Ads by Google X

رواية بنت القرية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك كريم

الصفحة الرئيسية

     رواية بنت القرية الفصل الحادي عشر بقلم ملك كريم


رواية بنت القرية الفصل الحادي عشر

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السَّحر أو شُرفتانِ راح ينأى عنهما القمر عيناكِ حين تبسِمان تورِقُ الكُروم وترقصُ الأضواء كالأقمارِ في نهر يرجُّه المجداف وهناً ساعة السَّحر كأنما تنبضُ في غوريهما النّجوم أنشودة المطر
كارم : ربنا يكتب اللى فيه الخير ...نسيب العرسان يقعدوا مع بعض شويه ...وخرجوا وتبقى سليم ورحمه فى الغرفه
بدأ سليم الحديث : ازيك يا رحمه
رحمه بتوتر : الحمد لله بخير 
سليم : متوتره ليه متتوتريش خالص ..بصي انا سليم الشامى عندى 23 سنه خريج حقوق. وبشتغل فى اسكندريه وان شاء الله لو الجواز تم هنعيش هناك علشان شغلى ..دى تقريبا كل معلوماتى لو عندك اى اسئله تانيه قولى .
رحمه : لا معنديش أسئلة ..وانا رحمه محمد عندى 22 سنه تقدر تقول انى خلاص اتخرجت من كليه اداب انجليزي والدى متوفى عايشه انا وامى  لوحدنا ..
سليم : احنا كده اخدنا افكار اوليه عن بعض ولو فى نصيب هنتعرف على بعض اكتر ....
رحمه : أن شاء الله 
عادت العائلة إليهم مره اخرى 
رابحه : ها العرسان اتعرفوا على بعض
سليم : اه يا امى .
كارم : ربنا يكتب اللى فيه الخير يلا يا جماعه نمشي احنا
سلوى : متخليكوا منورنا شويه كمان 
رابحه : تتعوض أن شاء الله ..يلا بينا 
.............................................................
فتحت نور الباب ودلف إلى الداخل ووجدت تميم نائم مره اخرى ...فدخلت إلى الحمام للاستحمام ثم خرجت وهى ترتدى منامه ورديه اللون .وشعرها يغطى كامل ظهرها ثم أمسكت كتاب وبدأت بالقراءة ....وبعد مرور عده دقائق وجدت تميم يتململ في فراشه فذهب باتجاهه فوجدت  وجهه شاحب اللون وحبات العرق تتزايد. فوضعت يدها على جبينه فكانت حرارته مرتفعه للغايه ..
نور : حرارته عاليه اوى ....لازم اعمله كمادات وياخد دوا 
أرتدت نور اسدال الصلاه ونزلت اللى المطبخ واحضرت قطعة من القماش و  إناء به ماء مثلج وعادت مره اخرى الى الغرفة .
نور : تميم ...تميم 
تميم بصوت ضعيف : نعم .. 
نور :  قوم معايا براحه خد الدوا بتاعك ونام تانى 
تميم : مش قادر جسمى كله مكسر مش هقدر 
نور : طب حاول 
حاول تميم الاعتدال ولكنه لم يستطع فساعدته نور على الجلوس ...واعطته دوائه ...ثم تسطح مره أخري على الفراش 
نور : هتبقي احسن اول لمى الدوا يعمل مفعول ان شاء الله. .....ثم أمسكت قطعه القماش بعد أن وضعتها فى إناء الماء ووضعتها على جبينه 
تميم : اااه انا بردان  اوي غطونى ...برد شديد فى جسمى كله  
نور : مينفعش ..كل ده بسبب حرارتك المرتفعه ..شويه وهتنزل متخافش ...
تميم : طيب 
وبعد مرور عده ساعات
  ومازالت نور مستمره بالكمادات ولكن لم تنخفض الحرارة ...
نور بقلق : حرارته لسه منزلتش مفيش غير حل واحد بس ....تميم...تميم قوم معايا 
تميم  بتعب : هنروح فين 
نور بقلق : حرارتك لسه مرتفعه هحطك فى البانيو واشغل مايه ساقعه يمكن حرارتك تنزل شويه 
ساعدته نور فى الدخول إلى الحمام 
وبعد مرور عده دقائق 
عاد تميم اللى فراشه مره اخرى وساعدته نور فى تغير قميصه المبتل بالماء ..ونام مره اخرى 
واستمرت نور بالكمادات حتى سمعت اذان الفجر 
..فقامت لأداء فرضها 
.............................................................
فى منزل  الشامى
سليم : ايه اللى مصحيكى دلوقتى 
سلمى : كنت بصلى الفجر ولا انت مفكر مفيش غيرك بيصلى 
سليم : خلاص أنا غلطان انى سألتك يلا تصبحى على خير 
سلمى : استنى عندك ..
سليم : ايه اللى حصل 
سلمى : ها العروسه عجبتك 
سليم : عليكي شويه اسئله غريبه بس هرد عليكي ...اه عجبتنى حاجه تانى ..
سلمى : ايه اللي عجبك فيها 
سليم : ايه الاسئله دى ..روحى نامى يا سلمى ربنا يرضي عليكي 
سلمى : مش بطمن على اخويا الوحيد ..يلا تصبح على خير .
.............................................................
فى غرف تميم ..
جلست نور بجواره مره اخر واستمرت بالكمادات وبديدها الأخرى تقرأ القرآن
نور : أن شاء الله الصبح هتبقى كويس 
وبعد مرور عده ساعات
تململ تميم فى فراشه ونظر جانبه وجدها نائمه على كرسى بجانب فراشه وتحتضن كتاب الله بين يديها وشعرها يغطى كامل وجهها 
ابتسم تميم ثم نهض من فراشه بتعب ...وحرك شعرها مش على وجنتيها واخد المصحف من يديها ثم حملها ووضعها على الفراش ...واتجه لاخذ شاور ...
.............................................................
فى منزل عائلة القاسم
منير : الولاد منزلوش ليه لحد دلوقتي الفطار جاهز 
عصمت : اطلعى يا بسمه اندهى عليهم علشان الفطار 
صعدت بسمه إلى غرفة تميم وطرقت الباب عده مرات 
فتح لها تميم الباب بهدوء : نور نايمه ..عايزه ايه .
بسمه بهدوء : ايه المعامله دى يا عم  ....يلا صحيها علشان نفطر
تميم بهدوء : لا مش هننزل هاتى الفطار هنا 
بسمه : طيب هجيبه ...بس متتعودش على الدلع ده اوكى 
تميم : اوكى ...ثم اغلق الباب 
بالاسفل 
منير : ايه منزلوش ليه
بسمه : نور نايمه لسه فتميم قالى اطلع الاكل فوق
منير : خلاص طلعيه فوق 
.............................................................
فى منزل رحمه 
سلوى : صباح الخير يا رحمه 
رحمه : صباح النور يا امى ....جهزتى الفطار برضوا مش قولت انا هعمل شغل البيت واقعدى علشان انتى تعبانه والدكتور قال متعمليش اى مجهود 
سلوى : شويه الفطار دول مش هيتعبونى يلا علشان الاكل هيبرد 
وجلسا لتناول الطعام 
سلوى :  هنرد على الجماعه امته ؟؟
رحمه بهدوء : انا صليت استخارة  وحسيت نفسي مستريحه ..قوليلهم موافقه 
سلوى بفرحه : لولولولولولي الف مبروك يا بنتى الحاجه رابحه هتفرح اوى 
رحمه : الله يبارك فيكى انا همشى انا بقى 
سلوى : هتروحى فين ؟
رحمه : هروح الكليه بسرعه واجى هجيب الورق بتاعى من هناك وهرجع علطول .
سلوى : ربنا معاكى يا بنتى تروحى وتيجى بالسلامة 
.............................................................
بغرفه تميم 
استيقظت نور وفتحت عينيها بهدوء ثم نظرت إلى الأطراف ..: انا جيت هنا ازاى ..الساعه كام ؟؟
تحدث تميم الجالس على الأريكة وهو محدق بها : انا اللى جبتك على السرير ...والساعه 11 ونص الظهر 
نور : ليه عملت كده انت لسه تعبان ....ثم نهضت من الفراش : تعال نام هنا انت تعبان مينفعش إلى بتعمله ده 
تميم بأبتسامة : متقلقيش انا بقيت كويس يلا علشان تفطري ...
نور : هو مش المفروض نفطر تحت ولا ايه 
تميم : اه المفروض بس لمى لقيتك نايمه قولتلهم يجيبوا الفطار هنا وخصوصا انك كنتى سهرانه طول الليل 
نور : اممم ...انت اخدت الدوا بتاعك ولا لا 
تميم : لا لسه 
نور بغضب : لسه !!  ...الساعه داخله على 12 والمفروض الدوا الساعه ١٠ انت مستهتر جدا مش عايز تخف ولا ايه ..ثم أحضرت الدواء ....خد الدوا بتاعك يلا 
نهض تميم من على الأريكة واتجه نحوها وأمسك بيدها : المفروض الدوا اخده بعد الاكل بس زوجتى العزيزه كانت نايمه وانا كنت مستنيها تصحي علشان ناكل مع بعض 
نور بتوتر : اه ..اه بعد الاكل معلش نسيت ..لو سمحت ممكن تسيب ايدى 
تميم بضحك : طب لو مسبتهاش هتعملى ايه 
نور بغضب : مش هعمل حاجه بس لو سمحت سيبها ....الفطار هيبرد وانت لازم تأكل علشان الدوا بتاعك 
تميم بخبث : خايفه عليا يا نور 
نور بتوتر : اه خايفه مش جوزى والمفروض اخاف عليك ولا ايه 
تميم بأبتسامة بعدما ترك يدها : اممم يلا علشان الاكل 
ثم جلسا لتناول الطعام 
.............................................................
بمنزل عائلة الشامى
الحاجه رابحه : لولولولولى ...الف مبروك يا سليم 
سليم : ايه اللى حصل يا امى
رابحه : رحمه وافقت وهنروح نقرأ الفتحه النهاردة 
سلمى : عندنا عريس يا اهل البلد ...لولولولولى الف مبروك يا سليم 
سليم : الله يبارك فيكم ...بس هنروح بالسرعه دى نقرأ الفاتحه 
كارم : اه يا ولدى مش انت عايز كل حاجه تخلص بسرعه علشان شغلك ..وكل حاجه جاهزه ليه بقى منعجلش فى الجواز
رابحه : وانت والعروسه رايدين بعضكم يبقى نتأخر ليه 
سليم : اعملوا اللى تشوفوه أنا هروح مشوار كده وراجع 
كارم : مشوار ايه يا ولدى 
سليم : حاجات ليها علاقه بشغلى هخلصها فى السريع ساعه بالكتير وهكون هنا 
رابحه : خد الحراسه معاك يا سليم 
سليم : اكيد يا أمى هخدهم معايا ..يلا لا إله إلا الله
الجميع : محمد رسول الله 
.............................................................
فى شركة القاسم والهلالى.
معتز بغضب : فين سليم مدير الشؤون بتاع الشركه 
احد الموظفين : واخد أجازه يا معتز بيه 
معتز : اجازه ايه دلوقتى بس ...طيب روح انت وانا هكلمه : الو يا سليم 
سليم : الو يا معتز حصل حاجه 
معتز بضحك : فاكر اول يوم جيت فيه الشركه كنت بتقولى يا معتز باشا دلوقتى معتز بس شايف الايام 
سليم بضحك : الايام بقى ..المهم حصل حاجه انا واخد أجازه زى مانت عارف 
معتز : لا الاجازه دى تخلص فورا وتيجي الشركه بكره احنا ورانا شغل زى الجبل وانا لوحدي فى الشركه 
سليم : لوحدك ...طب فين تميم 
معتز : انت متعرفش اللى حصل 
سليم : لا مش عارف 
معتز : انا وتميم تقدر تقول عملنا حادثه بس الحمد لله انا كويس تميم اللى تعبان فمش بيجي الشركه وانا شايل كل حاجه لوحدي 
سليم ؛ طب تميم كويس حصله ايه يعنى 
معتز : فقدان ذاكره جزئى يعنى بينسي حاجات وبيفتكر حاجات وكده 
سليم : انا لازم ازوره طب انا هاجى  بكره الشغل  
معتز : تمام ...متتأخرش
سليم : تمام .....واغلق معه الهاتف ونظر بجانبه وجد رحمه تسير وحدها ...فأوقف سيارته : رحمه 
انتبهت رحمه الى صوته : سليم ...نعم حصل حاجه 
سليم : لا تعالى اوصلك فى طريقى
رحمه : لا شكرا انا خلاص قربت اوصل 
سليم : تعالى انا مش هخطفك ...
ركبت رحمه بالسياره 
سليم : رايحه فين بقى 
رحمه : رايحه الكليه بتاعتى وخلاص قربت اوصل هى فى الشارع الجاى ....وانت رايح فين 
سليم : امممم هقولك ...انا رايح عند عيله الغريب 
رحمه بفزع : نعم عيله الغريب ...انت عايز تموت ولا ايه 
سليم بضحك  : ايه يا بنتى ...مش للدرجه دى ..انا هخلص الموضوع ده بقى علشان زهقت منه الصراحه 
رحمه : طب عمى كارم يعرف اللى هتعمله ده 
سليم : لا محدش غيرك يعرف حاليا بس اوعدينى متقوليش لحد 
رحمه: وعد ...بس انت مش خايف على نفسك 
سليم : لا إن شاء الله مش هيحصل حاجه ...وصلنا يلا ربنا معاكى 
رحمه : ابقى قولى اللى هيحصل تمام 
سليم بأبتسامة : حاضر ..
.............................................................
فى منزل عائلة القاسم 
بغرفه تميم 
تميم : رايحه فين 
نور : الظهر اذن هقوم علشان اصلى مش هتصلى معايا 
تميم : لا صلي انتى
نور : هو انت مش بتصلى ليه 
تميم : عادى يعنى 
نور : لا مفيش حاجه اسمها عادى ...قوم يلا اتوضي علشان هتبقى الإمام بتاعى فى الصلاه ..
تميم بأبتسامة : حاضر يا ست نور ...اى أوامر تانيه 
نور بحيره وهى تحدث نفسها  : هى الضربه اللى أحدها على رأسه علمته يتكلم باحترام مع الناس ولا ايه بالضبط 
تميم : علفكره انا اتوضيت وخلصت وانتى لسه بتكلمى نفسك 
فاقت نور من شرودها : خلصت. ..طيب هتوضي وأجى 
وبعد مرور عده دقائق 
بدأ تميم ونور الصلاه ..
بعد انتهائهم من الصلاه
نور : يلا ننزل تحت 
تميم بخبث : زهقتى منى بالسرعه دى مكنتش متوقع بصراحه 
نور : لا مش القصد ..انا قصدى ننزل نقعد معاهم تحت اهو نغير جو 
تميم : تمام ..يلا ننزل 
.............................................................
بالاسفل 
عصمت بفرحه : العرسان نزلوا 
تميم : عرسان ايه بس احنا متجوزين بقالنا فتره مش فاهم انتوا بتعملوا كده ليه
منير : مش كتب كتابكوا كان امبارح يبقى عرسان جداد 
نور : صباح الخير عليكم 
بسمه : انتى تقولى ظهر الخير إنما صبح الخير دى لا 
نور بضحك : خلاص ..ظهر الخير ..متزعليش نفسك
عصمت : عامله ايه يا نور يا حبيبتي
نور : الحمد لله بخير ...وحضرتك
عصمت : انا بخير الحمد لله 
منير : عامل ايه يا تميم امبارح  كان شكلك تعبان اوى 
تميم : الحمد لله حرارتى ارتفعت شويه بس نور قامت بالواجب وزياده كتر خيرها .
منير بفزع : ازاى يعنى ...انت كويس ولا اتصل بالدكتور
تميم : انا كويس الحمد لله مفيش حاجه 
منير : طب لمى حصل كده يا نور ايه مقولتليش 
نور : محبتش اقلق حضرتك ..وانا انصرفت الحمد لله 
عصمت : لو حصل حاجه زى كده ابقى قوليلنا يا نور تمام 
نور : تمام 
بسمه : نور ايه رأيك نروح انا وانتى المول نشتري شويه هدوم 
نور : امممم ...طب استنى لمى تميم يخف مين هيديله الادويه ماشاء الله يعنى مش بياخد الادويه فى موعدها 
وجهت بسمه نظرها لتميم : تميم انت كويس مش كده ...وهتاخد الدوا بتاعك فى معاده صح ..خلى نور تيجي معايا 
تميم : خلاص خلاص ...روحى معاها يا نور ولو حصل حاجه أنا هرن عليكي ..
نور : تمام ...هنروح أمته 
بسمه : دلوقتى ...قومى يا ألبسى بسرعه 
نور : بالسرعه دى ...استنى شويه 
بسمه : لا قومى يلا بسرعه علشان نقعد هناك شويه حلوين 
نور : تمام انا نطلع ألبس ...وصعدت نور لارتداء ملابسها 
تميم موجه حديثه لبسمه : خلى بالك منها فاهمه لو حصلها حاجه يا بسمه حسابك هيبقى عسير 
بسمه : متقلقش كده يا تميم ..احنا هنروح المول مش هنهاجر يعنى 
تميم : انا قولت كلمتى وخلاص .
بسمه : انت رايح فين 
تميم : طالع فوق عايزه حاجه 
بسمه : لا شكرا يا خلى نور تنزل بسرعه بقي 
منير : ربنا يخليهم لبعض 
عصمت : يارب 
.............................................................
بقصر عائلة الهلالى
سيلين بملل : النتيجه بتاعتى ليه مظهرتش كل ده انا زهقت اوى 
الحاج نوح : أهدى كده وان شاء الله هتظهر وهتجيبى المجموع اللى انتى عايزاه 
سيلين : يارب يا جدو ..
ايمن : عارفه يا سيلين لو جبتى مجموع الهندسه اللى نفسك فيها هعملك اللى انتى عايزاه 
سيلين بفرحه : اى حاجه هطلبها 
ايمن : اى حاجه 
سيلين. : على كده بقى اجهز قائمه كبيره جدا 
الجد نوح : لا انتى واثقه بقى
سيلين : ولا واثقه ولا حاجه انا هموت من الخوف بس بحاول أهدى نفسك 
ايمن : متقلقيش اللى كاتبه ربنا هيكون 
.............................................................
بمنزل عائلة الغريب
احد العمال : ابراهيم بيه فى حاد عايزك بره 
ابراهيم : مين يا اللى عايزنى 
العامل : سليم الشامى 
ابراهيم بصدمه : .....

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent