Ads by Google X

رواية حلال الأسد الفصل السابع 7 - بقلم أسماء حبيب

الصفحة الرئيسية

 رواية حلال الأسد الفصل السابع 7 - بقلم أسماء حبيب 

رواية حلال الأسد الفصل السابع 7 - بقلم أسماء حبيب 

«« 💥 Part 7💥 »» 

واحد من الشباب بقلق،،، ألحق يا صلاح في عربيه ورانه.
صلاح بعصبيه وبيخبط الكرسي بغضب،،،، لييي مفيش خطه ظبطه.
شاب اخر بغضب،،،، وده وقت الندم هنعمل ايييي.
شاب فتح باب العربيه،،،، يلا يا عم ارميها.
صلاح بصدمه،،، انتي هتعمل اي يا متخلف دي هتموووت.
شاب اخر،،، ما تموت ولا تغور في دهيه امال نلبس مصيبه.
سيف انصدم ان الباب انفتح.... 
سيف وبيبلع ريقه بتوتر بالغه وهو بيسوق العربيه بحظر ،،،، يارب ألي في بالي ميحصلش يااارب.
واحد من الشباب ويحرك سلمي مبيحاول يخرجه هنا سيف صرخ جامد وبيطلع راسه من الشباك،،،، لاااااااااااااااااااء اوعوا تعملوهااااا مش هسبكووووو.
كان الشاب بيخرجها بقلق ولسه هيزقها صلام مسكها،،،، لاء لاء يا عم لاء دي تموووت.
الشاب بقلب متحجر وببعد ايد صلاح ،،،، ابعد انتي كدا...
هنا سيف ساق بسرعه بيحاول يوصل لشباك العربيه ولسه هيقرب لقي فعلا سلمي علي ألاسفلت ووشها كله دم بطريقه تصدم لدرجه ان سيف لما وقف العربيه بسرعه ووقف قدمها،،،، ل ل لا لاء ل لااااء لاء سااالمي....

«««اما في المسجد عند حلا....

أيات بسرعه وبدخل حلا العربيه بتاعتها،،،، انا هخدها للدكتور مش تخافوا..
أيه بقلق وبتند حلا،،،، وانا جايه يلااا.
أيات راحت بسرعه وقبل ما توصل المستشفي كانت سلمي علي سرير متحرك وبيجروا بيها لغرفه وسراج منهار ومياده وسيف كان حاسس انه دي حلم....
الممرضه دخلت مكتب ريم من غير ما تخبط،،،،، دكتوووره ألحقي حاله صعبه جدا!
ريم بتكشيره،،، ازاي تدخلي المكتب كدا!
الممرضه بسرعه،،،،، يا دكتوره اخت الدكتور سراج عمله حادثه باين وحالتها صعبه جدا.
هنا ريم قامت بسرعه من علي الكرسي وجريت في اتجها لاوضه العمليات وتفجأت ب سراج وهو شكله يخض فعلا بيزعق ودموعه بتنزل بحرقه.
ريم بتوتر وبتحاول تهديه،،،،، حا حااااضر والله هعمل كل ألي اقدر عليه.
سراج بعصبيه مفزعه،،،،، انتييييي لسه هتتكلمي واختي بتموووووت.
ريم دخلت اوضه العمليات وسراج قعد علي الكرسي بتعب بالغ.
مياده بدموع،،،، انا السبب مفروض مكنتش سبتها خالص 
سيف بيحاول يهدي لامر شويه،،،،، حضرتك ملكيش ذنب في حاجه دا تدبير ربنا وان شاء الله ربنا يقومها بالسلامه.

كانت أيات راحه مكتب سراج لانها متعرفش حد غيره ممكن يساعدها وكانت أيه سنده حلا ألي لسه بتعيط وبتتنفس بصعوبه.
أيه وقعدت حلا علي كرسي المستشفي ،،،، حلا حببتي اهدي براحه اتنفسي براحه.
حلا بتعب شديد،،، م مشش قد ره قلبييي بوجع نيي اوييييي.
حلا بأبتسامه لتلطيف الجو،،،،، يا بت يا بت قلبك بوجعك برضوااا مين بقي ألي فيه هتخبي عليا.
حلا بدموع بتزيد،،،، مش قادره ب جد ي ا ايه.
أيه بتمسح دموعها من علي كيونها بمنديل،،،، بسس بسسس ان شاء الله يا بت انتي اول مره تتتشأمي كدا، اييي انا الي هعلمك ولا اي هههه بس بقي كفايه دموع.
سراج الدين ألي جري ناحيه حلا اول ما شفها وحضنها بخووف،،، ماااالك في اي يا حلا بالله مش توجعي قلبي بزياده يا قلب اخوكي.
حلا بدموع،،، قلبي واجعني يا سرااج في اي!
هنا الصدمه كانت صدمتين أيه اول ما سمعت اسم سراج افتكرت لما حد ضرب زياد بالقلم وقاله يا سراج بس قالت في نفسها يمكن مش هوااا.
اما أيات بصدمه،،،، اخوا حلا!
سراج بيحاول يهديها،،،، اهدي بس خدي نفسك كدا اههههدي.
حلا دنتها بين ادين سراج لحد اما هديت كليا!
حلا بوجع،،،،، متخبيش عليا يا سراج في حاجه انا قلبي مش مرتاح.
سراج وبضغط علي أيده بألم ووجع،،،، هو سلمي....
حلا بسرعه،،،، اي سكت لي!!!!
سراج بحزن شديد لدرجه ان دموعه نزلت من تاني،،،،، عمله حادثه بس ان شاء الله ربنا هيشفيها و...
حلا بصدمه وعنيها وسعت فجأه من الصدمه...
أيات بزعل،،،، ان شاء الله تقوم بالسلامه.وأيه وقفه بحزن علي صحبتها. 
حلا وبتردد وهي بتغمض عيونها ،،، لا أله إلا الله، لا حول ولا قوه إلا بالله...
سراج بحزن شديد،،، ياااارب.

«««في قيلا زياد...
كانت زينه يمشي بضيق اول ما شافت زياد دتخل راحت عليه بعصبيه.
زياد وكان داخل مصدع وحاطت ايده علي راسه بتعب....
زينه،،،، شررررافت يا بيه كنت فين ده كله!
زياد بملل وطالع علي السلم،،،، انا تعباان طالع ارتاح.
زينه شدته ووقفته قدمها،،،، لما تقف تتكلم معايه تقف تتكلم بأحترام.
زياد وقف،،، نعم اهو وقفت.
زينه،،،، كننننت فين!
زياد،،، في الشغل.
زينه،،، الشغل يسهرك بره وترجعلي دلوقتي!
زياد بنفاز صبر،،،،، يعني عيزه اي من ألاخر!
زينه،،، يا ابني انا خيفه عليك لي بتعذبني كدا دنا مش بدوق النوم غير لما اشوفك قدامي!
زياد وبيبوس راس امه،،،، خلاص متزعليش مني بس بجد تعبان اوي.
زينه بتنهيده،،،،، طيب اطلع ارتاح.
زياد كان هيطلع لقي اخته طلعه بسرعه وبخضه،،،، ماااماااا.
زينه بأستغراب،،، في أي يا بنتي!
اشرقت،،، سللللمي عمله حدثه وفي المستشفي.
زياد بخضه هو ومامته وبسرعه طلعوا علي المستشفي....
كان سيف جمب سراج وايه وأيات مع حلا ومياده كانت وقفه جمبيهم بقلق زايد.
زينه اول ما شافت حلا جريت عليها بس اتصدمت اول ما شافت ايه.
ايه،،، طنط انتي هنا!
زينه،،،، ايه انتي بتعملي ايه!
زياد استغرب من وجودها جداً.
حلا بحزن ولاكن بتحاول تتكلم بهدوء،،،، دي خالتي.
ايه الدهشه كانت محتليه معالم وشها، ازاي يبقي زياد بالشكل ده واهله عرفين ربنا ازاي متسيب وكل ألي حوليه ملتزمين كانت اسئله كتير بدأت تلف في دمغها...
زياد قعد جمبها فجأه وحط ايده علي دقنه ألي بيحكها علشان محدش ياخد باله،،،، اممم شوفي بقي بما انك طلعتي تعرفي بنت خالتي كلمه هقولهالك ومش هتنيها تاني لو حد عرف حاجه مش هعتقك فهمه.
أيه بكره شديد،،،،، انتي اييي شطاااان.
زياد قبل ميقوم،،،،، ألي تشوفيه يا قره عيني.
زياد بعد عن أيه ألي وراح عند سراج يقف جمبه....

بعد مرور ما يقارب 3 سعات في غرفه العمليات 3 سعات الكل واقف علي رجل الدعاء لله مستمر والقلوب تدق بضطراب حوف من ألي جاي......

ريم خرجه وعلامات القلق والحزن تحتل معالم وجهاها....
سراج جري بسرعه هو وحلا ألي حسه ان قلبها كان هيقف...
سراج الدين بلهفه،،،، هااا اخبار سلمي أي!
ريم بأسف،،،، بصراحه كدا يا جماعه سلمي الحادثه كانت شديده جدا عليها وتعرضت لكسور في معضم جسمها وللئسف الشديد سلمي مش هتقدر تقف علي رجليها من تاني والدكتور سراج اظن فاهم كدا، بعني من ألاخر سلمه مصابه بشلل...
سراج الدين غمض عينه بأسي وحزن شديد بس رغم كدا حمد ربنا انها لسه عيشه...
حلا سجده شكر لله علي عطائه فكل ما هو من عند الله يحمد....

«في فيلا أسد.....
معتصم بملل،،، انا هروح بقي علشان زهقان.
أسد...... تحب اعملك حاجه!
معتصم،،،، توء توء انا هروح انام بقي تعبان اوي.
أسد شال معتصم ووصله الفيلا وسلمه لي ام عبده ودخل الفيلا بتعته وبالتحديد المكتب.....
أسيل دخلت بملل وزهق قابله واحده من الخدم،،، داليه هو سيف فيين!
داليه الخادمه،،،،، مش هنا يا ست هانم والست الكبيره مش هنا هي كمان مش عرفه اتأخرت لي!
أسيل بمكر،،، يعني مفيش حد!
داليه بسرعه،،، لاااء البيه موجود.
أسيل بسرعه،،، هو فين!
داليه،،، في مكتبه يا ست هانم.
أسيل نزلت بسرعه وخبطت علي المكتب.
أسد بعمليه،،،، اتفضل.
أسيل دخلت وقعدت علي الكرسي بشكل مش لطيف...
أسد بزهق،،،، خيير!
أسيل قامت ووقفه قدام الكرسي بتتصنع الزعل،،،، يرضيك يا أسد سيف يسبني في المعرض وانا مكنتش اعرف الطريق ويمشي.
أسد بيحاول يكون هادي،،، لما يرجع هاحسبه حاجه تاني.
أسيل ولسه بتحط اديها علي كتف أسد...
أسد بيبعد اديها بغضب،،،،، اتتتجننتي صح انتي عيزه اي مش فاهم بقييي!
أسيل وكانت لسه هتقرب منه ألباب اتفتح.
نجوه مش اخدت بلها بس راحت نحيه أسد،،،، أسد بنت الجيران اخت سراج ومعتصم تمله حادثه بالله عليك تعاله وصلني حاولت اوصل معرفتش.
أسد بدهشه ولهفه ،،، عملت حادثه...، يلا بينا يا ماما تعالي.
أسيل بعد خروجهم بغضب هو اي النحس ده ست البومه كمان بتطلع في اوقات غلط.. اووووف.

««« في المستشفي كانت حلا دخلت وشافت سلمي اسلاك كتير متوصله بجسمها و وشها فيه جروح كتير وكان شكلها يقط القلب....
حلا دمعت وقربن منها وباست اديها،،،، هفضل جمبك يا قلب اختك لحد اما تقومي بالسلامه.
الممرضه،،، دكتور سراج انا مقدره حالتكم لاكن الضغط ده مش ينفع.
سراج اخد حله وايات وايه وخالتها خرجوا وحلا خرقه حست بدوخه ووقعت مغمي عليها.
سراج اتخض وشلها دخلها اوضه الكشف وبيحاول يفوقها ونجح في كدا ..
أيات بهدوء،،،، دكتور سراج متخفش انا هكون جمبها ومش هسبها أبدا! ولو طلبت ابات معاها...
أيه،،، وانا مش هسبها.
ام أياد زينه،،،،، متخفش يبني روح وخلي بالك من سلمي.
سراج خرج وهنا كان شاف أسد ومامته جيين....
أسد بخضه،،، هي حلا مالها!
سراج بحزن،،،، الحمد الله كويسه.
نجوه بلهفه،،، وسلمي عمله أي!
أسد بأستغراب،،، سلمي مين!
نجوه بحزن،،،،، اخت حلا هي ألي عمله الحادسه ربنا يعافيها...
كان سيف بيكلم زياد عن الحاثه بالتفصيل...
زياد،،، ومش عرفت رقم العربيه!
سيف بغضب،،، للاسف العربيه مش كان عليها رقم كان متشال زكي اوي ألي مدبر الموضوع ده.
زياد بهدوء،،،، فعلا ً.
سيف شاف أسد وسراج راحله لان مامته دخلت عند حلا....
سيف بحزن،،،، ربنا يخفف عنها يا سراج وان شاء الله هتقوم بألف سلامه...
سراج بشكر،،، الفضل لربنا ثم ليك يا سيف من غيرك مكنتش هعرف اتصرف.
سيف بأبتسامه هادئه،،، احنا خوات وربنا هو ألي بعتني علشان ألحقها والحمد الله انها جت علي أد كدا.
سراج بحزن،،، الحمد الله.
زياد كان معاهموبس موبيله رن..... ألو يا رودي.
رودي بدلع،،، اي يا زوزوه مش هتيجي جبت الملف ألي انته عايزه.
زياد بحيره،،،، امم مش هينفع خالص اجي النهارده.
رودي،،، لي يا زياد في حاجه.
زياد بزعل علي سلمي هو فعلا خايف عليها زيهم وزعلان علشنها،،،، بنت خالتي عمله حادثه وانا مش اقدر اسيب المستشفي.
رودي،،، اوووه خلاص يا حبيبي وقت ما تحب الملف معايه وكل حاجه تحت السيطره.
زياد بهدوء،،،، كنت عارف انك عقله.
رودي،،،، طول عمري متكسفنيش بقي هههههه.
زياد،،، طيب سلام دلوقتي.

««««« في الشركه زياد وبالتحديد قدام مكتبه....
شيماء بتتكلم في الموبيل....،،، ظبط كل حاجه.
شخص،،، كله في ألامان.
شيماء دخلت المكتب وفتحت دورج هي عرفاه كويس وسحبت منه ورق كفيل يضيع شراكه زياد مع متعقدين.
شيماء وبتسحب الورق بسخريه وبتبدل بورق تاني،،،،، وريني بقي هتفلح ازاي ههههه، احم احم لقد تم ألغاء تعاقد شركه jr مع زياد القاسم وتعرض الشركه للافلاس ههههههههه.
هنا الباب اتفتح خلي شيماء تتوتر جدا.....

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية حلال الأسد "اضغط على اسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent