Ads by Google X

رواية حكايتي معاك الفصل السابع 7 بقلم ايمان ياسر

الصفحة الرئيسية

  رواية حكايتي معاك  الفصل السابع 7 بقلم ايمان ياسر


رواية حكايتي معاك الفصل السابع

مازن : وحشتينى اوى ..
هند بصت ع احمد لقيته مركز اوى : ط طيب هكلمك أما ارجع .
مازن : ماشى متتاخريش سلام .
احمد بهدوء وهو باصص قدامه : مسبوطه معاه ..
سكتت شويه واتكلمت : انت مبسوط !
احمد جواه : انا عمرى مكنتش مبسوط من غيرك،  الشهر اللى عدى عليا حرفيا كنت بموت فيه من غير مشوفك  ..
هند : مردتش عليا يعنى ،،وبابتسامه هاديه:  يبقى شكلك مبسوط ع العموم ربنا يكتبلك اللى فيه الخير ..
احمد : مازن عامل معاكى اى ..
حاولت تستفزه : والله هو كويس وبيحبنى وبيحاول يراضينى ..
احمد بغل بس حاول يتحكم في نفسه : والله !  لا ربنا يخليكوا لبعض طول العمر ، لايقين ع بعض تصدقى  ..
بصتله بحزن : مش هى دى الاجابه ال كانت عاوز تسمعها منه ابدا ،، 
اه طبعا  ، وعقبالك بقى ..
احمد : قريب باذن الله.. وبصت من شباك العربيه وحبست دموعها بالعافيه ..
  لو سمحت انا هنزل هنا ..
منال : ليه بس ي هند هنكمل لحد البيت عادى ..
هند : لا معلش انا هنزل ،، المكان مش بعيد يعنى عن اذنكم ..
وكمل هو طريقه ..
 هند نزلت وطلعت صورته من شنطتها :   بقى كدا ي احمد خلاص حبك ليا نسيته ،، للدرجه دى هتتخلى عنى بس برده هفضل احبك حتى لو مش هتكون ليا ، ربنا يوفقك مع غيرى المهم انك تكون مبسوط ..
وصل احمد عند منال : متشكره اوى تعبتك معايا .
احمد : متقوليش كدا ، وهبقى اطمن مراد عليكى ..
وقفته منال : احمد ..
احمد : نعم ،. 
 منال : انت بجد مبقتش تحبها !!؟
سكت ،، معلش انا لازم أمشى سلام .
والله بتحبوا بعض انا متأكدة ، ربنا يجمعوا ع خير يا رب واتنهدت ودخلت ..
وكان أحمد بيلف بعربيته لقى ناس متجمعه ، نزل بص لقى هند مغمى عليها .. 
احمد بفزع : هند هند ،، وحاول يفوق فيها ميه بسرعه .. والناس كانت بتهمس عليهم  .. بس هو كل همه هى وبس ..
شالها دخلها العربيه  
واحد من ال واقفين وانت مين بقى ي حيلتها ..
أحمد بعصبيه مش عاوز اسمع كلمه ،، اركب معايا وانت ساكت مش عاوز غور من وشى دلوقتى ..ورجع بيها ع بيتها ..
"*"*"*"*
منورنا والله ي بنى ،هى كلها خمس دقائق وتكون ع وصول .
مازن : ولا يهمك ي عمى لسه مكلمها واطمنت عليها  .
وجرس الباب رن فتحت تقى .. 
بخضه الحق ي بابا ،، طلعوا يشوفوا .
كان احمد شايلها والشخص التانى واقف معاه ..
ابوها : هند ! مالها بنتى عملتلها اى ، 
اتكلم الراجل ال واقف : احنا لقيناها مغمى عليها وهو قال إنه يعرفها وجيت معاه عشان أتأكد ..
ابوها باحراج : احم ايوا شكرا تقدر تتفضل .. 
ودخل احمد : حطها ع السرير .. مامتها: ي لهوى بنتى جرالها اى ..
احمد : متقلقيش ي طنط ، هبوط بس و.ولسه بيكمل كلامه ..
ابوها : تعالى ورايا ..
وخرجوا هو ومازن وأبوها ..
مازن : انت ازاى تشلها كدا ، مين سمحلك انطق  .
احمد بغضب : المهم صحتها دلوقتى وبعدين انت بالذات متتكلمش اى خايف عليها أوى يخويا ..
مازن : ايوا طبعا مش هتكون مراتى .. وانت متدخلش تانى انت فاهم  .
احمد : مش هتكون مراتك وانا مش هسبهاا ، انت دخلت حياتنا وبوظت كل حاجه .. هى كانت ليا من الاول مش ليك ..
وهنا ابوها : أحمدددد !
احمد : اسف ي عمى بس  ، بس انا بحبها ..
ابوها مستحملش ضربه بالقلم ،، اخرس !
احمد : انا مقدر انك اب وعارف أننا غلطانين بس اقسملك بالله انا كنت جاى اتقدم وحصل ظروف .. انا عمرى محبيت قدها صدقنى..
مازن : لا انت عاوز تتربى بقى .. وراح هجم عليه ومسكوا ف بعض  ، وكل واحد يضرب ف التانى ... احمد : انت اللى بتتكلم عن التربيه ،، وانت اصلا انسان وسخ .
مازن : انت مين يلا عشان تتكلم عنى كدا واداه بوكس ف وشه .
احمد : انت فاكر أن مش عارف اصلك الزباله ومش هسمحلك  وبرده مش هتخدها منى ورده الضربه وقعه ع الأرض .
بس بس انت وهو اى شغل العيال ده ..
مازن : مش شايف يعمى بيقول اى لا وبجح اوى .
قرب ابوها من احمد : انت كدا زودتها اوى وو .
هند : بابا ،، وكان باين عليها التعب .
خلاص هو هيمشى ومافيش اى حاجه هتتغير ،، انا ومازن خطوبتنا زى مهى ووقت الفرح زى متحب انا موافقه اى حاجه تانى !؟ ..
قرب منها احمد : انتى بتقولى اى ،، انا مش هسيبك ..   هند انا بحبك والله العظيم بحبك أفهمى بقى ..
بصتله بابتسامه مكسوره : مبقاش ينفع ي احمد .. 
مازن بانتصار : سمعت قالت بنفسها اطلع بقى من حياتنا ياخى ..
وراحت وقفت جمب باباها ..
احمد : ماشى انا همشى ، وهبعد بس اخر حاجه ..
حضرتك  شايف ان دا هيحافظ عليها زى ،هيقدر يحبها كل الحب اللى حبيته ليها  ، طب مسألتش نفسك هى هتبقى سعيده معاه ولا لا .. ولا بتعمل كدا عشان تسامحها مش اكتر 
سكت ابوها شويه .. وف نفسه : بتمنى يكون قرارى  هو الصح ..
مافيش عند حضرتك جواب ،، طب لو اثبتلك أنه شخص  زباله وانتوا مخدوعين فيه .. هتصدقنى ..
مازن بفخر : اثبت  .. 
طلع احمد تسجيل صوت هو وصاحبه يوم الفرح ..
مازن اتصدم وحاول ميبينش اى حاجه ..
هند وأبوها كانوا مصدومين .. 
ها كدا حضرتك صدقتنى ،،
ادخل مازن بسرعه : وبدأ يسقف ع ايده ، لا برافووو  برافوا عليك بجد  ، مطلعتش سهل زى متوقعتك ..
احمد بانتصار : مافيش حد غبى قدك وان ربنا اراد أنه يكشفك عشان انت متستاهلش..
ابوها : الكلام ده صح ي مازن ،، ال سمعته دا صح !!
مازن بسرعه : بجد انت صدقت كدا ي عمى ،، معقول انا اقول كدا ،  وعن مين بنت حضرتك ! 
ولف ظهره وبدأ يمثل ، دى لعبه منه بس عشان يفرق بينا ويطلعنى انا وحش ف نظركم عشان يرجعلها .. ودلوقتى اى حد ممكن يركب اصوات ودى ببرامج خاصه وهو عمل كدا ،، مش بقولك برافو بجد ،، لا شابوه..
احمد بصدمه : نعم !! انت مجنون ولا اى وانا ..
ابوها بهدوء : اتفضل ي احمد ،، الموضوع انتهى لحد كدا ، مش عاوز اشوفك تانى ولا تقرب لبنتى وهعتبر أن كل دا محصلش ..
بصت هند بصدمه وبتحاول تستوعب ودموعها نازله  ،، احمد عمره ميعمل كدا انا متأكدة  ..
احمد بهدوء  : انسحب ومشى وقبل ميخرج بصلها تانى وخرج ..
مازن : انا بقول ي عمى بم أن هند امتحاناتها قربت  ، كلها شهرين ونتجوز واخدها ونسافر  .
باباها : بس مش شايف انك مستعجل شويه ي بنى ..هند اى رايك ..
هند : اللى انتوا عاوزينه اعملوه مش هتفرق  ودخلت أوضتها وفتحت البلكونه وكان أحمد لسه واقف ..
قبل ميركب عربيته بص فوق لقاها واقفه وبتعيط .. شاورتله بمعنى كدا خلاص الحكايه خلصت وبصوت واطى ( هتوحشنى) ودخلت بسرعه واترمت ع السرير ..
ركب عربيته ومشى وسرحان ف أيامهم الحلوه مع بعض .
فتحت شنطتها وبدور ع الصوره بتاعته .. هى راحت فين  ممكن تكون وقعت ! .. 
كان احمد ماسك الصوره ف اللحظه دى ولقى مكتوب ف ظهرها :
 (بحبك  وللابد 💔) 
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا

google-playkhamsatmostaqltradent