Ads by Google X

رواية أحببت غامضآ الفصل السادس 6 بقلم ملك أسامة

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببت غامضآ  الفصل السادس بقلم ملك أسامة


رواية أحببت غامضآ الفصل السادس 

رحمه و هشام نزلوا يجروا لتحت و كان الكل موجود قدام أوضة حازم و حازم قافل الباب و بيصرخ
رحمه: في إيه!
خالد: أكيد بيكسر في أوضته هو كدا لما يتعصب
رحمه: طيب هنعمل إيه
هشام: حازم وقت عصبيته مش بيبقي حازم فبلاش تدخلي
رحمه: لا طبعآ هدخل وسعوا كدا هيأذي نفسه
خالد مسك إيدها
خالد: بلاش
رحمه: أنت خلتني المسؤوله عنه يبقي لو سمحت تسبني أتعامل بطريقتي
رحمه قربت من الباب و فتحته بهدوء و دخلت
حازم بعصبيه: قووولت محدش يدخلللللل
رحمه: حتي لو أنا
حازم لفلها و هو متعصب
حازم: أنتي!! أنتي إيه بقي يا رحمه!! أنتي مين أصلا دخلتي حياتنا غريبه و بقيتي تتعاملي كأنك من العيله لا و بتقوليلي أنا ضعيف! أنتي شوفتي اللي أنا شوفته!!!! شوفتي أمك قدامك بتموت و هي مشلوله وأنتي مش عارفه تعمللها حااجه!!! أنا أستاهل أبقي مشلول يا رحمه أنا معرفتش أعمل حاجه لأمي لما ماتت ولا لمراتي و أبني أنا أستاهل يا رحمه أستاهل
حازم كان بيعيط و هو بيتكلم رحمه قربت منه و حضنته
رحمه: لا متستاهلش يا حازم متستاهلش تفضل كدا أبداً
حازم: مستاهلش ليه مستاهلش أنا مشلول مش مشلول واحد برضو
رحمه: لا مش واحد
بعدت عنه و مسكت وشه بين إيدها
رحمه: مش واحد أنت لو عملت العمليه و نجحت هتجيب حق مراتك و ابنك و والدتك لو عملت العمليه هترجع تاني لشغلك لو عملت العمليه.....
حازم: سكتي ليه؟؟
رحمه: لو عملت العمليه أنا هبعد
حازم بهدوء: مش عايزك تبعدي
رحمه: ارجوك أعملها عيلتك محتجاك أنت محتاج ترجع حازم
... المقدم حازم
حازم و هو عيونه في عيونها: لو رجعت المقدم حازم أنتي مش هتبقي موجوده
رحمه: لو عايزني أفضل يبقي تعمل العمليه و أنا هفضل
حازم أتنهد و قال: و لو منجحتش
رحمه بعدت و قالت: هنحاول تاني بس أنا متأكده إنها هتنجح
حازم: طيب قربي
رحمه قربت منه و هو حضنها و قال: أنا عايزك جمبي
رحمه: و أنا جمبك
خالد فتح الباب بهدوء و أبتسم و قفله تاني
خالد: يلاا مفيش داعي لوقفتنا دي
هشام ضحك و مشي و الباقي مشيوا و خالد أتنهد و قال في نفسه: أتمني إنك تكوني معاه العمر كله فعلآ..
................................
مر يومين وسط خوف و قلق من الكل رحمه خايفه حازم ميوافقش حازم خايف يعمل العمليه و ميرجعش يمشي تاني و وقتها الأمل دا هيختفي.... هشام خايف علي أخوه و في نفس الوقت عايزهه يعملها.. الجد خايف علي حفيده و خايف من قراره... محمود خايف علي صاحبه حتي لو في بينهم خلاف بس هو خايف عليه...
...................
الكل متجمع علي السفره و بيأكلوا
حازم: أنا موافق أعمل العمليه
خالد بصله بحب و خوف في نفس الوقت و حضنه و هشام نفس الحكايه و رحمه مسكت إيده و بصتله بفرح
...................
يومين تاني و الكل بيستعد للعمليه هشام و خالد و رحمه و حازم سافروا محمود و وليد بيتابعوا الشغل و في نفس الوقت بيتابعوا مع حازم بالموبايل رحاب مكانتش عيزاه يعملها أصلا...
............
يوم العمليه
حازم و هو ماسك إيد رحمه: بلاش تتأملي كتير ممكن مرجعش و أفضل زي ما أنا
رحمه: أنا واثقه أنك هترجع تمشي تاني
حازم: لو خرجت من العمليه فكريني أقولك حاجه
رحمه و هي بتبوس رأسه: هتخرج و هدعيلك
حازم: خليكي معايا شوية
رحمه: جدو كمان عايز يكلمك
حازم هز رأسه و هي خرجت و بدأت تعيط هي خايفه بس بتحاول تظهر القوه قدامه لكن من جواها مش هتقدر تستحمل بعده...
خالد دخل هو و هشام و خرجوا و دخل الدكتور و الممرضين و أخدوا حازم علي اوضة العمليات
حازم: خليكي جمبي يا رحمه
رحمه: أنا جمبك متخافش أرجعلنا بالسلامه
حازم هز رأسه و دخل أوضة العمليات...
ساعه.. أتنين... تلاته... و أوضة العمليات مقفوله الخوف هو سيد الموقف.. رحمه بتدعي من قلبها أنه يطلع سليم...
و أخيرا الدكتور طلع مقدروش يحددوا من ملامح وشه إيه اللي حصل
الدكتور:

يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent