رواية حورية الفارس الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل السقا

الصفحة الرئيسية

      رواية حورية الفارس  الفصل الحادي عشر  بقلم أمل السقا


رواية حورية الفارس الفصل الحادي عشر

__فى المستشفى حور دخلت بتجري وكانت هتقع كذا مره بس فارس كان بيلحقها وفى الآخر شالها لحد ما وصلوا المكان اللي فيه جاسر. 

فارس نزل حور وراحت لجاسر بسرعه. 

حور بدموع: جاسر جاسر ايه اللي حصل فيه ايه ندى جرالها ايه علشان خاطري طمنى. 

جاسر بدموع: والله ما عارف ايه اللي حصل انا كنت معاها واقعنعتها بالعافيه انها ترجع لباباها البيت ولما اقتنعت انا ودتها هناك واستنيتها عشان تطمنى عليها بس بعد شويه لقيتها خارجه وهي بتجري وكانت بتعيط وملحقتهاش لان كانت العربيه خبطتها معرفش ايه اللي حصل جوه مع باباها بس هو ازاي يسيب بنته تمشي كده وحتى ميسألش عليها. 

حور بدموع: انا مش عارفه أي حاجة غير ان صاحبتي واختى وقطعه من روحي بتروح مني انا مقدرش اعيش من غير ندى اموت والله اموت ياااارب اشفيها يارب. وقعدت فى الارض وفارس سندها قعدها على كرسي وفضل يهديها. 

الدكتور خرج وهو بيتنفس الصعداء جاسر وحور وفارس طلعوا يجروا عليه. 

جاسر: دكتور ندى عامله ايه يا دكتور طمنى ربنا يخليك. 

الدكتور: الحمدلله هي كويسه دلوقتي الخبطه كانت صعبه عليها لانها اتخبطت فى دماغها بس الحمدلله انها جت لحد كده بس انا أعتقد انها عندها انهيار عصبي وده اللي هنتأكد منه لما اعرضها لدكتور نفساني. 

حور: طب هي هتفوق امته يا دكتور ينفع اشوفها دلوقتي؟ 

الدكتور: هي قدامها فتره مش طويله وتفوق بس مش هتشوفيها غير لما تفوق كلياًّ. حمد لله على سلامتها "واستأذن ومشي" 

موبايل حور رن وكان المتصل أبو ندى. 

حور: ايوه يا عمو يحيى. 

يحيى:................ 

حور بتعجب: ثواني بس يا عمو هو حضرتك مش عارف ندى فين؟ ولا شوفتها من يوم ما كانت عندك؟ 

يحيى:.......................... 

حور: طب يا عمو انا هقولك اللي حصل ندى كانت عند حضرتك (............... وحكتله اللي جاسر قاله ليها) واحنا كنا مفكرين ان حضرتك طردتها عشان كده هي كانت خارجه بتجري وبتعيط. 

يحيى: ندى جتلى الڤيلا النهارده يا نهار مش فايت. 

حور بدهشة: ايه يا عمو اللي حصل؟ 

يحيى: لا يا بنتي مفيش انا جايلكم حالا قوليلي عنوان المستشفى لو سمحتي. 


&______فى عيد ميلاد جهاد صاحبة سجى. 

جهاد كانت عامله حفله فى جنينة ڤيلتها وعازمه كل صحابها البنات والولاد. 

سجى راحت الحفله لوحدها وكانت لابسه فستان مينت جميل قوي وعليه شال عالكتف وفارده شعرها وكانت قمر، دخلت سلمت على صحابها البنات والولاد وخدت عصير فى ايدها وكانت بتتمشى فى الجنينه "هي بتميل للهدووء جدا" بس كان فيه ولدين بيجرو ورى بعض فى الجنينه وفيه واحد منهم خبط فيها والعصير وقع علي هدومها والولد اعتذر وهي ابتسمت وراحت تنضف فستانها ومخدتش بالها من اللي وقع عليها العصير او الشخص اللي معاه. 

سجى بعد ما نضفت فستانها وخارجه سمعت صوت واحد مألوف بالنسبالها ولما بصت لقته. 

سجى بدهشة: احمد معقول انت بتعمل ايه هنا. 

أحمد بابتسامة: انا صاحب يس اخو جهاد وهو اللي عازمنى علي الحفله دي ولما يس وقع عليكي العصير كان جاي عشان يعتذر منك بس انا قولتله انا هعتذر مكانه عشان اقدر اشوفك تاني. 

سجى اتوترت و وشها احمر: مش مهم حصل خير، "بصت حواليها ملقتش حد فخافت" طب نطلع بره افضل. 

احمد فهم وجهة نظرها: اكيد اتفضلي. 
وخرجوا سوا وفضلوا يتكلموا كتير لحد نهاية الحفله واحمد خد سجى فى عربيته و وصلها لحد البيت سجى وهي نازله. 

سجى: انا متشكره جدا معلش تعبتك معايا بس اخويا مسافر ومليش حد يوديني ويجيبني وانا بخاف من السواقه. 

احمد: هههههههه هعلمك السواقه يا ستي متقلقيش وبعدين بلاش تشكرات مفيش بيننا الكلام ده انتى دخلتي قلبي من أول ما شوفتك... احم قصدي يعني احنا واحد اطلعي بقا عشان محدش يشوفنا ويفهمنا غلط. 

سجى شكرته تاني وطلعت بيتها واحمد اتنهد تنهيده طويله وقال. 

احمد: يا ترى يا سها انتي عايزة ايه من سجى البت شكلها طيبه قوى وعلى نياتها. 

&________فى بيت حنان والدة حور جرس الباب رن وراحت تفتح. 

حنان فتحت الباب واتفاجئت لما لقته حازم. 

حنان: حازم انت بتعمل ايه هنا؟ 

حازم بتجاهل لكلام حنان ونظراتها ليه ودخل البيت: حور فين يا طنط؟ 

حنان: وانت عايز حور ليه يا حازم. 

حازم: هي حور فعلاً راحت تشتغل فى شركه تانيه غير شركتنا؟ 

حنان: والله هي حره تشتغل فى المكان اللي هي عايزاه انا مقدرش امنعها وبعدين حور مش صغيره. 

حازم بغضب: يعني ايه؟ يعني ايه يبقى عندها شركه ابوها واعمامها وتروح تشتغل بره مع راجل غريب وهي ناقصها ايه هه ناقصها ايه ما كل حاجه تحت امرها لزمته ايه ااشغل بقاا. 

حنان: هي حره يا حازم ملكش دعوه بيها ومن ناحية اللي ناقصها فهي مش ناقصها حاجه غير انها تحس بالامان وتعتمد على نفسها والاتنين دول مش هتلاقيهم لو اشتغلت معاك فياريت توفر على نفسك وتبعد عن بنتي. 

حازم بعصبيه: ماشي يا مرات عمي ماشي بس متبقيش تزعلي من اللي انا هعمله مع بنتك "وسابها ومشي ورزع باب البيت وراه".

&________فى المستشفى يحيى وصل وكانت ندى فاقت وحور وجاسر وفارس عندها بيطمنو عليها بس هي مش بترد علي حد ولا بتتكلم مع حد خالص وباصه لنقطه ما فى الفراغ. 

يحيى دخل اوضة ندى وسلم عليهم وشكر جاسر وكلهم خرجوا ما عدا هو. 

يحيى بدموع وحزن واضح: أنا آسف يا بنتى انا عارف انك مجروحه من اللى انتى شوفتيه عاقبيني زي ما انتي عايزة بس اقسم بالله العظيم ما عملت حاجه غلط او حرام والله العظيم عمري ما عملت حاجه زي كده في الحرام وانتي بنفسك هخليكي تتأكدي لما تفوقي،  ردي عليا يا ندى عشان خاطري متسكتيش كده. 

ندى أخيرا خرجت من صمتها بس مبصتلهوش: انا مش عايزة اشوفك اخرج بره لو سمحت. 

يحيى: بس يا... 

ندى بمقاطعه: لو سمحت اخرج بره من فضلك. 


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent