Ads by Google X

رواية عشق الواسم الفصل الثامن 8 بقلم أحلام إسماعيل

الصفحة الرئيسية

    رواية عشق الواسم الفصل الثامن  بقلم أحلام إسماعيل 


رواية عشق الواسم الفصل الثامن  

صباح: يلا مع السلامة يا ياسمين
  ياسمين :الله يسلمك
 سلام يا مرت عم
 صباح بصوت واطئ ع الباب ياسمين واستني أجلك أي تعمل تأني لما تجيء الدار اسمعي.
خالي الخطه موفجا بقا
جاء وقت العشاء 
وسام حضرت الاكل 
ف المطبخ 
صباح بوجه يملأه البراءه والندم : واسام ممكن اتحدت وياك شويه 
وسام بعدم اهتمام وحيره من طلبها : اتفضلي 
صباح وجهها ف الأرض وسام انا اسفه لو كلامي ديجك مني
 تجي نبجي صحاب ونعمل كل حاجي من بعض تجبلي تبجي اختي من النهاردة؟ 
واسام بعدم فهم من كلامها المفاجا والغريب ع أنها تقوله لها بعد كل ما فعلتها معها من اول يوم لها ف ذالك البيت 
وسام بتفكير : بصي انا من اول ما جيت هنا وانا حاسه انك مش بتحبني بس انتي كمان زي اختي ونا مسمحكي 
ذلكه هي وسام صحبت القلب الابيض 
تسمح كثير بس حينا تقرر أنها تتحده احد لا بجرا أحد يقف أمامها 
صباح بفرحه شديد ع أن وسام استسلتم لي خططها  
بجد ورمت نفسا ف حضن وسام انا فرحه جوي انك وفقتي يا وسام ع طلبي 
بعد أن أخرجت نفسها من حضن وسام 
تتحدث صباح مع نفسها تدون أن يقدر أحد أن يسمعها 
ماشي يا وسام جتي برجلك انا هركي انتي مسكيه معجول تصدجي أن انا اكون صحبتك ههههه مسكينه ع الي هيجره فكي  
أحضرت معها الاكل وبعدين شلون الاكل من ع السفره أو الطلبيه كمان يسمها ف الصعيد 
حال الليل ع الجميع والكل ركب فوق كل وحد ف غرفته 
ف غرفت صباح
وهي بتتحث مع نفسها 
انا هوركي يا واسام 
ع كل اللي عملتيه معيه
اختي مني اهتمام ابوي وامي وكمان جمالك ببجتني من جويه الكل شيفك جميله وزي الجمر 
ونا لا 
انا الكل عم يجول عليه وحشه وعانس عشان دخلت ف التلاتينات كل ما اروح فرح وحده من الصعيد تهنئ يجول عجبالك يا صباح بتال من تجعدي ع جلب ابوكي العمر كله
انا تعبت من التعير فيه عشان لسه ما جوزت 
انا مش هخليكي تفرحي واصل يا واسام 
فضلت ع ذلك الحال تبكي بحرقة ع حالها وع ضعف تحملها كلام الناس اللذي يذبح قلبنا
لا دعي لا الكلام إذ لما يكون خير 
مسحت دموعها بايدها التي ترتعش من كثرت الشقه  والبكاء 
وحولت أن تسترجع قوتها من تاني حتي تقدر انا تفعل كل شيء حتي تخرج وسام من البيت 
نام الجميع
وف صباح يوم جديد
وع سفر التي تكون ف نص الدار 
واسام صحيت من بدري وجهزت الفطور
ع السفرة
كان يجلس وسيم والحاج عتمان جنب بعض ووسام وفوزية وصباح جنب بعض 
تلفون وسيم رن 
وسيم ياسمين عم ترن عليه أي حصل اي تره 
وسيم :الو زيك يا ياسمين عمله اي 
ياسمين بصوت حنين وف دفئ : الو يا ولد عمي اي عمل ممكن تجي تجود معنه شورته انا عمله ليك كى بستهل بجك 
وسيم بتهرب : معليش مش هجدر ياسمين ورايه شغل ف المزرعه 
مصطفى ابو ياسمين : الو يا سيم وانا عمك وعزمك ع الغداء تعلي اتغدي وعينه يا ولد اخوي 
وسيم اصلا يا عمي انا 
مصطفى : مفيش لا تعلي يلا احنا هنستناك ع الغدي
وسيم : حاضر يا عمي يلا سلام 
قفل السكه والكل خلاص كل 
وسام بصوت وطي : وسيم متروحش عند عمك انا مش عايزك تروح وانتي نسي اليوم يوم اي بنسبلي 
وسيم بتهرب وتده وجه ف النحي التانيه حتي لا تكشفه وسام 
وسيم : حبيبتي انا حولت لي عمي جي يرضكي اطلع عيل ف كلمتي
واصلا اي ف مهم اليوم دي زي اي يوم يعني 
وسام بحزن وندم انو نسي يوم زي ده مهم ف حياتهم والي اتوعده فيه أنهم هيحتفله فيه
وسام خلاص روح 
بعد ما مشي وسيم عشان يروح المزرعه بعدين يروح دار عمه مصطفى ع الغداء
صباح اتسعلت  الفرصه 
صباح : وسام متزعليش من وسيم بس مش ملاحظة حاجه ياسمين امبارح كانت وعنديه   ف  الدار واليوم اتصلت بي وسيم عشان يتغده عنديهم 
كمان انا لحظت أنها بتتقرب منه وكمان هي اصلا من زمان
وسام بلفهي وفضول : وهي من زمان اي احكي اقول 
صباح : اصلا هي بتحبه كانت من جبل من تتجوز كمان وهو كمان كان بيحبها بس ده جبل من يعرفك 
قالت كده صباح وسام كأنها أحد صب عليها كوب ماء بارد 
تجمدت مكانها وتذكرت كل ما حد ليلت امبارح وكيفه كان يكلهما وتكلمه وازاي تجرأت أن تلمس عبيته 
فضلت ع ذلك الحال لي فتره قصيره وهي ف شك وحريه من أن تكون تظن ظن سوء ف حب عمرها وزوجها 
بعد ما تخلصه الكلام 
اتصلت وسام بي وسيم 
وسام : الو يا وسيم تعلي دلوقتي أنا عايزك ف موضوع مهم ضروري تجي دلوقتي
وسيم  بخضه : خير يا وسام ف حاجه اماي حصلها حاجه ولا صباح اي فيه جولي 
وسام : لا هم كويسين انا اللي عايزك 
وسيم : حاضر جي اهو 
قفل مع وسام وحول بعتذر وكنها عمه كان طلب خلاص الاكل يجهزوه وكل وسيم وعمه 
وجي يمشي ياسمين وقفته 
ياسمين بدل : خليك شويه يا وسيم انا بحب اجعد معك انت ولد عمي واي 
وسيم : واي جول 
وياسمين ف نفسها انا لزمنه امنعه انو يمشي عشان تزعل وسام انو مرجعش ع البيت زي ما جالت 
وياسمين : ولد عمي واي حبيبي 
وسيم بصدمه افزعته وتغيرت كل ملامح وجهه من أثر كلمتها العجيبه 
: وسيم انتي عم تجولي اي انا ولد عمك وزي اخوكي 
ياسمين : انا انا وهب وقعت من طولها ع الارض 
وسيم : ياسمين ياسمين الحجني يا عمي
الحلقه التاسعه
عشق الواسم
وسيم بصدمه افزعته وتغيرت كل ملامح وجهه من أثر كلمتها العجيبه 
: وسيم انتي عم تجولي اي انا ولد عمك وزي اخوكي 
ياسمين : انا انا وهب وقعت من طولها ع الارض 
وسيم : ياسمين ياسمين الحجني يا عمي 
مصطفى اتي بسرعه كاسرعه البرقه وكان وجهه ملأ بالفزع الشديد :  اي ف يا ولدي اش حصل بتي ماله جولي 
وسيم من أثر الصدمه لا يوجد كلام يقول لي عمه لأنه يشعر انه السبب الرئيسي في اغماء ياسمين : ا ن ا ي ع م ي كونت بكلمها وفجأة وجعت وجصدي 
حمل وسيم ياسمين ووضعها ع اقرب مكان له ثم طلب من ولدت ياسمين تأتي بكوب ماء حتي يستطيع أن يروجع ياسمين الي حالتها القديمه 
وسيم مرات عمي حاتي شويت ميه عشان نفوج ياسمين 
نتعرف بشخصيه جديده في الرواية
ام ياسمين هنا  امراه تبلغ من العمر أربعين عاما شخصية قوية وحاده ف التعامل مع ابنتها ياسمين 
ملامح وجهه تدل ع الغموض 
جسمها ضخم بعض الشئ تحب المال كثيرا بسبب قليت أملاك  زوجها 
شهرا طويل نسبياً اسود جدا 
ام ياسمين هنا بخده من صوت زوجها العالي كثيرا 
اي في أي حصل لي بتي
وسيم : حتي شويت ميه يا مرات عمي
هنا بسرعه عجيبه اتت بالماء 
صب ع ياسمين القليل من الماء حتي استرجعت مره اخرى من حالت الإغماء استاذن وسيم من عمه ومرات عمه بعد أن اطمأن ع ياسمين 
وذهب لي بيت معشوقته حتي يعتذر منها ع اتاخره ل ذالك الوقت 
**********************
ف منزل الحاج عتمان المنشاوي
صباح بمكر ف سالها حتي تشعل نار الغيره ف قلب وسام حتي تصبح تكره وسيم : وكلمتي وسام جلك جاي الدار دلوجتي ولا لا
وسام بحزن وتموع ظاهرة كا ظهور الشمس ف عيونها : لا انا اتصلت بي قال جي بس لست ما جيه 
معقول يا صباح يكون نسي عيد ميلادي وانو اليوم زي اول مره تقبلنا فيه. 
صباح ببتسامه كاذبه : بجد معجول اخويه يانسي يوم زي ده مش جلتلك خلي بالك من ياسمين دي دي كانت بتحبه بجلك من صغيرها 
وسام بمملل وحيره من امر زوجها الذي توثق به كثيرا ولي ابعد الحدود 
بس انا بوثق ف وسيم هو بيحبني واكيد منسيش عيد ميلادي هو دلوقتي يجي وافهم منه لي تأخر 
تعرفي يا صباح انا بغير اوي ع وسيم وخصوصا من ياسمين دي 
صباح وهي بتستمع شعرت بسعادة غامرة لأن وسام بتدت تحكي لها عن كل ما يدور في عقلها 
والان استفيد من كلام وسام التي هو ف غايت الأهمية
صباح سام انا حظرتك من ياسمين وعملت كل الي عليه
وفجأة رن جرس الباب 
وسام : انا هقوم افتح 
اول ما فتحت الباب إذا بهي هو وسيم 
امتلأت الدموع ف عيونها وكانت أن تسقط كل التموع التي تظهر في عيونها الممتلا كسره : وسام اتفضل ادخل 
وسيم شعر بغزه ف قلبه حينا رآه وسام عيونها ممتلأ دموع محبوسه : وسيم وسام انا 
واذا بي وسام تقطع حديثه : ادخل نتكلم فوق 
وسيم : السلام عليكم 
الكل وعليكم السلام
صعد وسيم ووسام ع الطابق الثاني 
ف غرفته وسيم ووسام 
وسام بعون ملاه غضب شديد وصوت يملأه الحزن والغضب بعض الشيء 
وسام : وسيم تقدر تقول انت له تاخرت لي حد دلوقتي وانت نسي اي فيه اليوم 
وسيم بهدوء وخلاطه حزن : وسام انا بجد أن عرف اليوم كان عيد ميلادك وكمان زي اول مره تجبانه فيه حجك عليه 
وسام بصوت عالي : وسييم انت بطلت تحبني ما خلاص بقا اجوزنه وكمان كونت عند حبك القديم مالك بوسام دي دي مجرت وحده اسمها مراتك وحب عمرك ولا مش حب عمرك 
وسيم بغضب شديد جعله كالاسد  الاغضب: وسااااام انت اي بتجولي حب اي الجديم ده انتي عرفه انتي اول بنت احبها وان تحديت الدنيا كلها عشان اجوزك 
ومين جلك الحديت دي عاد
وسام بحده وبسرعه ألقت الكلمات عليه : صباح قالت انك كونت تحب ياسمين وهي كمان كانت تحبك واكيد لست بتحبك بس انا مش هسمح لها تخدك مني 
وسيم يقف أمام وسام ويقول : انا هروح اجيب صباح تجول الحديت ده جدمي 
وسام بسرعه تقول : لا انا مش عايزه اكون سبب ف مشكله بينك وبين اختك الوحيده 
وسيم انا بوثق فيك اوي بس ممكن تبعد عن ياسمين دي 
وسيم بحب وهدوء: مهمي حصل ابعي تفكري أن احب غيرك 
وراء باب غرفة وسيم ووسام 
صباح بفرحه وببتسامة نصر : كويس اكدي جوي انا هروح اتصل بي ياسمين عشان أجلها ع الخبر الحلوه دي
خصره يا بنيتي يا صباح له بس مسنتهيش بقيت الحور ونهم اتصلحه
الحلقه العاشره
عشق الواسم
وراء باب غرفة وسيم ووسام 
صباح بفرحه وببتسامة نصر : كويس اكدي جوي انا هروح اتصل بي ياسمين عشان أجلها ع الخبر الحلوه دي
خصره يا بنيتي يا صباح له بس مسنتهيش بقيت الحور ونهم اتصلحه
صباح : الو يا ياسمين اي يا بت الحلوه دي لا عاد بجتي جمده جوي 
ياسمين بغرور وظهر من كلامها : طبعا يا با دا انا ياسمين بت مصطفى المنشاوي
لسه هنشوف من النكد كتير اللي هكون السبب فيه 
وفجأة ترجعه للخلف وإذا بها رأت امها تقف مامها 
ياسمين بخضه : اماي ليه وجفه أكدي تضتني عاد 
هناء الام : ليه عاد عفريته انا ولي اي مالك ليه مش ع بعضك اكدي 
ياسمين بتقطع ف الكلام : لا ا ن ا ب س كونت بكلم صباح صوح الو يا صباح اجفلي دلوجتي 
هناء  بحده : اي اللي كونتي عم تجولي انتي وصباح انا سمعتك وعرفت انك عم تخططي تفرجي بين وسيم ووسام صح الحديت اللي سمعته ده 
ياسمين بصوت خشن وملأ غضب : سوح  اللي سمعتيه يا ماي انا بحب وسيم جوي ومن زمان كمان 
وعايزه اخليه يطلج وسام دي عشان اجوزه 
هناء نظهرت ف عيون ياسمين بفرح وفخر : اي مانا عرفه انك عم تحبيه من زمان 
وانا فرحانه انك بتحولي تفرجي بينهم 
وانا معك لي حد ما نطلع وسام من البلد كلتها
ياسمين ف نفسها معجول امي حرمتني من حب وسيم ووفجت اجوز وحد تاني ولا كمان عم تشجعني اكمل ف الخطه 
هناء بحده: بت روحتي فين وانا عم احديتك 
 ياسمين: ادني يامي معليش سبني انام شويه
هناء : تصباحي. ع خير. 
ياسمين :وانتي بخير يامي  
ف صباح اليوم التالي
خدت دش وسام ولبست طرحه قصيره بنفس لون التشيرت و بطلون جنز وتشرت اسود مزين بالون الاسود والتشرت كان ضيق جدا 
بعد ما جهزت نفسها نزلت الي الطابق الأرضي
جهزت الفطور وسام 
الكل فطر ووسيم والحاج عتمان ذهبه اللي المزرعه
بعدين ذهبت الى المطبخ حتي تنظف المطبخ وكل ما فيه 
ف الصالون تجلس صباح هي وفوزية
صباح بحده وصوت وطي حتي لا تستطيع وسام سماع كلمات صباح : اماي انتي لزمن تجولي بي ساام ماتلبسش كده ف الدوار افرض حد تخل علينا البيت فجاه وانا اهو مش بلبس كدي انتي تجوليها تلبس جلبيه زينه كدي وتبطلع لبس المنطيل دي
صباح بحيره وتفكير عميق : افرض ما رديتش يا بتي وهما لبسهم اكدي بس عيب تلبس اكدي ف الدار ده حتي ابوكي بيكسف يبص عليها 
انا هاجليها تجلع لبسها ده ومتلبش كده تاني 
صباح بسعادة بالغة : بجد هو ده الكلام الصوح يامي انا يلا ندي عليها عشان تجوليلها 
انا ركبه فوج ف الاوضه
فوزية : وسام يا وسام تعلي  عايزكي
وسام : حاضر يا طنط 
وسام نعم يا طنط 
فوزية بتوتره : انا كونت عايزه اتحدت وياكي ف موضوع اكدي 
وسام : اتفضلي احكي انا سماع اهو 
فوزية : انا كونت عايزكي تبطلي تلبسي اللي اسمه بنطلون ده 
يا بتي احنا ف الصعيد كل ست بتلبس حلبيه ف الدار مفيش ست بتلبس بنطلون غير غ الاواضه بتعتها بس 
ممكن تفذي طلبي ده 
وسام بتفكير : اسفه يا طنط بس ده لبسي من زمان وانا بلبس كده وكمان وسيم من اول يوم شافني شافني كده بالبنطلون وانا بحب لبسي ده ومش مستعده اغير لبسي ده اسفه مره تاني بعد اذنك
فوزية بحزن : اتفضلي يا بتي 
ف اسناء وسام وهي وهي. ف طريقها إلى السلم شافت صباح 
وسام : صباح انتي كونتي تعرفي انو مامتك عايزني االع البنطلون الجينز
صباح بتوتر : لا طبعا هي اماي جالت لكي اجدي 
وسام : ايوه معرفش ليه وقالت كده فاجأه مانا من اول يوم ليه هنا بلبس البنطلون
صباح : معرفش عاد اي السبب 
وسام طيب بعد اذنك انا ركبه فوقت ف اوضتي 
صباح : اذنك معكي 
نزلت صباح بي القصه سرعه لي مامتها 
صباح : اي جالت لكي وسام هتجلع البنطلون ده
فوزية: لا مرديتش تجلعه 
صباح بصوت عالي نسبياً وحاد : ازاي عاد تكسر كلمتك ومتوفجش ع طلبك شفتي ده اخر دلعك وحنيتك عليها اهي محدش جدر يوجفها 
رن جرس الباب 
فوزية : جومي افتحي الباب
صباح : حاضر 
صباح : وسيم انت رجعت خش شوف اماي مصبح زعلنه وبتعيط بسبب وسام مراتك 
وسيم بتوتر : ليه اي عملت وسام لي اماي
وسيم : اول ما دخل باس ايد أمه 
اي عمله يامي مالك له زعلنه اكدي 
فوزية : لا ابدا مفيش حاجه جومي يا صباح حضري اكل لي اخوكي عشان ياكل 
وسيم باصرار : لا جولي مالك فكي اي صح كلام صباح دي واسام زعلتك 
صباح أول ما فكرت تتكلم : وسيم وسا
فوزية قطعت كلام صباح : جولت روحي حضري اكل لي اخوكي
وسيم: جولي يامي اي عملت وسام 
فوزية: ولا حاجه انا بس جولت لها متلبسش بنطلون تاني وهي مرديتش 
وسيم عيونه امتلأت شرارة وقام كالاسد الجاع  : وسيم بعد اذنك يامي انا ركب فوق 
فوزية : اتفضل يا ولدي 
فوزية حست بقلق فا هرولت الي الطابق الثاني 
وسيم بغضب :واسااام انتي كيف متسمعيش كلام اماي وزعلنها وتعصي أمرها 
وسام بصوت عالي وغضب : وانت عرفه اني بلبس البنطلون من اول ما عرفتيني انا مش هسمع كلام حد وانا مش هبطلع البس البنطلون ولا هغير لبسي متسحيل 
غضب وسيم غضب شديد من كلام وسام : وسااام ورفع ايدو عليها عشان يضربها ع وجهها 
من أثر كلامه لم تقدر تقف أكثر من ذالك 
و اغمي عليه فاجأ 
وسيم بخضه وصوت جمهوري : وسام حبيتي مالك فوجي يا سام اي حصل معكي
كانت أم وسيم ولا الباب تسمع كل الحديث الذي دار بين وسيم ووسام 
اول ما سمعت صوت وسيم فتحت الباب 
فوزية بخوف بسيط : اي فيه يا ولدي أي حصل مع وسام ليه اغمي عليها 
وسيم بحزن وتموع ظاهرة ف عيونه : فجاه وانا بكلمها اغمي عليها روحي تطلبي الدكتور علي
فوزية:حاضر 
جي الدكتور : بعد انا أجرت معه فوزيه تصل حتي يأتي الي المنزل بقصه سرعه 
فوزيه: اتفضلي يا دكتور 
الدكتور : ممكن وتخروجه بره شويه عشان اكشف ع المريضه 
الكل حاضر 
خرج الدكتور بعد ما كشف ع وسام 
الدكتور وسيم المدام حامل

يتبع الفصل التاسع  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent