رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر عمر

" مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده "
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا 
" قرب من هاجر و خدها ف حضنه بفخر و تملك "
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى 
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا 
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود

" مرفت اتصدمت من اندفاعه
و كلامه و دفاعه عنها تداركت انها لازم تتراجع عشان ما تخسرهوش و يبعد احفادها عنها
 و بينها و بين نفسها نوت الشر و انها هتقلعها من البيت بس بهدوء "

"بصت لهاجر بغل و كره و حقد و رجعت بصت لمؤيد و تمثل الانكسار و تلومه"
كدا يا مؤيد .. ترفع صوتك عليا ؟! عمرك ما عملتها حتى لما كنت بزعق لهيام قدامك معقول هى اغلى عندك من هيام ؟! هيام ال حبتك اكتر من روحها و كانت شيلاك فوق راسها و تتمنالك الرضي ترضى

" مؤيد غمض عيونه بعصبية يحاول يقزم غيظه "
مرات عمى ما تحاوليش تفتحى دفاتر قديمة .. مين جاب سيرة هيام دلوقتي ؟! احنا بنتكلم عن هاجر دلوقتي هى ما غلطتش و انتى بتجرحيها بكلامك سجدة وقعت و هى بتلعب عادى زى اى طفلة شقية شوية يبقى نقول قدر الله وماشاء فعل مش نقعد نرمى تهم على حد و نظن سوء ف الناس 
و تانى بقولك هاجر مراتى مش هسمح بكلمه تجرحها .. ال يجرحها يجرحنى 

" اتراجعت ف كلامها عشان تتجنب عصبيته و ما تكسبهوش كعدو و اتمسكنت بكسرة " 
حقك عليا يا بنى ما كنتش اعرف انى مش مهمة عندك كدا انا بس من زعلى على حفيدتى ما عرفتش افكر 

" لف وشه بضيق يحاول يدارى ضيقه "
حصل خير يا مرات عمى 

" دا كله هاجر متابعاهم و دموعها ف عيونها من الاتهامات ال بتتوجهلها بس مسحت دموعها اول ما مؤيد دافع عنها و فرحت جواها بدفاعه و ثقته فيها "  

" كملت مرفت بخبث و مكر "
معلش يا بنى انا عايزة اخد سجدة تقعد معايا لحد ما تخف عشان اتطمن عليها او اقعد معاكو هنا يومين على ما اتطمن انها بخير 

" مؤيد سكت مش عارف يقولها ايه ؟! هو يستحيل يوافق بنته تبعد عنه خصوصا و هى تعبانة يعنى محتاحة رعاية تامة هو اه واثق من مرات عمه لانه عارف حبه لاولاده
بس بردو مش هيستحمل بعدها عنه
دا غير انها بتكره هاجر و هتحاول تعبى دماغ سجدة كره من ناحيتها و هو مش هيسمح ب دا 
و لا ينفع تقعد معاه ف البيت هتفضل تسمم مراته كل شوية بكلامها 
.. هو واثق ف هاجر و انها مش هترد الاساءة و هتستحمل عشانه بس هو مش هيستحمل انها تتجرح كل شوية من كلام مرات عمه خصوصا انه مش ف البيت طول اليوم و مش عارف ممكن تعمل ايه مع هاجر و هو مش موجود
طب وبعدين ؟!
اتنهد بحيرة و قرر انها تقعد معاهم انهاردة و بكرة يشوف حل لانه ما ينفعش يرفض "

معلش يا مرات عمى ما ينفعش تاخدي سجدة معاكى عشان علاجها و محتاجة رعاية .. لكن مفيش مانع انك تقعدى معاها هنا 

" ردت بفرحة "
تسلم يا حبيبي .. ربنا يخليك ليهم و ما يحرمهومش منك 
" ختمت كلامها و هى بتبص لهاجر بمغزى و بعدين بصت لسجدة بحنان "
تعالى يا سجدة ارتاحى ف اوضتك شوية يا حبيبتي .. تعالى يا يزن انت و يامن عشان ترتاحوا يا حبايبى و بعدين انتوا واحشينى اوى 
" خدتهم و هى بتضحك جواها بانتصار و حقد و بتكلم نفسها "
انا هوريكى ان ما قلعتك من البيت دا ما ابقاش مرفت 

" مؤيد فضل مراقب مرفت لحد ما دخلت اوضة سجدة و التفت لهاجر بأسف "
هاجر انا 

" قاطعته بسرعة و على وشها ابتسامة "
ما تقولش حاجة يا مؤيد .. انت مش محتاج تبررلى اى حاجة 

" مؤيد بصلها بحب "
انا عارف ان وجودها هنا مش صح بس ما ينفعش اتطردها دى مهما إن كان مرات عمى 

" ابتسمت بهدوء"
يا حبيبي و انا عمرى ما هطلب كدا و لا عمرى هعملها .. كفاية وقوفك جنبى و دفاعك عنى دا عندى بالدنيا و ما فيها و قصاد النظرة ال شيفاها ف عيونك ليا انا استحمل اى حاجة ف الدنيا 

" قرب منها بحب و فخر و باس راسها "
ربنا يخليكى ليا و يقدرنى على سعادتك 

و يخليك ليا يا حبيبي

"بصلها بمكر " 
قوليها تانى كدا ؟

" عقدت حواجبها باستغراب"
هى ايه ؟!

" ابتسم بخبث "
يا حبيبي 
" ختم كلامه ب غمزة "

" خبطته ف كتفه بخفة " 
مؤيد !

" بصلها بهيام و حب " 
عيونه و قلبه 

بس بقى يا مؤيد انا هدخل اجهز العشا 
" سابته و هربت من قدامه على اوضتهم تغير هدومها "

" وقف يضحك عليها "
طب استنى اساعدك 
"و بعدها راح وراها يغير هدومه هو كمان "

" دا كله كان ف عيون بتراقبهم بحقد و غل و كره و تنوى بالاا و الف لا انها تترك هذه الفتاة بأخذ مكان عزيزتها و فلذة كبدها لن تترك اخرى تأخذ بيتها و زوجها بل و الادهى اولادها "
" رجعت مرفت غرفة سجدة و هى بتنوى الشر و تكيد المكائد .. قربت من من سجدة و رسمت على وشها ابتسامة "
قوليلى يا سجدة ايدك بتوجعك يا حبيبتي ؟!

" سجدة بصتلها ببراءة "
لا يا تيتة .. بس مضيقانى اوى و مش عارفه احركها 

" قعدت جنبها ع السرير و مسكت ايدها المصابة باستها بحنان " 
معلش يا حبيبتى بكرة تروق و تبقى زى الفل و ترجعى تحريكها تانى 

" بصتلها بمكر "
الا قوليلى يا سجدة هى هاجر هى ال وقعتك ؟!

" بصتلها "
لا يا تيتة انا وقعت و انا بلعب مع يامن و يزن 

"بصتلهم بدهاء "
اكيد مرات ابوكوا هى السبب 

" يامن بصلها بعدم فهم "
بس يا تيتة طنط هاجر كانت ف الطبخ ما لهاش دعوة سجدة وقعت من ع السرير و احنا بنلعب 

" بصتله بحده و غضب " 
ما تقولش طنط دى مرات ابوك و بس دى عايزة تخطف ابوكوا منكوا 
" اتحكمت ف غضبها و اتكلمت معاهم بنعومه عشان تقنعهم "
انتوا مفكرين انها تاخدهم عند اهلها كدا صدفة و لا من حبها فيكم ؟! مفيش مرات اب تحب ولاد جوزها .. دى عايزة تطفشكم واحدة واحدة انهاردة خدتكم بيت ابوها و كسرت ايد سجدة بكرة يا عالم هتعمل فيها و فيكم ايه ؟!
و ابوكم هيصدقها ف كل حاجة تقولها مش هو بيزعقلكم لما بتضايقوها ؟!

" هزوا راسهم بموافقة "
ايوا بسهى ساعات بتطلب منه ما يزعقش لينا و ساعات كمان بتنكر اننا بنضايقها

" بخبث"
دى بتمثل عليكم و على ابوكم عشان تبين انها طيبة و بتحبكم و واحدة واحدة تكره ابوكم فيكم و تطلب منه انه يطردكم من البيت و هو طبعا ما هيصدق لانه بيسمع كلامها و مش بيرفضلها طلب 
مش هى لكا بتطلب منه انه ما يزعقلكوش بيسمع كلامها ؟!

"هزوا راسهم بموافقة "

" كملت بدهاء "
طب لو حد فيكوا اعتذرله او قولتوا انكم ما عملتوش حاجة بيقبل اعتذاركم ؟!

" مؤيد بحيرة "
لا 

شوفتوا بقى انه بيسمع كلامها بس يعنى المفروض انتوا ولاده حبايبه يصدقكوا انتوا مش هى و يسمع كلامكوا انتوا شوفتوا بقى انها اول ما تطلب منه يجردكم من البيت هيتطردكم علطول عشان يراضيها 

" سجدة بخوف و حيرة "
طب و بعدين يا تيتة احنا مش عايزين نبعد عن بابا 

" بصتلهم بانتصار انها حققت ال هى عايزاه و كملت بخبث "
انا هقولكوا 


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية تزوجت أرمل"اضغط على اسم الرواية




تعليقات