Ads by Google X

رواية قلوب مشتته الفصل الخامس 5 بقلم هدير مصطفى

الصفحة الرئيسية

   رواية قلوب مشتته الفصل الخامس بقلم هدير مصطفى


رواية قلوب مشتته الفصل الخامس 

 عمتها خرجت من البيت واخدتها بين احضانها )
العمه نواره : حبيبة قلبي الحمدلله علي السلامه
جني : عمتو يا قلبي الله يسلمك
نواره : وحشتيني اوي يا جيجي
جني : انتي اوحش ينفع اللي انك بيعمله فيه ده
نواره : اه صحيح هو فين وانتي واقفه كده ليه
جني : وصلني لحد هنا وسابني ومشي
نواره : اكيد عاندتم بعض كالعاده
جني : احم احم ..... احنا هنفضل واقفين كده ولا ايه
نواره : لا يلا بينا ندخل جوا
جني : طب والشنطه اسيبها مرميه كده
نوراه : ماتقلقيش جيلان هتبعت حد يدخلها
جني :مين جيلان دي كمان
نواره : مديرة المنزل يا بت
جني : والله واتطورتي يا بنت الحاج مسعد الطوخي وبقي عندك مديرة منزل
نواره : طول عمرك لسانك طويل يا بنت منصور
(وبعد موجه من الضحك الهزار بعد ما دخلوا البيت نواره خدت جني ووصلتها لاوضتها وبدأت ترتب هدومها في الدولاب )
نواره : جني
جني :نعم يا عمتي
نواره : احكيلي بقي فيه ايه
جني : مفيش حاجه ياعمتي
نواره : يا بت .... عليا انا .... دا انا عمتك اللي مربياكي
جني : صدقيني مفيش حاجه
نواره: طب عيني في عينك كده
(جني قعدت جمب عمتها وبدأت دموعها تنزل من عينيها )
جني : اتجرحت يا عمتي .... حبيت مره واتنين والنتيجه هي نفسها ... جرح ووجع والم ... حسره وقهر واه..... الاولاني كان بيلعب بيا زي باقي البنات مع انه كان اول تجربه في حياتي ...... والتاني كان بيقرب مني كل يوم اكتر من اللي قبله ... وهمني انه بيحبني .... حبيته ... خليته هو محور حياتي .....خليت كل حاجه حلوه خيالي اتجسدت فيه .... وفي الاخر اكتشفت انا خاطب .... ومين بنت صاحب الشركات اللي بنشتغل فيها ... تعبت يا عمتي
(نواره خدت جني في حضنها وبدأت تطبطب عليها حنيه وتتكلم بهدوء وتقول )
نواره : اهدي يا جني ... مش كده ياحبيبتي .... ده مكنش حب .... الحب مش كده ... الحب امان ...حياه ... موده .... رحمه ...مشاركه .. الحب عطاء ..... ماينفعش تكوني انتي اللي بتدي وبس ... ولا انتي اللي بتهتمي وبس ... ولا انتي اللي بتسألي وبس ... ماينفعش انتي اللي تشيلي الهم وتدوري الحب انك تكوني قاعده ومتضايقه وقلبه يحس بيكي يكلمك يطمن عليكي .... الحب ان يدوب في كل تفاصيلك .... عيونه ماتشوفش حد غيرك
(نواره خلصت كلامها وطلبت من جني انها تنام وترتاح علي ما رامي يرجع من الشغل ... سابتها تنام ونزلت قعدت في حديقة بيتها وفضلت تتمشي لحد ما تعبت وقعدت علي كرسي فيها لحد ما وصل رامي ولمحها وهي قاعده راح لها )
رامي : الجميل بيفكر في ايه
نواره : في جني
رامي : يادي جني ... هي لحقت تشغلك
نواره : ياسلام لو اللي في بالي حصل يارامي
رامي : انسي يا نواره مش هتجوزها ..... هو انا فاضي للجواز ولعب العيال ده
نواره : ولد عيب ... نواره كده من غير ماما ..... وبعدين من امتي والجواز لعب عيال
رامي : مش عايز اكبرك واقولك ماما يا ام رامي يمكن نلاقيلك عريس
نواره : رامي
رامي : نعم ياعيوني
نواره : غور من وشي
رامي : واهون عليكي يعني
نواره : ايوه عادي
رامي : ما خلاص راحت عليا مدام بنت اختك هنا
نواره : جني دي حته من قلبي
رامي : يعني ايه يعني
نواره : يعني فكر في الجواز منها .... او اديني سبب مقنع لرفضك
رامي : ماينفعش ياامي
نواره : لــــيــــه
رامي : لانها مابتحبنيش .... وماينفعش اجبرها تحبني ...وماينفعش اطلبها للجواز وانا متأكد انها هترفضني ... جني وخداني اخ ليها وبس مش اكتر ومتأكد انها مستحيل تقبلني غير اخ ليها عرفتي ليه ماينفعش احط نفسي في الوضع ده ..... عشان كده بقولك خلينا اخوات احسن ما ترفضني وتموت صداقتنا دي
نواره : بتحبها للدرجه دي
رامي : واكتر من كده يا امي
نواره : طب افرض مع الايام حبتك
رامي : لما اتأكد من انها ممكن توافق عليه .... وقتها بس هتقدملها
(كانت جني خرجت من اوضتها وسألت عن عمتها وقالولها انها في الحديقه وخرجت لها وسمعت كل الكلام اللي دار بين عمتها وابن عمتها ... حست انها محصوره جوا دايره صغيره وكل يوم تضيق عليها اكتر دخلت الفيلا عشان محدش يحس بيها بس التفكير كان لسه مسيطر عليها ... الايام مرت عليها يوم بعد يوم لحد ما جه يوم حفلة خطوبه ادهم علي جوليا .... بوسي كانت بتكلمها كل يوم واتفقت معاها انها هتحضر وتصورهم وتبعتلها الصور ..... بوسي رفضت في البدايه ولكنها وافقت بعد اصرار من جني .... وفعلا بوسي حضرت الحفل وصورتهم وبمجرد ما الصور وصلتلها انهارت كليآ .... الدموع نزلت من عيونها غصب عنها ... بدأت تصرخ وتبكي .... كسرت كل شئ في اوضتها ..... طلعت نواره علي صوت الدمار اللي جاي من الاوضه وبدأت تهدي في جني واتصلت ب رامي ... طبعآ رامي جه بسرعه جدآ ولأنه دكتور عطالها حقنه مسكنه وفضلوا قاعدين جمبها لحد ما نامت وسابوها وخرجوا )
رامي : خير يا ماما ايه اللي حصل
نواره : مش عارفه والله يا بني انا كنت قاعده لا بيا ولا عليه سمعت صويتها طلعت جري واتصلت يك
رامي : ان شاء الله خير
(وبعد ساعات قضتها جني في النوم تعبت نواره من السهر جمبها وراحت تنام في اوضتها وصحت جني وفتحت عيونها وحاولت تفتكر ايه اللي حصل معاها لكنها ما افتكرتش حاجه فقررت تغمض عينيها وتنام تاني بس لمحت ان رامي نايم علي الكرسي جمب سريرها بصت ليه وابتسمت ان بالرغم من عنده معاها الا انه مهتم بيها مدت ايديها علي الكوميدو فتحت الاباجوره ف رامي صحي مفزوع 


يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent