامه ووقف مواجه ليها أظن ان حضرتك شغاله ف شركتي ولازم اعرف عنك كل حاجه والمفروض اما اسألك سؤال تجاوبي عليه 
عشق بغضب: أظن ان حضرتك نسيت اني سكرتيره زين باشا يعني ملكش الحق انك تعرف عني حاجه
واظن كمان ان خصوصياتي ماتهمش حضرتك ف حاجه وملهاش علاقه بالشغل حياتي الشخصيه ليا انا لوحدي وبس ماسمحلكش تتعدي حدودك وتتدخل فيها وتكلمني بالاسلوب القذر ده عن إذنك
أدهم بغضب قعد ع الكرسي :ماشي يابنت ال.. انا هعرفك وهكسر مناخيرك اللي رفعهالي فوق ع طول دي 
في إحدي المستشفيات النفسيه في أمريكا
كانت تجلس في غرفتها بجانب نافذتها المفضله تفكر فيه في يوم زفافها الذي تحول إلي مأتم بسببه 
لماذا فعلت هذا بي لقد وعدتني ان نظل معا دائما والي الابد لماذا حولت حياتي إلي جحيم هكذا
أولا تخونني وثانيا تترك الحياه وتتركني فيها وحيده
شمس العابدين
فتاه تبلغ من العمر خمسه وعشرون عاما بيضاء وشقراء الشعر عيونها عسليه متوسطه الطول تشبه والدتها كثيرا لكن في الشكل فقط
بصت شمس لباب غرفتها اللي خبط ومردتش
دخل عزيز :?How are you shams today(عامله اي انهارده ياشمس) 
شمس بصتله ورجعت بصت تاني من الشباك من غير ماترد
عزيز دكتور شمس النفسي وكان معيدها ف الجامعه ف مصر كان معجب بيها واتقدملها بس شمس رفضت بسبب حبها لشخص تاني عزيز جتله فرصه ف امريكا ووافق عشان ينساها بس من حظه السئ أوالحلو لسه هنعرف المستشفي اللي أهلها وبالاخص أدهم اقترحوا انها تتعالج فيها لانها مستشفي عالميه وعلي مستوي عالي كان هو دكتور فيها وبقي دكتورها الشخصي بتوصيه من زين وأدهم اللي كانوا عارفينه شخصيا لما اتقدم لشمس وهيا رفضت وعزيز وافق يعالجها بالرغم من انه لسه بيحبها ومنساش رفضها ليه بسبب حد تاني وافق بعد ماعرف اللي حصلها وشاف ان في أمل تاني ويمكن قدرهم هو اللي بعتها وراه واختاروا المستشفي دي بالذات عشان يتقابلوا تاني لازم أساعدك ترجعي تاني زي الأول وأحسن كمان شمس بتنور الدنيا كلها بضحكتها وبتنور حياتي كمان لازم احاول واعافر عشان ترجعي معايا زي الاول حتي لو مش هتحبيني كفايه نكون صحاب اهم حاجه انك تفضلي جمبي ومعايا ومحدش عارف يمكن يكون ليا نصيب فيكي
عزيز لشمس: مش هتردي برضوا طب اي رأيك نخرج نتمشي بره شويه الجو انهارده جميل جدا
شمس:....
عزيز:طب بلاش نتمشي اي رأيك لو نرسم أظن وحشك الرسم جدا وخصوصا ان دي هوايتك المفضله
شمس لفت وشها ليه لما لقيته بيطلع فعلا أوراق وأدوات الرسم من شنطه معاه 
‏عزيز وهو بيمد ايده ليها باللوحه والالوان 
‏الحاجه دي مني ليكي وماتقلقيش مش هقولك هاني تمنها 
‏مدت ايدها خدت اللوحه من ايده وبصت فيها وافتكرت 
‏فلاش باك
‏علي شاطئ البحر 
‏وبعدين معاكي بقي ياشمس من الصبح بتحايل عليكي توريني المفجأه
‏شمس :غمض عينك أول وبعدين هتشوفها
‏اهو يستي غمضنا
‏شمس بفرحه :فتح عنييك
‏معقول انتي اللي راسمه الصوره دي ده كأنه أنا بالظبط
‏شمس :لا طبعا الحقيقه أحلي بس دي بتصبرني شويه وانا بعيد عنك
‏هههه للدرجه دي بوحشك
‏ ‏شمس :وأكتر كمان
‏وأنتي كمان بتوحشيني وانتي لسه معايا وبتوحشيني بعد ماتمشي وبتوحشيني وانتي بعيد عني مع انك مهما تبعدي قريبه مني ومعايا لانك هنا دايما وشاور علي قلبه ومستحيل تغيبي عني لحظه 
‏شمس بخجل : وانتا كمان معايا ف كل لحظه وكل ثانيه 
‏بحبك
‏شمس بتوتر : هتيجي تكلم زين امتي 
‏هتفضلي تتهربي مني كتير وبعدين انتي مستعجله علي اي احنا لسه صغيرين وقدامنا الحياه طويله
‏شمس بزعل :اي ده دا بدل ماتبقي انتا اللي مستعجل تقولي مستعجله ليه يبقي انتي بقي عاوز تتسلي وخلاص
‏هههههههه أتسلي هو انتي مسليات ولا اي
شمس :‏أنا مبهزرش انا رفضت معيدي في الجامعه عشانك وعارضت زين ووقفت قصاده عشان يوافقوا عليك معدتش لاقيه حجه تانيه اقولها بسبب رفضي للي بيتقدموا
خلاص خلاص انا بهزر ومسك ايدها وباسها أنا اتمني تكوني مراتي انهارده قبل بكره ده هيبقي أسعد يوم ف عمري يوم ماتكوني علي ذمتي وتبقي مراتي وحلالي حدديلي ميعاد وانا جاهز لو نص الليل حتي
شمس:ههههههههه مش للدرجه دي
أيوه كده اضحكي خلي الدنيا تضحك اوعي تكشري تاني الدنيا بتضلم علي طول وببقي هاين عليا 
شمس :بيبقي هاين عليك اي
الصراحه بيبقي هاين عليا أبوسك وباسها من خدها بسرعه وطلع يجري
شمس: وهيا بتجري وراه بقي كده والله لأضربك تعالا هنا
فلاش باك
عزيز:ايييه كل ده سرحان يابخت اللي واخد عقلك
بصتله شمس ولفت للشباك بسرعه عشان مايشوفش دموعها عزيز فاهم انها مابتحبش تبان ضعيفه مش بتحب انها تبكي قدام حد مش هيأس ياشمس وهفضل وراكي لحد ما ترجعي أحسن من الأول 
في فيلا زين العابدين 
كانت تبكي بحرقه علي حالها وعلي ماأوصلها قدرها اليه 
معقول هكون مرات الحيوان ده اللي اغتصب طفله ملهاش اي ذنب والله اعلم حصل ليها اي بعد كده واغتصبني وهاني وحبسوني هنا بسببه بدل مايتسجن ويتفضح وياخد اشد عقاب هبقي مراته يعني حتي حقي مش هعرف اخده يا اما ااجوزه غصب او اتفضح بسبب صور زي دي خليك معايا يارب ماليش غيرك 
ليلي:غرام يلا يبنتي المأذون وصل والست هانم بتستعجلك
غرام :انا مستحيل اوافق علي حاجه زي دي
ليلي وهيا بتخرجها من الغرفه:يلا بس يبنتي كده احسن ليكي من الفضيحه وبعد كده اتطلقي ع الاقل هيقولوا مطلقه مش
غرام:مش اي كملي ياداده حتي انتي كمان
ليلي:مش قصدي والله يبنتي اوعي تزعلي مني ربنا يعلم معزتك عندي قد اي بس يعني انتي عارفه عاداتنا وعارفه اللي بيحصلها كده بيتقال عليها اي محدش بيستني يعرف الحقيقه والحاجات اللي زي دي مش بتستخبي 
غرام ابتسمت بوجع علي حالها وبصت قدامها 
عاصم واقف ف ذهول من منظرها وجمالها 
مشي خطوتين ليها ومد ايده ليها اهلا غرام هانم ولا نخليها مدام غرام
غرام بصتله بقرف وكملت مشي من غير ماتمدله ايدها 
عاصم رجع ايده تاني بإحراج كان فاكر انها هتفرح بجوازه زي دي تستر عليها مايعرفش انها عاوزه تفضحه وتنتقم منه بس مين هيساعدها هو حتي هيسيبها تتجوزه حتي ماكلفش نفسه يكون موجود
غرام لنفسها انا عبيطه اوي ازاي فكرت ان ممكن هو ميوافقش ويمنعه يمشي كل الناس اللي هنا دول ههه خيالات وتهيؤات مش هتبطلي بقي ياغرام
أحلامك السخيفه دي. 
فريده:وهيا تقف بغرور كعادتها تتفحصها من أسفل لأعلي :أممم مش بطال يلا عشان عريسك مستعجل
وقعدتها ع الكرسي اللي بجوار المأذون
المأذون لغرام
انتي العروسه يبنتي
غرام بحسره:للأسف
المأذون بعدم فهم مش فاهم انتي مجبره ع الجوازه دي يبنتي 
بصت غرام لفريده بدموع تتراجها ان قلبها يحن عليها وتلحقها قبل ماتغلط غلطه عمرها بس كان الرد من فريده انها رفعت التليفون ف وش غرام بتفكرها بالصور اللي عليه
المأذون:بسألك تاني يبنتي انتي مجبره ع الجوازه دي
غرام غمضت عينها وسابت دموعها تنزل  لأ
المأذون :موافقه ان عريسك عاصم يكون زوجك علي سنه الله ورسوله
‏بصت غرام لعاصم بقرف وهيا بتبكي بصلها هو بنظره طمع من فوق لتحت بيشتهيها بيتمني اللحظه اللي هتكون فيها مراته وساعتها زين مش هيقدر يأذيه هيا نغسها مش هتقدر تفتح بقها بكلمه لو لمسها بعد كده 
‏المأذون: موافقه يكون زوجك علي سنه الله ‘ورسوله
‏غرام : م موا  موافقه
‏ انفضلي امضي هنا 
‏مسحت غرام دموعها ‘خدت القلم عشان تمضي
‏غرام محم
‏زين :غررااااام ماتمضيش


يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent